دولي – مصدر الاخبارية
تستعرض لكم مصدر الاخبارية في سياق التقرير الاجمالي للغزو الروسي لأوكرانيا، مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية خلال الساعة الماضية، وأبرز تصريحات رئيس دولة أوكرانيا، وتطورات الحالة العسكرية على الأراضي التي تشهد تصعيدًا عسكريًا لليوم الثالث على التوالي.
وبحسب موفد قناة الميادين إلى أوكرانيا، فقد سُمع دُوي انفجار ضخم في العاصمة كييف، أعقبه انطلاق صافرات الإنذار بشكل متواصل، بالتزامن مع الغارات الجوية على محيط العاصمة، وسط محاولة المضادات الأرضية الأوكرانية التصدي للطيران المُعادي.
ويتوقع الرئيس الاوكراني وعُمدة العاصمة كييف، أن تشهد البلاد ليلة صعبة، خاصة في ظل تنفيذ روسيا إنزالها لقواتها العسكرية في منطقة زاتوكا الاستراتيجية على البحر الأسود، وسيطرة المقاتلين على زاتوكا التي ستسمح بشق طريق إلى اقليم بريدنيستروفيه الروسي في مولدافيا.
فيما صرح الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، بأن الغزو الروسي يهدف للاستيلاء على العاصمة كييف هذه الليلة، وستكون الليلة أشد وأصعب من فترة النهار، حيث ستُحدد مصير دولة أوكرانيا.
أقرأ أيضًا: بوتين يدعو الجيش الأوكراني لتولّي السلطة لهذا السبب
ووفقًا لوزارة الدفاع البريطانية، تقدمت قوات الغزو الروسي نحو العاصمة الأوكرانية كييف من عِدة اتجاهات لتطويقها والسيطرة عليها، بعد دخولها مدينة ميليتوبل على بحر أزوف، واستقبال الأهالي للقوات الروسية بالأعلام الحمراء السوفيتية ترحيبًا بهم.
ما أهمية منطقة زاتوكا الاستراتيجية؟
بحسب موفد الميادين إلى القرم، نقل عن مصادر في مدينة أوديسا أن قوات الغزو الروسي نفّذت إنزالًا في منطقة زاتوكا الاستراتيجية على البحر الاسود، حيث تقع المدينة جنوب دولة أوكرانيا، على شاطئ البحر الأسود، ولها أهمية بالغة كونها قريبة من الحدود مع مولدافيا.
كما دخلت القوات الروسية مدينة مليتوبول الأوكرانية دون مقاومة بعد هبوط برمائي، أربك حسابات الجنود الأوكرانيين ودفع بهم لوضع السلاح أرضًا.
من جانبه، حذر البيت الأبيض الأمريكي، من مغبة استهداف موسكو لزيلنسكي، كونه سيشكل عملًا وصفته بـ”المروع”.
وقال البيت الأبيض: إنه “لا مصلحة من خوض حربًا مع روسيا، وبموجب ذلك لن تُرسل قواتها العسكرية لدولة أوكرانيا”.
وأشار إلى أن سقوط كييف بيد القوات الروسية، أمر محتمل بقوة رغم المقاومة التي يُبديها الأوكرانيون، في مواجهة القوات المسلحة الروسية.
جدير بالذكر أن روسيا تمكنت من اسقاط مشروع القرار الأميركي الألباني في مجلس الأمن بعد استخدامها حق النقض “الفيتو”، في الوقت الذي أعلنت فيه الخزانة الأمريكية، قبل قليل، فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزيرَي الخارجية والدفاع.