مستشارة إسرائيلية ستقدّم وجهة نظر قانونية ضد طرد عائلات الأسرى والشهداء

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة عبرية اليوم الخميسة أنه من المتوقع أن تقدم المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، غالي بهاراف ميارا، وجهة نظر قانونية ضد مشروع قانون تدفعه الحكومة لطرد عائلات أسرى وشهداء نفذوا عمليات.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن من قدّم مشروع القانون هو عضو الكنيست حانوخ ميلفيتسكي من حزب الليكود، مضيفة أنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها مشروع قانون كهذا.

وتابعت أن بهاراف ميارا ستقدم وجهة نظر قانونية أخرى بشأن تعديل “قانون أساس: الحكومة”، الذي يهدف إلى الالتفاف على المحكمة العليا وإعادة تعيين رئيس شاس، أرييه درعي، وزيراً بعد أن قررت المحكمة أن تعيينه كان غير معقول بشكل متطرف إثر إدانته بمخالفات جنائية، العام الماضي، وبعد ذلك أقاله نتنياهو من منصبه الوزاري.

ولفتت إلى أنه من المتوقع أن تقول ميارا في وجهة النظر القانونية أن تعديل القانون ليس دستورياً، ولذلك فإنها لن تدافع عن التعديل في حال المصادقة عليه وتقديم التماسات ضده إلى المحكمة العليا. وسيقود وضعا كهذا إلى أزمة دستورية. ويتوقع أن تكون المحكمة نفسها ممنوعة من النظر في التماسات في حال المصادقة على تعديلات في “قانون أساس: القضاء”.

في الوقت نفسه واصلت لجنة القانون والدستور التابعة للكنيست، أمس، مداولات حول التعديلات على “قانون أساس: القضاء”، الذي توليه حكومة نتنياهو أولوية في إطار تشريعات خطة إضعاف جهاز القضاء. ويتوقع أن تصوت الهيئة العامة للكنيست على هذه التعديلات بالقراءة الأولى، الأسبوع المقبل.

اقرأ ايضاً: الاحتلال يقرر هدم 3 منازل لمنفذي عمليات في الضفة والقدس

ذوي الأسرى يشاركون في الوقفة الأسبوعية أمام مقر الصليب في غزة (صور)

قطاع غزةمصدر الإخبارية

شارك العشرات من ذوي الأسرى في معتقلات الاحتلال، في الوقفة الأسبوعية التي تنظم أمام مقر الصليب الأحمر في قطاع غزة، اليوم الإثنين، مطالبين بحقوق أبنائهم وحقوقهم في زيارتهم وتحسين ظروفهم المعيشية داخل السجون.

ورفع المشاركين  من ذوي الأسرى لافتات تطالب سلطات الاحتلال بالإفراج عن أبنائهم، خاصة المرضى وذوي المحكوميات العالية، فيما طالب آخرون بفتح المجال لزيارة أبنائهم الذين لم يروهم منذ أعوام.

ورصدت كاميرا مصدر الإخبارية الوقفة الاحتجاجية التي تنظم أسبوعياً للتأكيد على أن قضية الأسرى قضية غير قابلة للنسيان، وأن حقوقهم الإنسانية مطلب شرعي تكفله كافة القوانين والتشريعات الدولية.

وتأتي هذه الفعالية وسط مطالبات الأسرى من داخل السجون بحمايتهم من إجراءات الاحتلال التعسفية من جهة، ومن خطر فيروس كورونا المستجد من جهة أخرى، خاصة بعد الأنباء المتداولة حول إصابة سجانين من معتقل ريمون بفيروس كورونا، وإجراءات الإغلاق ومنع الزيارات التي أعلنت عقب انتشار هذا الخبر.

في سياق منفصل، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، أمس الأحد، أن الصليب الأحمر، أبلغ الهيئة بموافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على استئناف زيارات الأسرى، مطلع الشهر المقبل.

وقال أبو بكر، في تصريحات صحفية، إنه تقرر استئناف زيارات الأسرى للضفة الغربية وقطاع غزة في السادس من الشهر المقبل، مشيراً إلى أن ذلك سيكون وفق إجراءات احترازية، ومع مراعاة كافة إجراءات السلامة.

وأشار أبو بكر، إلى أن الزيارات، ستبدأ بالمحافظات الأقل إصابة وانتشاراً بفيروس (كورونا)، مبيناً أن الهيئة اتفقت مع وزارة الصحة، والصليب الأحمر الدولي، على ضمان كافة التدابير الاحتياطية اللازمة للأهالي، خلال زياراتهم، بما يضمن السلامة والوقاية لهم.

الاحتلال يمنع أهالي أسرى قطاع غزة من الزيارة

قطاع غزةمصدر الإخبارية

أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح الإثنين حافلة أهالي أسرى قطاع غزة، التي كانت متجهة إلى سجن نفحة، عبر حاجز بيت حانون/ إيرز، وحرمتهم من زيارة أبنائهم في السجون.

وأفاد المكتب الإعلامي للحاجز في تصريح مقتضب وصل مصدر الإخبارية بأن سلطات الاحتلال أغلقت الممر المخصص لعبور الأفراد في الاتجاهين، دون إبداء أسباب.

ويأتي إغلاق الحاجز بعد ليلة من التصعيد بين المقاومة الاحتلال في القطاع وغلاف غزة.

وفي السياق، استنكرت وزارة الأسرى والمحررين في غزة إرجاع سلطات الاحتلال أهالي الأسرى، ومنعهم من الزيارة.

وأوضحت الوزارة في تصريح وصل مصدر الإخبارية أن سلطات الاحتلال منعت 20 من أهالي الأسرى- بينهم أطفال- من زيارة أبنائهم في سجن نفحة.

وذكرت أن “منع زيارات أهالي أسرى قطاع غزة لأبنائهم داخل السجون يعتبر قرار جائرًا وتعسفيًا”.

وشددت الوزارة على أنه “حرمان الأهالي من الزيارة بحجة التصعيد والأوضاع الأمنية غير مبرر”.

وقالت إن: “الزيارة تتم مرة واحدة فقط كل شهر أو شهرين، وهم ينتظرونها بفارغ الصبر”.

ورأت أن “هذا الإجراء التعسفي وسيلة إضافية لزيادة القهر والضغط والمعاناة والإمعان في سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال بحق أهالي أسرى القطاع”.

وأكدت أن “الزيارة حق للأسير الفلسطيني كفلته المواثيق والقوانين الدولية”، مطالبة الجهات المعنية ولاسيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة اتخاذ موقف جاد وفاعل أمام هذه الانتهاكات.

Exit mobile version