مفتي فلسطين : يوم غد الجمعة أول أيام شهر رمضان المبارك

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، مساء اليوم الخميس، أن يوم غد الجمعة هو أول أيام شهر رمضان المبارك.

وقال المفتي، إنه في الاجتماع الذي عقدته دار الإفتاء الفلسطينية في المسجد الأقصى المبارك لتحري هلال شهر رمضان لهذا العام 1441هـ، ثبتت رؤية هلال شهر رمضان هذه الليلة، وعليه؛ يكون يوم غد الجمعة الرابع والعشرين من نيسان للعام 2020 هو أول أيام شهر رمضان المبارك.

وأضاف: “من رحابِ المسجدِ الأقصى المباركِ، أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث المساجدِ التي تُشدُّ إليها الرحالُ، نُهنئُ المسلمين في مشارقِ الأرضِ ومغاربِها، وشعبَنا الفلسطينيَّ في الوطنِ والشتاتِ، بحلولِ هذا الشهرِ المباركِ، كما نُهنئُ القيادةَ الفلسطينيةَ وعلى رأسِها الرئيسِ محمود عباس، بحلولِ هذا الشهرِ الفضيلِ، راجينَ المولى عزَّ وجلَّ أنْ يُعينَنا على صيامِهِ وقيامِهِ وأنْ يتقبلَّهُ منا، وأنْ يُعيدَهُ على الأمةِ الإسلاميةِ بالنصرِ والعزةِ والخيرِ والبركاتِ، ونسألُهُ سبحانَهُ أن يزيل هذه الجائحة الفتاكة عن أبناء شعبنا الفلسطيني في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وأن أنْ يتقبلَ شهداءَنا في عليين، وأنْ يُيَسِرَ الفرجَ القريبَ لأسرانا البواسلِ، وأنْ يحميَ قدسَنَا وأقصانا مِنْ عبثِ العابثين”.

وقد أعلنت لجان تحري هلال رمضان في المملكة العربية السعودية، أن غداً الجمعة، هو أول أيام شهر رمضان الكريم.

وأفاد مرصد المجمعة الفلكي، برؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء اليوم الخميس، وينتظر صدور القرار الرسمي من المحكمة العليا عن إثبات الشهادة.

وكانت لجان التحري في المملكة، قد استجابت مساء اليوم لدعوة المحكمة العليا، وخرجت إلى المراصد الفلكية والمواقع المرتفعة لتحري رؤية الهلال.

فلسطين تعلن أول أيام شهر رمضان المبارك

فلسطين مصدر الإخبارية

أعلنت دار الافتاء الفلسطينية أن يوم الجمعة هو أول أيام شهر رمضان المبارك .

وأوضحت الجمعية الفلكية الفلسطينية أن الاقتران المركزي لهلال شهر رمضان للعام 1441 هجرية سيحدث يوم غد الخميس 23 إبريل/نيسان 2020 الساعة 05:26 دقيقة بالتوقيت المحلي لفلسطين، وعليه سيكون يوم غد الخميس هو يوم التحري في كافة الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك فلسطين.

وقالت الجمعية الفلكية الفلسطينية، في بيان إنه سيتم تحري الهلال باستخدام تلسكوبات حديثة في محاولة رؤيته غداً.

وأشارت إلى أن الشمس ستغرب في مدينة القدس يوم غد الخميس عند الساعة 07:13 مساءً، ويغرب القمر عند الساعة 07:35 دقيقة مساءً، ويكون عمره لحظة الغروب 12 ساعة و15 دقيقة، ومكثه 22 دقيقة، ونسبة إضاءته 0.4 من البدر، ويقع أعلى يسار الشمس بزاوية استطالة تبلغ 6 درجات تقريباً.

وبناء على هذه المعايير الفلكية فإن رؤيته ستكون صعبة من فلسطين والمنطقة، ومع ذلك سيكون هناك تحري ومحاولة من قبل الجمعية، لكن الهلال سيشاهد من مناطق أخرى من العالم العربي والإسلامي، وبناء عليه من المتوقع أن تبدأ معظم الدول العربية والإسلامية شهر رمضان يوم الجمعة الموافق 24 إبريل/ نيسان.

ونوهت الجمعية إلى وجود خطأ في بداية شهر شعبان للعام 14141 هجرية، وقد قامت السعودية بتعديل الخطأ قبل أيام، وهو السبب في ظهور أن اليوم الأربعاء هو التاسع والعشرين من شهر شعبان على مواقع الانترنت ووسائل الإعلام الأخرى.

وأكدت أن تحري هلال شهر رمضان لا يتم تحريه إلا بعد ولادته غداً، وأن تحريه اليوم الأربعاء من أي جهة كانت استخفاف بعقول الناس وتهميش للعلم.

وأعلنت دار الإفتاء المصرية، مساء اليوم الأربعاء، أن يوم الجمعة المقبل، هو أول أيام شهر رمضان المبارك.

وجاء في بيان لدار الافتاء: “استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر رمضان المبارك لعام ألف وأربعمائة وواحد وأربعين هجرياً بعد غروب شمس يوم الأربعاء، بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية”.

بدوره، أفاد الديوان الملكي السعودي، بأن غداً الخميس، هو المتمم لشهر شعبان، وأن الجمعة، هو أول أيام شهر رمضان.

كما أعلنت دار الإفتاء الأردنية ،تحري هلال شهر رمضان المبارك مساء غد الخميس في عدد من المواقع وفي المرصد الفلكي، دون فعاليات، احترازا من تفشي كورونا .

وأعلن الوقف السني بالعراق أن الجمعة أول أيام رمضان إثر تعذر رؤية الهلال مساء الأربعاء .

الداخلية بغزة تعلن خطة جديدة لمواجهة كورونا في شهر رمضان

غزةمصدر الإخبارية

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، إياد البزم، مساء يوم الأربعاء، إنهاء وضع خطة استقبال شهر رمضان المبارك، للتعامل مع كل المتغيرات المتعلقة بالشهر وطبيعته وعاداته .

وقال البزم :”شهر رمضان هذا العام يختلف عن كل الأعوام السابقة، حيث أن هناك عادات وطقوس خاصة لهذا الشهر الكريم، وبسبب وباء كورونا تم فرض إجراءات غيّرت الأجواء المتعلقة برمضان”.

وتابع :” نتألم لاستمرار الإجراءات الاستثنائية وإغلاق المساجد خلال شهر رمضان، ولكننا نعمل في ظل ظروف مُعقدة كي لا يحدث ما هو أكثر ألما”.

كما أكد على قرار منع التجمعات خلال رمضان، بما في ذلك منع الإفطارات الجماعية في الأماكن العامة، وسيكون هناك تشديد أكثر

وأشار البزم إلى أنه “في حال دخلت إصابات بالفيروس لقطاع غزة ستكون هناك كارثة لا قدر الله”، ونحن لا نخوف الناس ولكن نأمل وقوف الجميع عند مسؤولياته، على حد وصفه.

وحذر المواطنين من مخالفة قرار استمرار إغلاق المساجد، حفاظاً على سلامتهم، وأي اجتهاد خارج هذا الإطار سيشكل خطراً على الناس، لافتا أنه لن يتم السماح إيجاد أماكن بديلة لصلاة الجماعة ، مؤكدا على أن الشرطة ستعمل على متابعة كل الأماكن المتوقع أن تشهد ازدحامات خلال شهر رمضان، كالأسواق والمطاعم والمخابز، من أجل تخفيف الازدحام واتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة .

وأضاف المتحدث باسم الداخلية :”: نأمل من المواطنين تفهم كل الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال رمضان، والتعاون مع الجهات المختصة والوعي بهذا الصدد”.

ونوه البزم إلى أن قرار في وزارة الداخلية صدر لجميع العاملين في القطاع الخاص والأهلي، باتخاذ إجراءات السلامة والوقاية، وتوفير الكمامات والمعقمات للزبائن في المولات والمراكز التجارية، اعتباراً من الأول من رمضان .

 

كما تم إبلاغ أصحاب المولات والمراكز التجارية بقرارات جديدة لاتخاذ إجراءات السلامة أثناء التسوق، لمنع حدوث الازدحامات، وإلزامهم بتوفير أدوات الوقاية والسلامة للزبائن والمتسوقين .

ودعا البزم المواطنين إلى التحلي بالوعي وإدراك الخطوة التي نعيشها والعمل على عدم الازدحام، ونأمل ألا نرى مشاهد الازدحام داخل المولات كما حدث في أحد المولات خلال الأيام الماضية .

و أوضح أنه سيتم متابعة تنظيم تقديم الخدمة في وقت الإفطار ووقت السحور، ومنع التجمعات بأعداد كبيرة داخل مراكز الحجر الصحي، سواء للصلاة أو لتناول الطعام ، مضيفا أنه سيتم منع التجمعات الكبيرة داخل مراكز الحجر الصحي، خاصة خلال أوقات الإفطار والسحور وصلاة التراويح .

وأكد البزم على أن المعابر ما زالت مغلقة ، ولدينا قرار بتحويل كل العائدين لغزة إلى الحجر الصحي الاحترازي لمدة 21 يوماً، وثبت أن هذا الإجراء هو الأنجح لتجاوز الظروف الصعبة .

الرئيس عباس يدعو إلى التزام البيوت ومنع إقامة الولائم الاجتماعية في رمضان

رام اللهمصدر الإخبارية

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على منع إقامة الولائم الاجتماعية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك خوفا من تفشي فيروس كورونا.

⁩و صرح الرئيس محمود عباس عبر تلفزيون فلسطين :” لقد واصلنا الليل والنهار للحصول على معدات فحص فيروس كورونا⁦ “، مضيفا أن فلسطين كانت سبّاقة في إعلان حالة الطوارئ الاستثنائية لحماية شعبنا ومنع انتشار كورونا.

وأضاف:” اضطررنا لمنع التجمعات بأشكالها أمام مخاطر انتشار الفيروس”، بما فيها إغلاق المساجد والكنائس أمام المصلين، وكنا في ذلك ننسجم مع تعاليم ديننا الحنيف ، لافتا إلى أن استجابة المواطنين الواعية كان لها أثر كبير في حصر الفيروس الخطير .

وتابع :”مستمرون في الرباط على أرضنا المباركة في بيت المقدس وأكنافه وصناعة حياتنا ومستقبل أجيالنا انطلاقا من الحقيقة التاريخية في أرضنا”.

ونوه الرئيس عباس إلى أن الأمانة تفرض علينا المواصلة بذات الإجراءات الوقائية التي اتخذناها.

وقال: “نحن نستقبل شهر رمضان المبارك، فإن أمانة المسؤولية تفرض علينا أن نستمر في سياساتِنا هذهِ لاحتواءِ هذا الوباء الخطير، وأن نواصل الالتزام بذات الإجراءات الوقائية التي اتخذناها، مؤكدا على استمرار اغلاق المساجد والكنائس لحماية أبناء شعبنا”.

⁦كما دعا الرئيس محمود عباس أبناء شعبنا للاستمرار في التزام بيوتهم ومتابعة التعليماتِ التي تصدر عن الرئاسة والحكومة والجهات المختصة .

يذكر إن العدد الاجمالي لاصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) في فلسطين، بلغ 474 حالة.

وقال المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم، خلال الايجاز الصحفي، حول آخر مستجدات كورونا في فلسطين، الذي عقد، مساء اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، إن هناك 1000 عينة جاري فحصها، مشيرا إلى أن نتائجها ستظهر لاحقا.

وكانت قد أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، صباح الأربعاء،  عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ضواحي مدينة القدس المحتلة؛ ليرتفع عدد الإصابات المُسجّلة في المحافظات الفلسطينية إلى 474 إصابة.

الأوقاف بغزة تمدد إغلاق المساجد وصلاة التراويح في المنازل

غزةمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، تمديد إيقاف صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، مع إبقاء رفع الأذان في أوقاته المعلومة إلى حين تغير المعطيات بما يتطلب إعادة دراسة الموقف.

وصرح وكيل وزارة الأوقاف عبد الهادي الأغا،خلال الإيجاز الصحفي حول مستجدات كورونا، مساء يوم الاثنين، إنه يسمح استثناءً بصلاة الجماعة في المسجد للإمام والمؤذن والأذن فقط؛ لإبقاء الشعيرة قائمة، مع ضرورة التزام الإجراءات الوقائية.

وحث المواطنين على المحافظة على صلاة الجماعة في البيوت، والقنوت في الصلوات المفروضة؛ وأن يجعلوا من بيوتهم مساجد ويعمروها بالطاعة والعبادة، مؤكدا على ضرورة عدم الخروج من المنازل إلا للحاجة الحقيقية، وترك التجمع في المرافق العامة والأسواق والمناسبات الاجتماعية.

وقال: “إن التزام المواطنين بإجراءات السلامة يُعد من الواجبات الشرعية، وعدم التزامهم بالتوجيهات الصحية المتعلقة بالوقاية، وإبقاء التجمعات العامة، يعد مخالفةً شرعيةً، وتفريطًا يستوجب العقوبة والزجر”

وتابع: “وفي ضوء المستجدات والتقديرات من الجهات المختصة، وبعد المشاورة توصل المجتمعون إلى أن المخاطر التي لأجلها صدر القرار السابق لم تتغير بشكلٍ كافٍ لتغير الموقف، فالخطر لا يزال قائمًا، مما يتطلب الاستمرار في إجراءات الوقاية والسلامة”.

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الواجب على المسلم استقبال شهر رمضان المبارك بالعزيمة الإيمانية الصادقة، والهمة العالية، في أداء الفرائض، والمحافظة على السنن والنوافل، وإقامة صلاة التراويح في البيوت جماعةً من غير تكاسلٍ عنها.

وأعلن عن إطلاق وزارته خطة بديلة تعتمد على العبادة الجماعية في البيوت، واستثمار التواصل الالكتروني في رفد المواطنين بالمواد الدينية اللازمة لاستقبال الشهر الكريم بالشكل الصحيح، واستمرار كافة البرامج القرآنية والعلمية والوعظية وفق الوسائل البديلة.

وبيّن أن قرار إيقاف صلاة الجمعة والجماعة في المساجد تم اتخاذه بعد اجتماع مجلس العلماء والمُفتين وأهل الاختصاص في قطاع غزة؛ صباح اليوم لمناقشة التدابير الشرعية المتعلقة بصلاة الجماعة والجمعة والتراويح في المساجد قُبيل شهر رمضان المبارك.

وأضاف الأغا : “جرى إعادة تقدير الموقف السابق بعد مرور أربعة أسابيع على قرار وقف صلاة الجماعة والجمعة في المساجد بما ينسجم مع إجراءات الوقاية من وباء كورونا”.

 

نصائح بشأن صوم رمضان في ظل تفشي فيروس كورونا

وكالاتمصدر الإخبارية 

أصدرت منظمة الصحة العالمية عددا من النصائح والإرشادات، خلال صيام شهر رمضان ،والمناسك المتعلقة به بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) في العالم.

وحث المكتب الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط في تقرير له ،على الحرص خلال شهر رمضان على شرب كمية كبيرة من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالمياه، والإكثار من شرب المياه بين وجبتي الإفطار والسحور.

وأوضح أن معدلات تعرق الجسم مع ارتفاع درجات الحرارة المرتفعة تزيد، لذلك من الضروري شرب السوائل لتعويض ما يفقده الجسم أثناء ساعات النهار (ما لا يقل عن 10 أكواب)، مؤكدا على ضرورة تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية، لأن الكافيين قد يسبب كثرة التبول، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.

وأفاد التقرير إن رمضان هذا العام يأتي في أيام حارة، ويمتد الصيام لساعات طويلة، حيث تصل مدة الصيام في المتوسط إلى 15 و 16 ساعة يوميا، منوها إلى ضرورة التواجد في مكان مُظلل وجيد التهوية خلال ساعات الظهيرة، وتجنب التعرض لأشعة الشمس.

 

وأضاف أنه يجب تناول وجبة إفطار صحية ومتوازنة لتعويض مستويات الطاقة لدى الأشخاص، حيث يُعتبر الإفطار على ثلاث تمرات من الطرق التقليدية والصحية لبدء وجبة الإفطار، لأن التمر غني بالألياف.

كما يجب تناول الكثير من الخضروات في وجبة الإفطار لتزود الجسم بالفيتامينات والمغذيات، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة التي تزود الجسم بالطاقة والألياف

ونصحت منظمة الصحة العالمية بتناول اللحوم الخالية من الدهون والدجاج بدون جلد والأسماك سواء كانت مشوية أو مطهوة في الفرن للحصول على حصة جيدة من البروتين الصحي. وتجنب الأطعمة المقلية أو المُصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكر.

وكانت قد أصدرت منظمة الصحة العالمية ،قائمة بالأغذية الضرورية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفبد19) ، وقالت المنظمة في نصائح غذائية للبالغين نشرتها على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، إنه يجب تناول غذاء متوازن كل يوم للحصول على الفيتامينات، المعادن، الألياف الغذائية، البروتين، و مضادات الأكسدة.

وأوضحت منظمة الصحة أن الجسم يحتاج إلى تلك المكونات لتعزيز الصحة وتقوية الجهاز المناعي، وللحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والمعدية.

تمديد تعليق الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان

رام الله مصدر الإخبارية

أعلن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، تمديد قرار تعليق حضور المصلين للصلوات من جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك، تماشيا مع الفتاوى الشرعية والنصائح الطبية التي تحذر من التجمعات الكبيرة في ظل انتشار وباء كوورنا .

وأفاد المجلس في بيان، مساء يوم الخميس، “إن اتخاذ هذا القرار مؤلم لنا جميعاً، حيث اعتدنا منذ مئات السنين أن نعمر المسجد الاقصى المبارك خلال الشهر الفضيل وأداء التراويح والجمعة والجماعة، لكن لتحقيق مقصد كبير من مقاصد الشريعة الاسلامية آثرنا أن نصلي في بيوتنا حفاظا على النفس البشرية”.

وأكد مجلس الأوقاف لجميع المسلمين بأن الأذان والصلاة لن ينقطعا في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل من قبل أئمة المسجد وموظفي الأوقاف وحراس المسجد الأقصى المبارك الذين سيبقون معمرين للمسجد ومتواجدين على رأس عملهم بإذن الله بما في ذلك صلوات التراويح والجمع والجماعة.

ودعا المواطنين إلى تفهم الدواعي الشرعية والصحية للاستمرار في تنفيذ هذا القرار والالتزام بأداء الصلوات في منازلهم خلال شهر رمضان المبارك حفاظاً على سلامتهم وسلامة المجتمع عامة

قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش،كان قد أعلن أن صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك ،ستؤدى هذا العام في البيوت بسبب إغلاق المساجد وتوقف الحركة في كافة مناحي الحياة ، ضمن إجراءات دولة فلسطين لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) تطبيقا لحالة الطوارئ التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس في جميع محافظات الوطن .

وقال الهباش في بيان صحفي، إن “أداء صلاة التراويح في البيوت يأتي استنادا لأحكام شريعتنا الغراء وانسجاما مع مقاصد الشريعة، لأنها سُنّة مؤكدة وليست فرضا، وقد أداها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر حياته منفردا”.

وأعلن مفتي فلسطين والديار المقدسة الشيخ محمد حسين، يوم أمس الأربعاء، أن صلاة التراويح ستكون في المنازل، وتحري هلال شهر رمضان المبارك، سيقتصر على جهات الاختصاص.

و صرح المفتي العام أن صلاة التراويح ستكون من المنازل، لأن إعادة فتح المساجد مرتبط بإنهاء أزمة فبروس “كورونا”.

كما شدد مفتي الديار المقدسة على ضرورة أن يلتزم المواطنون بالصلاة في منازلهم، حفاظا على سلامتهم، مؤكدا أن التزام المنازل هو حفظ للصحة وطاعة لهدي النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في الحجر الصحي عندما نبه المسلمين من انتشار الطاعون.

الاحتلال يفرض إغلاق على أحياء في القدس خلال رمضان

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

أعلنت حكومة الاحتلال، يوم الخميس، تخفيف الإغلاق المفروض على مدينة بني براك وأحياء غربي مدينة القدس ،فيما طالب الوزراء، بالمصادقة على فرض إغلاق تام على أحياء وبلدات القدس المحتلة، من بينها بلدة سلوان وحي رأس العامود.

وأصدر وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان تعليمات للشرطة بالاستعداد لما وصفه بـ”فرض القانون على نطاق واسع” خلال رمضان، معتبرا أن “شهر رمضان يمثل التحدي الأكبر للشرطة خلال الفترة المقبلة”.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية “كان” فإن الإغلاق على بني براك سيتم تخفيفه على نحو واسع، حيث ستقتصر القيود فقط على دخول المدينة ومغادرتها بواسطة وسائل النقل العام، حتى يوم الإثنين المقبل.

وصادقت الحكومة على تخفيف الحجر المفروض على بعض الأحياء الحريدية غربي القدس، وذلك عبر تغيير خريطة الإغلاق في المدينة مع تصنيف بعض الأحياء كـ”منطقة محظورة”، في إطار إجراءات للحد من تفشي فيروس كورونا.

وأفادت القناة أن مسؤولاً رفيع المستوى في وزارة الصحة الإسرائيلية، أخطر بلدية الاحتلال في القدس، بأنه “سيكون من الصعب عودة المدينة إلى وضعها الطبيعي، ولو حتى جزئيًا، إذا استمر معدل الإصابة أعلى من مصاب واحد بين كل ألف شخص.

وطولب من الوزراء المصادقة على فرض الإغلاق على الأحياء والبلدات المقدسية شرقي المدينة المحتلة، من ضمنها بلدة سلوان وحي رأس العامود، ولم توضح القناة القرار الذي صدر عن الحكومة في هذا الشأن.

و أصدر وزير الأمن الداخلي، أمرًا للشرطة بالتشديد على “العمل دون هوادة ضد الجرائم التي تنفذ بدوافع قومية”، وذلك في أعقاب مباحثات أجراها مع ممثلين عن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، والشرطة والجيش، حول انتشار فيروس كورونا في الأحياء العربية.

يشار إلى أن قرار إغلاق الأحياء والبلدات في القدس المحتلة في ظل التقارير حول تفشي كورونا في فيها وتحولها إلى بؤر لانتشار الفيروس، في ظل الإهمال المتواصل لسلطات الاحتلال الصحية باتخاذ إجراءات احترازية وقائية للحد من انتشار العدوى، والتضييق على الطواقم الطبية الفلسطينية ومنعها من العمل في القدس.

الهباش: صلاة التراويح في شهر رمضان ستؤدى في البيوت

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلن قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، إن صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك ،ستؤدى هذا العام في البيوت بسبب إغلاق المساجد وتوقف الحركة في كافة مناحي الحياة ، ضمن إجراءات دولة فلسطين لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) تطبيقا لحالة الطوارئ التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس في جميع محافظات الوطن .

وقال الهباش في بيان صحفي، مساء الأربعاء، إن “أداء صلاة التراويح في البيوت يأتي استنادا لأحكام شريعتنا الغراء وانسجاما مع مقاصد الشريعة، لأنها سُنّة مؤكدة وليست فرضا، وقد أداها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر حياته منفردا”.

وتابع إنه إذا كانت صلاة الجمعة وهي فرض أصبحت تؤدى ظهرا في البيوت بسبب الخوف من انتشار عدوى فيروس “كورونا” القاتل، فمن باب أولى ألّا تُفتح المساجد لصلاة التراويح وهي سُنّة لنفس السبب، مضيفا أن حفظ النفس الإنسانية ما قد يضر بحياتها هو أحد أهم مقاصد الإسلام، وهو أحد الضرورات الخمس التي بُنيت عليها كل أحكام الشريعة الإسلامية.

كما لفت إلى أن قرار إغلاق المساجد في فلسطين يجب أن يستمر، وسيستمر بإذن الله، خلال شهر رمضان المبارك حفاظا على المجتمع وحفظا للأرواح، داعيا المواطنين الالتزام بالتعليمات الصادرة عن أجهزة الدولة والأخذ بأسباب الوقاية.

وكان قد أعلن مفتي فلسطين والديار المقدسة الشيخ محمد حسين، يوم الأربعاء، أن صلاة التراويح ستكون في المنازل، وتحري هلال شهر رمضان المبارك، سيقتصر على جهات الاختصاص.

 

و صرح المفتي العام أن صلاة التراويح ستكون من المنازل، لأن إعادة فتح المساجد مرتبط بإنهاء أزمة فبروس “كورونا”.

وقال:”نظرا للظروف الراهنة، لن ندعو المواطنين لتحري هلال شهر رمضان لهذا العام، تجنبا للتجمع، وإن ذلك سيقتصر على المختصيين من مفتين وجمعية الفلكيين الفلسطينيين، ما يحقق الأمر الشرعي، ويدفع الأذى عن الناس”.

كما شدد مفتي الديار المقدسة على ضرورة أن يلتزم المواطنون بالصلاة في منازلهم، حفاظا على سلامتهم، مؤكدا أن التزام المنازل هو حفظ للصحة وطاعة لهدي النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في الحجر الصحي عندما نبه المسلمين من انتشار الطاعون.

مفتي فلسطين: صلاة التراويح في المنازل وتحري الهلال يقتصر على المختصين

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلن مفتي فلسطين والديار المقدسة الشيخ محمد حسين، يوم الأربعاء، أن صلاة التراويح ستكون في المنازل، وتحري هلال شهر رمضان المبارك، سيقتصر على جهات الاختصاص.

و صرح المفتي العام أن صلاة التراويح ستكون من المنازل، لأن إعادة فتح المساجد مرتبط بإنهاء أزمة فبروس “كورونا”.

وقال:”نظرا للظروف الراهنة، لن ندعو المواطنين لتحري هلال شهر رمضان لهذا العام، تجنبا للتجمع، وإن ذلك سيقتصر على المختصيين من مفتين وجمعية الفلكيين الفلسطينيين، ما يحقق الأمر الشرعي، ويدفع الأذى عن الناس”.

كما شدد مفتي الديار المقدسة على ضرورة أن يلتزم المواطنون بالصلاة في منازلهم، حفاظا على سلامتهم، مؤكدا أن التزام المنازل هو حفظ للصحة وطاعة لهدي النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في الحجر الصحي عندما نبه المسلمين من انتشار الطاعون.

كما أعلنت الحكومة الأردنية مساء أمس الثلاثاء، استمرار إغلاق المساجد في المملكة خلال شهر رمضان، داعية الأردنيين إلى الالتزام بقرار الغلق وأن تكون صلاة التراويح في المنازل .

وصرح وزير الاوقاف الأردني محمد الخلايلة، أن صلاة التراويح في رمضان ستكون في البيوت، قائلا “إننا نستقبل شهر رمضان المبارك وكما التزمنا في الايام السابقة بصلاة الجمعة والجماعة وقضيناها في بيوتنا، اليوم نستقبل بعد أيام شهر رمضان وفي شهر رمضان علينا أن نصلي التراويح في بيوتنا”.

وقال الخلايلة : “إن هذا القرار قد يكون فيه شيء من الألم لنا جميعا، لكن لغاية سامية ولهدف عظيم وتحقيق مقصد كبير من مقاصد الشريعة الاسلامية آثرنا أن نصلي في بيوتنا”.

وزارة الأوقاف المصرية، أكدت أيضا أن صلاة التراويح التي تجمع مئات الآلاف كل ليلة على مستوى الجمهورية، سيتعذر إقامتها طالما بقي الحال على ما هو عليه.

وقالت الوزارة، إن “ما ينطبق على صلاة التراويح هو ما ينطبق على سائر صلوات الجماعة، التي أكدنا أن عودتها مبنية على زوال علة تعليقها”.

وأضافت، في بيان أنه “لا مجال لصلاة الجمع والجماعات أو التراويح في المساجد ما لم تزل علة غلق المساجد وتعليق الجمع والجماعات بها، وهي كون التجمعات بصفة عامة سببا في نقل عدوى فيروس كورونا”.

Exit mobile version