مسؤول أممي يصف زلزال تركيا وسوريا بأسوأ حدث منذ 100 عام

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا بأنه أسوأ حدث في المنطقة منذ 100 عام.

وذكر غريفيث في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بعد وصوله إلى ولاية كهرمان مراش جنوب تركيا: “إنني هنا للتأكد من عدم نسيان هؤلاء الناس المتضررين من الزلزال، واصفا الزلزال بأنه “أسوأ حدث في المنطقة منذ 100 عام”.

وأعلن غريفيث أنه سيطلق عملية لمدة ثلاثة أشهر تهدف للمساعدة في دفع تكاليف عمليات الإنقاذ والإغاثة في تركيا وسوريا.

اقرأ/ي أيضا: تركيا: إيقاف 12 مقاولاً بعد انهيار آلاف المباني جراء الزلزال

وعبر عن أمله في أن تذهب المساعدات في سوريا إلى جميع المناطق المنكوبة بفعل الزلزال، مشيرًا إلى أن الأمور في هذا الصدد “لم تتضح بعد”.

وأشاد المسؤول الأممي باستجابة تركيا للزلزال ووصفها بأنها “استثنائية”، مُثمنا شجاعة المستجيبين الأوائل للكارثة الذين يعملون على مدار الساعة”.

ولليوم السادس على التوالي، تُسابق فرق الإنقاذ الزمن بعد وقوع كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، وأودى بحياة أكثر من 25 ألفا حتى الآن، وجرح عشرات الآلاف، وشرد أعدادًا لا تُحصى من البشر في كلا البلدين.

في ذات السياق، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، فجر السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين في الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا إلى 83.

وقالت الخارجية: إن “عمليات البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة وسط أجواء البرد القارس، وتخوف من تضاؤل إمكانية العثور على أشخاص أحياء، بعد مرور 5 أيام على الزلزال المُدمر”.

وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك، ارتفاع العدد بعد وفاة عائلة فلسطينية مكونة من 3 أفراد في مدينة أنطاكيا التركية، إضافة إلى مواطن فلسطيني آخر، في المدينة ذاتها.

وتابع: “كما تُوفيت فاتن غازي حسين صوالحة (48 عاما)، وابنتها (21 عاما)، جراء الزلزال في مدينة انطاكيا”.

وبحسب الديك، فقد تُوفيت هدى، هيثم، ومحمد سويد، إضافة إلى عامر دخل الله في مدينة أنطاكيا، حيث كانوا يعيشون جميعاً في مخيم درعا للاجئين في سوريا، قبل انتقالهم إلى تركيا.

 

Exit mobile version