رئيس الأركان الإسرائيلي: تكبدنا خسائر فادحة وفشلنا في استعادة جميع الأسرى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أقر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الأربعاء، بتكبّد تل أبيب خسائر بشرية كبيرة في غزة، دون التمكن من إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من القطاع.

جاء ذلك خلال مراسم تسليم مهام قائد المنطقة الجنوبية ليانيف عاسور خلفًا ليارون فينكلمان، أُقيمت في “موقع قتالي بقطاع غزة”، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.

وأقر زامير بتعقيد وصعوبة الحرب وقال: “الحرب لا تزال مستمرة، إنها معقدة وصعبة. لقد دفعنا ثمنًا باهظًا من الدماء. لم يعد إلينا المخطوفون والمختطفات بعد، ولم يعد جميع المهجّرين إلى ديارهم”، وفق قوله.

وأضاف “المهمة لم تكتمل بعد، مشددًا على ضرورة الاستمرار في العمليات لتحقيق “النصر وضمان أمن طويل الأمد للمواطنين الإسرائيليين “.

وكانت إسرائيل لوحت باستئناف الحرب بحال فشل مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حماس بعد تنصل تل أبيب من تنفيذ بنود في المرحلة الأولى من الاتفاق ورفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وترغب إسرائيل في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار ليشمل تبادل أسرى، لكن دون إنهاء الحرب ودون الانسحاب الكامل من القطاع كما ينص الاتفاق الذي وقعته الحكومة الإسرائيلية نفسها.

وأكدت حماس مرارا التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وقال زامير إن الجيش “ملتزم ببذل كل الجهود الممكنة لإعادة الأسرى، وتوفير الأمن الكامل لسكان المناطق المحيطة بقطاع غزة”. بحسب البيان.

وأضاف أن “كل عملية تحرير للأسرى تُعتبر ذات أهمية قصوى”.

وأردف زامير: “إسرائيل تخوض حربًا وجودية من أجل الوطن والوجود، في مواجهة عدو قاسٍ يجب هزيمته لمنعه من تكرار هجماته”، وفق وصفه.

وأعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة سلامة معروف، مساء الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي قتل 137 فلسطينيا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

وخلال مراسم تسليم قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، أقر فينكلمان، القائد المنتهية ولايته، بفشل القيادة في التصدي لهجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال: “في السابع من أكتوبر، فاجأتنا حماس، ولم تقم القيادة الجنوبية بمهمتها. لقد فشلنا في الدفاع عن النقب الغربي وسكانه”.

وأضاف: “سيلازمني هذا الفشل كقائد وكشخص لبقية حياتي” لقد رأيت الإذلال في ذلك اليوم؛ زاعما أن “أفعال حماس هي شر محض ممزوج بقسوة لا مثيل لها”.

وزعم أن الجيش الإسرائيلي قاتل بعد ذلك في غزة “باحترافية وقوة”، وفق وصفه.

من جانبه، قال عاسور القائد الجديد للمنطقة الجنوبية، إنه “ملتزم بمهمتين أساسيتين القضاء التام على عناصر حماس، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو قتلى”.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان استقالتهما من منصبيهما معلنين تحملهما المسؤولية عن هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي 7 أكتوبر 2023، هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

واعتبر مسؤولون إسرائيليون هذا الهجوم إخفاقا سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا، وأجبر مسؤولين عسكريين واستخباراتيين على الاستقالة لفشلهم في توقعه ومواجهته.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

من هو النائب الجديد لرئيس الأركان الذي عيّنه كاتس؟

وكالات- مصدر الإخبارية

عيّن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، اللواء تمير يدعي نائبًا لرئيس الأركان الجديد اللواء إيال زامير.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن “كاتس قرر تعيين اللواء يدعي، نائبا لرئيس الأركان الجديد، على أن يتوليا منصبيهما (يدعي وزامير)، مطلع الشهر (مارس/آذار) المقبل”.

بدورها، أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “اللواء زامير رئيس الأركان ومعه اللواء يدعي سيتوليان منصبيهما بداية مارس المقبل، حيث سيحل اللواء يدعي محل اللواء أمير برعام، الذي سيتقاعد نهاية الشهر (فبراير/شباط) الجاري”.

وقال كاتس: “يدعي خدم طويلًا في أماكن مختلفة بالجيش الإسرائيلي، بما فيها قائد سلاح البر وقيادة المنطقة المركزية وقيادة الجبهة الداخلية، فضلًا عن قيادة فرقة الضفة الغربية وقائد لواء غولاني”.

وفي 11 يناير/كانون الثاني، طلب أمير برعام نائب رئيس هيئة الأركان بالجيش الإعفاء من مهامه نهاية فبراير/ شباط، على خلفية توتر علاقاته مع رئيس الهيئة هرتسي هاليفي.

وأكدت صحيفة يديعوت أن طلب برعام تسبب في “صدمة” داخل هيئة الأركان، خاصة مع إشارتها إلى أن هاليفي كان يعتزم الاستقالة فور تقديم التقرير الخاص بالتحقيق في أسباب فشل مواجهة عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

اقرأ/ي أيضًا: كاتس يوجه رئيس الأركان بتوبيخ رئيس مديرية المخابرات لموقفه من خطة ترامب

رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش يستعد لتوغل بري محتمل في لبنان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن الجيش يستعد لتوغل بري محتمل في لبنان.

وفقًا لبيان صحفي عسكري، قال رئيس الأركان العامة الفريق هيرتسي هاليفي للقوات أثناء زيارته للحدود الشمالية: “تسمعون الطائرات النفاثة فوق رؤوسكم؛ لقد كنا نضرب طوال اليوم. هذا من أجل إعداد الأرض لدخولكم المحتمل ومواصلة إضعاف حزب الله”.

هذه هي المرة الثانية التي يقول فيها جنرال إسرائيلي كبير، الأربعاء، إن عملية برية قد تكون وشيكة. قال رئيس الأركان العامة الإسرائيلي في الشمال، اللواء أوري غوردين، إن الجيش “يجب أن يكون مستعدًا تمامًا للمناورات”.

كما يأتي ذلك بعد ساعات فقط من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه استدعي لواءين احتياطيين بسبب الصراع مع حزب الله.

وقال هاليفي للقوات إنه من أجل إعادة 60 ألف إسرائيلي إلى منازلهم في الشمال، “نحن نستعد لعملية مناورة”.

 

“إن هذا يعني أن أحذيتكم العسكرية… ستطأ أراضي العدو، وتدخل القرى التي أعدها حزب الله كمواقع عسكرية كبيرة، مع البنية التحتية تحت الأرض، ونقاط التجمع، ومنصات الإطلاق إلى أراضينا، وتنفذ هجمات على المدنيين الإسرائيليين”.

كما قال: “إن دخولكم إلى تلك المناطق بقوة، ولقائكم بعناصر حزب الله، سيُظهر لهم ما يعنيه مواجهة قوة محترفة وذات مهارات عالية وخبرة في المعارك. أنتم قادمون أقوى بكثير وأكثر خبرة منهم. سوف تدخلون، وتدمرون العدو هناك، وتدمرون بنيته التحتية بشكل حاسم. هذه هي الأشياء التي ستسمح لنا بإعادة سكان الشمال بأمان بعد ذلك”.

وحذر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، السكان النازحين في جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم، مع استهدافه حزب الله بموجة من الضربات.

يأتي هذا في وقت أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن أكثر من 90 ألف شخص نزحوا مؤخرًا في لبنان، مع استمرار “نزوح الناس من جنوب لبنان إلى شمال نهر الليطاني”، وسط الحملة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: “تم الإبلاغ عن نزوح ما لا يقل عن 90530 شخصًا جديدًا، بما في ذلك ما يقرب من 40 ألفا في 283 ملجأ”. ومن المرجح أن يشمل بعض هؤلاء الأشخاص أولئك الذين فروا من منازلهم عندما تبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل العام الماضي.

وبدأ سكان القرى في جنوب لبنان في الفرار، الاثنين، بعد أن حذر الجيش الإسرائيلي المدنيين من مغادرة المناطق التي يعمل فيها حزب الله، مثل تلك المستخدمة لتخزين الأسلحة.

 

هاليفي: سأستقيل خلال فترة التهدئة في حال التوصل إلى اتفاق حول الصفقة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي في محادثات مغلقة إنه إذا توصلت إسرائيل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف الحرب لبضعة أسابيع، فإنه سيعلن ترك منصبه وتقديم استقالته. وتقول مصادر مطلعة أن رئيس الأركان اتخذه قراره بالفعل.

ويقولون إن رئيس الأركان يقول إن أهداف الحرب في قطاع غزة التي لم تتحقق بعد هي عودة المختطفين والقضاء على يحيى السنوار. ويقدر رئيس الأركان أنه يمكن القضاء على السنوار في وقت لاحق. وبحسب قوله فإن جهاز الأمن الإسرائيلي سيعرف كيف يصفي حسابه معه.

أما الهدف الثاني – عودة المختطفين، فلا يخفي هاليفي أن هذا الهدف أصبح في الأشهر الأخيرة هو الأول في ترتيب أولوياته، وهو الموقف الذي عكسه أيضا في اجتماعات مجلس الوزراء. وفيما يتعلق بموضوع اليوم التالي، يقول رئيس الأركان في المحادثات المغلقة إنه فشل في التأثير على الموضوع وأن القرار سياسي وربما لن يتم اتخاذه في عهده.

وأوضح هاليفي أنه ينوي تلخيص التحقيقات المتبقية وعرضها على الجمهور، وإذا تم التوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، وانتهى التصعيد في الساحتين الشمالية والإيرانية برد يمكن لإسرائيل أن تفعله. يحتوي على أي رد أو لا يحتوي على أي رد على الإطلاق، وفقًا له، فإن هذا سيسمح بسلسلة من التغييرات في هيئة الأركان العامة، وسيتقاعد معه العديد من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك: “يركز رئيس الأركان الآن بشكل كامل على تحقيق أهداف الحرب وقيادة الجيش الإسرائيلي في الحرب ضد عدونا، ولا يتعامل مع قضايا أخرى”.

Exit mobile version