أعلنت مصادر رسمية إيرانية ومركز رصد الزلزال الأوروبي المتوسطي، أن زلزال بقوة 5.3 درجات ضرب شمال غربي إيران، صباح اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن الزلزال ضرب منطقة شمال غربي إيران عند الساعة 6:47 صباحا بالتوقيت المحلي.
وأضافت أن مركز الزلزال كان محافظة أذربيجان الغربية، حيث وقع على عمق 8 كيلومترات، وكان على بعد 19 كيلومترا من مدينة خوي، وفق ما نقلت الوكالة عن المركز الوطني لرصد الزلازل التابع لجامعة طهران.
وشعر بهذا الزلزال سكان المحافظة، بما في ذلك مدينة أرومية، مركز المحافظة، رغم بعدها عن مكان وقوع الزلزال.
ومن جانبه، أكد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أنه رصد زلزالا في المنطقة بقوة 5.3 درجة.
وكان زلزال ضرب منطقة مجاورة في إيران في الـ16 من مارس الجاري.
وبلغت قوة الزلزال، التي كان مركزها الحدود العراقية الإيرانية، 5 درجات.
ضرب زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر، اليوم الأحد، سواحل جزر الكوريل الواقعة في الشرق الأقصى من روسيا، وفق ما أفادت مصادر رسمية.
وقالت الهيئة الجيوفيزيائية الموحدة التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، إن مركز الزلزال وقع على بعد 102 كيلو متراً، جنوب غربي قرية غولوفينو، وعلى عمق 63 كيلو متراً، تحت سطح البحر.
ولم ترد إلى الآن تقارير عن وقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال.
وقعت هزة أرضية، صباح اليوم الأحد، في المملكة العربية السعودية، بقوة 4.1 على مقياس ريختر، وبعمق 16 كيلو متراً، و فق ما رصدت الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي بهيئة المساحة الجيولوجية في شرق البلاد.
وقال المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، طارق أبا الخيل، إن هذه الهزة الأرضية تبعد عن الحدود السعودية بحوالي 240 كيلو مترا، في الجزء الشرقي.
وأضاف أبا الخيل أنه وبناء على نتائج خريطة الشدة الزلزالية أن الهزة لا يوجد لها أي تأثير على الأراضي السعودية وليس منها خطورة ولله الحمد يسبب بعد موقع الهزة بالمسافة المذكورة.
وقال بأن: “الهيئة تتابع وتراقب وترصد الهزات الأرضية وتعمل على تحليلها وتحديد مصادر ونطاقات النشاط الزلزالي باستخدام 291 محطة رصد زلزالي منتشرة بطريقة علمية لتغطية كافة مناطق المملكة والوضع في السعودية مطمئن ولله الحمد”.
في وقت بات فيه زلزال تركيا وسوريا يشغل بال الكبير والصغير، ربما يراود ذهن البعض تساؤل حول المدة التي يستطيع الإنسان أن يقضيها وهو على قيد الحياة تحت الأنقاض.
يقول الخبراء إن البقاء على قيد الحياة تحت الأنقاض يعتمد على عدة عوامل، هي:
الوصول إلى الماء
حيث تشير بعض التقديرات إلى أن متوسط المدة التي يمكن أن يعيشها الناس دون شرب الماء يراوح بين 3 و7 أيام، ويعتمد كثيرون على درجة حرارة المنطقة المحاصرة، التي تحدد كمية السوائل التي تفقدها من خلال التعرق، وعلى مستوى اللياقة البدنية للفرد.
الوصول إلى الهواء
بحيث يعتمد على البقعة التي حوصر بها الشخص إن كان بها ممر للهواء أم مغلقة، إذ يعني الحصار في مكان مغلق ارتفاع درجة الحرارة وزيادة في ثاني أكسيد الكربون، التي إذا وصلت إلى مستوى مرتفع جدا فقد تؤدي إلى الاختناق.
الإصابة
هل تعرض الشخص لإصابة؟ وهل ينزف؟ إذا كان ينزف فإن هذا يقلل فرصة نجاته، ويجب العثور عليه بسرعة، فإذا كان الشخص عالقا تحت حطام ثقيل فإن الركام قد يسبب مشاكل أو يؤذي العضلات وربما يسبب نزيفا وكسرا، وهذا يقلل فرص البقاء على قيد الحياة.
الوصول للطعام:
حول أثر وجود الطعام على فرص البقاء على قيد الحياة تحت الأنقاض، يقول الدكتور ريتشارد مون، خبير البقاء في جامعة ديوك إن “الطعام ليس مشكلة كبيرة، حيث يمكن للناس أن يعيشوا أسابيع من دونه. ومع ذلك، يمكن لمعظم الناس البقاء على قيد الحياة بضعة أيام فقط بلا ماء”.
وتعتمد المدة التي يمكن أن يعيشها الشخص على الماء وحده على مجموعة متنوعة من العوامل، مثل التمثيل الغذائي للشخص وكمية الدهون الزائدة التي يخزنها الشخص في جسمه ودرجة الحرارة.
ومع مرور الوقت، ستبدأ أعضاء الشخص في التوقف عن العمل واحدا تلو الآخر حتى يصبح الجسم غير قادر على العمل بشكل صحيح، ولكن يمكن للإنسان السليم أن يعيش من دون طعام مدة تصل إلى 8 أسابيع.
ويقول الخبراء إن الفرد يمكنه البقاء على قيد الحياة تحت الأنقاض لمدة أسبوع على الأكثر في ظل الظروف الأكثر ملاءمة.
وإذا كنت تحت الأنقاض، تقول المراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية إنه عليك أن تجذب الانتباه إلى نفسك، وذلك عبر إرسال رسالة نصية، أو اضرب بالحائط أو الأنبوب، أو استخدم صافرة لمساعدة رجال الإنقاذ في العثور عليك.
في الوقت نفسه يجب أن تحمي فمك وأنفك وعينيك من الغبار.
ضرب زلزال مدمر بقوة 7.8 على مقياس ريختر جنوب تركيا، صباح اليوم الإثنين، وأسفر عن مقتل ما يزيد عن ألف شخص ومئات آخرين في شمال سوريا البلد المجاور، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير في ظل وجود مفقودين تحت الدمار الكبير الذي خلّفته الهزة الأرضية العنيفة.
وأظهرت مقاطع مصورة جانباً من حجم الدمار الهائل الذي أصاب المنطقتين المنكوبتين في تركيا وسورية جراء الزلزال، ونُشرت المقاطع التي قام بتصويرها شهود عيان ونشطاء على المنصات الاجتماعية ولاقت حالة من التضامن الإنساني الكبير مع ضحايا ومنكوبي الكارثة الطبيعية.
ووقع الزلزال تحديداً في منطقة كهرمان مرعش على مقربة من الحدود السورية، واستشعره المواطنين في دول عربية مثل لبنان ومصر وفلسطين، في حين تضررت بعض المناطق بشدة جراء الكارثة.
وأعقب الزلزال عدة هزات ارتدادية وصفت بأنها أقل قوة وخطورة، إلى أن تم تسجيل هزة قوية أخرى بشدة 7.5 درجات، بعد ظهر الإثنين، شمال شرقي تركيا، وأسفر عنها انهيار العديد من المباني.
وبحسب آخر تحديث لأعداد ضحايا زلزال تركيا، فقد أعلنت وكالة إدارة الكوارث في البلاد عن مقتل 1498 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 7 آلاف في تركيا.
وفي سوريا، أكدت مصادر رسمية مقتل 371 شخص، وإصابة 1089، في كل من اللاذقية وحماة وحلب وطرطوس، يأتي ذلك في وقت لا يزال المئات من السوريين عالقين تحت الأنقاض، ووسط مناشدات شعبية للمساعدة في إنقاذ حياتهم.
ووفقاً لخبراء زلازل، فإن زلزال تركيا يعد الأشد بين الزلازل اليت سجلتها المنطقة منذ عقود.
وأظهرت الصور وضعاً مأساوياً في مستشفى “باب الهوى” الواقع شمال إدلب، الذي امتلأ بالمصابين، وبدت وجوه الأطفال مضرجة بالدماء.
وبعد ساعات طويلة من وقوع الكارثة، ناشد عمال إنقاذ سوريين بمد يد المساعدة من أجل إنقاذ حياة المفقودين تحت الأنقاض، قبل فوات الأوان وأن كل دقيقة تأخير تعني تسجيل المزيد من الضحايا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن نحو 45 دولة إلى جانب حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، عرضوا تقديم المساعدة، إلى جانب 9 آلاف عامل إنقاذ تركي يعملون على البحث عن ناجين.
وتسبب الزلزال العنيف بحدوث انهيار في قلعة “غازي عنتاب” التاريخية التي يعود تاريخ إقانتها إلى القرن الثاني بعد الميلاد، وكانت القلعة بمثابة موقع أثري سياحي يقصده الكثير من الزوار في المنطقة.
ردود الأفعال العربية والعالمية لم تتوقف من الساعات الأولى لوقوع الكارثة في تركيا وسوريا، وتوالى معها عروض تقديم المساعدات والدعم، في ظل تقارير عن حجم خسائر ضخم ومفزع.
وقدرت هيئة المسح الجيولوجية في الولايات المتحدة الخسائر الناجمة عن هذا الزلزال بمليار دولار، وفقاً لما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
حذرت سلطة الطوارئ الإسرائيلية اليوم الإثنين من احتمال وقوع زلزال مدمر مثل الذي ضرب جنوب شرقي تركيا، ووصف أنه الأعنف منذ عام 1999، والذي أسفر عن وقوع أكثر من 1000 قتيل وعشرات آلاف المصابين إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وقالت السلطة إن حكومة الاحتلال غير مستعدة كما يجب لمواجهة سيناريو وقوع زلزال مدمر، يتوقع أن يتسبب بمقتل عشرات الآلاف وخاصة في مدن طبريا وكريات شمونا وإيلات وصفد والعفولة وبيسان، والأحياء التي جرى تشييدها قبل العام 1985.
وفي وقت سابق، حذر مراقب دولة الاحتلال من تداعيات حدوث هزة أرضية عنيفة، لافتأً إلى أن نحو 80 ألف مبنى ستنهار جزئياً أو كلياً حال وقوع زلزال بدرجات كبيرة.
وشدد تقرير المراقب على ضرورة استثمار 2 مليار شيقل في تعزيز قوة المباني والاستعداد لسيناريو هزة أرضية عنيفة، إلا أنه لم يتم حتى الآن البدء بتطبيق هذه التوصيات في ظل كثرة الجولات الانتخابية وعدم إقرار الميزانيات اللازمة.
قتل شخصان على الأقل وأصيب مئات آخرون إثر زلزال ضرب شمال غربي إيران قرب الحدود مع تركيا، وبقوة 5.9 درجات، وفق ما أورد وكالة الأنباء تاإيرانية “إرنا”.
وقال مركز رصد الزلازل في جامعة طهران أنّ الزلزال ضرب مدينة خوي في محافظة أذربيجان الغربيّة الإيرانيّة (شمال غربي البلاد).
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن محافظ أذربيجان الغربيّة، محمد صادق معتمديان، قوله إنّ “هذا الزلزال تسبّب حتّى الآن في إصابة 580 شخصًا ومقتل اثنين” آخرين.
وأضاف أن “وزير الداخليّة ورئيس جمعيّة الهلال الأحمر في طريقهما إلى خوي”.
تقع إيران فوق الكثير من الصفائح التكتونيّة الرئيسيّة وهي عرضة لنشاط زلزالي متكرّر.
يشار إلى أنه في 18 كانون الثاني (يناير) الماضي، ضرب زلزال بقوّة 5,8 درجات بالقرب من خوي مسفرًا عن مئات الجرحى.
ضرب زلزال بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر اليوم الأربعاءـ جزر مالوكو شرق إندونيسيا، ما أدى إلى إطلاق تحذير من حدوث تسونامي في المنطقة.
وقال المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي إن مركز الزلزال يقع على بعد 150 كيلومتر شمال غربي جزيرة هالماهيرا وعلى عمق 60 كيلومتر.
وقال مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ التابع لمصلحة الأرصاد الجوية في هاواي إن “احتمال حدوث موجات تسونامي خطرة” على بعد 300 كيلومتر من مركز الزلزال.
ويوم الاثنين الماضي، كان قد ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية.
وتقع إندونيسيا على “حزام النار” في المحيط الهادئ، حيث تلتقي صفائح تكتونية يؤدي احتكاكها ببعضها إلى هزات أرضية وثوران براكين.
وفي 21 تشرين الثاني (نوفمبر)، ضرب زلزال بلغت قوته 5,6 درجات مقاطعة جاوا الغربية في جنوب شرق آسيا، مسفرا عن مقتل 602 شخصا.
كما وتسبب زلزال كبير وقع قبالة سومطرة في 26 كانون الأول (ديسمبر) 2004 بحدوث تسونامي في المحيط الهندي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص في أماكن بعيدة مثل سريلانكا والهند وتايلاند.
ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات، قبالة سواحل شمال كاليفورنيا، اليوم الثلاثاء، فيما لم يصدر أي إنذار بوقوع تسونامي، وفق ما أعلن المركز الأمريكي لرصد الزلازل.
ووقع الزلزال على بعد 40 كيلو متراً جنوب غربي مدينة أوريكا الساحلية، لكن لم يصدر أي إنذار بوقوع تسونامي، وفق تقييم أولي.
وقال المركز الأمريكي: إن “احتمال سقوط وفيات أو وصول جرحى ضعيف، لكن الأضرار المادية ممكنة”.
وشدد المركز الوطني للتحذير من تسونامي أنه لا يتوقع حدوث موجات مد، وتأثرت شبكة الكهرباء بالزلزال، وذكر موقع الكتروني متخصص أن التيار انقطع عن ستين ألف منزل في مقاطعة هامبولت.
وكتبت أجهزة الطوارئ في المقاطعة التي كبرى مدنها أوريكا في رسالة عبر تويتر أن “التيار انقطع في أنحاء المقاطعة”.
وتشهد كاليفورنيا بانتظام زلازل، ويحذر علماء الزلازل من أنه من شبه المؤكد أن زلزالًا قادرا على التسبب في دمار واسع النطاق سيضرب هذه الولاية في غضون الأعوام الثلاثين المقبلة.
يذكر أنه في عام 1994، أوقع زلزال بقوة 6,7 درجات في نورثريدج بشمال غرب لوس أنجلوس، 60 قتيلا على الأقل وتسبب بأضرار تقدر بنحو 10 مليارات دولار، بينما تسبب زلزال بقوة 6,9 درجات في سان فرانسيسكو عام 1989 بمقتل 67 شخصا.
