أسرى عسقلان يتعرضون لحملة قمع وحشية وظروف اعتقالية سيئة

رام الله- مصدر الإخبارية

تحدثت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن تفاصيل القمع الوحشية التي تعرض لها أسرى عسقلان، إثر حملة التنقلات إلى سجن نفحة التي قامت بها إدارة سجن الاحتلال.

وفي التفاصيل، قال محامي الهيئة يوسف متيا نقلًا عن الأسير محمد أبو حميد: ” حوالي الساعة 5:30 فجرًا تم اقتحام القسم من قبل كل وحدات القمع بطريقة وحشية واستفزازية، قاموا بتكبيلنا ونقلنا بواسطة البوسطة إلى سجن نفحة، ولم يسمحوا لنا بأخذ أي شيء من أغراضنا الأساسية وأبقونا دون أغطية وألبسة”.

وأضاف أنه “عند عودة جزء من الأسرى بعد أسبوع إلى عسقلان لأخذ أغراضنا، تفاجأنا إنه تم تحطيم وتخريب كل شيء بشكل همجي”.

وذكرت الهيئة أنه وعلى أثر ما حصل، قام الأسرى بخطوات احتجاجية، وطالبوا إدارة السجن بتعويضهم عن الضرر الذي تسببوا فيه، كما شرع الأسير حاتم السغلي بإضراب عن الطعام منذ أسبوع، رفضًا لظروف اعتقاله السيئة.

ويحتوي سجن عسقلان، على 36 أسيرًا، جميعهم مرضى ويعانون من مشاكل صحية مزمنة مثل السرطان والقلب وديسك الظهر.

كما يواصل سبعة معتقلين إداريين الاضراب المفتوح عن الطعام، أقدمهم الأسيرين سلطان خلوف، وكايد الفسفوس حيث يواصلان الإضراب منذ 21 يومًا رفضًا للاعتقال الإداري.

وتصاعد الإضرابات المفتوحة عن الطعام ردًا على تصاعد جريمة الاعتقال الإداري، التي طالت المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، إذ إن وصل عدد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 1200 معتقل إداريّ، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.

اقرأ/ي أيضًا: بعد اعتقاله.. الأسير ماهر الأخرس يضرب عن الطعام

شؤون الأسرى: مواصلة إغلاق سجن “عسقلان” وإرجاع الوجبات غداً الأربعاء

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسرى في سجن عسقلان مستمرون  في إغلاق السجن غدًا الأربعاء، وسيقومون بتصعيد خطواتهم بإرجاع كافة وجبات الطعام، احتجاجاً على “تواصل الجرائم الطبية بحق الأسير ناصر أبو حميد والأسرى المرضى داخل السجون والمعتقلات”.

وأضافت الهيئة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن “هذا التصعيد أقر مساء اليوم الثلاثاء، بعد جولة حوار ونقاش بين قادة الحركة الأسيرة في السجون والمعتقلات، حيث يتصاعد الخطر على صحة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد الذي لا زال يرقد تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والتنويم المغناطيسي في مستشفى برزلاي، واستمرار الجرائم الطبية بحق المئات من الأسرى المرضى”.

ولاحقاً أفادت الهيئة بأن الأسير ناصر أبو حميد لا زال حتى هذه اللحظة في مستشفى برزيلاي الإسرائيلي بحالة صعبة وخطيرة جدًا، حيث صدر قرار بنقله الليلة أو غدًا صباحًا إلى ما يسمى مستشفى سجن الرملة.

وأكملت “شؤون الأسرى”: “ستقوم الحركة الأسيرة في كافة السجون والمعتقلات بدعم الخطوات التصعيدية في سجن عسقلان، وكذلك دعم خطوات الأسرى الإداريين في مقاطعة محاكم الاحتلال بكل مسمياتها ومستوياتها، من خلال تسليم رسائل احتجاج شديدة اللهجة لإدارة السجون، ومطالبتها بوقف جرائمها الطبية والحياتية بحق الأسرى والمعتقلين”.

وحذّرت الهيئة من استمرار “سياسة التفرّد بحق الأسرى والمعتقلين، والاستهتار بحياتهم الصحية والحياتية”.

وطالبت المجتمع الدولي بالخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياته، لأن الأوضاع تتجه نحو الإنفجار الحقيقي داخل السجون وخارجها، حد تعبيرها.

Exit mobile version