إدارة سجون الاحتلال تنقل الأسير سامي جنازرة مجدداً إلى عزل عسقلان

رام الله - مصدر الإخبارية

أفاد  نادي الأسير بأن إدارة سجون الاحتلال “الإسرائيلي” نقلت الأسير سامي جنازرة (47 عاماً)، والمضرب عن الطعام لليوم الـ(22) على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، من عزل سجن “النقب الصحراوي”، إلى عزل سجن “عسقلان”.

وذكر نادي الأسير في بيان له صدر يوم الاثنين، إن عملية النقل هذه هي الثالثة التي تُنفذ بحق الأسير جنازرة منذ إعلانه الإضراب، حيث تُشكل عمليات النقل سياسة ممنهجة، تستخدمها إدارة السجون للضغط على الأسير المضرب وإنهاكه، خاصة أن عملية النقل تتم عبر ما تعرف بعربة “البوسطة”، وهي إحدى وسائل التنكيل في سجون الاحتلال.

وكانت قد نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير جنازرة من سجن “النقب” إلى عزل سجن “أيلا” ثم أعادته إلى عزل سجن “النقب”.

يشار إلى أن هذا الإضراب الذي يخوضه الأسير جنازرة هو الثالث منذ عام 2016، ضد اعتقاله الإداري.

وفقا لنادي الأسير، فإن الأسير سامي جنازرة، اُعتقل نحو سبع مرات منذ عام 1991، وهو متزوج وأب لثلاثة اطفال وينتظر طفله الرابع.

الأسير سامي جنازرة ، من مخيم الفوار في محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة ،معتقل منذ شهر أيلول/سبتمبر العام الماضي، وقد صدر بحقه أمرين اعتقال إداري مدة كل منهما أربعة أشهر.

بدوره، حمل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير جنازرة، مؤكدا أن سلطات الاحتلال لم تتوقف عن اعتقال الفلسطينيين إداريا رغم استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، كما جددت أوامر اعتقال إداري لغالبية الأسرى.

وأشار إلى أن عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة منذ مطلع العام الجاري ،وحتى نهاية شهر نيسان/أبريل، بلغت 375 أمرا بين اعتقال جديد، وأوامر تجديد .

على صعيد آخر،  دخل الأسير جعفر فوزي أبو حنانة من بلدة عرانة شرق جنين، يوم الإثنين، عامه الـ17 في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وأفاد مدير نادي الأسير في جنين، منتصر سمور ،بأن الأسير أبو حنانة اعتقل بتاريخ 1/6/2004 وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة، مشيرا الى أنه تعرض للتعذيب والحرمان من الزيارة لسنوات.

Exit mobile version