وكالات – مصدر الإخبارية
يواصل فيروس كورونا انتشاره حول العالم مع اقتراب شهر رمضان، لتضطر الكثير من الدول وخاصة العربية منها لاتخاذ سلسلة من الإجراءات المشددة في محاولة لمجابهة الوباء خلال الشهر الفضيل.
بدورها تنبت مصر استراتيجية قائمة على إجراءات عدة، لضمان عدم ارتفاع الإصابات بكورونا في شهر رمضان، منها عدم السماح بأداء صلاة التهجد والاعتكاف بالمساجد، أو إقامة الموائد الرمضانية، وحظر إقامة أي تجمعات كبيرة في الأماكن المغلقة.
أما في المغرب قررت الحكومة تشديد قيود حظر التجول الليلي على الصعيد الوطني، طيلة شهر رمضان، ووفقاً لهذا القرار ستعلق الصلوات الجماعية مساء في المساجد، ويحظر خروج العائلات بعد الإفطار.
وفي تونس أدى ارتفاع الحالات أيضاً إلى حظر التجمّعات في سائر أنحاء البلاد، وتمديد فترة حظر التجوّل اللّيلي إلى عشر ساعات يومياً، وذلك بموجب إجراءات ستسري بين التاسع والثلاثين من أبريل الجاري،
وحذرت المملكة السعودية من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وذلك بعد أن سجلت أرقام الإصابات ارتفاعا هو الأكبر منذ ديسمبر الماضي.
كما أعلنت السلطات الصحية في سلطنة عمان، منع دخول الأجانب غير المقيمين إلى أراضي البلاد اعتبارًا من اليوم، وقررت اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا في السلطنة، تمديد الحظر المسائي على جميع الأنشطة التجارية حتى نهاية شهر رمضان.
وفي فلسطين أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عدة قرارات تتعلق بتنظيم العمل داخل المساجد في ظل تشديد الإجراءات الوقائية للحد من تفشي كورونا.
ومنعت الأوقاف إقامة الاحتفالات والمحاضرات العامة وأي نشاط داخل المساجد يزيد عدد الحضور فيه عن العدد المتاح وفق الإجراءات الوقائية (30٪) من مساحة المسجد.
وبشكل عام تحاول الدول العربية فرض قيود وضوابط على الأنشطة التجارية والمجمعات والمطاعم والمقاهي وما يماثلها، لتعايش شهر رمضان بهذه الإجراءات للعام الثاني على التوالي.