أردوغان: الفترة المظلمة في سوريا انتهت وبدأت حقبة النور

إسطنبول – مصدر الإخبارية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال خطاب للشعب عقب اجتماع للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، الاثنين، إن الفترة المظلمة في سوريا انتهت وبدأت حقبة النور، مشيراً إلى أن سوريا للسوريين فقط وليست للمنظمات الإرهابية، ومستقبلها يحدده السوريون أنفسهم، وعليهم حماية أراضيهم،

وأضاف: “تم القضاء على نظام البعث تماماً بعد عقود في الحكم، سوريا كانت تدار بالقمع وتم هدم هذه الديكتاتورية بعد أكثر من 60 سنة”.

وأعرب عن اعتقاده بأن رياح التغيير القوية التي تهب على سوريا ستؤدي لنتائج مفيدة للشعب السوري كافة وخاصة المهاجرين.

ووصف أردوغان مغادرة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى روسيا بالهروب قائلاً: ” هرب الأسد، تاركاً وراءه سوريا، حيث قُتل ما يقرب من مليون شخص، وأُجبر 12 مليون شخص على الهجرة، وتحولت العديد من المدن إلى أنقاض”.

ورحب أردوغان بالعمليات العسكرية في تل رفعت ومنبج الواقعتين تحت سيطرة التنظيم الانفصالي منذ سنوات، معتبراً أن الشعب السوري هم أخوة للشعب التركي وعلينا أن نقف إلى جانبهم بكافة أطيافهم العرقية والمذهبية.

وأِشار أردوغان إلى أن الهدف الوحيد من العمليات عبر الحدود “كان حماية تركيا من الإرهاب”، مشدداً على أن “أنقرة لن تسمح بظهور عناصر إرهابية جديدة خلف حدودها”.

وأضاف: “ما يتعين على تركيا فعله هو دعم مساعي السوريين لإعادة بناء بلدهم”، مؤكداً أن “أنقرة تقف إلى جانب الشعب السوري.. وأن الفترة المظلمة في سوريا انتهت وفترة النور بدأت”.

وأشار إلى أن “تركيا لا تتطلع إلى أراضي دولة أخرى أو سيادتها”، لافتاً إلى أن “أنقرة ستدير عملية كريمة لعودة السوريين إلى بلادهم”، مؤكداً على أنها ستقف إلى جانب سوريا حتى تصبح على أرضية صلبة.

وأوضح أردوغان بأن تركيا مرت بأوقات صعبة قائلاً:” استضفنا السوريين ودافعنا عن المظلومين في كافة المنصات، تركيا مرت باختبار صعب في المرحلة الماضية”.

ووعد أردوغان الشعب السوري بالوقوف إلى جانبه في عملية الإعمار بالقول: ” سنبذل كل ما يمكننا من أجل إعادة إعمار بلدكم، أقول للشعب السوري إننا لن نتخلى عنكم أبداً”.

وحث الرئيس التركي على التعايش بين مكونات وأطياف الشعب السوري، موضحاً أنه “لا فرق بين أي من مكونات أو أطياف، ويجب أن يتعايش الجميع بدون أي تمييز أو فروق”.

سوء تقدير الأسد 

وكان أردوغان، قد ذكر السبت، خلال مشاركته في مؤتمر لـ”حزب العدالة والتنمية” الحاكم، في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، إن “نظام دمشق لم يدرك قيمة اليد التي مدتها أنقرة إليه، ولم يفهم مغزاها”، معتبراً أن هناك “واقع سياسي ودبلوماسي جديد في سوريا”، حسبما ذكرت وكالة “الأناضول” الرسمية.

كما لفت إلى أنه “نبه النظام السوري بأنها سوف تجني ثمار ما قامت به من سياسة القتل، وستقوم بدفع هذه الفاتورة”.

وفي أكتوبر الماضي، قال أردوغان إنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، المساعدة في ضمان تواصل الحكومة السورية مع أنقرة لتطبيع العلاقات، وعبر عن أمله في أن تتخذ دمشق “نهجاً بناءً”.

وكان الرئيس التركي قال في يوليو الماضي، إنه سيدعو الرئيس السوري بشار الأسد لمناقشة تطبيع العلاقات التي قطعتها أنقرة بعد الحرب السورية في 2011،  لكن الأسد اعتبر حينها أن محادثات من هذا القبيل لا يمكن إجراؤها إلا إذا ركزت الجارتان على القضايا الجوهرية، ومنها انسحاب القوات التركية من شمال سوريا.

أردوغان: هدف المعارضة السورية الوصول إلى دمشق

إسطنبول – مصدر الإخبارية

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن المعارضة السورية، تواصل تقدمها كاشفا عن هدفها من قتال قوات النظام السوري، بعد سيطرتها على حلب وإدلب وحماة ودخولها المتوقع إلى حمص، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول” التركية للأنباء.

وأضاف الرئيس التركي في تصريحات بعد أداء صلاة الجمعة في إسطنبول، أن “المعارضة السورية تواصل تقدمها، فالهدف بعد إدلب وحماة وحمص هو دمشق، ونتمنى تواصل هذه المسيرة بلا حوادث”، حسب تعبيره.

وذكر الرئيس التركي: “كنا قد وجهنا دعوة لبشار الأسد (رئيس النظام السوري) لنلتقي به من أجل تحديد مستقبل سوريا معا، لكن للأسف لم نتلق ردا إيجابيا من الأسد، واعتبارا من الآن، هناك إدلب التي تمت السيطرة عليها من قبل المعارضة، وهناك حماة وحمص، وهناك أيضا تقدم نحو الشام هناك العمليات مستمرة في هذه المنطقة”، حسب قوله.

وأوضح الرئيس التركي قائلا إننا نراقب التطورات في سوريا عن كثب وتصلنا تقارير استخباراتية وإعلامية عن الوضع هناك، مضيفا أن “تركيا تقوم بواجبها لإحلال السلام في سوريا والمنطقة”، طبقا لما نقلت عنه وكالة “الأناضول”.

وأردف أردوغان في تصريحاته أن “لبنان في وضع صعب وسنواصل تقديم العون له رغم صمت العالم”، بحسب الوكالة.

أردوغان يستقبل رئيس الوزراء العراقي في إسطنبول

أنقرة – مصدر الإخبارية

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي وصل إلى مدينة إسطنبول في زيارة رسمية ليوم واحد شهدت مباحثات حول العديد من الملفات، بما في ذلك العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة.

واجتمع أردوغان مع السوداني في قصر وحيد الدين في مدينة إسطنبول حيث “استعرضا آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، والتهديد المتزايد للسلم والاستقرار الذي يشكله الكيان الصهيوني، بعدوانه المستمر على غزة ولبنان، والاعتداءات التي طالت عدة دول في المنطقة”، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.

وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع”، أن الطرفين بحثا أيضا “توحيد المواقف إزاء هذه التطورات الخطيرة، وما تمثله من تحد”، ودعوا الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية والأممية إلى دعم الجهود والمساعي الرامية إلى وقف إطلاق النار.

كما دعا البيان إلى “تسهيل عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات إلى المنكوبين جراء العدوان، وإطلاق جهود الإعمار، وحماية الوجود الفلسطيني على أرضه التاريخية”.

ولفت البيان العراقي إلى أن “اللقاء شهد البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقات المشتركة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية”.

في المقابل، أشارت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية إلى أن أردوغان شدد خلال اللقاء على أن تطوير العلاقات واستغلال فرص التعاون ومشروع طريق التنمية، سيوفر فوائد غير محدودة لكلا البلدين.

ولفت الرئيس التركي، إلى أن “التنظيمات الإرهابية تشكل مخاطر أمنية لتركيا والعراق على حد سواء”، مؤكدا أن “مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز فيما بينها ستخدم السلام والاستقرار في كلا البلدين”.

وتشن تركيا عمليات عسكرية متواصلة بوتيرة متقطعة ضد عناصر حزب العمال الكردستاني “بي كي كي”، الذي تدرجه أنقرة على قوائم الإرهاب، في شمالي سوريا والعراق.

وقبل أيام، نفذت تركيا عشرات الغارات الجوية على مواقع تابعة للتنظيم في العراق وسوريا ردا على الهجوم المسلح الذي استهدف شركة صناعات دفاعية بارزة في العاصمة التركية أنقرة، وأسفر عن قتلى وجرحى.

وفي هذا السياق، أعرب أردوغان عن امتنان تركيا من “الخطوات الإيجابية” التي اتخذتها الحكومة العراقية بخصوص مكافحة تنظيم “بي كي كي”.

وحول التطورات الإقليمية، فقد شدد الرئيس التركي على أن العدوان الإسرائيلي الذي ينتشر بشكل متزايد في المنطقة يشكل تهديدا للسلام الإقليمي والعالمي، مؤكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي، وخاصة دول المنطقة، في أجواء من التضامن لمنع ذلك وضمان إحلال السلام والاستقرار.

يشار إلى أن العلاقات بين أنقرة وبغداد شهدت تقدما ملحوظا خلال الآونة الأخيرة على وقع تفاهمات أجراها الطرفان في العديد من الملفات، بما في ذلك إعلان بغداد تنظيم حزب العمال الكردستاني “منظمة محظورة”.

وفي نيسان /أبريل الماضي، أجرى الرئيس التركي زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما إلى العاصمة العراقية بغداد ومنها إلى أربيل.

وشهدت الزيارة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الطرفين في العديد من الملفات بما في ذلك الأمن وقضية المياه ومشروع طريق التنمية.

وهذا المشروع، عبارة عن طريق برية وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، ويبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج، وفقا لوكالة الأناضول.

أردوغان يجدد دعوته للاعتراف بدولة فلسطين

بلغراد- مصدر الإخبارية

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، دعوته للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، خلال زيارته إلى بلغراد.

وقال أردوغان: “9 دول اعترفت بدولة فلسطين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأجدد دعوتنا للدول التي لم تفعل ذلك بعد للاعتراف”.

وخلال الأشهر الأخيرة، ارتفع عدد الدول التي تعترف رسميا بدولة فلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن اعترفت كل من: أرمينيا، سلوفينيا، إسبانيا، النرويج، ايرلندا من أوروبا، وجامايكا وترينيداد وتوباغو وبربادوس وجزر الباهاما من منطقة الكاريبي.

مشرعون أتراك يبحثون الوضع بالشرق الأوسط بعد حديث أردوغان عن نية إسرائيل مهاجمة تركيا

وكالات – مصدر الإخبارية

عقد مشرعو تركيا جلسة مغلقة يوم الثلاثاء لمناقشة امتداد الحرب في الشرق الأوسط، وذلك بعد أسبوع من قول الرئيس رجب طيب أردوغان، إن إسرائيل تهدف في نهاية المطاف إلى التعدي على الأراضي التركية.

ولم ترد إسرائيل علنا على تصريح أردوغان الذي يقول محللون ونواب المعارضة إنه بعيد الاحتمال ويهدف في المقام الأول إلى صرف انتباه الرأي العام عن المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها تركيا.

ولم تعلق إسرائيل أيضا علنا على الجلسة البرلمانية المغلقة التي عقدت يوم الثلاثاء في أنقرة وحملت عنوان “الاحتلال الإسرائيلي للبنان والتطورات في المنطقة”.

وقال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش إن وزيري الخارجية والدفاع سيقدمان عروضا في الجلسة المغلقة، التي طلبتها المعارضة، عن خطر اتساع الصراعين في غزة ولبنان.

وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي وواحدة من أشد المنتقدين عالميا لما تصفهما بحربي إسرائيل غير القانونيتين على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعة حزب الله اللبنانية.

وأوقفت تركيا التجارة مع إسرائيل وتقدمت بطلب للانضمام إلى قضية إبادة جماعية مرفوعة عليها في محكمة العدل الدولية.

ترفض إسرائيل قضية الإبادة الجماعية وانتقادات تركيا، قائلة إنها تخوض صراعا وجوديا مع جماعات إسلامية متشددة مدعومة من إيران التي تعهدت بتدمير إسرائيل.

وقال أردوغان الأسبوع الماضي للبرلمان إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لتحقيق حلمه إنشاء “مدينة فاضلة” و”أرض الميعاد” لإسرائيل.

وقال في جلسة افتتاحية للبرلمان، حضرها عشرات السفراء الأجانب وأعضاء حكومته، دون أن يقدم أدلة “بعد لبنان، المكان التالي الذي ستوجه إسرائيل أنظارها إليه سيكون وطننا”.

 

أردوغان: عاجلا أم آجلا ستدفع إسرائيل ثمن الإبادة الجماعية في غزة

انقرة – مصدر الإخبارية

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “إسرائيل ستدفع عاجلا أم آجلا ثمن الإبادة الجماعية التي تواصل ارتكابها منذ عام” في قطاع غزة.

وأفاد في منشور عبر منصة إكس، الاثنين، أن إسرائيل قتلت بوحشية نحو 50 ألف طفل وامرأة في غزة “كانوا على قيد الحياة قبل 365 يوما“.

وأضاف أردوغان: “المستشفيات ودور العبادة لمختلف الأديان والمدارس في غزة لم تعد قائمة. العديد من الصحفيين وممثلي منظمات المجتمع المدني وسفراء السلام لم يعودوا بيننا“.

وتابع: “الموت لا ينحصر بالنساء والأطفال والرضع والمدنيين الأبرياء في غزة وفلسطين وحاليا في لبنان، بل في الوقت نفسه مات أيضا النظام الدولي والإنسانية والمؤسسات التي كان يُنتظر منها خدمة الإنسانية“.

وأوضح أن “ما قُتل أمام أعين العالم على الهواء مباشرة لمدة عام كامل هو في الواقع الإنسانية بأسرها، وجميع آمال البشرية في المستقبل“.

ولفت أردوغان إلى أنه يستذكر بحزن اليوم عشرات الآلاف من البشر الذين قتلتهم الحكومة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأردف: “أتقدم بتعازي القلبية لإخوتي وأخواتي المجروحة أفئدتهم من غزة وفلسطين ولبنان الذين فقدوا أزواجهم وأطفالهم وأسرهم“.

وشدد الرئيس التركي على ضرورة أن تنتهي سياسة الاحتلال والإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ سنين طويلة.

واستطرد: “يجب ألا ننسى أن إسرائيل ستدفع عاجلا أم آجلا ثمن الإبادة الجماعية التي تواصل ارتكابها منذ عام“.

وأشار إلى أنه مثلما تم إيقاف هتلر عبر تحالف مشترك للبشرية سيتم إيقاف نتنياهو وشبكته الإجرامية بالطريقة ذاتها.

وأضاف أن “عالما لا تجري فيه المساءلة عن الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة، لن ينعم بالسلام. تركيا ستواصل الوقوف ضد الحكومة الإسرائيلية مهما كلف الثمن وستواصل دعوة العالم إلى هذا الموقف المشرف“.

ومرّ عام على بدء إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية في غزة، أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل دولة الاحتلال الاسرائيلي حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال “الإبادة الجماعية” وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

أردوغان: لا يمكن استمرار الصمت الدولي إزاء العربدة الإسرائيلية

أنقرة – مصدر الإخبارية

 أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل صامتا إزاء “العربدة الإسرائيلية التي تدفع المنطقة برمتها إلى النار.

جاء ذلك في خطاب ألقاه، الاثنين، عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

ودعا أردوغان المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى التحرك من أجل سلام الجميع في المنطقة، بمن فيهم المسلمين والمسيحيين واليهود.

وذكر أن الوقوف مع فلسطين ولبنان اليوم، يعني الوقوف مع الإنسانية والسلام وثقافة العيش المشترك بين مختلف المعتقدات.

وأضاف أنه يجب على الدول الإسلامية أن تظهر الرد الأكبر على الظلم في فلسطين ولبنان، وأنه ينبغي على المسلمين قيادة العالم من أجل منع الظلم.

وحول الخطاب الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الفائت قال: “أشرت بشكل خاص إلى الصراعات والفظائع في المنطقة، وخاصة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وأضاف: “من خلال تكرار شعار، العالم أكبر من خمسة، أكدنا مجددا أنه لا ينبغي ترك السلام والأمن العالميين لأهواء الدول الخمس (الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي).

تركيا تعرب عن دعمها للبنان وسط الاعتداءات الإسرائيلية

وكالات – مصدر الإخبارية

قال مصدر دبلوماسي تركي لرويترز إن وزير الخارجية التركي أبلغ نظيره اللبناني يوم الأربعاء أن أنقرة تقف إلى جانب لبنان ضد الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد جماعة حزب الله في البلاد.

أدانت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة ردا على هجوم عبر الحدود نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

أوقفت تركيا كل التعاملات التجارية مع إسرائيل وتقدمت بطلب الانضمام إلى قضية إبادة جماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. 

كما أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، والتي تستهدف فيها إسرائيل مقاتلي حزب الله والبنية الأساسية التابعة له، وطالب باتخاذ خطوات دولية لوقف حرب إسرائيل في غزة وإطلاق النار عبر الحدود مع حزب الله.

الدعم التركي

وفي لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أبلغ وزير الخارجية التركي حقان فيدان وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن الهجمات الإسرائيلية في لبنان “غير مقبولة” وتهدف إلى “جر المنطقة إلى الفوضى”، بحسب المصدر الدبلوماسي التركي.

وأضاف المصدر أن بو حبيب شكر فيدان على شحنة الأدوية التركية التي وصلت إلى لبنان الأربعاء، كما أطلع فيدان على آخر التطورات في لبنان.

وفي سياق منفصل، قال فيدان في اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في نيويورك إنه من غير الواضح ما إذا كان إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله سينتشر بشكل أكبر.

وأضاف المصدر أن فيدان كرر أيضا دعوة أنقرة المستمرة منذ فترة طويلة لإصلاح مجلس الأمن الدولي لجعله “فعالا بالكامل”، مضيفا أن تركيا تريد رؤية هيكل “لا يحدد فيه حق النقض الذي تتمتع به دولة ما مصير دولة أخرى”.

الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة هي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والتي تتمتع بحق النقض. وهناك عشرة أعضاء غير دائمين يشغلون مناصبهم لمدة عامين.

 

 

اردوغان يدعو الدول الغربية إلى اتخاذ “خطوات رادعة ضد أفعال إسرائيل” في غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الغربية، اليوم السبت، إلى اتخاذ “خطوات رادعة ضد تصرفات إسرائيل” وتابع”الهجمات على لبنان الأسبوع المنصرم أظهرت أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتوسيع الحرب في المنطقة”

وأكد اردوغان على أن”حرب إسرائيل في غزة ستكون على رأس أجندة خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء الوشيك”مشيرا إلى أنه “حتى لا تنجر منطقتنا إلى كارثة كبيرة، يجب زيادة الضغوط على إسرائيل بشكل أكبر”.

وجاء تصريحات أردوغان على الهجمات التي وقعت في لبنان، الأسبوع المنصرم، بما في ذلك انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكي “البيجر” التي يستخدمها أعضاء حزب الله، وأسفرت عن سقوط 39 شخصاً.

وقال أردوغان: “لقد حان الوقت لجميع الدول التي تضطلع بمهمة حماية السلام العالمي أن تتوصل إلى حلول من شأنها وقف إسرائيل”. وأضاف: “من أجل إنهاء هذا القمع المستمر منذ ما يقرب من عام وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، فإن علينا جميعا، العالم أجمع ولا سيما الأمم المتحدة، واجبات مهمة”.

 

أردوغان: على الدول الإسلامية تشكيل تحالف ضد “التوسع الإسرائيلي المتزايد”

وكالات – مصدر الإخبارية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت إن الدول الإسلامية يجب أن تشكل تحالفا ضد ما وصفه “بالتهديد المتزايد بالتوسع” من جانب إسرائيل.

أدلى نتنياهو بهذه التعليقات بعد أن وصف ما قاله مسؤولون فلسطينيون وأتراك عن مقتل امرأة أمريكية من أصل تركي على يد القوات الإسرائيلية أثناء مشاركتها في احتجاج يوم الجمعة ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وقال أردوغان خلال حفل لجمعية المدارس الإسلامية بالقرب من إسطنبول: “الخطوة الوحيدة التي ستوقف الغطرسة الإسرائيلية واللصوصية الإسرائيلية والإرهاب الحكومي الإسرائيلي هي تحالف الدول الإسلامية”.

تركيا تعمل على تحسين علاقاتها مع دول الشرق الأوسط الأخرى

وقال إن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها تركيا لتحسين العلاقات مع مصر وسوريا تهدف إلى “تشكيل خط تضامن ضد التهديد المتزايد للتوسع”، والذي قال إنه يهدد أيضا لبنان وسوريا.

واستضاف أردوغان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أنقرة هذا الأسبوع وناقشا حرب غزة وسبل إصلاح العلاقات المجمدة منذ فترة طويلة خلال ما كانت أول زيارة رئاسية من نوعها منذ 12 عاما.

بدأت العلاقات بينهما في التحسن في عام 2020 عندما بدأت تركيا جهودًا دبلوماسية لتخفيف التوترات مع المنافسين الإقليميين المنفصلين، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وقال أردوغان في يوليو/تموز إن تركيا ستوجه دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد “في أي وقت” لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات بين الجارتين، اللتين قطعتا العلاقات في عام 2011 بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية.

وردًا على ذلك، نشر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس صورة للذكاء الاصطناعي على موقع اكس تُظهر أردوغان وهو يسكب النار على مدينة مصغرة، بينما ينظر إليه زعيم حماس يحيى السنوار.

“يواصل أردوغان إلقاء الشعب التركي في نيران الكراهية والعنف ضد أصدقائه من حماس. واليوم يدعو الدول الإسلامية إلى تشكيل تحالف ضد دولة إسرائيل. هذا تحريض.

وأضاف أن “إسرائيل تدافع عن حدودها ومواطنيها ضد قتلة حماس ومحور الشر الشيعي بقيادة إيران. وأردوغان والإخوان المسلمين يعملون مع إيران منذ سنوات للقضاء على الأنظمة العربية المعتدلة في الشرق الأوسط. ومن الأفضل لأردوغان أن يصمت ويشعر بالخزي”.

 

Exit mobile version