محكمة الاحتلال تصادق على هدم منازل منفذي عملية عين بوبين

الضفة المحتلة مصدر الإخبارية

رفضت محكمة الاحتلال العليا اليوم، الخميس، التماسا ضد هدم شقة ومبنى سكنها متهمون بتنفيذ عملية عين بوبين، في آب/أغسطس الماضي، وأسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين.

ورغم عدم إدانة المتهمين، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر مصادر البيوت وهدمها.

وبدأت محكمة الاحتلال العسكرية، في الثامن من كانون الثاني/يناير الفائت، محاكمة خمسة معتقلين فلسطينيين تزعم أنهم ضالعون بعملية عين بوبين.

واتهمت نيابة الاحتلال الخمسة بالعمل ضمن “خلية” تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتنفيذ عملية تفجيرية في عين بوبين.

وتزعم نيابة الاحتلال، أن الأسير سامر العربيد، الذي تعرض لتعذيب شديد خلال التحقيق عرضه لخطر جسيم في أقبية جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، قاد الخلية.

وجاء في لائحة الاتهام أن العربيد قاد مجموعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد نفذت المجموعة سبع عمليات إطلاق نار في محيط رام الله منذ العام 2017.

كما اتهمت نيابة الاحتلال العسكرية الأسير العربيد بحيازة أسلحة ومتفجرات منذ عام 2002، حيث اعتقل منذ ذلك التاريخ عدة مرات في سجون الاحتلال.

وكان الأسير العربيد قد نُقل إلى المستشفى فاقدا للوعي ويعاني من الفشل الكلوي وكسور في القفص الصدري والأطراف، بسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له في الشاباك، في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وزعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أنه كشف، بمساعدة جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية، النقاب عن تنظيم عسكري “واسع ومنظم” مؤلف من نشطاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وادعى الشاباك أن هذا التنظيم نفذ عملية تفجيرية في عين بوبين، الذي أسفر عن مقتل مستوطنة وإصابة والدها وشقيقها.

ووفقا للشباك فقد أجرى أجرى تحقيقا وأن هذا التنظيم نفذ عمليات إطلاق نار وخطط لتنفيذ عمليات كبيرة أخرى في الفترة القريبة. واعتقل الشاباك وحقق مع قرابة 50 ناشطا، بينهم قياديين في الجبهة الشعبية في الضفة الغربية المحتلة، وتم ضبط أسلحة كثيرة بحوزة الناشطين.

الاحتلال يفرض تعتيم كامل على حالة الأسير سامر العربيد

رام الله – مصدر الإخبارية

منذ الإعلان عن تدهور حالته الصحية نتيجة تعرضه للتعذيب داخل سجون الاحتلال قبل أسبوعين، لا يزال الغموض يكتنف مصير الأسير سامر عربيد.

وأكد مكتب إعلام الأسرى، في تصريح له، أن الاحتلال يعتمد فرض تعتيم كامل على الحالة الصحية للأسير سامر مينا العربيد (44 عاما) من رام الله.

وأشار إلى أن الاحتلال يواصل منع عائلة عربيد ومحاميه من زيارته، موضحا أنهم “لا يعلمون عنه شيئًا منذ نقله للمستشفى بحالة خطرة نتيجة التعذيب الشديد”.

وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن صحة وحياة الأسير عربيد، والذي دخل إلى مستشفى “هداسا” بحالة صحية حرجة وخطيرة نتيجة التعذيب والضرب المبرح على أيدي المحققين.

وقالت الهيئة، إن الوضع الصحي للأسير عربيد، والذي يتهمه الاحتلال ويزعم بمسؤوليته عن عملية دوليب، صعب للغاية، ولا يسمح الاحتلال لأحد بزيارته أو الحديث معه.

وأضافت أن “الأسير عربيد تعرض للتعذيب الجسدي القاسي، وذلك بعد أن أخذت مخابرات الاحتلال الإذن من المحكمة العليا الإسرائيلية باعتبار أن الأسير سامر قنبلة موقوتة”.

وبحسب المتابعات فإن الأسير عربيد أصيب بكسور في القفص الصدري ورضوض وآثار ضرب في كافة أنحاء جسده نتج عنها فشل كلوي، وعند وصوله للمستشفى كان فاقدا للوعي.

وكانت مؤسسة الضمير أعلنت في التاسع والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي، أن الأسير عربيد تعرض لتعذيب شديد من قبل محققي الاحتلال في مركز المسكوبية، وقد تم نقله للمستشفى وهو فاقد للوعي ويعاني من عدة كسور.

Exit mobile version