مصر تتجهز لإطلاق المرحلة الأولى بمشروع “التجلي الأعظم”

القاهرة- مصدر الإخبارية:

تتجهز جمهورية مصر العربية لإطلاق مشروع النهوض بموقع ” التجلي الأعظم” بسانت كاترين بمرحلته الأولى، بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال وزير الإسكان المصري عاصم الجزار لـ “اليوم السابع” إن مدينة سانت كاترين الأثرية هي وجهة سياحية مشهورة تتناسب مع البيئة المحيطة بها من خلال التصميمات والتجهيزات لمشروعاتها المختلفة المقرر إقامتها بالمدينة، ضمن رؤيتها، مؤكداً على اهتمامهم بمسارات الدراجات والمشاة، وتوزيع النباتات فيها لاسيما أشجار الزيتون.

وأضاف أن المرحلة الأولى من تجهيز المدينة سيتولاها الجهاز المركزي للتعمير لافتاً إلى أن مشروعات البناء في المدينة ستعمل على تحسين البيئة العمرانية في المدينة، وستحسن من مستواها، وستعمل على توفير عدد كبير من فرص الاستثمار والعمل.

وأشار إلى الأهمية التاريخية والدينية للمدينة كونها تعتبر ملتقى الديانات الثلاث، ويهدف مشروع تطويرها لإنشاء مكان روحاني أعلى الجبال المحيطة للوادي المقدس، لاسيما في ظل الأهمية المكانية لمدينة سانت كاترين.

وأكد أن سانت كاترين منطقة هي الأولى من نوعها على مستوى جميع أنحاء العالم.

وحسب ويكبيديا فإن مدينة سانت كاترين هي أكثر مدن سيناء خصوصية وتميزاً، فهي أعلى الأماكن المأهولة في سيناء حيث تقع على هضبة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر في قلب جنوب سيناء على بعد 300 كم من قناة السويس، وتبلغ مساحتها 5130 كم مربع، وتحيط بها مجموعة جبال هي الأعلى في سيناء وفي مصر كلها، وأعلاها قمة جبل كاترين وجبل موسى وجبل الصفصافة.

ووهبها هذا الارتفاع مناخاً متميزاً معتدل في الصيف شديد البرودة في الشتاء، مما يعطي لها جمالاً خاصاً عندما تكسو الثلوج قمم الجبال وأرض المدينة.
وأعلِنَت المنطقة محمية طبيعية لما لها من أهمية طبيعية وتاريخية ودينية. يعمل معظم سكان المدينة بأعمال الزراعة والرعي والخدمات السياحية.

وتشتهر المدينة التي تسمى بالتجلي الأعظم بالسياحة الدينية وسياحة السفاري وتسلق الجبال، ويوجد بها دير سانت كاترين وجبل موسى ومقام النبي هارون وغيرها من الآثار الدينية، وتعتبر أكبر محمية طبيعية في جمهورية مصر العربية من حيث المساحة.

Exit mobile version