دويكات ينفي تسلم السلطة أجهزة ومعدات من خلال الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

قال المفوض السياسي العام، الناطق باسم الأجهزة الأمنية طلال دويكات، إنه لا صحة لما تروجه بعض وسائل الإعلام والصحافة الصفراء حول استلام السلطة الوطنية الفلسطينية أجهزة ومعدات من خلال سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت دويكات في تصريحات صحفية إلى أن ترويج هذه الأخبار يأتي في سياق حملة التحريض ضد السلطة الوطنية الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.

وأشار إلى أنه يأتي أيضاً بالتزامن مع حملة التحريض ضد الرئيس محمود عباس قبيل خطابه في الأمم المتحدة.

ولفت المفوض السياسي العام، الناطق باسم الأجهزة الأمنية إلى حق السلطة الوطنية في الحصول على كل ما يلزمها من أجهزة ومعدات كيّ تمارس عملها الاعتيادي، حفاظاً على أمن المواطنين وحماية لحقوقهم وسلمهم الأهلي.

وذكر أن السلطة الوطنية لا يمكن أن تساوم على مواقفها السياسية مقابل حصولها على ما هو حق لها، وأن السلطة وأجهزتها الأمنية ستستمر في بذل كافة الجهود التي تمكنها من حماية مقدرات شعبها، وحماية المجتمع الفلسطيني من الفوضى والفلتان.

وصباح اليوم الأربعاء، زعمت إذاعة جيش الاحتلال، في تقرير اليوم، نقلاً عن “مسؤولين أمنيين في السلطة الفلسطينية”، حسب وصفها، قولهم إن شحنة الأسلحة تشمل 1500 قطعة بينها بنادق M16 موجهة بالليزر، ووصلت من الولايات المتحدة الأمريكية عبر الأردن بموافقة الاحتلال.

وقالت إن الأجهزة الأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال وضعت شروطاً للموافقة على نقل الأسلحة للسلطة، أولها أن “تستخدم الأسلحة الجديدة ضد المقاومين من حماس والجهاد الإسلامي وليس ضد مرتكبي المخالفات الجنائية بالضفة”.
ومن بين الشروط التي ذكرتها الإذاعة، أن “ينقل السلاح لبعض وحدات الأجهزة الأمنية مثل الأمن الوقائي، والمخابرات، والشرطة”، ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن المسؤولين قولهم إن “السلطة الفلسطينية طلبت منذ عام تلك الأسلحة والمعدات ولكن رفض الاحتلال طلبهم، وعاد ووافق على الطلب بعد اجتماعات العقبة وشرم الشيخ”.

دويكات يعلن فتح تحقيق بمقتل الشاب عبد القادر زقدح

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد المفوض السياسي العام الناطق باسم المؤسسة الأمنية طلال دويكات، أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا في ملابسات وفاة المواطن عبد القادر زقدح من مخيم طولكرم، من أجل التعرف على مصدر إطلاق النار.

وقال دويكات إن الأجهزة الأمنية طلبت من الجهات المختصة تشريح الجثة، لإثبات الحقائق.

وشدد على أن الجهود مستمرة لتوضيح الملابسات الخاصة بوفاة المواطن “زقدح”، استعدادا لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.

ونوه دويكات إلى أن المواطن عبد القادر زقدح أصيب إطلاق عدد من الشبان المسلحين النار على قوات الأمن الفلسطيني، والذي أعقبه تبادل لإطلاق النار، ومازال التحقيق جاريا لمعرفة ملابسات الحادث.

وقتل عناصر الشرطة الفلسطينية في طولكرم الشاب زقدح خلال مواجهات اندلعت في مخيم اللاجئين بالمحافظة.

وبحسب مصادر محلية فإنه ارتقى الشاب عبد القادر زقدح برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية في طولكرم.

اقرأ/ي أيضًا: هيئة تطالب بتشكيل لجنة تحقيق في ظروف مقتل عبد القادر زقدح

وذكرت المصادر أن الحادثة وقعت بعد محاولة الأجهزة الأمنية إزالة المتاريس التي تعيق اقتحام الاحتلال للمخيم.

وفي السياق أكدت مصادر محلية أن الشاب عبد القادر نضال زقدح قد توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها صباح اليوم برصاص الأجهزة الأمنية خلال إطلاقها الرصاص الحي بشكل مباشر باتجاه المواطنين.

وذات المصادر أوضحت أيضاً أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق.

وكان بينهم المسن فخر العارضة والد الشهيد محمود، والذي نقل للمستشفى بعد سقوطه على الأرض وإصابته بجراح نتيجة الاختناق بالقنابل المسيلة للدموع.

ومنذ ساعات الصباح اليوم الأربعاء بدأت قوة أمن تابعة للسلطة بإزالة متاريس حديدية وضعتها المقاومة في محيط مخيم طولكرم لإعاقة اقتحام قوات الاحتلال، ما أدى لاعتراض المواطنين.

دويكات ينفي قيام الأجهزة الأمنية بحملة اعتقالات سياسية بالضفة

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد المفوض السياسي العام الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء طلال دويكات، أنه لا صحة للإشاعات التي يتم تداولها حول قيام الأجهزة الأمنية بحملة اعتقالات على خلفية سياسية.

وقال دويكات إنه لا يوجد اعتقال لأحد على خلفية انتمائه السياسي، وأن الاعتقال أو التوقيف الذي طال بعض الأشخاص جاء بناءً على مذكرات قانونية صادرة من جهات الاختصاص بعد أن قدم بعض المواطنين شكاوى، وبناءً عليه، جاء توقيفهم لاستكمال الإجراءات القانونية.

وأشار إلى أننا “نسعى دائماً إلى تعزيز جبهتنا الداخلية ونبذ الفوضى والفلتان والفتنة في صفوف أبناء شعبنا الفلسطيني”، موضحًا أن احترام سيادة القانون واجب نسعى إلى تحقيقه حفاظاً على السلم الأهلي وحمايةً للقانون.

ولفت دويكات إلى أن “هذه الأصوات تحاول تعكير أية جهود لإسناد الحالة الفلسطينية باتهام السلطة الفلسطينية بتنفيذ اعتقالات سياسية في المحافظات الشمالية، لا سيما في الوقت الذي تبذل فيه القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس جهوداً كبيرة لإعادة توحيد الصف الوطني الفلسطيني، بدعوته للأمناء العامين للفصائل لاجتماع مرتقب في القاهرة”.

يذكر أن جمهورية مصر العربية وافقت على استضافة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بعد دعوة أطلقها الرئيس محمود عباس، ومن المرجح أن يُعقد الاجتماع خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة.

وشدد على “حرص السلطة الوطنية على تسخير كل ما هو ممكن لتعزيز المناعة الوطنية والصمود في مواجهة اعتداءات الاحتلال، التي طالت البشر والشجر والحجر”.

اقرأ/ي أيضًا: تيار الإصلاح: حملة الاعتقالات السياسية ستقوّض مساعي إنهاء الانقسام

دويكات يؤكد وقوف الأجهزة الأمنية صفاً واحداً بوجه التغول الاستيطاني

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء طلال دويكات، على أن المؤسسة الأمنية تؤكد على الوقوف صفا واحدا في وجه التغول الاستيطاني وعربدة المستوطنين المنفلتين من عقالهم، بحماية قوات الاحتلال.

وجاءت تصريحات دويكات اليوم الثلاثاء خلال اجتماع حضره مساعد القائد الأعلى لقوى الأمن الفريق إسماعيل جبر ووزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ومحافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، وقادة المؤسسة الأمنية بمختلف أذرعها.

وخلال اللقاء استعرض المجتمعون الأوضاع التي تعيشها محافظة نابلس، والوطن بشكل عام، والتي تصاعدت فيها اعتداءات المستوطنين على أبناء شعبنا بحماية قوات الاحتلال، حيث دعت المؤسسة الأمنية منتسبيها وأبناء شعبنا الفلسطيني إلى مشاركة المزارعين في قطف ثمار الزيتون وتوفير الحماية الجماعية لهم، خاصة بعد تصاعد وتيرة الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال.

وخلال التصريحات دعت المؤسسة الأمنية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والخروج من حالة الصمت المريبة والضغط على حكومة الاحتلال للجم هذا الانفلات المخطط له، قبل تفاقم الأمور والدخول في مربع مظلم سيلحق الضرر بجميع الأطراف ولن يتمكن أحد بأن ينأى بنفسه عن الارتدادات وردود الأفعال جراء استمرار هذه الاعتداءات لقطعان المستوطنين وعربدتهم بحماية قوات الاحتلال على كل ما هو فلسطيني.

وشددت على ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير من أجل الحفاظ على السلم الأهلي وعدم الانجرار وراء الأجندات التي تسعى إلى خلق حالة الفوضى والفلتان، والتي تشكل خطرا على النسيج المجتمعي.

وقال دويكات “إن السلم الأهلي هو الضمانة الحقيقية للأمن والاستقرار والتوجه نحو التطور والبناء والوقوف صفا واحدا أمام كل المؤامرات التي تحاك ضد مشروعنا الوطني الذي نسعى جاهدين خلف قيادتنا الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لتحقيقه وإنجاز حقنا في الدولة وتقرير المصير وسيادتنا على مقدراتنا والانعتاق من هذا المحتل البغيض”.

دويكات: فتح تحترق يا سادة ومن أشعل النيران عليه أن يطفئها

أخبار فلسطين – مصدر الإخبارية

علّق عضو  المجلس الاستشاري في حركة فتح، سرحان دويكات، على ما تشهده حركة فتح من انقسامات عن جسم الحركة قبيل إجراء الانتخابات التشريعية، واصفاً ما يحدث بـ”الاحتراق” قائلا “فتح تحترق يا سادة”

جاء ذلك عبر  منشور له على صفحته الشخصية على “فيسبوك”، قال فيه: إن “حركة فتح تحترق قبيل موعد الانتخابات وأن على من أشعل النيران إطفائها”.

وكتب دويكات: “من أشعل النيران عليه إطفائها ومن يزرع الأرض ألغاماً في طريق وحدة الحركة ومن يمارس العنصرية الكريهة لا يمكن أن يكون عنواناً تعتمد عليه في أهم ملف يا سيادة الرئيس ..فتح تأكل أبنائها فتح تحترق يا سادة” على حد تعبيره.

وأضاف: “السلم الأهلي أولاً وأولاً يا سيادة الرئيس”.

جدير بالذكر أن حركة فتح تشهد استقالات واحتجاجات في الساعات الأخيرة ما قبل تسليم قائمتها الانتخابية لدى اللجنة المركزية للانتخابات، رفضًا لإدخال شخصيات في القائمة واستبعاد آخرين منها.
كما كان لإعلان تحالف القيادي الأسير مروان البرغوثي والقيادي في فتح، ناصر القدوة، والأنباء عن تشكيلهم لقائمة مشتركة تخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، وقع الصدمة على الكثير من مناصري الحركة، ورؤيتهم أنه يمثل انقساماً كبيراً عن جسم قائمة فتح بشكلها الموحد.

وفي السياق، من المرتقب أن يقدم الرئيس محمود عباس قائمته الانتخابية، أو ما تعرف بقائمة “فتح” المركزية، إلى لجنة الانتخابات المركزية خلال الساعات القليلة المقبلة، قبيل إعلان اللجنة إغلاق باب التسجيل بشكل نهائي منتصف ليلة الأربعاء.

مقتل عماد الدين دويكات أمين سر فتح في بلاطة البلد بنابلس

نابلسمصدر الإخبارية

أعلن رسميا عن مقتل عماد الدين ابو العميد دويكات 54 عاما أمين سر حركة فتح ببلاطة البلد بنابلس، متاثرا باصابته برصاصة في الفخذ أدت إلى نزيف بعد إصابته برصاصة من قوات الأمن الفلسطيني بعد وقت قليل من وصلوه إلى مستشفى رفيديا.

وقال محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان في تصريح صحفي:

ببالغ الأسى تلقينا قبل قليل نبأ وفاة الشاب عماد الدين دويكات أمين سر فتح في بلاطة البلد متأثرًا بإصابته خلال الأحداث المؤسفة التي وقعت اليوم مع أجهزة الأمن في المنطقة، وإنّنا إذ نعزي أنفسنا أولًا ونعزي عائلته الذين نسأل الله لهم الصبر والاحتساب، كما أننا نجدد التأكيد على ضرورة تحلي الجميع بروح المسؤولية وأننا سنقف عند مسؤولياتنا بالتحقيق الفوري بالأحداث بناء على تعليمات فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء.

ونهيب بأهلنا وربعنا في بلاطة البلد الذين عرفناهم دومًا بمواقفهم الوطنية المتقدمة أن يكونوا كما عوّدونا على درجة عالية من المسؤولية درءًا للفتنة وحفاظًا على السلم الأهلي في مجتمعنا.

وكان محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان اعلن عن تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث المؤسفة التي وقعت بين قوات الأمن وعدد من المواطنين في بلاطة البلد اسفرت عن إصابة أربعة أشخاص اثنين من الأمن واثنين من المواطنين .

وقال رمضان “إن المواطنين في بلاطة البلد هم اهلنا وعزوتنا ولن نسمح لاحد المساس بهم وان هذه الأحداث المؤسفة التي وقعت نعمل ومع كافة الشرفاء وأبناء البلد على تطويقها حتى يتسنى لنا متابعة ومحاصرة فيروس كورونا”.

وقال شهود عيان إن قوات الأمن الوطني انتشرت في محيط بلاطة البلد وان عشرات المواطنين خرجوا احتجاجا على اصابة اثنين من المواطنين برصاص الأمن الفلسطيني خلال اندلاع شجار وإطلاق نار .

ووجه محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان تصريحا صحفيا خاصا إلى بلاطة البلد جاء فيه:

أهلنا الكرام في بلاطة البلد، أتابع ببالغ الأهمية الأحداث التي تشهدها بلاطة البلد في نابلس والإصابات التي سجلت اليوم بين صفوف الأمن والمواطنين، ونهيب بكم وبكل الأحرار في المنطقة التحصّن بروح المسؤولية العالية وبالمواقف الوطنية التي اعتدنا عليها منكم، وأؤكد لكم ولعموم المواطنين أن مصلحة المواطنين والأمن العام فوق أي اعتبار، وأنه سيصار إلى تشكيل لجنة تحقيق في هذه الأحداث.
ولنعمل سويًا من أجل تغليب المصلحة العامة بما يحقق السلم الأهلي ويدرأ عنا الفتن خاصة في هذه الظروف الاستثنائية.

Exit mobile version