إضراب في سخنين احتجاجاً على تفشي الجريمة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

بدأت اليوم الاثنين الإضراب الشامل، في مدينة سخنين داخل أراضي الـ48، احتجاجا على جريمة قتل الشاب علي خير الله أبو صالح، ورفضا لتفشي العنف والجريمة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن ردع الإجرام المنظم والمجرمين.

يشار إلى أن بلدية سخنين واللجنة الشعبية في المدينة، كانتا قد ناشدتا، يوم أمس، أهالي سخنين بـ”الالتزام بالإضراب العام، وإطلاق صرخة مدوية في المظاهرة بوجه عصابات المجرمين، والشرطة الإسرائيلية المتخاذلة، لوضع حد لما آلت إليه أوضاع البلدات الفلسطينية عامة، وسخنين خاصة، ومحاولة منع الجريمة القادمة”.

ووفق وسائل إعلام محلية فقد أغلقت الشوارع الرئيسة في سخنين، يوم أمس، ورُفعت لافتات كُتبت عليها شعارات استنكار وشجب للجرائم، تعبيرا عن غضبهم إزاء تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن مواجهة الإجرام المنظم بعد مقتل الشاب أبو صالح.

ومنذ بداية الشهر الجاري، قُتل 20 شخصا في جرائم إطلاق نار ارتُكبت بالمجتمع الفلسطيني داخل أراضي عام الـ48، في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

 

فريق أبناء سخنين يحقق انتصارًا غاليًا على نظيره بيتار القدس

رياضة – مصدر الإخبارية

حقق فريق أبناء سخنين انتصارًا غاليًا على نظيره “بيتار القدس”، خلال المباراة التي أُقيمت بينهما مساء السبت، على استاد الدوحة في مدينة سخنين داخل الأراضي المحتلة عام 48.

وانتهت المباراة التي جاءت في ختام مباريات مرحلة الإياب من دوري الدرجة العليا لكرة القدم، بهدفين نظيفين دون مقابل.

ويدين أبناء سخنين بفوزه الثمين إلى لاعبه الإيطالي السخنيني نكولاو كاردوسو الذي افتتح التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 67، قبل إضافة دور حوغي الهدف الثاني في الدقيقة 85.

وجاء فوز أبناء سخنين بعدما تعادل الفريقان بهدف لمثله خلال مباراة الذهاب التي أُقيمت بينهما خلال الأيام الماضية.

المباراة لم تخلُ من الهتافات الحَماسية التي أطلقها مشجعو نادي سخنين الرياضي، الذين رفعوا لافتات كُتب عليها: “لن تمحوا تاريخنا ولن تطمسوا هويتنا”، خلال مباراتهم أمام فريق “بيتار” المعروف بعنصريته تجاه كل ما هو عربي وفلسطيني.

وبهذا الفوز العريق، رفع اتحاد أبناء سخنين رصيده إلى 30 نقطة، في المركز التاسع، حيث سيلعب ضمن مباريات “البلاي أوف” السفلي الذي يضم الفِرق التي احتلت المراكز من السابع وحتى الرابع عشر.

وخلال مباراة أخرى، حقّق “مكابي أبناء الرينة” فوزًا خارجيًا مهمًا على “هبوعيل القدس” بهدف دون مقابل.

بينما سجّل هدف الفوز للرينة مارك كوشطة في الدقيقة 59 من ضربة جزاء، ليصعد الفريق الريناوي للمركز الثاني عشر برصيد 24 نقطة.

وعزّز “الريناوي” فرصته في البقاء بالدرجة العُليا، علما أنه سيلعب أيضًا في “البلاي أوف السفلي” لتحديد الفريقين الهابطين إلى الدرجة الممتازة.

تظاهرة مندّدة باعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في سخنين

الداخل المحتلة-مصدر الإخبارية

تظاهر آلاف المواطنين في الداخل المحتل، مساء اليوم الثلاثاء، في تظاهرة نُظّمت في مدينة سخنين، احتجاجا على عدوان الاحتلال الإسرائيليّ ومستوطنيه المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، خاصّة منطقة نابلس، وقراها، وعلى رأسها حوّارة.

وكان المستوطنون، قد شنوّا، يوم الأحد، هجمة إرهابية على قرى نابلس، خاصة حوارة، حيث هاجمها المئات في اعتداء شمل إحراق منازل، وإطلاق الرصاص الحيّ، وطعن فلسطينيّ، لتسفر اعتداءاتهم عن استشهاد الشاب سامح حمد لله محمود أقطش (37 عاما) من زعترة، وإصابة العشرات.

وكانت الحصيلة الأولية للخسائر المادية في حوارة، تشير إلى أن 100 سيارة أُحرقت، و35 منزلا أُحرقت بشكل كامل، فيما أُحرِق أكثر من 40 منزلا بشكل جزئي، بينما قال “الدفاع المدني” الفلسطيني، إنه “تعامل مع عشرات الحرائق التي أشعلها مستوطنون جنوب نابلس”، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

ورفع مشاركون في التظاهرة لافتة ضخمة كُتب عليها: “شعبنا موحّد في مواجه الفاشية الدموية”.

كما هتف المحتجون بشعارات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وبخاصة في حوارة، من قبيل؛ “دم الشهدا بينادي… حُرّة يا أرض بلادي”، و “يا جماهير انضموا انضموا…. والشهيد ضحّى بدمّه”، و”عالمكشوف وعالمكشوف… مستوطن ما بدنا نشوف”، و”تحيتنا بحرارة لأطفال الحجارة”.

وجابت التظاهرة شوارع المدينة، قبل أن تصل إلى ساحة البلدية، حيث أُلقيت كلمتان، من قِبل رئيس بلدية سخنين، د. صفوت أبو ريا، ورئيس لجنة المتابعة، محمد بركة.

وقال أبو ريا إن “مثل هذه الجرائم التي نفذها المستوطنون في حوارة، كانت تمارسها عصابات النازية في القرن الماضي”، مضيفا: “إننا نحمل رئيس الحكومة مسؤولية هذه الجرائم، ونرفع من سخنين تحية صمود لأهلنا في حوارة”.

بدوره، قال بركة في كلمته، إن “مشهد الاعتداء على الآمنين في حوارة مشهد رهيب يستفز كل إنسان لديه ضمير، إن المستوطنات ووجود المستوطنين عمل عدواني بمجرد وجودهم”.

وأضاف بركة أن “هذه المشاهد التي شهدناها في حوارة تذكر بليلة البلور’ في برلين، وما يقوم به اليهود اليوم هو ما قامت به النازية في ألمانيا”، مشيرا إلى أن “الإرهاب هو ما يفعله الجيش في نابلس وما يفعله المستوطنون في حوارة، هذه الدولة صنعت النكبة وهي دولة احتلال تجعل من الشعب الفلسطيني ضحيتها الأولى، ولا يوجد سبب في العالم يمنع معاملة هذه الحكومة كما عوملت دولة الأبرتهايد في جنوب إفريقيا”.

وعلى هامش التظاهرة، أكّد رئيس التجمع الوطني الديمقراطيّ، سامي أبو شحادة في حديث لـ “عرب 48″، أن “هذه الجرائم ضد أهلنا وأبناء شعبنا، من حرق منازل وممتلكات والاعتداءات…. علينا أن نتذكر أن المجرمين هم ليسوا فقط المستوطنين”.

اقرأ/ي أيضا: لجنة المتابعة بالداخل المحتل تدعو لتظاهرة ضد العدوان على حوارة

وذكر أن “هؤلاء المستوطنين يقومون بهذه الجرائم، بدعم وحماية الجيش، ودعم دولة إسرائيل، وهذا هو الخطر الحقيقي، فلو كانت القضية، قضية قلة قليلة من المتطرفين، لاستطاع أبناء شعبنا التعامل معها وبسهولة، لكن المشكلة أن هناك إجماعا (إسرائيليا) على الاستيطان”.

وتأتي المظاهرة في سخنين، بدعوة من قِبل لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، في ختام اجتماع طارئ كانت قد عقدته أمس، الإثنين، وقالت في بيان أصدرته بعيد انتهائه: “لن نترك شعبنا البطل فريسة للاحتلال ومستوطنيه المجرمين. واجبنا جميعا كل في موقعه العمل من أجل المشاركة الجماهيرية الواسعة. نحن في اختبار قاس نكون فيه أوفياء لانتمائنا وأولادنا وشعبنا الفلسطيني، ونكون فيه في مواجهة الظلم والحرق والقتل وتدنيس المقدسات”.

ودعت إلى “أوسع مشاركة جماهيرية حاشدة في مظاهرة سخنين القطرية الوحدوية، التي ستنطلق في السادسة من مساء الثلاثاء، ردا على إرهاب المستوطنين وجيشهم وحكومتهم، وهذا ضمن خطوات أخرى، تضامنا ومؤازرة لأبناء شعبنا في الضفة، وبشكل خاص في بلدة حوارة والجوار”.

 

بلدية سخنين في الداخل تستضيف مؤتمراً حول مشاريع الإسكان والمنازل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

استضافت بلدية سخنين في الداخل المحتل مؤتمر “مساعدات الدولة في أجرة السكن” بالتعاون بين بينها ووزارة الإسكان وجمعية معرفة.

وتطرق المؤتمر إلى من هم أصحاب الاستحقاق وإلى التسهيلات المتاحة للجمهور، حيث ممكن أن يصل مبلغ المساعدة إلى 1200 شاقل شهريًا.

وعقد المؤتمر بمشاركة الأهل من سخنين والمندوبين من مؤسسة وزارة الإسكان. كما شدد المؤتمر على أهميّة دعم الشريحة التي بحاجة الى مساعدات في أجرة السكن.

وخلال المؤتمر تحدث كل من السيد أمين أبو حية – مدير قسم الأقليات في وزارة الاسكان، سمدار كادوش – مديرة التسكين في لواء الشمال، خلود عبد الغني – مديرة جمعية معرفة.

وفي ختام المؤتمر تم التلخيص والإجابة على أسئلة المشاركين بالإضافة إلى التسجيل لدى مندوبي الشركات المشتركة في المشروع.

مجرمون يضرمون النار بعدة مركبات في سخنين

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أحرق مجرمون الليلة الماضية، عدة مركبات غير مستعملة كانت مركونة أمام محل لبيع قطع السيارات في مدينة سخنين.

وبحسب شهود عيان تحدثوا لموقع عرب 48 فإن الجناة أضرموا النار في السيارات في المنطقة الصناعية بالقرب من مكتب اتحاد جودة البيئة.

واستُدعيت طواقم من سلطة الإطفاء والإنقاذ، إذ عملت لساعات على إخماد ألسنة النار وعدم انتشارها في المكان.
وفتحت الشرطة وخبراء الحرائق ملفا للتحقيق في ملابسات الحاصل.

يشار إلى أن سخنين شهدت، في الآونة الأخيرة، موجة من أعمال العنف تخللها جريمة إطلاق نار على منازل ومركبات خصوصية ومحال تجارية.

Exit mobile version