اشتية: سنمضي قدماً لإقرار جميع التشريعات والقوانين التي تنصف المرأة

رام الله – مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء، د.محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الفلسطينية، ستمضي قدماً، بتوجيه من الرئيس محمود عباس، لإقرار جميع التشريعات والقوانين التي تنصف المرأة وتمكنها وتضمن حقوقها.

جاء ذلك حفل تكريم عدد من الفلسطينيات الرائدات والمبدعات في عدة مجالات بتنظيم من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن “المرأة الفلسطينية استثنائية بصمودها وإبداعها وهي تناضل من أجل وطنها وحقوقها فيه”.

وقال اشتية: “أم ناصر حميد نموذج للمرأة المناضلة والصابرة، وكذلك أمهات الشهداء والأسرى والمبعدين”، لافتاً إلى أن الاحتلال اعتقل 184 امرأة عام 2021، وما تزال 32 امرأة في السجون الإسرائيلية”.

وشدد على أن 49٪ من العاملين في القطاع العام في دولة فلسطين من النساء، ويحصلن على أجر مساوٍ لأجر الرجال.

إقرأ/ي أيضاً  في يومها العالمي.. جولة لشبكة مصدر لتهنئة المرأة الفلسطينية 

سلطة الأراضي توقّع اتفاقية لصالح الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة

رام الله _ مصدر الإخبارية

برعاية وبحضور رئيس الوزراء محمد اشتية ومحافظ نابلس إبراهيم رمضان, وقّع رئيس سلطة الأراضي محمد غانم، ورئيس مجلس إدارة شركة كهرباء الشمال اياد خلف، والمدير العام لشركة كهرباء الشمال أسعد سوالمة، اليوم الاثنين، اتفاقية لصالح الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة.

وأكد رئيس الوزراء أن هذه الاتفاقية تأتي لتخصيص 377 دونما من أراضي الدولة لصالح شركة كهرباء الشمال، ليتم استخدامها في إنتاج الطاقة الشمسية.

وأوضح اشتية أنها ستولد من 25-20 ميغاواط، والتي تشكل ما نسبته 20٪ من احتياجات محافظة نابلس من الكهرباء”.

وبين أهمية هذه الاتفاقية ، كونها تأتي في صلب استراتيجية الحكومة ودولة فلسطين في الانفكاك التدريجي عن الاحتلال.

ودعا اشتية جميع الشركات التي تعمل في قطاع الكهرباء للتوجه للاستثمار في هذا القطاع.

وأشار إلى أنه سيتم قريبا توقيع اتفاقية أخرى لخدمة مدينة طولكرم، وأيضا ستكون هناك مشاريع للطاقة الشمسية في منطقة الاغوار،.

وشدد على إعطاء الأولوية لهذا القطاع في طريق الاستغناء عن استيراد الطاقة من إسرائيل.

وزير الريادة والتمكين: شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لدعم الرياديين

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلن وزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي، اليوم الثلاثاء، عن انعقاد المؤتمر الدولي الثالث لريادة الأعمال ICEP 3.0 افتراضياً عبر تقنية التواصل المرئي “زوم”، يوم 14 كانون أول/ديسمبر المقبل، بعنوان “فلسطين: نحو تمهيد طريق السيليكون إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء محمد اشتية.

وأكد السعداوي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الوزارة برام الله، أن رئيس الوزراء سيلقي كلمة افتتاحية للمؤتمر، إضافة إلى كلمة سيلقيها البروفيسور كلاوس شواب المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي.

وبين أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها افتتاح المؤتمر بكلمة من كل منهما، مما يؤكد اهتمام الحكومة الفلسطينية بدعم وتعزيز القطاع الريادي من جهة، كما يؤكد الاهتمام الدولي بالاطلاع على الفرص الريادية في فلسطين ودعمها من جهة ثانية.

وبين السعداوي أن التنظيم للمؤتمر هذا العام يجري بالشراكة ما بين فروع جلوبال شيبرز في فلسطين المنبثقة عن مجتمع المنتدى الاقتصادي العالمي، والحكومة الفلسطينية عبر وزارة الريادة والتمكين، والقطاع الخاص الفلسطيني، والمجتمع الإنمائي الدولي، وخبراء محليين ودوليين.

وأوضح وزير الريادة والتمكين أن برنامج المؤتمر سيشمل جلسات حوارية، سيتحدث خلالها متحدثون من وادي السيليكون ومن المملكة العربية السعودية ومن فلسطينيي المهجر وغيرهم من رياديين ورياديات وشركات ناشئة.

كما سيتم عرض عدد من المشاريع الريادية والشركات الناشئة في فلسطين، لتعريف الخبراء والمستثمرين بالابتكارات والأفكار الريادية الفلسطينية.

كما أكد أن الحكومة الفلسطينية ووزارة الريادة والتمكين والقطاع الخاص الفلسطيني يعملون بشراكة متكاملة لدعم وتشجيع الرياديين وذلك استجابة ومواكبة لما تشهده فلسطين من زخم الأفكار الريادية ودعماً للحالة الريادية اللافتة في فلسطين التي تمكنت من جذب هذا الاهتمام الدولي بالبيئة الريادية الفلسطينية.

وينعقد مؤتمر ICEP 3.0 هذا العام مراكماً على الاهتمام الدولي المتزايد بالنظام البيئي الريادي والتكنولوجي الفلسطيني، لا سيما مع نجاح النسخة الأولى للمؤتمر الذي عقد في بيت لحم عام 2019، والنسخة الثانية والتي عقدت افتراضياً العام الماضي ولاقت زخماً ومشاركة فاقت التوقعات حيث تجاوز عدد المشاركين 1000 شخص عبر تقنية “زوم”، وذلك على الرغم من انشغال العالم في مواجهة جائحة كورونا في ذلك الحين.

 

اشتية: إسرائيل تسرق 600 مليون متر مكعب من المياه الفلسطينية خلال العام

غلاسكو _ مصدر الإخبارية

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أنّ الموازنة المائية في فلسطين تبلغ حوالي 800 مليون متر مكعب في السنة، وتسرق منها إسرائيل600 مليون متر مكعب.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها خلال فعاليات قمة المناخ “كوب 26” بمدينة غلاسكو الأسكتلندية، اليوم الإثنين.

وأوضح أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان الهادفة لجرف الأرض واحتلال التلال وتحويل مساحات خضراء إلى كتل اسمنتية لتصبح مستعمرات واستنزاف مصادر المياه وجفاف عدد كبير منها، لهو أمر يدعو إلى التوقف الفوري عن هذه الاعتداءات.

وأكد اشتية أنّ المستعمرات الإسرائيلية والمحاجر ومكبات النفايات سواء الكيماوية أو الالكترونية والصلبة وغيرها هي أهم الملوثات للبيئة في فلسطين، لافتاً أنه ومع التغير في المناخ فإن النتائج السلبية تكون أكثر من مضاعفة.

وبين أن البحر الميت ينزف بسبب استنزاف مقدراته وما تستخرجه إسرائيل منه من معادن وأملاح لخدمة صناعاتها، مؤكدا أنّ فلسطين لها 34 كيلومترا طول على البحر الميت ورغم ذلك لا نستطيع حتى الوصول إلى شواطئه.

وقال اشتية: “من جانبنا نبذل كل جهد للمساهمة بالجهد الجماعي الدولي لمواجهة التغير في المناخ، ولقد وقعنا وصادقنا على اتفاقية باريس لتغير المناخ عام 2016، وكنا من الأوائل في إعداد الخطة الوطنية للتكيف المناخي، ومنذ أكثر من 10 سنوات تبنينا برنامج تخضير فلسطين، وزرعنا عشرات الآلاف من الأشجار، وبرامج لتوليد الكهرباء من النفايات الصلبة ومن الطاقة الشمسية”.

وتابع: “إن وعي الإنسان الفلسطيني تجاه البيئة والحفاظ عليها في ازدياد بسبب برامج التوعية التي انطلقت في المدارس والجامعات وغيره، وإن خطط الحكومة وخاصة خطة التنمية الوطنية قد ارتكزت على الاهتمام بالعلاقة المتداخلة بين المياه والطاقة ومصادر الغذاء”.

وحذّر اشتية من الوضع الكارثي البيئي في قطاع غزة، بحيث سيصبح غير قابل للحياة فيه إذا استمر الوضع كما هو من حصار وغيره.

وعلى ذلك، أشار اشتية إلى الجهود التي تُبذل مع الشركاء الدوليين والقطاع الخاص في معالجة المياه العادمة ومياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة والطاقة النظيفة، خاصة في قطاع غزة.

 وأشار اشتية إلى أن “فلسطين فيها 310 أيام مشمسة، وعليه فإن معظم المؤسسات العامة والمساجد والكنائس والمدارس قد بدأت تأخذ طاقتها الكهربائية من الطاقة الشمسية، وتم ربط 500 مدرسة بالطاقة الشمسية وسوف نستكمل العمل ليشمل جميع المدارس، وقمنا بمواءمة بعض القوانين والتشريعات وكل ذلك ضمن خطتنا نحو فلسطين خضراء”.

 

منحة ألمانية بقيمة 25 مليون يورو لدعم القطاع التعليمي في فلسطين

رام الله _ مصدر الإخبارية

قدمت ألمانيا منحة مالية بلغت قيمتها 25 مليون يورو وأتت المنحة الألمانية دعما للقطاع التعليمي في فلسطين، لما لهذا القطاع من أهمية في استثمار القدرات البشرية لأي دولة وتعزيز قدرات الشباب، بالإضافة أن التعليم هو حق انساني لكل مواطن.

وبحضور رئيس الوزراء محمد اشتية، وقع وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، مع مدير مكتب البنك الألماني للتنمية في فلسطين ديفيد كونز، منحة ألمانية بقيمة 25 مليون يورو، بالشراكة مع ايرلندا وفنلندا والنرويج لدعم قطاع التعليم.

وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الاتفاقية ستغطي بناء وترميم مدارس، والتعليم ما قبل المدرسة، وتزويد المدارس بمعدات، وبناء قدرات الكادر التعليمي، مبيناً أن تكلفة الجهل أكبر بكثير من تكلفة التعليم، ليس في فلسطين فقط بل في كل العالم.

وشكر اشتية ألمانيا ليس لدعمها قطاع التعليم فقط إنما لدعمها العديد من القطاعات سواء التعليم التقني والمهني، والمياه، والبنية التحتية، والأهم من ذلك هو روح الشراكة بين فلسطين وجمهورية ألمانيا من أجل انهاء الاحتلال وإقامة الدولة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرها.

من جانبه، قال ممثل ألمانيا إن “التعليم هو استثمار في القدرات البشرية لأي دولة، والتعليم هو حق انساني، ومن أجل تعزيز قدرات الشباب أيضا، والتعليم يشكل قوة ناعمة، ونتطلع الى استمرار التعاون المشترك ما بين البلدين في العديد من القطاعات”.

وطالب رئيس الوزراء ألمانيا بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وخاصة في القدس، مشيرا الى ان إسرائيل تتحكم بمصير الفلسطينيين من خلال وضع “فيتو” امام الحياة الديمقراطية من خلال منع الانتخابات، بالإضافة الى السيطرة على مصادر المياه والكهرباء، ووضع العقبات امام التبادل التجاري مع العالم من خلال سيطرتها على الحدود.

اشتية: وصول 18 شحنة من أصل 40 شحنة من المعدات و المستلزمات الطبية

رم اللهمصدر الإخبارية

أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية وصول 18 شحنة من أصل 40 شحنة من المعدات والمستلزمات الطبية، الممنوحة من بعض الدول إلى فلسطين، من خلال الأمم المتحدة، مشيرا الى أن باقي الشحنات ستصل خلال أيام قليلة.

جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم الأربعاء، في مقر وزارة الصحة برام الله، اجتماعا لغرفة العمليات الخاصة بتعزيز جهود الوزارة في مواجهة خطر تفشي وباء “كورونا”، وذلك بحضور مدير عام الخدمات الطبية العسكرية اللواء طبيب ميسون البنا، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب.

وبحث الاجتماع سبل تعزيز قدرة الإسعاف والطوارئ الخاصة بالخدمات الطبية العسكرية، وجمعية الهلال الأحمر، وكافة المؤسسات التي تقدم هذه الخدمة، لرفع وتيرة مساندتها لوزارة الصحة من خلال وصول المستلزمات الطبية ، والعمل على توحيد عملها من خلال قيادة مركزية واحدة.

واستعرضت غرفة العمليات سير عمل وزارة الصحة وجهودها في مواجهة فيروس “كورونا”، وعلى رأسها الاتفاق على رفد 2000 كادر طبي متطوع من الجامعات للعمل في الخدمات العامة التابعة لوزارة الصحة خلال الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى جهوزية الوزارة لإطلاق المنصة الالكترونية لنتائج الفحوصات الخاصة بفيروس “كورونا”.

وأوضح اشتية ان الحضانات ستفتح بعد استكمالها لشروط السلامة العامة، التي حددتها وزارة الصحة، وأي حضانة لا تلتزم بشروط السلامة العامة ستغلق، وستعمل طواقم وزارة الصحة على متابعة هذا الأمر بشكل دوري ومستمر.

اشتية يحذر من تبعات خطط الضم على القضية الفلسطينية

رام الله - مصدر الإخبارية 

حذر رئيس الوزراء محمد اشتية ،من “صيف ساخن” قد تواجهه القضية الفلسطينية في ضوء ما تعتزم حكومة الاحتلال الجديدة برئاسة “بنيامين نتنياهو وبيني غانتس” تنفيذه من خطط وإجراءات غير قانونية لضم الأغوار والبحر الميت والمستوطنات.

وقال اشتية إن “تلك الخطط الخطيرة من شأنها أن تقوض أسس السلام في المنطقة”، داعيا الأسرة الدولية إلى اتخاذ خطوات عملية سريعة للجم تلك المحاولات وذلك بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس.

وأضاف رئيس الوزراء ،في مستهل الجلسة الأسبوعية للمجلس، التي عقدت في رام الله صباح يوم الإثنين:” إن القيادة ستعقد اجتماعا لها يوم غد الثلاثاء للقرار حول مواجهة تلك الخطة وتداعياتها المرتقبة”.

كما بحث اشتية ،خلال مكالمة هاتفية مع نظيره السويدي ستيفان لوفين، عدة ملفات أبرزها التحديات التي يفرضها التهديد الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية.

ودعا رئيس الوزراء إلى موقف أوروبي حازم جماعي يرافقه إجراءات تجعل الاحتلال يتحمل مسؤولية انتهاكها للقانون الدولي والقرارات الأممية، مؤكدا ضرورة أن تتبع دول أوروبا خطى السويد بالاعتراف بدولة فلسطين.

وقال: “يجب أن نواجه معا هذا التهديد الذي لا يهدد فقط الأرض والحقوق الفلسطينية بل يهدد أمن واستقرار المنطقة، ويمتهن مبدأ الالتزام بالقانون الدولي”.

وأوضح اشتية أن الرئيس محمود عباس أرسل عدة رسائل إلى مختلف الأطراف، أهمها الرباعية الدولية والأمم المتحدة، طالب فيها عقد مؤتمر دولي مستند الى القانون الدولي، مؤكدا على “أن القيادة الفلسطينية ستبحث غدا الثلاثاء، الرد على التهديد الإسرائيلي بضم أجزاء من أراضيها، ولن نبقى ملتزمين باتفاقيات انتهكتها إسرائيل على مختلف الأصعدة.”

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء السويدي التهديد الإسرائيلي بالضم مخالفة للقانون الدولي وزعزعة لأمن المنطقة، وأن أي حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يكون على أساس حل الدولتين.

Exit mobile version