“40” أسيرة في سجون الاحتلال يتجرعن الألم والحرمان خلال شهر رمضان

غزة - مصدر الإخبارية

قال المختص بشؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، أنه ومع استمرار ازمة “كورونا” وحلول شهر رمضان المبارك، فان (40) أسيرة فلسطينية، يتجرعن الألم والحرمان في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهن (17) أماً.

وأضاف: في تصريح وصل معا أن بين الأسيرات (13) أسيرة من القدس، و(6) اسيرات من الداخل، واسيرتان من قطاع غزة، والباقي (19) من الضفة الغربية.

وأوضح فروانة أن (26) اسيرة يقضين أحكاماً مختلفة، و(11) أسيرة موقوفة، بالإضافة إلى (3) اسيرات رهن الاعتقال الإداري، وهن: بشرى الطويل وشذى حسن من رام الله، شروق البدن من بيت لحم.

وبيّن فروانة بأن من بين الأسيرات المحكومات يوجد (8) أسيرات صدر بحقهن أحكاما تزيد عن 10سنوات، وأن (9) أسيرات أخريات صدر بحقهن أحكاما تتراوح ما بين 5سنوات وأقل من 10سنوات، وأعلاهن حكماً الأسيرتان شروق دويات من القدس، وشاتيلا أبو عيّاد من المناطق المحتلة عام1948، المحكومات بالسّجن 16عامًا، والأسيرتان عائشة الأفغاني، وميسون موسى الجبالي المحكومات بالسّجن 15عامًا.

فيما تُعتبر الأسيرة “أمل جهاد طقاطقة”، أقدم الأسيرات، وهي من بيت فجار في محافظة بيت لحم، ومعتقلة منذ ١كانون اول(ديسمبر)2014, وتقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات.

واشار فروانة الى وجود اسيرات مريضات وجريحات يعانين من أوضاع صحية صعبة دون أن يتلقين الرعاية الكافية والعلاج المناسب، ولعل أبرزهن الأسيرة “إسراء الجعابيص” من القدس والتي تبلغ من العمر 34عامًا، وقد اعتقلت جريحة بتاريخ 11تشرين الأول2015، وحُكم عليها بالسجن الفعلي لمدة 11عاماً بتهمةٍ أُلصقت بها، وذلك حين انفجرت أُسطوانة غاز كانت تتقلها بسيارتها بالقرب من حاجز عسكري نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار على سيارتها. ومع الانفجار اشتعلت النيران في سيارتها والتهمت الحروق جسدها، وأُصيبت بجروح من الدرجات الأولى والثانية والثالثة في 50% من جسدها، موضحاً أنها بحاجة إلى رعايةٍ صحيةٍ ومزيدٍ من العمليات الجراحية، ومعاناتها تتفاقم في ظل استمرار سياسة الاهمال الطبي المتعمد.

وقال فروانة: ان المرأة الفلسطينية لم تُستثنَ من الاعتقالات الإسرائيلية، وأن الأشكال والأساليب، التي يتبعها الاحتلال عند اعتقال المرأة الفلسطينية، لا تختلف عنها عند اعتقال الرجال، وأن اعتقال النساء استمر حتى في زمن “كورونا”.

وأضاف: الأسيرة الفلسطينية تتعرض أثناء الاعتقال لتحقيق قاسٍ، وتعذيب جسدي ونفسي، وقمع وتنكيل وقهر وحرمان، دون مراعاة لجنسها وخصوصيتها، ودون توفير الحد الأدنى من احتياجاتها الخاصة.

وتابع: جميع من مررن بتجربة الاعتقال، قد تعرضن لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والمعاملة المهينة. بالإضافة الى فرض احكام جائرة وغرامات مالية باهظة، وصدر بحق الكثير منهن قرارات بـ”الاعتقال الإداري”، أو الاقامة الجبرية “الحبس المنزلي”.

واشار فروانة الى أن ادارة السجون الإسرائيلية لا تراعي احتياجات الأسيرات في ظل تفشي فايروس “كورونا” وحلول شهر رمضان الكريم، حيث قسوة ظروف الاحتجاز وسوء الطعام المقدم وعدم كفاية الاجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذتها ادارة السجن لحمايتهم من خطر الاصابة بفايروس “كورونا”، ودون توفير مستلزمات النظافة والتعقيم بالقدر الكافي، الأمر الذي يدفع الأسيرات الى الحرص على النظافة بدرجة عالية وبما هو متوفر لديهن من الصابون والكلور، ومراعاة الامور الواجبة قدر الامكان مثل عدم الاحتكاك أو الاقتراب من السجانين/ات، والامتناع من الخروج الى عيادة السجن الا في الحالات الاضطرارية خوفا من انتقال العدوى إليهن.

وأوضح فروانة أنه ومنذ أزمة “كورونا” في المنطقة أعلنت سلطات الاحتلال العمل بنظام الطوارئ، وتضمن ذلك إلغاء زيارات الأهل والمحامين، ومنذ مطلع نيسان/ابريل الجاري سُمح للأسيرات بإجراء مكالمات هاتفية مع الأهل، بشكل متقطع وغير مستمر، وأن جميع من تحدثن مع عائلاتهن قالوا: أنهن بخير وأوضاعهن الصحية مطمئنة ولا اصابات في صفوفهن. فيما لاتزال بعض الأسيرات محرومات من هذه الوسيلة.

وبين فروانة أن إدارة سجن الدامون، عادة ما تتعمد التضييق على الأسيرات في شهر رمضان، ولم تسمح لهن بالصلاة الجماعية أو القيام بحلقات تثقيفية ودينية في ساحة القسم (الفورة)، كما تحرمهن من تلاوة القرآن الكريم بشكل جماعي وبصوت جهور. فيما لم تسمح لهن -حتى اللحظة- بإدخال التمور والحلويات والملابس الصيفية من الخارج.

ودعا فروانة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، الى الضغط على سلطات الاحتلال لتوفير الرعاية الطبية الكافية والعلاج اللازم للمريضات والجريحات، واتخاذ كافة اجراءات الحماية والوقاية لحمايتهن من خطر الاصابة بفايروس “كورونا”، وتوفير باقي مستلزمات النظافة والتعقيم، وادخال الملابس الربيعية والصيفية. هذا بالإضافة الى ضرورة انهاء منع بعض الأسيرات من إجراء مكالمات هاتفية مع الأهل، وزيادة عدد مرات المكالمات المخصصة لكل أسيرة والمدة الزمنية للمكالمة بما يعوض جزئياً عن وقف الزيارات ويخفف من القلق المتزايد لدى الطرفين جراء “كورونا”، ويقلل من آثار الحرمان والمعاناة في شهر رمضان المبارك.

بديلا عن استيرادها.. غزيون يصنعون فوانيس رمضان في زمن الحجر المنزلي

دعاء شاهين - مصدر الإخبارية

بإمكانات متواضعة نجح المواطن الغزي محمد اليعقوبي 42 عاما بالعمل الجماعي يدًا بيد مع أسرته لكسر ملل الحجر المنزلي الذي فرضه وباء كورونا، وتحويل منزله الكائن بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة الى ورشة عمل صغيرة تنتج فوانيس رمضانية بأشكالٍ متعددة.

كما هو معروف أنّ الإقبال الموسمي يزيد في كل عام على شراء زينة رمضان والتي تعد أحد أهم طقوس استقبال الشهر الفضيل فتُملئ الأسواق المحلية بها، لكن هذا العام الأمر مختلفاً إذ بات واضحا قلة وجودها على خلفية أزمة كورونا التي أدت لوقف النشاط التجاري بين الدول بعد أن كان يعتمد غالبية تجار غزة على استيرادها من الصين، الأمر الذي دفع بعض المواطنين للاستعاضة عن ذلك بتنمية مواهبهم وصنعها محلياً.

اليعقوبي كان من بينهم شرح فكرته التي جاءته بالمصادفة قائلا:”حاولت أنا وعائلتي استغلال وقت الفراغ الكبير الذي نعاني منه بسبب الحجر المنزلي كأحد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا، في انتاج أفكار ابداعية تضفى نوعا من البهجة وتغير نمط الروتين، وتوفِر مصدر دخل كون غالبية القطاعات الاقتصادية متوقفة عن العمل حاليا”.

بأجواء غلبت عليها السعادة وروح التعاون يعمل اليعقوبي فتساعده زوجته، التي تمتلك موهبة صناعة المشغولات اليدوية وهي بدورها صاحبة الفكرة في شراء المعدات والمواد الخام وآليات العمل وتسويق المنتج إضافة لتوزيع الأدوار والمهام بين الأبناء.

يضيف اليعقوبي:”المشروع لم يكن مطروحا بهدف تجاري فحسب فهدفي الرئيس هو استثمار ساعات الحجر المنزلي لأبنائي بدل خروجهم للشارع بعد تعطلهم عن الدراسة، فأول خطوات الإنتاج كانت محصورة ضمن نطاق المنزل، لكن تفاجأت أنها نالت استحسان من يشاهدها من الزائرين وهم بدورهم طلبوا مني إعداد فوانيس رمضانية مماثلة لهم مقابل عائد مادي، هذا ما دفعني لتطوير المنتج وجعله تجاريا”.

بات هنالك إقبال في الطلب على فوانيس رمضان التي تصنعها أسرة اليعقوبي من قبل العوائل الغزيّة نظرا لشح توافرها في الأسواق، مما زاد المسؤولية عل عاتقها لمضاعفة الجهد فزادت ساعات عملهم حتى وصلتـ8 ساعات يوميا وأكثر ينتجون مقابلها قرابة العشرة فوانيس، الأمر الذي زاد من حاجتهم للمزيد من مواد الخام التي يعتمدون شراءها من الأسواق المحلية، ما بين أقمشة مزركشة، إكسسوارات زينة، قطع من الأخشاب الصغيرة، مقص، لاصق ” مقوى”، وغيرها.

لكن ثمة عراقيل تواجه عائلة اليعقوبي منتجة الفانوس الرمضاني، أبرزها انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وضيق مساحة المنزل مقارنة بحجم الإنتاج، وعدم توافر رأس مال قوي يشجعهم على استئجار مساحة أخرى للعمل بها، إضافة إلى صعوبة إيجاد المواد الخام إذ تستغرق وقت كبير منهم للبحث في الأسواق الغزية نظراً لندرة توافرها أحياناً بسبب إغلاق المعابر.

ويهدف اليعقوبي من خلال هذه المهنة الموسمية إضفاء نوعاً من الفرح والسرور في قلوب الغزيين الذي يعانون ويلات الحصار وضنك العيش وأخيراً ظروف الكورونا، ووفق ما ذكر أن أسعار الفوانيس التي ينتجها تتراوح ما بين 10 إلى 25 شيقلاً كأحد أقصى بحسب طلب الزبون.

وجد العديد من الغزيين ضالتهم في استثمار وقتهم بالحجر المنزلي في ظل أزمة الكورونا عبر امتهان صناعة الفوانيس الرمضانية، فأبدعوا فيها واستطاعوا توفيرها في الأسواق المحلية على اختلاف أشكالها كذلك إيجاد مدخول مالي الى جيوبهم.

فوانيس رمضان بالحفر على الخشب

وبشكل منفرد بنشاط وحرفية دأبت الفتاة جيهان 19 عاما في ركن منزلها الكائن بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة في سباق مع عقارب الزمن على تجهيز أكبر عدد من الفوانيس الرمضانية بأشكالها المتنوعة في خطوة لتنمية قدراتها الإبداعية بالحفر على خشب cnc التي أتقنتها إثر التحاقها بأحد مراكز التعلم المهني قبل عام.

استطاعت الفتاة التغلب على ساعات الحجر المنزلي الطويلة في استثمار جهدها بتوفير مصدر دخللها تقول :”جاءتني الفكرة قبل أسبوعين تقريبا بعدما ذهبت لأشتري فانوس رمضان من السوق ولم أجدها متوافرة بكميات متنوعة وغالبها غالي الثمن، فقررت صنعها بنفسي للعائلة والأصدقاء، كنت مترددة ومتخوفة كوني لأول مرة أخوض هذه التجربة، لكني وجدت تشجيعاً من الأهل والمقربين وتعاون معي أحد التجار لتوفير المواد الخام “.

وتعتمد جيهان على نفسها في العمل دون مساعدة أحد فهي من تقوم بشراء المواد الخام من الأسواق المحلية المناسبة، فرزها، تجمعيها وتصنيعها بشكلها النهائي وفق الطلب، بعد التواصل مع الزبائن.

لا يقتصر عمل الفتاة على صنع الفوانيس؛ بل يتنوع انتاجها ما بين هدايا رمضانية، أدوات سفرة مزخرفة بعبارات رمضانية، معلقات زينة وعن أسعار منتجاتها بينت أنها تتنوع وفق نوعية المنتج والمواد الخام المصنوع منها.

الجذير ذكره أن غالبية منتجو الفوانيس يسوقون لمنتجاتهم رقمياً “أون لاين”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”انستغرام”.

شاهد| برومو “رامز مجنون رسمي” يتخطى مايزيد عن 7مليون مشاهدة

وكالات - فن - مصدر الإخبارية

تصدر البرومو الخاص في برنامج “رامز مجنون رسمي” أكثر من 7 ونصف مليون مشاهدة منذ طرحه منذ الإثنين الماضي، الذي يعرض في شهر رمضان عبر شاشة “MBC”.

يواجه جلال ضيوفه دون الاعتماد على وسيط، كما كان يحدث المواسم السابقة، ويوعد جمهوره هذا الموسم في مفاجآت غير مسبوقة، من أحداث ومن ضيوف جدد.

وتعتمد فكرة البرنامج الجديد، الذي ينطلق عرضه بعد أيام، على دعوة الضيف النجم إلى أحد الأماكن بدبي وهناك يتعرض لمغامرة غير متوقعة، خاصة في تقييده بكرسي.

وأظهر “البرومو” استضافة البرنامج عددًا ضخم من النجوم. وقال جلال في تعليقه الصوتي على البرومو الرسمي إن” السنة دي هتكون سنة المواجهة، هأكون أنا والضحية وش لوش، هيكون مسلوب الإرادة، أنا اللي هأضحكه وأنا اللي هأبكيه، اللي هيعقرب هيتكهرب”

ويشهد رامز مجنون رسمي مشاركة الكثير من النجوم بينهم نبيلة عبيد، وحسن شاكوش، وغادة عادل، ياسمين صبري، وأمينة خليل، وياسيمين رئيس، وعبدالباسط حمودة، وعلي معلول، وطارق حامد، وفيفي عبده، ومحي إسماعيل.

فيديو برومو ” رامز مجنون رسمي” 

كشف الفنان المصري رامز جلال عن البوستر النهائي لبرنامج المقالب الجديد “رامز مجنون رسمي”.

وظهر رامز في البوستر يحمل فانوس ومصباح كشاف وأمامه هيكل عظمي مخيف وبدا على وجه أنه يطلق صيحة إثارة ورعب.

وغرد رامز تعليقاً على البوستر: “بسم الله توكلنا على الله والله المستعان واللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وربنا يتمها على خير ويكملها بالستر، رامز مجنون رسمي رمضان 2020 على MBCMASR”.وكانت الشركة المنتجة ومصادر قد أعلنت في وقت سابق عن تفاصيل المقلب هذا العام حيث تقوم الفنانة أروى باصطحاب الضيوف إلى منطقة براكين مع اقناع الضحية بالذهاب في جولة سفاري ثم يتفاجىء بظهور هيكل عظمي عملاق وتدور أحداث الحلقة ليتفاجأ في النهاية أن رامز جلال هو من يرتدي “الهيكل العظمي”.

وينتظر الجمهور الحلقات المثيرة والتي ستظهر بها الفنانين ياسمين صبري، وأمينة خليل، والمغني الشعبي حمو بيكا وأيضًا جماهير كرة القدم على موعد مع مشاهدة بعض نجوم الكرة مع رامز جلال مثل على معلول لاعب النادي الأهلي وطارق حامد لاعب نادي الزمالك وغيرهم من مشاهير العرب.

وينتظر الجمهور الإعلان عن البرومو الرسمي للبرنامج والذي سيكشف عن المزيد من الضحايا.

يذكر أن برامج المقالب التي يقدمها رامز جلال والتي تعرض كل عام تحظى بشعبية كبيرة في مصر والوطن العربي وخاصة بعد تعمده استضافة مشاهير من الوطن العربي والأجانب.

Exit mobile version