الاحتلال يواصل عزل أربعة أسرى في سجن “ريمون” منذ عشرة أيام

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عزل أربعة أسرى من الهيئة التنظيمية لحركة “فتح” في سجن “ريمون”، منذ عشرة أيام.

وبين نادي الأسير، اليوم الأحد، أن إدارة السجون نقلتهم إلى عدة سجون بعد أن قررت عزلهم، حيث جرى نقل الأسيرين حاتم القواسمة والمحكوم بالسجن (4) مؤبدات، وأسامة سعيد والمحكوم بالسّجن لـ(5) مؤبدات إلى عزل سجن “جلبوع”، والأسير عمر خرواط المحكوم بالسّجن لـ(4) مؤبدات إلى عزل سجن “مجيدو”، فيما جرى عزل الأسير إبراهيم عبد الحي في سجن “هداريم”.

ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة السجون صعّدت منذ مطلع العام الجاري، من عمليات العزل واستهدفت عددا من أسرى الهيئات التنظيمية، كما وتعرض عدد منهم للتحقيق.

يُشار إلى أن الأسير القواسمة معتقل منذ عام 2003، وسعيد منذ 2001، وخرواط منذ 2002 وهم من محافظة الخليل، والأسير إبراهيم عبد الحي منذ 2002، وهو من بلدة بورين قضاء نابلس.

في سياق آخر قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة كافة الأسرى والأسيرات، في حال وصل فيروس “كورونا” الى داخل المعتقلات.

وصرح رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، في بيان صادر عن الهيئة، أن السلطات الإسرائيلية تحتجز آلاف الأسرى، توزعهم على 25 سجنا ومركز توقيف، وهذه السجون تفتقر في غالبية أقسامها وزنازينها إلى الحد الأدنى من المقومات الصحية والآدمية، فكثير منها عالية الرطوبة وعديم التهوية السليمة، ومنها من هي مأوى للحشرات والصراصير والفئران.

وأضاف، “المعتقلات الإسرائيلية تشهد اكتظاظ كبيرا في أعداد الاسرى، كما أن المساحات المخصصة للإحتجاز مخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية، ما يسهل في كثير من الحالات إنتشار الأمراض الجلدية والتنفسية بين الأسرى كالإنفلونزا والرشح والحساسية”.

وبين أبو بكر، “أنه وفي ظل انتشار فيروس “الكورونا” الوبائي على مستوى عالمي، فإننا نحذر من وصول هذا الفيروس الى داخل المعتقلات الإسرائيلية، وستكون عواقبه كارثيه وتتحمل إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين.

اشتية يطالب سلطات الاحتلال بالإفراج عن جميع الأسرى

رام اللهمصدر الإخبارية

طالب رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن جميع الأسرى لا سيما المرضى منهم والمصابين بالأمراض المزمنة والأطفال حفاظا على أرواحهم في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في “إسرائيل”.

وقال اشتية، في تصريح صحفي، اليوم السبت: “سنوجه رسالة إلى هيئة الصليب الأحمر الدولية لمطالبتهم بالعمل على الإفراج عن الأسرى وضمان سلامة المحكومين في سجون الاحتلال، والتأكد من مراعاة إدارة السجون إجراءات السلامة العامة لحماية أسرانا، خصوصا الحد من حالة الاكتظاظ في هذه السجون”.

وشدد اشتية على أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ستتابع سلامة أكثر من 6 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال، من خلال الأطر القانونية والإنسانية.

وأكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بانه لا إصابات بفيروس كورونا بين الأسرى، في سجون الاحتلال.

وطمأن الباحث “رياض الأشقر” الناطق الإعلامي للمركز أهالي الاسرى الذين عاشوا الأيام الماضية حالة قلق شديدة على أبنائهم بعد نشر أخبار حول وصول المرض الى السجون عبر اطباء أو سجانين ، بأن هذه المعلومات غير صحيحه، وأن ما جرى من حالات عزل وحجر هي في اقسام المعتقلين الجنائيين سواء في سجنى عسقلان او المسكوبية .

وقال إن الاحتلال يخشى من وصول المرض الى الأسرى ليس حرصاً على سلامتهم وصحتهم انما خوفاً من انتقاله الى مئات السجانين وعناصر الشرطة ومسئولي ادارة السجون الذين يتواصلون مع الأسرى عن قرب ، لذلك هم غير معنيين بإصابة أياً من الأسرى بمرض كورونا المعدي.

وتابع الأشقر :”بأنه على الرغم من ذلك إلا أن ادارة السجون تتلاعب بالجانب النفسي للأسرى وذويهم، ولا تزال تماطل في توفير إجراءات السلامة والحماية و توفير مواد التنظيف والتعقيم اللازمة ،لمنع وصول المرض الى السجون كونها أماكن مغلقة ومكتظة ولا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية” .

وأوضح أسرى فلسطين بأن قرار تعليق زيارات الأسرى في الوقت الراهن امر يمكن تقبله حفاظاً على صحة وحياة الأسرى من امكانية وصول المرض الى السجون لفترة مؤقتة لحين انتهاء ازمة انتشار وتفشى مرض كورونا في المنطقة والسيطرة عليه، حفاظاً على ارواحهم وسلامتهم .

أسرى فلسطين: لا إصابات بفيروس كورونا بين الأسرى في سجون الاحتلال

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بانه لا إصابات بفيروس كورونا بين الأسرى، في سجون الاحتلال.

وطمأن الباحث “رياض الأشقر” الناطق الإعلامي للمركز أهالي الاسرى الذين عاشوا الأيام الماضية حالة قلق شديدة على أبنائهم بعد نشر أخبار حول وصول المرض الى السجون عبر اطباء أو سجانين ، بأن هذه المعلومات غير صحيحه، وأن ما جرى من حالات عزل وحجر هي في اقسام المعتقلين الجنائيين سواء في سجنى عسقلان او المسكوبية .

وقال إن الاحتلال يخشى من وصول المرض الى الأسرى ليس حرصاً على سلامتهم وصحتهم انما خوفاً من انتقاله الى مئات السجانين وعناصر الشرطة ومسئولي ادارة السجون الذين يتواصلون مع الأسرى عن قرب ، لذلك هم غير معنيين بإصابة أياً من الأسرى بمرض كورونا المعدي.

وتابع الأشقر :”بأنه على الرغم من ذلك إلا أن ادارة السجون تتلاعب بالجانب النفسي للأسرى وذويهم، ولا تزال تماطل في توفير إجراءات السلامة والحماية و توفير مواد التنظيف والتعقيم اللازمة ،لمنع وصول المرض الى السجون كونها أماكن مغلقة ومكتظة ولا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية” .

وأوضح أسرى فلسطين بأن قرار تعليق زيارات الأسرى في الوقت الراهن امر يمكن تقبله حفاظاً على صحة وحياة الأسرى من امكانية وصول المرض الى السجون لفترة مؤقتة لحين انتهاء ازمة انتشار وتفشى مرض كورونا في المنطقة والسيطرة عليه، حفاظاً على ارواحهم وسلامتهم .

كما دعا كافة المنظمات الحقوقية والدولية بمتابعة الأوضاع داخل السجون، وضمان قيام الاحتلال باتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع وصول المرض الى السجون، وفى مقدمتها اجراء فحص طبى لكافة العاملين في السجون من الشرطة والجيش والمدنيين للتأكد من خلوهم من الاصابة بفيروس كورونا، وكذلك توفير مواد التنظيف والتعقيم اللازمة كإجراء احتياطي .

وعن منع إدارة سجون الاحتلال أهالي الأسرى من الزيارة ، طالب الناطق الإعلامي للمركز أهالي الاسرى بأن تعوض ادارة السجون الأسرى عن الزيارة بالاتصال هاتفياً بذويهم والاطمئنان عليهم كحل مقبول لحين عوده الزيارات بشكلها الطبيعي، كحق من حقوق الأسرى الثابتة والتي نصت عليها كافة الاتفاقيات الدولية.

هيئة الأسرى تحمل الاحتلال مسؤولية صحة الأسرى في ظل انتشار كورونا

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة كافة الأسرى والأسيرات، في حال وصل فيروس “كورونا” الى داخل المعتقلات.

وصرح رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، في بيان صادر عن الهيئة، أن السلطات الإسرائيلية تحتجز آلاف الأسرى، توزعهم على 25 سجنا ومركز توقيف، وهذه السجون تفتقر في غالبية أقسامها وزنازينها إلى الحد الأدنى من المقومات الصحية والآدمية، فكثير منها عالية الرطوبة وعديم التهوية السليمة، ومنها من هي مأوى للحشرات والصراصير والفئران.

وأضاف، “المعتقلات الإسرائيلية تشهد اكتظاظ كبيرا في أعداد الاسرى، كما أن المساحات المخصصة للإحتجاز مخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية، ما يسهل في كثير من الحالات إنتشار الأمراض الجلدية والتنفسية بين الأسرى كالإنفلونزا والرشح والحساسية”.

وبين أبو بكر، “أنه وفي ظل انتشار فيروس “الكورونا” الوبائي على مستوى عالمي، فإننا نحذر من وصول هذا الفيروس الى داخل المعتقلات الإسرائيلية، وستكون عواقبه كارثيه وتتحمل إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين.

وتابع: “هناك 700 أسير مريض داخل السجون الإسرائيلية، وعشرات من كبار السن، يعانون من ضعف كبير في مناعتهم ومن إهمال طبي وصحي متعمد من قبل إدارة السجون، ما يعني أن وصول مثل هذه الفيروس الى السجن من خلال السجانين أو داخل المحاكم أو خلال عمليات نقلهم من وإلى المحاكم والسجون، يعني تعريضهم للقتل المباشر”.

وطالب أبو بكر، المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي، بضرورة إجبار السلطات الإسرائيلية على توفير كل متطلبات وشروط الصحة والسلامة للأسرى والأسيرات داخل السجون، والبدء بتعقيمها وتوزيع المعقمات والمنظفات على كافة الأقسام والغرف، وإجراء الفحوصات الطبية المتخصصة لهم بشكل منتظم ومتكامل، لا سيما وأن حضانة هذا الفيروس تستمر لنحو أسبوعين.

إهمال الظروف الصحية للأسير يوسف سكافي من قبل إدارة سجون الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

تواصل إدارة سجون الاحتلال في سجن نفحة الصحراوي، إهمال الظروف الصحية للأسير يوسف عبد الرحيم سكافي (48 عاما) من الخليل، والمحكوم بالسجن المؤبد أربع مرات منذ العام 2004 .

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الأسير سكافي يعاني من ضعف في عضلة القلب ومن أوجاع بالفقرات وأسفل الظهر، وآلام في الأرجل وحساسية في الدم، ومن آلام في الصدر والأسنان .

وأوضحت أن إدارة سجون الاحتلال تماطل باستمرار، في تقديم العلاجات الطبية اللازمة للأسير سكافي، وتتعمد عدم عمل المخططات القلبية اللازمة له، ولا تقدم له سوى المسكنات، كحال كافة الأسرى المرضى الذين يواجهون سياسة القتل الطبي الممنهج من قبل إدارة السجون الإسرائيلية .

كما ذكرت الهيئة أن أكثر من 700 أسير مريض يقبعون في معتقلات الاحتلال، من بينهم 10 أسرى على الأقل يعانون من السرطان، إضافة إلى عشرات الأسرى المقعدين ومبتوري الأطراف ومرضى القلب والكلى والأمعاء، والأسرى الجرحى المصابين بالرصاص .

وحسب مركز أسرى فلسطين للدراسات ، فإن الأسير يوسف عبد الرحيم عبد المحسن سكافي ( 43 ) عاما ، اعتقل بتاريخ 20/2/2004م ويعتبر من قادة كتائب شهداء الأقصى وحكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن المؤبد أربع مرات .

وذكر المركز بأن الأسير يوسف سكافي متزوج ولديه ثلاثة أبناء وكانت طفلته عبير سكافي قد ارتقت شهيدة قبل نحو سبع سنوات بسبب تعرضها لصدمة من قبل الاحتلال أثناء توجهها لزيارته في سجن نفحة وله شقيق آخر اسمه علاء ومحكوم بالسجن المؤبد .

و تعرض الأسير سكافي سابقا لجلطة قلبية عام 2009م وأجريت له عمليه قسطرة وزراعه شبكية في القلب وورم في الرقبة ومشاكل بالأسنان وآلام شديدة بالفك جراء إصابته بالتهابات .

يذكر أن سلطات  الاحتلال تمارس سياسة إهمال طبي بحق الأسرى، و هي واحدة من ضمن العديد من الانتهاكات التي تمارسها بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، ويمتد أثر سياسة الإهمال الطبي ليطال الأسرى المحررين بعد الخروج من السجن، حيث سقط العديد من الشهداء بعد تحررهم من الأسر نتيجة للإهمال الطبي الذي تعرضوا له أثناء فترة الاعتقال، لتفاقم الأمراض التي أصابتهم أثناء الاعتقال وعدم تلقيهم العلاج اللازم في حينها.

عشية يوم المرأة العالمي: (43) أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

أصدر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، بيان  بمناسبة يوم المرأة العالمي ، والذي يصادف الثامن من آذار/ مارس من كل عام.

وقال، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل (43) فلسطينية في سجونها، بينهن (27) أسيرة صدرت بحقهن أحكاماً لفترات متفاوتة، أعلاها لمدة (16) عاماً والتي صدرت بحق الأسيرتين شروق دويات من القدس، وشاتيلا أبو عياد من الأراضي المحتلة عام 1948، ومن بينهن (16) أم، منهن الأسيرة وفاء مهداوي، والدة الشهيد أشرف نعالوة.

وذكر النادي في بيانه بمناسبة يوم المرأة العالمي إن من بين الأسيرات (4) رهن الاعتقال الإداري، و(8) أسيرات جريحات أُصبن أثناء الاعتقال، وأقدمهن الأسيرة أمل طقاطقة من بيت لحم، والمعتقلة منذ تاريخ الأول من كانون الثاني/ ديسمبر 2014، ومحكومة بالسجن لمدة (7) سنوات.

وأوضح نادي الأسير أن أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية هي الأسيرة فاطمة برناوي من القدس والتي اُعتقلت عام 1967، وحكم عليها الاحتلال بالسّجن المؤبد، وأفرج عنها عام 1977، أي بعد عشر سنوات على اعتقالها، وقد بلغ عدد حالات الاعتقال للنساء منذ عام 1967، إلى أكثر من (16) ألف.

وشهدت انتفاضتي العام1987 والعام 2000 النسبة الأعلى من حيث اعتقال النساء، وفي عام 2015 ارتفعت عمليات اعتقال النساء ومنهن القاصرات مع اندلاع الهبة الشعبية، حيث وصل عدد حالات الاعتقال بين النساء خلال عام 2015 إلى (200)، وفي عام 2016 إلى (164)، وفي 2017 إلى (156)، وفي 2018 (133)، وعام 2019 إلى (128).

وأكد نادي الأسير بأن الأسيرات الفلسطينيات تتعرض لكافة أنواع التنكيل والتعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءاً من عمليات الاعتقال من المنازل وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقاً احتجازهن في السجون.

وخلال العام الماضي 2019 والجاري 2020، أعادت سلطات الاحتلال سياسة تعذيب النساء على الواجهة، وكانت أبرز الشهادات التي أدلت بها أسيرات عن عمليات تعذيب استمرت لأكثر من شهر، منهن ميس أبو غوش، وسماح جرادات، وحليمة خندقجي.

وتتمثل أساليب التعذيب والتنكيل التي مارستها أجهزة الاحتلال بحق الأسيرات: بإطلاق الرصاص عليهن أثناء عمليات الاعتقال، وتفتيشهن تفتيشاً عارياً، واحتجازهن داخل زنازين لا تصلح للعيش، وإخضاعهن للتحقيق ولمدد طويلة.

يرافقه أساليب التعذيب الجسدي والنفسي منها:

الشبح بوضعياته المختلفة، وتقييدهن طوال فترة التحقيق، والحرمان من النوم لفترات طويلة، والتحقيق المتواصل، والعزل والابتزاز والتهديد، ومنع المحامين من زيارتهن خلال فترة التحقيق، وإخضاعهن لجهاز كشف الكذب، والضرب المبرح كالصفع المتواصل، عدا عن أوامر منع النشر التي أصدرتها محاكم الاحتلال، كما وتعرضت عائلاتهن للتنكيل والاعتقال والاستدعاء كجزء من سياسة العقاب الجماعي.

وبعد نقلهن إلى السجون، تُنفذ إدارة سجون الاحتلال بحقهن سلسلة من السياسات والإجراءات التنكيلية منها: الإهمال الطبي، والحرمان من الزيارة، وحرمان الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن احتضان أبنائهن.

وأكد نادي الأسير أن الأسيرات يُعانين ظروفاً حياتية صعبة في سجن “الدامون”، منها: وجود كاميرات في ساحة الفورة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، كما وتضطر الأسيرات استخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، وتتعمد إدارة السجن قطع التيار الكهربائي المتكرر عليهن، عدا عن “البوسطة” التي تُشكل رحلة عذاب إضافية لهن، خاصة اللواتي يُعانين من أمراض، والأهم سياسة المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهن، وتحديداً المصابات.

  • عن الأسيرة المُصابة إسراء جعابيص، أصعب الحالات المرضية بين الأسيرات

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص البالغة من العمر (35 عاماً)، في تاريخ 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2015؛ بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على مركبتها مما أدى إلى انفجار اسطوانة غاز كانت تقلها بسيارتها، وعلى إثرها اشتعلت النيران داخل جسدها وأُصيبت بحروق خطيرة التهمت 60% من جسدها، وفقدت (8) من أصابع يديها، وأصيبت بتشوهات حادة في جسدها، وحكم عليها الاحتلال بالسّجن لـ 11 عاماًـ علماً أنها أم لطفل.

وتحتاج الأسيرة جعابيص إلى سلسلة من العمليات الجراحية في اليدين والأذنين والوجه، وتُعاني على مدار الوقت من آلام وسخونة دائمة في جلدها، مما يجعلها غير قادرة على ارتداء الأقمشة والأغطية، وهي بحاجة ماسة لبدلة خاصة بعلاج الحروق.

ومقابل ذلك لا تكترث إدارة السجون بما تعانيه، ولا توفر لها أدنى المتطلبات العلاجية اللازمة لحالتها المزمنة والخطيرة.

مصلحة سجون الاحتلال تدرس إلغاء الزيارات العائلية للأسرى بسبب كورونا

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

تدرس مصلحة سجون الاحتلال إمكانية إلغاء الزيارات العائلية للأسرى وللسجناء الجنائيين، وذلك منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد، علما أنه سجلت في البلاد 15 حالة إصابة بالفيروس.

وأفادت صحيفة “معاريف” بأن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تبحث إمكانية إلغاء الزيارات العائلية للسجناء والأسرى في مختلف السجون في البلاد، وذلك خشية من انتشار الفيروس داخل السجون.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع في مصلحة السجون قوله “نواصل المباحثات والتشاور حول منع الزيارات، لكن لم يتخذ القرار النهائي حتى الآن”.

ويأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بالفيروس ما يرفع عدد المصابين في البلاد إلى 15.

ووفقا للوزارة فإن المصابين الثلاث حالتهم طفيفة ويتواجدون في الحجر الصحي، وأحد المصابين هو شخص عائد من إيطاليا في 29 شباط/فبراير.

كما تدرس وزارة الصحة وضع الولايات المتحدة على قائمة الدول التي يتم خضع العائدين منها للحجر الصحي خوفا من تفشي فيروس كورونا.

وضمن الإجراءات الوقائية، تم في مستشفى رمبام في حيفا استكمال التحضيرات لقسم خاص ومعزول، وذلك بغرض استيعاب من يشخص إصابتهم بفيروس كورونا، وكذلك تخصيص القسم للحجر الصحي للمصابين بالفيروس، وكذلك للعلاج.

وفي سياق متصل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”، أن عددا من الجنود الذي كانوا على صلة بالمجندة المصابة بفيروس كورونا تم إخضاعهم للحجر الصحي المنزل.

وأشارت إلى أن 334 جنديا بالجيش الإسرائيلي يخضعون الآن للحجر الصحي، غالبيتهم كانوا يقضون إجازات خاصة في الخارج.

يذكر أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اجتمع بقائد شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء أهارون حليفا، على الرغم من أن الأخير يخضع للحجر الصحي المنزلي بعد عودته من رحلة إلى إيطاليا للتأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا.

الحركة الأسيرة ترغم مصلحة السجون بوجود ممثل عن الأسرى الأطفال

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

أرغمت الحركة الأسيرة إدارة سجون الاحتلال السماح بتواجد مندوب عن الأسرى مع الأطفال في السجون، وأتى ذلك بعد أن عمدت إدارة السجون في الأشهر الأخيرة على عزل الأشبال وتوزيعهم في السجون دون أي مندوب، بحسب ما أفاد نادي الأسير، اليوم الإثنين.

ووفقا لبيان صادر عن نادي الأسير، فإن إدارة سجون الاحتلال سمحت، وبعد جهود حثيثة بذلتها الحركة الأسيرة على مدار الفترة الماضية، بتواجد ممثل للأسرى الأطفال المنقولين إلى سجن “الدامون”، بحيث يتواجد معهم على مدار ساعات النهار، موضحا أن هذا الإجراء مؤقت لحين تجهيز غرفة خاصة لممثلهم داخل القسم.

وذكر البيان، أن الأسرى تمكنوا من معالجة بعض القضايا المركزية منها: إدخال “الكنتينا” التي حرموا منها الأسرى الأطفال منذ نقلهم، والاتفاق على رفع العقوبات عنهم، وتحديداً الغرامات، وإعادة المعزولين منهم إلى القسم.

ولفت نادي الأسير إلى أن بوادر حل قضيتهم بدأت منذ الأسبوع الماضي، بعد جهود بذلها الأسرى، لمواجهة محاولات إدارة سجون الاحتلال بفرض واقع جديد على مصير الأسرى الأطفال، وأبرز ملامحه احتجازهم في أقسام دون ممثليهم والاستفراد بهم.

وكانت إدارة سجون الاحتلال نقلت في شهر كانون الثاني/ يناير 33 طفلا من سجن “عوفر” إلى سجن “الدامون” دون ممثليهم وبشكل مفاجئ، واحتجزتهم في قسم لا تتوفر فيه أدنى شروط الحياة الآدمية، ونكلت بهم، وعزلت مجموعة منهم، وتعرض بعضهم للتهديد، عدا عن العقوبات وسياسة الحرمان التي طالت أهم حقوقهم كأسرى أطفال، علماً أن عدد الأسرى الأطفال الذين تبقوا في القسم حتى نهاية شهر شباط/فبراير الماضي 17 طفلا، وذلك بعد الإفراج عن عدد منهم، ونقل عدد آخر.

يشار إلى أن الاحتلال يعتقل في سجونه قرابة 200 طفل موزعين على سجون “عوفر، والدامون، ومجيدو”.

شؤون الأسرى: 40 أسيرة يعانين من ظروفٍ صعبةٍ وقاسيةٍ في سجن “الدامون”

الضفة المحتلة مصدر الإخبارية

أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأحد، أنّ 40 أسيرة يقبعن في سجن الدامون الإسرائيلي يعانين من ظروفٍ صعبةٍ وقاسيةٍ على مختلف المستويات الإنسانية والمعيشية والصحية.

وأكدت الهيئة، أن الأسيرات لا زلن يعانين من تواجد كاميرات في ساحة الفورة وجميع الاسيرات يخرجن الى الساحة وهن باللباس الشرعي، كما اشتكين من ازدياد معدلات الرطوبة في الغرف بسبب الشتاء وعدم اجراء التصليحات اللازمة بالقسم، ومن التزحلق في الساحة ومن عدم وجود أبواب للمراحيض حيث تغطيها الأسيرات بالشراشف والأغطية، كما يعانين من الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي داخل القسم بشكل متعمد.

كما تعاني الأسيرات من إهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجن، حيث لا تتلقى الأسيرات المريضات عضويًا ونفسيًا العلاج اللازم والضروري، وهناك بعض الأسيرات بحاجة إلى نقل للمستشفيات أوْ لإجراء العمليات أوْ الفحوصات اللازمة كالأسيرة إسراء جعابيص، ولا تتلقى الأسيرات سوى وعودًا وهمية ومماطلة متعمدة من قبل إدارة السجن.

كما أشارت إلى الظروف الحياتية الصعبة التي يعشنها الأسيرات في “الدامون”، والتي تتمثل في التنغيص على الأهالي والمماطلة في إدخالهم للزيارة، ومنع دخول الأغراض الخاصة بالأشغال اليدوية.

كما تعاني الأسيرات من النقل في سيارة البوسطة إلى المحاكم العسكرية الإسرائيلية حيث أنّ الأسيرات يخرجن إلى المحاكم في ساعات الفجر ويرجعن بعد منتصف الليل، وأنّ السفر في البوسطة متعب جدًا وطويل ويتم مضايقة الأسيرات من قبل السجناء الجنائيين المنقولين في نفس البوسطة والتهجم على الأسيرات بالشتم والألفاظ النابية، إضافةً إلى استفزازات قوات وحدة (نحشون)، المسؤولة عن نقل الأسيرات.

ودعت الحركة الأسيرة في بيان لها، الاحد، لتخصيص يوم الثامن من آذار لعمل موجة إعلامية مفتوحة تتحد بها كافة القنوات الإعلامية وكذلك كافة الإذاعات المحلية في الضفة وغزة والشتات الفلسطيني لنصرة الاسيرات.

وطالبت الحركة الخروج بمسيرات شعبية في وسط رام الله وقطاع غزة حاملين صور الأسيرات، داعية لتشكيل لجنة قانونية للدفاع عن الأسيرات ومن أجل إغلاق سجن الدامون الذي لا يصلح للحياة فيه على الإطلاق.

مركز القدس: 352 حالة اعتقال بينها 52 طفلاً و10 سيدات في فبراير

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أشارت دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الاسرائيلي والفلسطيني، الى أن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية خلال شهر شباط المنصرم، بلغت 352 حالة اعتقال، طالت 52 طفلاً و 10 سيدات.

وأوضحت الدراسة الى أن مدينة القدس، تصدرت قائمة المحافظات التي نفذ فيها الاحتلال حملات اعتقالية واسعة في شهر شباط، حيث بلغ أعداد المعتقلين المقدسيين 101 معتقلاً، في صورة واضحة ومستمرة لاستهداف الاحتلال للمقدسيين.

ويلي القدس، محافظة الخليل حيث شهدت اعتقال 76 مواطناً، يليها محافظة رام الله بـ 50 حالة اعتقال، يليها قلقيلية بحالات اعتقال وصلت 32، ثم محافظة بيت لحم حيث بلغ عدد حالات الاعتقال في شباط 23، ثم محافظة نابلس بعدد أسرى 22، يليها جنين بواقع 20 أسيراً، ثم أريحا بعدد أسرى بلغ 6، ثم محافظة طولكرم بعدد 4 أسرى يليها محافظة طوباس حيث اعتقل الاحتلال مواطنيْن، وآخر من الأغوار الشمالية.

فيما شهد قطاع غزة اعتقال تاجراً خلال مروره على حاجز “بيت حانون”. وآخر بزعم تسلله الى المناطق الحدودية مع الخط الأخضر.

ويؤكد المركز، الى أن حالات اعتقال عديدة تمرّ دون الاعلان عنها اعلامياً.

الأطفال
وبلغ عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال شباط وفق رصد المركز لما أعلن عنه من حالات اعتقال، 52 طفلاً من مختلف محافظات الضفة المحتلة، وفق ما تم الاعلان عنه.

وتصدرت محافظة الخليل قائمة المحافظات التي اعتقل منها أكبر عدد من الأطفال وبلغ عددهم 14 طفلاً، ثم محافظة القدس بعدد 13 معتقلاً، ثم محافظة قلقيلية بواقع 11 طفل معتقل، ثم محافظتيّ رام الله وبيت لحم بعدد 6 أطفال أسرى من كل محافظة، وآخر من الأغوار الشمالية، وآخر من جنين.

النساء
وقالت الاحصائية التي أعدها مركز القدس ، إن جيش الاحتلال اعتقل خلال شهر شباط 10 سيدات، 7 من القدس، و3 من الخليل.

Exit mobile version