رام الله- مصدر الإخبارية
ذكر مكتب إعلام الأسرى، أن إفادات الأسرى المحررين تكشف عن حجم الجرائم التي تعرضوا لها قبل الإفراج عنهم، في استمرار للانتهاكات التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
ونقل المكتب إفادات عن أسرى محررين في صفقة “طوفان الأحرار”، تشدد على تعرضهم للضرب المبرح لأيام متواصلة على يد السجانين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بكسور في الأضلاع.
ورأى أن هذه الممارسات الوحشية تعكس مستوى التنكيل الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، والذي تصاعد بشكل غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وشملت الممارسات التعذيب الجسدي والنفسي، وجرائم التجويع الممنهجة، والإهمال الطبي المتعمد الذي أدى إلى تفشي الأمراض، ومنها مرض الجرب “سكابيوس” بين الأسرى.
وأشار المكتب إلى أن نقل عدد من الأسرى المحررين مباشرة إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بعد قضاء سنوات في الأسر، “يؤكد مدى بشاعة ما يتعرضون له داخل السجون الفاشية، حيث يمارس الاحتلال أساليب تعذيب وحشية تنتهك كافة الأعراف والقوانين الدولية الخاصة بالأسرى”.
وأكد أن ما يتعرض له الأسرى من عمليات تعذيب وقمع وتنكيل، يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويستدعي تدخلاً فورياً من المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية، من أجل وقف هذه الجرائم.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الدفعة الرابعة لصفقة “طوفان الأحرار” في المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين فصائل المقاومة وإسرائيل، والتي ضمت 183 أسيرًا.
وتضم القائمة 18 أسيراً محكومين بالمؤبدات، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، و111 أسيرًا من أبناء قطاع غزة تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.
اقرأ/ي أيضًا: حماس: خروج الأسرى إلى المستشفيات يؤكد بشاعة ما يتعرضون له