الدفاع السورية تُصدر بيانًا صحفيًا حول قصف دمشق

دمشق – مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الدفاع السورية، فجر الأحد، بيانًا صحفيًا تعقيبًا على قصف الطيران الحربي الإسرائيلي للعاصمة السورية دمشق.

وقالت الوزارة “في تمام الساعة 12:22 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل”.

وأضافت: “استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين”.

وأكدت خلال بيانٍ صحافي لها تداولته وسائل الاعلام السورية، على أن “وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

وأشارت إلى أن العدوان أسفر عن مقتل خمسة مواطنين بينهم عسكري واصابة 15 مدنياً بجروح بينهم حالات حرجة تم نقلهم لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

ولفتت وزارة الدفاع السوري، إلى أن “القصف الجوي الإسرائيلي أدى إلى تدمير عدد من منازل المدنيين، كما ألحق أضرارًا مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها”.

وبحسب بعض وسائل الاعلام العبرية، فإن قادة الجيش الإسرائيلي أشرفوا بشكل مباشر على عملية استهداف قادة الحرس الثوري الإيراني في العاصمة دمشق.

وقالت قناة كان العبرية: إن “الهجوم المنسوب لإسرائيل هو الأول من نوعه عقب الزلزال، والذي أدى إلى احتضان المطارات السورية بشقيها العسكري والمدني المساعدات الإيرانية على مصرعيها”.

ولفت موقع كود كود العبري، إلى أن ما جرى هو ضربة إسرائيلية دقيقة وليست صاروخًا سوريًا مضادًا للطائرات على مبنى كان يؤوي عناصر من الحرس الثوري.

وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “سوريا تُلقي باللائمة على إسرائيل في قصفها مبنى سكني مكون من 12 طابق في حي كفر سوسة جنوبي دمشق، مع وجود قتلى وجرحى في الهجوم”.

وتعقيبًا على الهجوم الإسرائيلي في سوريا، تساءل موقع مفزاكي راعام: “لماذا إسرائيل ليست عدوانية على قطاع غزة أيضًا؟ يكفي أن تخفضوا رؤوسكم، إسرائيل محاصرة، الجنوب هو دولة إسرائيل؟” وفق قوله.

وزعمت القناة الـ 12 العبرية، أن الهجوم على دمشق استهدف مستودع ذخيرة قرب مطار دمشق.

فيما لم يتم التأكد حتى اللحظة، ما إذا كان القصف الإسرائيلي استهدف وفدًا إيرانيًا خلال وجوده في حي كفر سوسة من عدمه.

وقال ماندي ريزل: “يبدو لي أن القوات الجوية التي شنت ضربة قوية في سوريا الليلة لإزالة التهديد، ستعلم القوات الجوية الإسرائيلية كيفية مهاجمة غزة لانتهاكها السيادة وإطلاق الصواريخ”.

وزاد موقع انتيل تايمز العبري قائلًا: “هذا هو هدف هجوم الليلة، في إشارة إلى المدرسة الإيرانية في حي سوسة، التي يستخدمها منذ سنوات مكتب إغاثة فيلق القدس في دمشق”.

وزعم الاعلام العبري، أن القصف الإسرائيلي استهدف ذات المدرسة التي غادر منها عماد مغنية قبيل مقتله في انفجار سيارة مفخخة، وعلى الجانب الآخر من الشارع مكاتب الوحدة 840.

وبحسب مصادر محلية، فإن المواقع التي تم استهدافها مِن قِبل الطيران الحربي الإسرائيلي هي موقع رادار التابع للجيش السوري في تل المسيح بمحافظة السويداء.

كما استهدف الطيران الحربي جبل المانع ومواقع الجيش السوري قرب الكسوة، وعمارة سكنية في كفر سوسة.

أقرأ أيضًا: قتلى ومصابون في قصف إسرائيلي على العاصمة دمشق

قتلى ومصابون في قصف إسرائيلي على العاصمة دمشق

دمشق – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر سورية، بسقوط عدد من القتلى والمصابين، خلال القصف الجوي الذي استهدف منازل ومواقع عسكرية في العاصمة دمشق.

وأكد مصدر في قيادة شرطة دمشق، مقتل 13 سوريًا و إصابة آخرين جراء العدوان الإسرائيلي على أحياء سكنية بالعاصمة السورية دمشق.

وبحسب مدير عام مشفى المواساة عصام الأمين، فقد “تم نقل أربعة أشخاص من حي كفر سوسة إلى المشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية”.

وأشار إلى أن “الإصابات التي وصلت تركزت في الأجزاء العلوية من الجسم، حيث يتم تقديم العلاجات اللازمة لهم مِن قِبل الطواقم الطبية”.

فيما أكد مصدر في وزارة الصحة السورية لقناة الميادين، مقتل 5 مواطنين جراء العدوان الإسرائيلي وإصابة آخرين بعضهم في حالة حرجة.

وبحسب بعض وسائل الاعلام العبرية، فإن قادة الجيش الإسرائيلي أشرفوا بشكل مباشر على عملية استهداف قادة الحرس الثوري الإيراني في العاصمة دمشق.

وقالت قناة كان العبرية: إن “الهجوم المنسوب لإسرائيل هو الأول من نوعه عقب الزلزال، والذي أدى إلى احتضان المطارات السورية بشقيها العسكري والمدني المساعدات الإيرانية على مصرعيها”.

ولفت موقع كود كود العبري، إلى أن ما جرى هو ضربة إسرائيلية دقيقة وليست صاروخًا سوريًا مضادًا للطائرات على مبنى كان يؤوي عناصر من الحرس الثوري.

وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “سوريا تُلقي باللائمة على إسرائيل في قصفها مبنى سكني مكون من 12 طابق في حي كفر سوسة جنوبي دمشق، مع وجود قتلى وجرحى في الهجوم”.

وتعقيبًا على الهجوم الإسرائيلي في سوريا، تساءل موقع مفزاكي راعام: “لماذا إسرائيل ليست عدوانية على قطاع غزة أيضًا؟ يكفي أن تخفضوا رؤوسكم، إسرائيل محاصرة، الجنوب هو دولة إسرائيل؟” وفق قوله.

وزعمت القناة الـ 12 العبرية، أن الهجوم على دمشق استهدف مستودع ذخيرة قرب مطار دمشق.

فيما لم يتم التأكد حتى اللحظة، ما إذا كان القصف الإسرائيلي استهدف وفدًا إيرانيًا خلال وجوده في حي كفر سوسة من عدمه.

وقال ماندي ريزل: “يبدو لي أن القوات الجوية التي شنت ضربة قوية في سوريا الليلة لإزالة التهديد، ستعلم القوات الجوية الإسرائيلية كيفية مهاجمة غزة لانتهاكها السيادة وإطلاق الصواريخ”.

وزاد موقع انتيل تايمز العبري قائلًا: “هذا هو هدف هجوم الليلة، في إشارة إلى المدرسة الإيرانية في حي سوسة، التي يستخدمها منذ سنوات مكتب إغاثة فيلق القدس في دمشق”.

وزعم الاعلام العبري، أن القصف الإسرائيلي استهدف ذات المدرسة التي غادر منها عماد مغنية قبيل مقتله في انفجار سيارة مفخخة، وعلى الجانب الآخر من الشارع مكاتب الوحدة 840.

وبحسب مصادر محلية، فإن المواقع التي تم استهدافها مِن قِبل الطيران الحربي الإسرائيلي هي موقع رادار التابع للجيش السوري في تل المسيح بمحافظة السويداء.

كما استهدف الطيران الحربي جبل المانع ومواقع الجيش السوري قرب الكسوة، وعمارة سكنية في كفر سوسة.

أقرأ أيضًا: الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات جوية على دمشق

الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات جوية على دمشق

دمشق – مصدر الإخبارية

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، الليلة الماضية، غارات جوية على العاصمة السورية دمشق.

وقالت وكالة الأنباء السورية سانا: إن “الوسائط الجوية تصدت لأهدافٍ معادية في سماء محيط العاصمة دمشق”.

وبحسب وسائل الاعلام العبرية، فإن “سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجومًا على دمشق، دون مزيدٍ من التفاصيل بهذا الخصوص”.

جدير بالذكر أن الطائرات الإسرائيلية تشُنْ بين الحين والآخر غارات جوية على سوريا، دون إقرار رسمي من جيش الاحتلال.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية أوردت خبرًا يُفيد بسماع دوي انفجارات في سماء دمشق ويجري التحقق من طبيعتها.

وذكرت وسائل اعلام عبرية: “خلال الهجوم على سوريا قبل قليل، سُمع صوت انفجار في سماء الجولان، يعتقد أنه ناجم عن صاروخ سوري مضاد للطائرات”.

أقرأ أيضًا: الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي على سماء دمشق

وفاة محمد راتب النابلسي حقيقة أم إشاعة؟

دمشق – مصدر الإخبارية

يتساءل كثيرون حول العالم عن حقيقة وفاة العالم السوري الشهير محمد راتب النابلسي، حيث خيّمت حالة من الحزن الشديد عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول أنباء بالخصوص.

حيث سارعت الصفحة الرسمية للشيخ النابلسي، إلى تبيان حقيقة الأنباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي حول وفاة الداعية السوري، لقطع الطريق على مروجي الشائعات ومثيري البلبلة.

وأكدت على أن الشيخ النابلسي بخير وبصحة جيدة، وأن الأنباء المتداولة عارية عن الصحة تمامًا، والهدف منها اثارة البلبلة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وفيما يلي نص البيان كاملًا: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيخنا الدكتور محمد راتب النابلسي بصحة جيدة بفضل الله، ولا صحة لما يُشاع عنه، بارك الله بكم وحفظكم ورعاكم”.

 

من هو العالم النابلسي؟

محمد راتب النابلسي هو داعيةٌ سوري، معاصرٌ، له دروسٌ ومحاضراتٍ في الإعجاز العلمي والتفسير، والمنهج العلمي والمعرفة، اشتهر بسلسلته الدينية الشهيرة عن أسماء الله الحسنى، الشمائل النبوية المحمدية.

يشغل النابلسي، هيئة الإعجاز القرآني، وله العديد من المؤلفات وشارك في العديد من المؤتمرات العالمية، ويُلقي الدروس الدينية في مساجد سوريا والدول العربية الأخرى وله شهرةٌ واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

يحظى النابلسي باحترام الجميع من الشباب الذكور والاناث في العالم العربي والأوروبي، وله حضورٌ طاغٍ في جميع الساحات والميادين الخيرية، وهو معروفٌ بأياديه البيضاء وعلمه الواسع والوافر، وبصيرته في العلوم الشرعية المختلفة.

سوريا.. قتلى ومصابون في هجوم استهدف عمال حقل نفطي

دمشق _ مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية”سانا”، مقتل 10 عمّال واصابة آخرين، جراء هجوم استهدف 3 حافلات تقل العاملين في حقل التيم النفطي بدير الزور.

ولم تذكر الوكالة طبيعة الاعتداء أو الجهة التي تقف خلفه.

واتهم المرصد السوري لحقوق الانسان “خلايا تابعة لتنظيم داعش بتنفيذ الهجوم” قرب الحقل النفطي الواقع في ريف دير الزور الغربي.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن بداية الهجوم كان بتفجير عبوات ناسفة لدى مرور الحافلات، ثم قامت عناصر التنظيم بإطلاق الرصاص عليها.

وعلّق وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة على الهجوم قائلا، إن “الشعب السوري يعاني من أزمة نفطية، والاحتلال الأمريكي عبر أدواته ومجموعاته الإرهابية يريد قطع الجزء النفطي المتوفر الذي يؤمن الحد الأدنى من احتياجات الشعب السوري، ولذلك قاموا بهذا الاعتداء السافر على سيارات تبديل ورديات العاملين في حقل التيم بشركة الفرات.

الطيران المُعادي الإسرائيلي يقصف العاصمة دمشق

دمشق – مصدر الإخبارية

قصف الطيران المُعادي الإسرائيلي فجر اليوم السبت، العاصمة السورية دمشق، دون أن يُبلغ عن وقوع مصابين حتى اللحظة.

وأفادت تقارير سورية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على العاصمة دمشق، وهاجم عِدة أماكن بينها مناطق سكنية للمدنيين العُزل.

وذكرت القناة الـ 12 العبرية، أن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ في مهاجمة دمشق، بحُجة القضاء على “بُؤر الإرهاب”، في إشارة ضمنية لاستهداف الجماعات الموالية لإيران وتنظيم حزب الله في سوريا.

وفي أعقاب الاستهداف الإسرائيلي، تم تفعيل صواريخ الدفاع الجوي السوري في سماء دمشق، وتمكنت من التصدي واسقاط عددًا من الصواريخ المُعادية.

وأوضحت مصادر سورية، أن القصف الإسرائيلي استهدف محيط مطار دمشق، ومنطقة الكسوة الواقعة جنوب غربي العاصمة السورية.

أقرأ أيضًا: مقتل 3 عسكريين سوريين في قصف إسرائيلي على دمشق وطرطوس

 

دلالات الاستهداف الإسرائيلي لمطار دمشق

أقلام _ مصدر الإخبارية

هذا المقال بعنوان” دلالات الاستهداف الإسرائيلي لمطار دمشق” بقلم/ عدنان أبو عامر

شكل الإعلان السوري تعطيل مطار دمشق بسبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة قفزة جديدة في معدلاتها المستمرة منذ 2013، بالإعلان عن استراتيجية “المعركة بين الحروب”، التي شكلت بديلا عن خوض حرب شاملة مرة واحدة كل عشر سنوات، فأصبحت تشن عشرة حروب في سنة واحدة.

اليوم وفيما تقترب هذه الاستراتيجية العدوانية من عامها العاشر، يبدو لافتا في الأسابيع الأخيرة حجم السرعة والاندفاع الذي ينفذ به الطيارون الإسرائيليون على متن طائراتهم المقاتلة ضرباتهم الجوية التي تنطلق شمالًا باتجاه سوريا، وكأننا أمام سباق مع الزمن، مع أن النقاشات التي شهدتها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية- أمان، تكشف أن الاحتلال نفذ عشرات العمليات السرية خارج حدوده، من خلال وحدات خاصة، دون الحاجة للإعلان شبه الرسمي عن تنفيذها لولا أن الجبهة الشمالية تحولت فعلا لتهديد حقيقي، وبات صعبا جدا السكوت عنها.

في الوقت ذاته، يعتقد الإسرائيليون أن تكاليف هذه العمليات المكثفة باتجاه الأراضي السورية لاستهداف القواعد الإيرانية هناك، “أرخص” كثيرا مقارنة بحرب قد تستمر شهرين، ما يعني أن هذه الاستراتيجية تلفت انتباهًا كبيرًا، دون أن تتحمل إسرائيل بالضرورة، وعلانية، المسؤولية عنها.

صحيح أن الهدف الإسرائيلي المزعوم لم يتمثل سابقا بـ”إحراج” العدو أمام جمهوره الداخلي، رغم أن تعطيل مطار دمشق يخرج عن هذه السياسة، وفي بعض الأحيان لا تتمثل هذه السياسة بإلقاء قنبلة على شحنة أسلحة فحسب، بل لإيصال رسالة، أو زرع فكرة ضمن “مراسلات ناعمة” مع العدو، الذي يفهم الرسالة الواردة من (تل أبيب).

لا يتوانى الضباط الإسرائيليون المنخرطون في تنفيذ هذه الضربات في الإشارة إلى عدد غير قليل من الثغرات في عملياتهم، والتنبيه لبعض المخاطر التي يتعرض لها الطيارون، وهو ما استغرق ساعات طويلة من المناقشات لبحث تلافيها، وأهمها ألا تنتقل إلى حرب واسعة وطاحنة، بل تقتصر على مهاجمة واستهداف البنية التحتية الإيرانية والتابعة لحزب الله، مثل مستودعات الأسلحة، والقدرة على التطوير والإنتاج.

الخلاصة أن مفهوم “المعركة بين الحروب” التي تركز على سوريا في السنوات الأخيرة يعني أنه بدلاً من شن حرب واحدة كبيرة مرة كل عقد من الزمن، فإن (إسرائيل) تضطر لخوض عشر حروب في السنة الواحدة، ولذلك ومنذ بدء هذه العمليات بداية العقد الماضي، وآخرها قبل أيام حين تسببت بتعطيل مطار دمشق، فقد سعى الاحتلال لبناء نمط جديد من المعادلات، خاصة أمام إيران وسوريا وحزب الله، خاصة وأن الحديث يدور عن ضرب منشأة جوية هي الأهم في دمشق؛ ما تسبب بوقف الرحلات الجوية.

السفارة الفلسطينية في دمشق تنشر تنويهاً بخصوص إصدار جوازات السفر

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

نشرت السفارة الفلسطينية في دمشق تنويهاً للاجئين الراغبين بإصدار جوازات سفر أو تجديدها.

وطالبت السفارة الفلسطينية في دمشق من الفلسطينيين المتقدمين بطلبات استصدار أو تجديد جواز سفر من تاريخ 2022/04/12 وما بعد إلى مراجعة مبنى السفارة.

وقالت في بيان، إن الغاية من المراجعة هو تقديم الأوراق الثبوتية التي تم تحميلها مسبقاً على موقع السفارة الإلكتروني مع إحضار صورتان شخصيتان بخلفية زرقاء وإشعار الدفع في البنك.

وشددت على أنها ستقوم بإهمال أي طلب إلكتروني مُقدم من التاريخ المذكور أعلاه مالم يتم تسليم الثبوتيات في مبنى السفارة خلال الفترة القادمة.

يشار على أن السفارة الفلسطينية بدمشق شهدت قبل عدة أشهر توافداً فلسطينياً كبيراً لتقديم الأوراق المطلوبة من أجل استخراج جواز السلطة الفلسطينية.

وهو ما يعكس وجود رغبة بين اللاجئين الفلسطينيين بالسفر لتردي أوضاعهم المعيشية والحياتية واستمرار نزوح المئات منهم في سورية.

لاجئتان فلسطينيتان في دمشق تعيدان تدوير النفايات لإنتاج مشغولات يدوية

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

تعمل اللاجئتان الفلسطينيتان “نسرين الخطيب” و”هدى بدوي” ضمن ورشة في أحد مراكز وكالة “أونروا” جنوب شرق دمشق لإنتاج الحرف اليدوية من مواد تعبئة النفايات المعاد تدويرها.

وتشمل أفكار اللاجئتان ما يتعلق بإعادة استخدام الحاويات البلاستيكية وورق التغليف والمناديل والمجلات وأغطية الزجاجات والزجاج والكرتون باستخدام هذه المواد، وينتجون العديد من الأشياء.

وقالت “أونروا” عبر موقعها إن اللاجئتين، تخدمان مجتمعهما من خلال التطوع كمعلمات للمراهقين في المركز المجتمعي، باستخدام مشروع إعادة التدوير الخاص بهما، حيث يمكنهما تعليم المراهقين فوائد إعادة التدوير للعناية بالبيئة.

وذكرت أن إعادة التدوير المنزلي هو أفضل طريق للمضي قدماً، فمن خلال إعادة استخدام المناشف الورقية والملابس والمنسوجات، يمكن تجنب التلوث وإنتاج ملابس جديدة وأشياء تزيينية، وهو ما يقود إلى حماية البيئة.

وأوضحت “أونروا” أن المرأتين أظهرتا لمجتمعهما من خلال منتجاتهما، بأن إعادة التدوير تقلل النفايات.

كما تمنع التلوث وتحافظ على الموارد الطبيعية والطاقة من أجل مستقبل أنظف وأكثر إشراقا.

قتلى وجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط العاصمة السورية دمشق

وكالات – مصدر الإخبارية 

قتل 4 جنود سوريين وأصيب 3 آخرون، جراء قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم الأربعاء، عدة مناطق قرب العاصمة السورية دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.

ونقلت “سانا عن مصدر عسكري قوله: “أدى العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة دمشق فجر هذا اليوم إلى مقتل أربعة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وأضافت الوكالة أن “الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم الإسرائيلي في سماء محيط العاصمة دمشق”.

وذكرت الوكالة عن مصدر عسكري سوري قوله إنه: “حوالي الساعة 12:41 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات صاروخية من اتجاه طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، ويتم العمل على تدقيق نتائج العدوان”.

وتزعم “إسرائيل” غالباً أنها تستهدف شحنات ومستودعات أسلحة ومعدات تقنية تتبع لـ “حزب الله” اللبناني، وتحديداً المعدات المستخدمة بتطوير دقة الصواريخ.

ودوى أكثر من 12 انفجاراً عنيفاً في محافظة دمشق وريفها، نتيجة قصف إسرائيلي وتصدي الدفاعات الجوية السورية للصواريخ، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان

وسقطت صواريخ بالقرب من مطار دمشق الدولي، ومحيط كل من جمرايا وقدسيا وجديدة عرطوز، حيث تتواجد في تلك المناطق مواقع عسكرية سورية، في حين شوهدت النيران داخل موقع عسكري في منطقة السومرية غربي دمشق، نتيجة سقوط صواريخ إسرائيلية في الموقع.

اقرأ/ي أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا على ريف دمشق

Exit mobile version