بريطانيا تخصص 3 مليارات دولار لدعم أوكرانيا وإعادة الإعمار

وكالات – مصدر الإخبارية

تسعى بريطانيا إلى مساعدة أوكرانيا في عمليات إعادة الإعمار، وخصصت 3 مليارات دولار لدعم أوكرانيا والاقتصاد الأوكراني على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة.

وتستضيف لندن الأربعاء مؤتمراً لدعم أوكرانيا يستمر يومين، يحضره أكثر من ألف شخصية أجنبية من 61 دولة، هدفه تعافي أوكرانيا، حيث جاء تحت عنوان “المؤتمر الدولي لتعافي أوكرانيا 2023”.

ويهدف المؤتمر لحشد المساعدات من مستثمرين في القطاع الخاص لتعزيز الموارد المالية لأوكرانيا التي أنهكتها الحرب الروسية.

وفي بيان لداونينغ ستريت، تبيّن أن الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا تراجع بنسبة 29% منذ بدء الحرب في فبراير العام الماضي، حيث تستهدف روسيا الاقتصاد إلى جانب قصف المدن والقرى.

وسيساهم الدعم البريطاني في حصول أوكرانيا على قروض من البنك الدولي لتعزيز خدماتها العامة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات.

وأوضح البيان أن ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا سيبلغ المشاركين من خلال كلمته عن تطلع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى المستقبل وتصميمه على دفع الإصلاحات لتصبح بلاده أكثر انفتاحاً وشفافية وجاهزية للاستثمار.

وأسيؤكد على أهمية المحافظة مع الحلفاء على دعم الدفاع عن أوكرانيا والهجوم المضاد الذي تشنه، وقال: “سنقف إلى جانبها مهما استغرق الأمر بينما تستمر في تحقيق انتصاراتها”.

وأشار داونينغ ستريت إلى أن أكثر من 400 شركة من 38 دولة إجمالي إيراداتها السنوية تبلغ أكثر من 1.6 تريليون دولار، تعهدت بدعم تعافي أوكرانيا وإعمارها.

وفي إطار تشجيع التجارة والاستثمار في أوكراناي، وقعت العديد من الشركات متعددة الجنسيات بينها “فيرجين” و”سانوفي” و”فيليبس” و”هيونداي” و”سيتي” اتفاقاً لذلك.

ومن المقرر أن تساهم بريطانيا بمبلغ أولي بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني لدعم مشاريع إعادة الإعمار بأوكرانيا، إضافة إلى تمويل يصل إلى 250 مليون جنيه لمشاريع انمائية، وسيخصص نص التمويل للدعم الإنساني عبر منظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر لمساعدة من على خط المواجهة.

يشار إلى أن إجمالي المساعدات التي قدمتها بريطانيا لأوكرانيا منذ بداية الحرب بلغت 347 مليون جنيه إسترليني.

اقرأ أيضاً:الاتحاد الأوروبي يدرس استخدام الأصول الروسية المجمدة لإعمار أوكرانيا

الصين تقدم مليون دولار أميركي لـ أونروا

وكالات – مصدر الإخبارية

قدمت الصين منحة جديدة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بقيمة مليون دولار أمريكي، مساعدة لعام 2022.

وأوضح السفير الصيني لدى فلسطين قواه وي أن حكومة بلاده دأبت خلال السنوات الأخيرة على تقديم معونات مالية وإنسانية للأونروا، إضافة إلى مساعدات طبية لمواجهة جائحة كورونا.

وأكد السفير الصيني على ثبات موقف الحكومة الصينية تجاه “أونروا” ودعم أعمالها، التي تقف بشكل دائم إلى جانب فلسطين وصولاً إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

أشار إلى أن الصين تقدر جهودات الوكالة، والتي تقدم خدمات في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والتمكين، لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الشتات، استمرت على مدار أكثر من 7 عقود.

اقرأ أيضاً: خلال مؤتمر المانحين.. أونروا تحصل على تعهدات مالية جديدة بـ 160 مليون دولار

سنغافورة تقدم 3.18 مليون دولار للأونروا لدعم لاجئي غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا مساء الخميس تلقيها 3.18 مليون دولار من شعب سنغافورة لدعم لاجئي قطاع غزة بعد العدوان الأخير.

وقالت الوكالة في بيان لها، إن المبلغ المذكور جمع من شعب سنغافورة خلال الوقت الواقع ما بين 22 إلى 30 حزيران 2021، وتم استلامه خلال حفل افتراضي من الرئيس التنفيذي للمجلس الديني الإسلامي في سنغافورة عيسى مسعود، والرئيس التنفيذي لمؤسسة رحمة للعالمين فيصل عثمان، وفؤاد الشيخ أبو بكر مطر رئيس مجلس إدارة مؤسسة رحمة للعالمين.

وقال عثمان إن دعم الشعب الفلسطيني يمثل أهمية لهم في ظل عيشهم بخير وسلام في مجتمع مختلف الأعراق والأديان.

وأضاف أن صندوق مؤسسة رحمة للعالمين متاح لجميع الفئات في سنغافورة لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في ظل معاناته المستمرة.

وفي السياق أشارت أونروا إلى أن المبلغ المذكور سيستثمر في تقديم مختلف أنواع الخدمات الإغاثية والصحية والاجتماعية لفئة اللاجئين في قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل.

وشكرت أونروا سنغافورة وسكانها على هذا التبرع مؤكدةً أن هذا السخاء لافت للنظر ومهم، وسيستخدم في القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحاً وأهمية في قطاع غزة.

وتعاني أونروا من أزمة مالية خانقة وأطلقت نداءً عاجلاً مؤخراً لجمع 150 مليون دولار لتغطية عجزها المالي في الميزانية، وقدرتها على الاستمرار بتقديم الخدمات ودفع رواتب موظفيها.

وشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة لمدة 11 يوماً خلف مئات القتلى والجرحى، وتدمير ألاف الوحدات السكنية والأبراج والمنشآت الاقتصادية والمصانع والبنى التحتية والمرافق التعلمية والصحية والخدماتية والمساجد والأراضي الزراعية، بإجمالي خسائر قدرت من اللجنة الحكومية للإعمار بنصف مليار دولار أمريكي.

كما يفرض الاحتلال حصاراً متواصلاً على غزة للعام 15 على التوالي، ويفرض قيوداً مشددة على حركة إدخال البضائع والمواد الخام ومواد البناء والإعمار بحجة الاستخدام المزدوج في الصناعات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، بالإضافة لفرض قيود على حركة الأفراد والمرضى ورجال الأعمال والتجار، وحرية الصيد والابحار في بحر القطاع، ويقتصر المسافة على ما بين 6-9-12 ميل بحري في أحسن الأحوال.

Exit mobile version