الشيخ رائد صلاح: حرب الاحتلال على الأقصى ستفشل وتندثر

القدس _ مصدر الإخبارية

أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل رائد صلاح ، أن الحرب التي يشنها الاحتلال على المسجد الأقصى ستندثر وستفشل.

وأشار صلاح في تصريح صحفي، إلى أنّ محاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد المبارك أحلام صبيانية.

وقال إن “مساعي الاحتلال بوضع يده على مصلى باب الرحمة، وبناء الهيكل المزعوم على حساب الأقصى ستخيب كما خابت كل المحاولات السابقة في الحرب على المسجد”.

ودعا الشيخ صلاح الفلسطينيين للحفاظ على العهد مع المسجد الأقصى المبارك، وشد الرحال إليه.

وتتواصل الدعوات لشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه للتصدي لاقتحامات المستوطنين، وسط إشادات بالمرابطين في “الأقصى”، ووقوفهم في وجه مخططات الاحتلال.

وتواصل شرطة الاحتلال استهدافها لمصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، من خلال اقتحامه من عناصرها، وسط أعمال تفتيش في محيطه وتخريب لمحتوياته.

وتستهدف جماعات الهيكل مصلى باب الرحمة بأداء صلواتهم التلمودية قربه وفي الناحية الشرقية من المسجد، فيما ضاعفت قوات الاحتلال من نقاط المراقبة فوق المصلى جانبه، ومراقبة رواده وعرقلتهم والتضييق عليهم.

اقرأ أيضاً/ المسجد الأقصى ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني

رائد صلاح: أطماع الاحتلال في الأقصى باتت صريحة جداً

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

قال رئيس الحركة الإسلامية في أراضي عام 48، الشيخ رائد صلاح، إن أطماع الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك باتت صريحة ولا تخفى على أحد.

ولفت صلاح إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يُريد تهويد مدينة القدس والأرض والرموز التاريخية الدينية فيها.

وبين أنه “بالرغم ما يعانيه المسجد الأقصى من اعتداءات وأطماع إسرائيلية على مر التاريخ، إلا أنّه ظل صاحب الموقف المنتصر دائمًا”.

وقال “المسجد الأقصى أقوى من كُل ما يتربّص به ومن مخططات الاحتلال الرامية لتهويده؛ لأنه حقيقة قرآنية ومُنتصِرة طوال الدهر إلى أن تقوم الساعة”.

وفي كلمته أشاد صلاح الحضور اللافت لفلسطين وأعلامها في مونديال كأس العالم في قطر، معتبرًا أنه “أثبت محبة الشعوب العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية، وأنهم مع الحق الفلسطيني على عكس الأنظمة المطبعة”.

الجدير ذكره أنه تتزايد الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، في ظل تهديدات قادة الاحتلال والمستوطنين برفع وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال ما يسمى الأعياد اليهودية.

رائد صلاح: العنف المستشري بالداخل الفلسطيني هو مأساة أصابت كل فرد وأسرة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أوضح الشيخ رائد صلاح، رئيس لجان إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أن “العنف المستشري في المجتمع العربي هو مأساة أصابت كل أسرة وفرد”.

وبين في تصريحات صحفية أن “هذا العنف الأعمى لا يفرق بين بريء ومتهم وبين صغير وكبير، ومع ذلك أقول إنه لا يجوز اليأس وهناك دواء بإذن الله، والرسول قال لنا بأن لكل داء دواء”.

وأضاف “نحن على يقين أننا في مشروع لجان إفشاء لجان السلام، والتي نواصل العمل فيها بلا كلل، سنصل يوما من الأيام إلى بر الأمان، بشرط التعاون بين كافة أبناء مجتمعنا في الداخل الفلسطيني“.

وقال الشيخ رائد صلاح “يؤلمني أن مجتمعي ينزف دما، ونزيف دمه هو نزيف دمي والدموع التي تتساقط من الأرامل والأيتام – تتساقط من عيني، وسهر الليل والرعب الذي تعيشه الكثير من البيوت أعيشه كذلك، لأنني واحد من هذا المجتمع، وعضو من جسده الذي إذا اشتكى منه عضو تتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ومع ذلك سأبقى خادما لهذا المجتمع من خلال لجان إفشاء السلام”.

وأضاف صلاح معقباً على الجرائم بين العصابات المنظمة والثأر والمشاكل الأسرية، “مع كل ألم أقول تشابكت الأمور واختلفت وبات هناك وضع يشبه إلى حد كبير قول الرسول عليه الصلاة والسلام، لا تقوم الساعة حتى لا يعلم القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قُتل. بات واضح أن تجد في الدوائر أن يُقتل الأبرياء، حتى فيما يسمى عائلات إجرام، أو الثأر أو الخلافات الأسرية”.

وتابع “هذه الخلافات تحصد الأبرياء بيننا والذين لا ذنب لهم إطلاقا لا من قريب ولا من بعيد. نعم، يجب مواصلة جهود إفشاء السلام، وسأدعو إلى مبادرة صلح مجتمعي نبدأ بأن نصطلح مع أنفسنا ثم نصطلح مع كل أفراد مجتمع”.

رائد صلاح: ممارسات الاحتلال في الأقصى مصيرها الفشل والزوال

وكالات- مصدر الإخبارية

قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية في المسجد الأقصى المبارك “مصيرها الفشل والزوال”.

ولفت في تصريحات صحفية، الأربعاء، إلى أن الاحتلال مستمر في مشروعه الذي يستهدف فرض سيادته الكاملة على الأقصى، وذلك عبر خطواتٍ تصعيدية تهويدية تلمودية، تهدف في نهاية المطاف إلى التسليم بأن له الحق في المسجد.

جدد التحذير من الخطوات التصعيدية الاحتلال في القدس، من الاقتحامات الفردية للمستوطنين بحراسة قوات الاحتلال، وصولًا إلى الصلوات التلمودية الجماعية داخل أسوار الأقصى.

وأكد على أن “المسجد الأقصى ثابت من الثوابت التي لا يمكن أن تتغير في تاريخ المسلمين، وهو وعد الله في القرآن الكريم، وبيت المقدس لا يعمِّر فيها ظالم، وبالتالي الاحتلال إلى زوال قريب”.

وبين أن مواقع كثيرة في القدس تعاني اليوم نتيجة ممارسات الاحتلال المتكررة، من مصادرة الأراضي، وهدم البيوت، والترحيل أو الاعتقال.

نقل الأسير الشيخ رائد صلاح إلى عيادة سجن رامون

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أفاد طاقم الدفاع عن رئيس الحركة الإسلامية، الأسير الشيخ رائد صلاح، أنه نقل إلى عيادة سجن رامون، فجر اليوم الخميس، إذ يقضي محكوميته في العزل الانفرادي بالسجن على خلفية ما يعرف إعلاميا “ملف الثوابت”، وذلك بعد أن شعر بآلام في الرأس.

وقال المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح إن “الشيخ رائد مكث في العيادة ساعات عدة، خضع خلالها لفحوصات طبية وجرى حقنه بمحلول ملحي، ثم أعيد إلى زنزانته في العزل الانفرادي”.

وحمل زبارقة مسؤولية أي تدهور يطرأ على صحة الأسير الشيخ رائد بسبب تداعيات عزله الانفرادي، مؤكداً مرة أخرى وضع الشيخ رائد صلاح، يبلغ من العمر ما يقارب 63 عاما، في العزل الانفرادي هو أحد أشكال التعذيب المُجرّم قانونيا، وهو بحاجة ماسة وفورية إلى أن يكون مع أسرى آخرين، خشية أن يطرأ عارض على صحته، لا قدّر الله، دون أن يكون إلى جانبه أحد.

وختم المحامي زبارقة بالقول إنه “أصبح وجود الشيخ رائد في العزل الانفرادي يشكل خطرًا حقيقيًا على سلامته، ونحمّل السلطات الإسرائيلية مسؤولية كل ما يمكن أن يتعرض له بسبب التضييق عليه وظروف اعتقاله”.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت في وقت سابق، تمديد العزل الانفرادي، بحق الشيخ رائد صلاح، حتى نهاية محكوميته.

وقال المحامي خالد زبارقة أحد أفراد طاقم الدفاع عنه الشيخ صلاح في بيان إن هذا القرار جاء بعد أن كانت النيابة الإسرائيليّة، قد قدّمت الأحد قبل الماضي، طلباً لتمديد العزل الانفرادي لرئيس الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيلياً، ستة أشهر إضافية.

وأضاف المحامي أنّ النيابة قدمت الطلب “باسم سلطة السجون، للمحكمة المركزية في بئر السبع”.

وفي وقت سابق طالبت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيان لها سلطة السجون الإسرائيلية وحكومتها، بوقف التنكيل بالشيخ صلاح، محملة إياهما المسؤولية عن ذلك.

وقالت اللجنة في بيانها إن “هذا العزل هو انتقام سياسي، لم ينص عليه قرار الحكم الذي نرفضه أصلاً، بحقّ الشيخ صلاح “الذي يقبع في السجن الانفرادي منذ دخوله إلى السجن لقضاء حكم جائر في شهر كانون الأول، من العام الماضي”.

وتابعت إن “البقاء طيلة هذا الوقت في السجن الانفراد، مقطوعا كليا عن الناس، له تبعات سلبية على صحة الشيخ رائد صلاح، وسلطة السجون وحكومتها تتحملان المسؤولية الكاملة عن هذا التنكيل الخطير وتبعاته”.

وكان الشيخ رائد صلاح قضى أحكاماً مختلفة في السجون الإسرائيلية، أولها عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتقل بعدها بعام في بريطانيا، ثم أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو ملاحق ضمن ما يعرف بملف الثوابت.

الشيخ رائد صلاح يحذر من خطر استهداف الاحتلال للأقصى ويطالب بحمايته

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

حذَّر رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح من أن الخطر يشمل المسجد الأقصى كاملًا، بساحاته ومبانيه وبواباته وما يحيط به من ساحات خارجية، لأن الاحتلال الإسرائيلي من خلال سلوكه وإجراءاته يطمع بأن يهيمن على مقبرة ومصلى باب الرحمة، وكل بوابات الأقصى وساحاته ومبانيه.

وقال الشيخ رائد صلاح في تصريحات إعلامية يوم السبت، تعد الأولى منذ ثلاث سنوات: “يجب أن تكون استراتيجيتنا واضحة وهي أن نحافظ على حقنا الأبدي في مصلى باب الرحمة كجزء من حقنا في كل المسجد الأقصى، وأن نقف في وجه أطماع الاحتلال”.

وشدد على أن تهديدات الاحتلال خطيرة، وأن قيادات القدس والأقصى جزء من هذه التهديدات، داعيًا إلى الثبات في الدفاع عن المسجد الأقصى مهما بلغت التضحيات لحمايته من التهويد.

وشدد على أن دور المقدسيين مصيري وكبير ويجب دعمهم لتثبيتهم، ودعم صمودهم في حماية المسجد الأقصى.

ووجه رسالة للمرابطين في المسجد الأقصى، قائلًا “كل أهل الأرض ينظرون إليكم وينظرون إلى دوركم، هذا الدور مهم، لا تخافوا إلا الله وتوكلوا عليه”.

ودعا صلاح الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل لشد الرحال اليومي إلى المسجد الأقصى لحمايته، وفضح جرائم الاحتلال بحقه.

وطالب بتفعيل دور علماء الأمة ليعبروا عن ضمير الأحرار لنصرة القدس والأقصى، والإعلان عن جمع كل علماء الأمة على مشروع الانتصار للقدس والأقصى.

وبين أنه خلال ثلاث سنوات فرض فيها الاحتلال قطيعة بينه وبين الإعلام والجمهور، واهمًا أنه بذلك قد يغير خطابه “خطاب الثوابت الإسلامية والانتصار للقدس والمسجد الأقصى”.

وأكد أن المطلوب حاليًا وجود قيادات على الأرض حتى تعرف الناس أنها ليس منقطعة عن امتدادها الفلسطيني والعربي والإسلامي، وحتى تعرف الناس أن لها عنوان.

وأضاف “مُلزمون بوجود جيل قيادات بشكل متواصل، تدفع ضريبة هذا الدور مهما كان التضحيات، حتى لا ينفرد الاحتلال بخطابه الاحتلالي الذي يدعي أنه صاحب السيادة الوحيدة في الأقصى”.

وتابع أن ” كلمة الحق الآن ثمينة جدًا لكن أثرها كبير جدًا، كلمة الحق الآن مطلوبة، فإذا كان في الوضع الطبيعي الساكت عن الحق شيطان أخرس، فالسكوت الآن هو كتلة شياطين.. حرام علينا السكوت في ميزاننا الشرعي والوطني، مهما كلفنا ذلك من ثمن”.

Exit mobile version