تعديلات وزارية وتغييرات دبلوماسية مرتقبة في الحكومة الفلسطينية

وكالات-مصدر الإخبارية

قال مسؤولون فلسطينيون لـ”الشرق”، السبت، إن حكومة السلطة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية، ستجري تعديلات وزارية مرتقبة، فضلاً عن تغيير أكثر من 30 سفيراً.

وأوضح عدد من المسؤولين لـ”الشرق”، أن الرئيس محمود عباس منح رئيس الحكومة محمد اشتية موافقته على “إجراء تعديل وزاري يشمل ملء حقيبتي الداخلية والأوقاف الشاغرتين، واستبدال عدد آخر من الوزراء”.

وأشار المسؤولون الفلسطينيون، إلى موافقة عباس على “إحالة عدد من المحافظين للتقاعد، وعلى تدوير باقي المحافظين من خلال نقلهم من محافظاتهم الحالية إلى محافظات أخرى، فضلاً عن إحالة أكثر من 30 سفيراً للتقاعد”.

وكشف أحد المسؤولين، أن الرئيس محمود عباس كان يفضل تأجيل التعديل الحكومي لحين إجراء حوار مع حركة “حماس”، بشأن تشكيل حكومة وفاق وطني، لكن الأحداث الأخيرة فرضت نفسها على أجندة السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن فكرة تشكيل حكومة وفاق وطني “ستظل قائمة”.

وواجه عدد من سفراء السلطة الفلسطينية في الخارج، والذين تجاوزوا سن التقاعد، انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الفترة الأخيرة، بسبب استمرارهم في مناصبهم، أو لعدم اتقانهم لغات أجنبية تؤهلهم للتواصل مع المجتمعات التي يعملون بها، كما وُجهت انتقادات أخرى لعدد من المحافظين والوزراء على خلفية “ضعف الأداء”.

وتأتي هذه التغييرات، بعد احتجاجات شعبية واسعة، على خلفية إلغاء الانتخابات العامة، ومقتل ناشط سياسي أثناء اعتقاله.

وكان مئات الفلسطينيين تظاهروا في مدينة رام الله، مطلع الشهر الجاري، مطالبين برحيل ومحاكمة المسؤولين عن وفاة الناشط السياسي المعارض نزار بنات أثناء اعتقاله.

وشهدت الأراضي الفلسطينية، تظاهرات غاضبة ضد قيادة السلطة الفلسطينية منذ وفاة الناشط السياسي أثناء اعتقاله على أيدي عدد من أفراد أجهزة الأمن في 24 من الشهر الماضي، في حين تنظم حركة “فتح” تظاهرات مضادة دعماً للسلطة وقيادتها.

وتتهم حركة “فتح” قوى سياسية، خاصة حركة “حماس”، باستغلال حادثة وفاة الناشط الفلسطيني، بهدف تأجيج الرأي العام ضد الرئيس محمود عباس وقيادة السلطة، إذ تظاهر الآلاف من أنصار “فتح” في مدينة الخليل، دعماً للرئيس والسلطة الفلسطينية في مواجهة التظاهرات المناهضة.

اشتية يُطلع وزيرة خارجية السويد على مستجدات القضية الفلسطينية

رام الله- مصدر الإخبارية

أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم السبت، وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، على مستجدات القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وجهود إعادة الإعمار.

جاء ذلك في لقاء افتراضي، جمع اشتية بالوزيرة.

وأكد رئيس الوزراء على ضرورة أن تكون عملية إعادة إعمار قطاع غزة متواصلة وعبر عنوان واحد هو السلطة الوطنية، وهناك فريق وطني لإعادة الاعمار قادر على مواصلة العمل.

وقال: “نسعى لتسريع وصول المساعدات الإغاثية للقطاع، ويجب بدء عملية الإعمار وفق آليات جديدة تضمن اتمامها في إطار زمني مقبول، بعيدا عن الآلية القديمة التي فرضتها إسرائيل وكانت سببا ببطء العملية”.

وشدد اشتية على أهمية عقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية، مطالبا السويد باستمرار الضغط على إسرائيل للسماح بعقدها في القدس، وضمان مشاركة المقدسيين فيها ترشحا وانتخابا.

وفي سياق آخر، بحث الطرفان، أهمية استمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا”؛ لتمكينها من خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في العديد من الدول، حيث عبر اشتية عن شكره للسويد على كونها من اهم الدول المتبرعة للوكالة.

محمد اشتية : إسرائيل رفعت قيمة الخصم من المقاصة إلى 52 مليون شيكل

محلية - مصدر الإخبارية

كشف رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية عن ارتفاع نسبة الخصم الإسرائيلية من أموال المقاصة من 41 مليون شيكل إلى 52 مليون شيكل بعد إضافة رواتب الشهداء والجرحى إلى جانب رواتب الأسرى.

وقال اشتيه خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة، إنهم سيتابعون اليوم مناقشة موازنة العام 2021، مقدراً قيمة العجز بأكثر من مليار دولار.

وأعرب اشتيه عن أمله بعودة المساعدات العربية والدولية الأخرى بما فيها الأميركية لخزينة السلطة الفلسطينية لتفادي العجز الحاصل في الميزانية.

ووجه اشتيه التحية للفلسطينيين الواقفين بوجه الاستيطان ويواصلون الدفاع عن أراضيهم، معزياً عائلة الشهيد الشيخ عاطف حنايشة الذي قضى برصاص جنود الاحتلال وهو يدافع عن أرضه.

واستنكر رئيس الوزراء المضايقات التي تعرض لها وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي والوفد المرافق له من قبل سلطات الإحتلال أثناء عودته إلى رام الله من مقر المحكمة الدولية للجنايات الولية.

وشدد اشتيه أن “هذا الترهيب لن يمنع العدالة من أخذ مجراها”.

وحول الانتخابات الإسرائيلية قال “يتوجه غدًا الناخبون الإسرائيليون لصناديق الاقتراع في رابع انتخابات، ومع أننا نعتبرها شأنًا داخليًا، إلا أن كل حملاتهم الانتخابية كانت على حساب أرضنا وشعبنا، والأحزاب تتنافس على مزيد من الأرض والمستوطنات”.

وبشأن فيروس كورونا، دعا كافة المواطنين الفلسطينيين للالتزام بالكمامة والتباعد والاجراءات المعلن عنها من قبل الحكومة، مشيرًا إلى انطلاق حملة التطعيم التي قال إنها مهمة بجانب الالتزام بالإجراءات.

ولفت إلى أن الحكومة تعمل حاليًا من أجل التحول الرقمي والدفع الالكتروني خلال الأشهر المقبلة، مشيرًا إلى أنه طلب من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن يعمل مع شركات الاتصالات على تخفيض اسعار الاتصالات على المواطنين بما يتيح استخدام خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما هو أرخص وأسرع وأكثر جودة، معربًا عن أمله في أن يكون هذا ملموس من المواطنين وبما يعكس نفسه إيجابيًا عليهم.

Exit mobile version