الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، إن الحركة الأمنية في “إسرائيل” طالبت وزير جيش الاحتلال بيني غانتس بفرض حد أدنى من العقوبات على الفلسطينيين راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة صوب المركبات الإسرائيلية
وأوردت القناة “7” العبرية عن الحركة قولها إن عقوبة إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف يجب أن تصل إلى السجن لمدة 10 سنوات.
وتابعت الحركة الإسرائيلية: “رمي الحجارة لا يختلف عن إطلاق النار، لكننا تعودنا على التعايش معها وهذا يحدث على الطرقات في الضفة، وفي النقب وعلى طريق بئر السبع”.
كما طالبت الحركة باعتبار رمي الفلسطينيين الحجارة على الطريق السريع محاولة قتل، زاعمة أن رشق الحجارة نجم عنه أضرار اقتصادية بخزائن الدولة لأن السيارات التي تضررت من جراء رشق الحجارة يتم صيانتها وإعادة تأهيلها من خلال ضريبة الأملاك.
وأضافت أن هناك زيادة بنسبة 210٪ في عدد هجمات رشق الحجارة و 156٪ في عدد هجمات زجاجات المولوتوف خلال 2021.
على صعيد آخر ذكرت تقارير إعلامية عبرية، اليوم، أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس أجرى جولة في مستوطنات الضفة الغربية وتفقد بؤرة “شوماش” الاستيطانية شمال نابلس.
وبحسب القناة 7 العبرية فإن غانتس عقد جلسة تقييم مع رئيس الشاباك رونين بار ورئيس شرطة المنطقة عوزي ليفي، من أجل القضاء على جرائم المستوطنين.
وأوردت عن غانتس قوله: “سنعمل ضد أي انحراف عن معايير وقيم الجيش الإسرائيلي، كما رأينا في قضية وفاة الفلسطيني عمر الأسعد، وسيستمر التحقيق في هذا الأمر”.
وتابع وزير جيش الاحتلال: “التقيت بأفراد من الجيش الإسرائيلي يتعاملون مع الجريمة القومية وإرهاب المستوطنين، والجيش والشرطة والشاباك يستخدمون كل الوسائل لمنع ذلك، وهذا صراع مهم للأمن ولصورتنا الأخلاقية”.