قوات الاحتلال تخطر عائلات بإخلاء منازلهم في رام الله

رام الله- مصدر الإخبارية

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة عائلات تقيم في محيط قرية رنتيس شمال غربي رام الله، بإخلاء مساكنهم ومزارعهم، لصالح التوسع الاستيطاني في المنطقة.

وذكر رئيس مجلس قروي رنتيس ماجد خلف، أن هذه العائلات تتعرض لتهديدات مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين لإخلاء مساكنها ومزارعها، لافتًا إلى هذه العائلات تقيم في محيط القرية منذ سنوات، وما زالت صامدة رغم التهديدات.

وأمس، اقتحم الاحتلال المنطقة وحاولوا تهجير العائلات الفلسطينية قسرًا، فيما زعم جيش الاحتلال أن هذه “عملية قرصنة” وأن “الجنود الذين نفذوا ذلك ليسوا مخولين بطرد العائلات الفلسطينية”.

وصنف الجيش المنطقة بأنها منطقة تدريبات بالذخيرة الحية 203، أي أن الجيش استولى عليها، ولا تجري فيها تدريبات كهذه منذ فترة، لكن البؤرة الاستيطانية المذكورة أقيمت في هذه المنطقة.

اقرأ/ي أيضًا: مشروع لعضو كنيست يدعو لدمج المستوطنات الكبرى في الضفة ضمن منطقة القدس الكبرى

إصابة طفل برصاص الاحتلال قرب رام الله

رام الله _ مصدر الإخبارية

أصيب ،ظهر اليوم السبت، طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال قرب معتقل عوفر برام الله.

وأعلن الهلال الأحمر أن طواقمه في رام الله تعاملت مع إصابة طفل 15عام رصاص حي في الفخد قرب سجن عوفر، وتم نقله إلى المستشفى.

واعتدى جيش الاحتلال على المواطنين وأهالي الأسرى خلال تواجدهم قباله معتقل عوفر عبر إطلاق قنابل الصوت والغاز صوبهم مما أوقع إصابات بالاختناق في صفوفهم خلال انتظارهم الإفراج عن المعتقلين.

اقرأ أيضاً/مسلحون يطلقون النار باتجاه قوات إسرائيلية بريف القنيطرة

إسرائيل تفرج عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت، سراح 200 أسير فلسطيني في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة وقوات الاحتلال.

ووصلت حافلات تقل جزءا كبيرا من الأسرى إلى مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في ظل أجواء من الفرح من قبل ذويهم وجموع المستقبلين الذي اصطفوا واحتشدوا لاستقبالهم.

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى، أسماء الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل في المرحلة الأولى والتي تضم 200 أسير.

وضمت القائمة 121 أسيرا محكوما عليهم بالمؤبدات، و79 من ذوي الأحكام العالية، سيتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح أربع مجندات إسرائيليات.

ووفقا للقائمة فإن 70 أسيرا فلسطينيا من ذوي المؤبدات المقرر الإفراج عنهم السبت سيتم إبعادهم خارج فلسطين.

وتوزيع الـ200 أسير بحسب انتمائهم الحزبي، هو: 137 أسيرا ينتمون لحركة حماس، و26 لحركة فتح، و29 لحركة الجهاد الإسلامي، وثلاثة للجبهة الشعبية، وواحد للجبهة الديمقراطية، وأربعة دون انتماء تنظيمي.

قطاع غزة

وفي الجانب المصري من معبر رفح عبرت حافلات تقل 70 أسيرا فلسطينيا للدخول إلى الجانب الفلسطيني تمهيدا إلى إبعاد بعضهم من الأراضي بحسب الاتفاق.

وأفادت المصادر الإعلامية بأن الأطباء أجروا فحصا طبيا على الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم داخل معبر رفح.

ووصلت حافلات الأسرى إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس، بجنوب قطاع غزة، وعلى متنها 16 أسيرا محررا، للكشف الطبي عليهم وسط استقبال حافل من المواطنين.

وتعالت الزغاريد والهتافات خلال استقبال الأسرى المحررين في خان يونس.

تسلم المحتجزات

واليوم، أعلن جيش الاحتلال أن المحتجزات الأربع، اللاتي تسلمهن الصليب الأحمر من قطاع غزة اليوم السبت، وصلن إلى إسرائيل واجتمعن مع ذويهم.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الطواقم الطبية أجرت فحوصات أولية على المحتجزات وحالتهم الصحية جيدة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن وحدة خاصة من الجيش وقوات الشاباك رافقت الأربعة في طريقهم إلى إسرائيل، استعدادًا لإجراء تقييم طبي أولي.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، الجيش ملتزم بإعادة كافة المحتجزين الإسرائيليين، مؤكدا أن الجيش و الشاباك و الموساد يعملون لاستعادة المحتجزين الأحياء و جثث القتلى.

وبدأت في أعقابها عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، حيث أظهرت لقطات مصورة خروج حافلات تنقل الأسرى من سجن عوفر الإسرائيلي.

إسرائيل تُجدّد قرار إغلاق مكتب قناة الجزيرة في رام الله

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

قررت السلطات الإسرائيلية تجديد قرار إغلاق مكتب قناة الجزيرة في رام الله في الضفة الغربية المحتلة للمرة الثالثة على التوالي.

وألصق جنود إسرائيليون قرار التمديد، صباح اليوم الثلاثاء، على مدخل البناية التي يقع فيها مكتب القناة في وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية حيث مقرّ السلطة الفلسطينية.

يشار إلى أن مفعول القرار ينتهي بعد 45 يوما.

اقرأ/ي أيضاً: وزارة الاتصالات الفلسطينية في رام الله تمدد قرارها بمنع إعادة البث او النقل عن الجزيرة

إصابة مستوطِنة جراء عملية طعن غرب رام الله

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إصابة مستوطنة إسرائيلية بعملية طعن في بلدة دير قديس غرب رام الله .

ووفق القناة 14، فإن مستوطنة إسرائيلية دخلت لغسل سيارتها، وتعرضت للطعن من قبل منفذ الهجوم، في دير قديس.

من جانبها، قالت صحيفة يسرائيل هيوم، إن محاولة الطعن في دير قديس لم تسفر عن إصابات، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يدفع بقوات ويحاصر القرية.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يكشف عن عملية كوماندوز نفذها بسوريا

الاحتلال يعتقل مصابًا ويعتدي على الطاقم الطبي بعد اقتحامه مركزًا صحيًا في سلواد

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مركزا طبيا في بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة، واعتقلت مصاباً.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المركز الطبي التابع للبلدة، واعتقلت الشاب موسى فرج وهو بالعشرينات من عمره، بعد أن انتزعت أجهزة التنفس عنه وهو مصاب بالاختناق، كما اعتدت على الطاقم الطبي في المركز بالضرب.

وأشارت إلى أن مواجهات كانت قد اندلعت في البلدة، أطلق الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

بدورها، دانت وزارة الصحة اقتحام قوات الاحتلال مركز طوارىء سلواد، والعبث بمحتوياته.

وأشارت إلى أن هذا الاعتداء يعد انتهاكاً لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية مراكز وكوادر العلاج والمرضى.

وجددت الوزارة مناشداتها العاجلة للمؤسسات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري لوقف اعتداء الاحتلال على مراكز وكوادر العلاج، مطالبة بتوفير الحماية الفورية للمنظومة الصحية بكافة مكوناتها.

وكانت قوات إسرائيلية خاصة “مستعربون” اختطفت، يوم الأربعاء الماضي، مصابا من داخل المستشفى العربي التخصصي في مدينة نابلس، بعد أن تسللت إلى أحد غرف العناية المركزة، والذي كان قد أصيب إثر قصف طائرة مسيرة مركبة قرب طوباس.

وهذه ليست المرة الأولى، التي تعتدي فيها قوات الاحتلال على المستشفيات والكوادر الطبية، ففي كل عدوان على المدن الفلسطينية تحاصر قوات الاحتلال المستشفيات وتعيق عمل الطواقم الطبية وتمنعها من القيام بواجبها.

وفي نهاية شهر كانون الثاني/ يناير 2024، تسللت قوة إسرائيلية خاصة “مستعربون” إلى داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، واغتالت ثلاثة شبان، وهم: الشقيقان محمد وباسل أيمن الغزاوي، ومحمد وليد جلامنة، علما أن الشهيد باسل كان مصابا ويتلقى العلاج في المستشفى.

وحسب وزارة الصحة، فقد أبلغت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 600 هجوم على مرافق الرعاية الصحية والعاملين في الضفة الغربية، بما فيها الصحة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

اقرأ/ي أيضاً: مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأمريكي لإلغاء استخدام مصطلح “الضفة الغربية”

الاحتلال يطلق النار على فلسطيني شرق رام الله بزعم تنفيذ عملية دهس

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، أنه أطلق النار على شاب فلسطيني حاول تنفيذ عملية دهس وقعت قرب مستوطنة عوفرا شرقي رام الله.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أنها لم تقع أي إصابات في صفوف جنود الاحتلال. ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن سائق المركبة الفلسطينية قد استُشهد في الموقع عقب وقوع الحادثة.

ووثقت لحظات اصطدام المركبة الفلسطينية بمركبة شرطة إسرائيلية في حين لم يتم الإبلاغ عن مزيد من التفاصيل حول العملية أو هوية السائق حتى الآن.

اقرأ/ي أيضاً: مقتل شرطي اسرائيلي وجرح 3 آخرين في عملية إطلاق نار باسدود

العثور على سيارة مفخخة قرب مستوطنة عطيرات شمال رام الله

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الاثنين عن إحباط هجوم كبير بواسطة سيارة مفخخة قرب مستوطنة عطيرات شمال مدينة رام الله.

وزعمت الصحيفة أنه “تم اكتشاف سيارة مفخخة بأسطوانات غاز كانت مركونة قرب مدخل مستوطنة عطيرت شمال غرب رام الله صباح اليوم وتم تحييدها من قبل خبراء المتفجرات قبل انفجارها.

ويوم الجمعة الماضي وقعت عمليتين في محيط مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور أسفرت عن إصابة 3 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط كبير.

وقال الجيش الإسرائيلي في حينه إن المهاجمين خططا لتفجير سيارتين بشكل متزامن في موقعين.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن أجهزة الأمن الإسرائيلية أن سيارة مفخخة ثالثة غادرت الخليل الليلة الماضية ولم يتم تحديد مكانها.

من جانبها أعلنت كتائب القسام “مسؤوليتنا الكاملة عن عمليتي غوش عتصيون وكرمي تسور قرب مدينة الخليل مساء يوم الجمعة الماضي”.

وقالت “مع الكشف عن أولى عملياتنا الاستشهادية بالخليل نؤكد أن كل محافظات الضفة ستخبئ مفاجآت مؤلمة للمحتل”.

اقرأ أيضاً: محلل: الإضراب العام في إسرائيل الخطوة الأهم في الضغط على نتنياهو

استشهاد فتى برصاص الاحتلال بقرية دير أبو مشعل غرب رام الله

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

استشهد فتى برصاص الاحتلال عصر الثلاثاء، في قرية دير أبو مشعل غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل غسان غريب زهران (١٣ عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله.

وقالت مصادر محلية إن اثنين من المواطنين أصيبا بجروح، بعد إطلاق الاحتلال النار على مواطنين في القرية.

اقرأ/ي أيضاً: عقب مجازر جديدة.. ارتفاع عدد شهداء الحرب إلى 38 ألفاً و98 شهيداً

مسؤولون: نتنياهو يظهر استعدادا لمشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تراجع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأسابيع الأخيرة في دوائر خاصة عن معارضته لمشاركة أفراد مرتبطين بالسلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب ضد حماس، حسبما قال ثلاثة مسؤولين مطلعين على الأمر لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

ويأتي هذا التطور بعد أن أصدر مكتب نتنياهو لعدة أشهر توجيهات للمؤسسة الأمنية بعدم إشراك السلطة الفلسطينية في أي من خططها لإدارة غزة بعد الحرب، وفقا لمسؤولين إسرائيليين قالا إن هذا الأمر أعاق بشكل كبير الجهود الرامية إلى صياغة مقترحات واقعية لما أصبح يعرف باسم “اليوم التالي”.

علنا، يواصل نتنياهو رفض فكرة حكم السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، حيث قال لقناة 14 الأسبوع الماضي إنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية في القطاع الساحلي، بينما صرح بأنه “ليس مستعدا لتسليم [غزة] للسلطة الفلسطينية”.

وبدلا من ذلك، قال نتنياهو للقناة اليمينية إنه يود إنشاء “إدارة مدنية – إذا أمكن مع فلسطينيين محليين ونأمل أن يكون ذلك بدعم من دول المنطقة”.

ولكن كبار مساعدي نتنياهو خلصوا في جلسات خاصة إلى أن الأفراد الذين تربطهم صلات بالسلطة الفلسطينية هم الخيار الوحيد المتاح أمام إسرائيل إذا كانت تريد الاعتماد على “الفلسطينيين المحليين” لإدارة الشؤون المدنية في غزة بعد الحرب، وهو ما أكده مسؤولان إسرائيليان ومسؤول أميركي خلال الأسبوع الماضي.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن “الفلسطينيين المحليين” هو إشارة للأفراد المنتمين للسلطة الفلسطينية.

وأوضح مسؤولان إسرائيليان أن الأفراد المعنيين هم من سكان غزة الذين يتقاضون رواتبهم من السلطة الفلسطينية والذين كانوا يديرون الشؤون المدنية في القطاع حتى استيلاء حماس العنيف على السلطة في عام 2007، ويخضعون الآن للتحقق من هوياتهم من قبل إسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي ثان إن مكتب نتنياهو بدأ يميز بين قيادة السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، الذي لم يدين علناً بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر الذي بدأ الحرب، وموظفي السلطة الفلسطينية “من المستوى الأدنى” الذين هم جزء من المؤسسات القائمة بالفعل في غزة وملائمون أكثر لإدارة شؤون القطاع.

ولكن يبقى احتمال أن يفوض عباس هؤلاء المسؤولين والمؤسسات بإدارة غزة دون التزام إسرائيلي بتأسيس أفق سياسي يؤدي إلى حل الدولتين مستبعدًا للغاية، وهذا صحيح أيضا بالنسبة لمشاركة الدول العربية المجاورة في إدارة غزة أو تأمينها بعد الحرب، خاصة وأن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والأردن وغيرها من الدول اشترطت مساعداتها على إنشاء مسار قابل للتطبيق يؤدي إلى حل الدولتين.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي الثاني أن معارضة نتنياهو لتسليم السيطرة على غزة إلى “السلطة الفلسطينية الحالية” لا تزال قائمة، لكنه قد يكون أكثر مرونة إذا نفذت رام الله إصلاحات كبيرة لمعالجة التحريض والهجمات في الضفة الغربية بشكل أفضل.

ولكن مصدرين مطلعين على الأمر قالا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل في شهر مارس إن مكتب نتنياهو يماطل في الموافقة على إجراء إصلاحات كبرى للسلطة الفلسطينية، والتي من شأنها أن تشمل إنهاء مدفوعات الرعاية الاجتماعية التي تقدمها لعائلات المدانين بالإرهاب الفلسطينيين على أساس طول مدة أحكامهم بالسجن – وهي سياسة تعرض لانتقادات باعتبارها “الدفع مقابل القتل”.

وقالت المصادر إن البيت الأبيض سعى منذ أشهر إلى الحصول على موافقة إسرائيل قبل طرح الإصلاح المقترح للسلطة الفلسطينية، خوفا من أن رفض القدس للخطة قد يدفع الجمهوريين وبعض الديمقراطيين في الكونجرس إلى اتباع نفس النهج، وبالتالي تقويض شرعية الجهود في واشنطن.

وعندما طلب منه التعليق على هذه المسألة، أحال متحدث باسم مكتب نتنياهو صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى التعليقات العامة التي أدلى بها رئيس الوزراء بشأن السلطة الفلسطينية.

وتعهد نتنياهو مرارا بعدم استبدال “حماستان بفتحستان” في غزة – في إشارة إلى الحزب الذي يقوده عباس والذي يهيمن على منظمة التحرير الفلسطينية.

ويبدو أن شركاء رئيس الوزراء في الحكم من اليمين المتطرف، الذين يحتاج إلى دعمهم للحفاظ على ائتلافه، أصبحوا أكثر عدائية تجاه السلطة الفلسطينية ويسعون إلى اتخاذ خطوات من شأنها أن تؤدي إلى انهيارها على الرغم من التحذيرات المتكررة من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

ولكن نتنياهو يعارض مثل هذه النتيجة ــ على الأقل في الأمد القريب، حيث يبدو أن مكتبه سرب الأسبوع الماضي تصريحات أدلى بها خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي أشار فيها إلى “المزايا الكبيرة” التي توفرها رام الله لإسرائيل وحذر من أن “انهيار السلطة الفلسطينية ليس في مصلحة إسرائيل في هذا الوقت”.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإطلاق برنامج تجريبي لإنشاء “فقاعات إنسانية” للمدنيين غير المنتمين إلى حماس في مدينتين في شمال غزة.

وتقول التقارير إن الخطة تتضمن تسليم جوانب من السيطرة على غزة إلى رام الله والدول العربية المعتدلة، وهو ما يؤكد على استعداد إسرائيل للعمل مع السلطة الفلسطينية، على الرغم من التصريحات العامة المتكررة التي تؤكد العكس. ولكن قوبلت الخطة بالتشكك من جانب مسؤولين سابقين مجهولين وآخرين مطلعين على الخطط تحدثوا إلى الفاينانشال تايمز.

ويأتي هذا التقرير بعد أقل من أسبوع من تصريح مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي في مؤتمر صحفي بأن إسرائيل سوف تبدأ في تنفيذ خطتها لـ”اليوم التالي” لحماس في شمال غزة في الأيام المقبلة.

Exit mobile version