هل تعاني هشاشة عظام أو التهاباًُ في المفاصل؟ إليك هذه الدراسة المهمة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أوضحت دراسة طبية حديثة نشرت نتائجها في دورية “التهاب المفاصل والروماتيزم”، فوائد المشي للأشخاص الذين يعانون آلاماً في الركبة والتهاب المفاصل وهشاشة العظام.

وتابع الباحثون في كلية بايلور للطب في ولاية هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، خلال الدراسة، أكثر من 1200 مريضاً بالتهاب المفاصل.

وتوصل الباحثون إلى أن المشاركين في الدراسة الذين مارسوا رياضة المشي، كانوا أقل عرضة بنسبة 40% للإصابة بآلام الركبة، مقارنة بمن لا يمارسون هذه الرياضة.

وقالت الخبيرة في علم المناعة والحساسية والروماتيزم في كلية بايلور للطب غريس هسياو وي لو: إن “هذه النتائج المفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين لديهم دليل على إصابتهم بمرض هشاشة العظام يمكن أن يساعدهم المشي بشكل كبير”، وفق ما نقلت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية.

وأضافت الخبيرة: “إذا كنت تعاني آلاماً في الركبة أو التهاباً في المفاصل أو هشاشة العظام، عليك التفكير في ممارسة رياضة المشي”.

ونصحت الخبيرة في الروماتيزم ممارسي رياضة المشي بارتداء أحذية رياضية عالية الجودة وزيادة المسافات التي يقطعونها بشكل تدريجي.

وتعد هشاشة العظام الشكل الأكثر شيوعاً لالتهاب المفاصل، ويؤدي لتآكل أسطح المفاصل في الركبة، الأمر الذي يقود لحدوث التهاب حول أسطح المفاصل، ومن ثم تآكل الغضروف والشعور بالألم.

اقرأ/ي أيضاً: هل الأشخاص الأطول من متر و80 سم أقل صحة؟

المتعافون من كورونا يستفيدون من لقاح “فايزر” بشكل أكبر

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشفت دراسة طبية جديدة أجراها باحثون بريطانيون، ونشرت تحت اسم (Protective Immunity from T-cells to Covid in Health workers)، أن لقاح فايزر قد يعطي الجسم مناعة أكبر وأقوى في حال إعطائه للأشخاص المتعافون من كورونا.

وأظهرت الدراسة أن لقاح فايزر قد يدفع الجسم لإنتاج كمية كبيرة من الأجسام المضادة عند أخذه من قبل أشخاص سبق وتعافوا من كورونا، مقارنة باللذين أخذوا اللقاح ولم يسبق لهم الإصابة بكورونا.

اقرأ أيضاً: إدارة الدواء الأمريكية تكشف حقيقة وفاة 6 أشخاص تناولوا لقاح فايزر

وخلال الدراسة الطبية تم قياس مستويات “الخلايا التائية” وكذلك الأجسام المضادة في أجسام 237 متطوعًا يعملون في القطاعات الصحية في بريطانيا، وانقسمت فئات المتطوعين الذين شملتهم الدراسة كما يأتي:

  • 113 شخصاً منهم سبق وتعافوا من فيروس كورونا، وهؤلاء تم إعطاؤهم الجرعة الأولى من لقاح فايزر.
  • 103 أشخاص منهم لم يسبق لهم الإصابة بفيروس كورونا، وهؤلاء تم إعطاؤهم الجرعة الأولى من لقاح فايزر.
  • 21 شخصًا منهم لم يسبق لهم الإصابة بفيروس كورونا، وهؤلاء تم إعطاؤهم الجرعتين الكاملتين من لقاح فايزر.

وجاءت النتائج لتظهر أن أجسام المتعافين من فيروس كورونا والذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح فايزر تقوم بإنتاج:

  • أجسام مضادة أكثر بسبعة أضعاف من تلك التي تنتجها أجسام الأشخاص الذين أخذوا الجرعة الأولى من لقاح فايزر ولم يسبق لهم الإصابة بكورونا.
  • أجسام مضادة أكثر بثلاثة أضعاف من تلك التي تنتجها أجسام الأشخاص الذين أخذوا جرعتي لقاح فايزر ولم يسبق لهم الإصابة بكورونا.

ونوهت الدراسة إلى أن الخلايا التائية والأجسام المضادة هي مواد ينتجها الجسم لمقاومة الأمراض، بما في ذلك فيروس كورونا، ويعني ارتفاع مستوياتها أن الجسم أقوى وأكثر قدرة على مقاومة المرض.

هل تعني هذه الدراسة أن جرعة لقاح فايزر الثانية غير ضرورية؟

على الرغم من أن الدراسة المذكورة أعلاه قد تعني أن الجرعة الأولى من لقاح فايزر كفيلة بإعطاء مناعة قوية تجاه فيروس كورونا لأجسام الأشخاص الذين سبق وأصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا منه، إلا أن هذا لا يعني أن على هؤلاء إهمال الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح، لا سيما وأن الجرعة الثانية قد:

  • تمنح الجسم مناعة لفترة أطول ضد الفيروس التاجي.
  • تساعد الجسم على مقاومة السلالات والطفرات الجديدة التي بدأت بالظهور من فيروس كورونا بشكل أفضل.

لماذا يفقد مصابي كورونا حاستي الشم والتذوق ؟ دراسة تكشف

صحة – مصدر الإخبارية

توصل باحثون من معهد العلوم والبحوث التابع لجمعية طب الأسنان بشيكاغو؛ إلى تفسير لظاهرة اختفاء حاستي الشم والتذوق لدى المصابين بمرض كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا المستجد.

ويفقد الكثير من المصابين بفيروس كورونا المستجد حاستي التذوق أو الشم فجأة.

وخلصت التجارب التي أشرف عليها الطبيب كيفن بيرد إلى أن الأنسجة الموجودة في الفم والحلق التي تحمل مستقبلات كورونا من النوع ACE2 توجد بشكل أساسي في خلايا اللسان واللوزتين والغدد اللعابية. كما جاء في موقع مجلة “فوكوس” الألمانية.

وبحسب الباحثين فإن اللعاب له دور في انتقال فيروس كورونا المستجد عبر تجويف الفم،وتوصل الباحثون خلال فحصهم للغدد اللعابية لبعض المصابين إلى وجود خلايا تتنقل بحرية وتحمل العدوى. كما توصلوا بنفس النتيجة أثناء تحليل الأنسجة الفموية للمرضى المتوفين بـكوفيد 19.

وقال الطبيب كيفن بيرد في حوار إن “الدراسة تظهر أن الفم هو طريق لتنقل العدوى بالإضافة إلى أنه حاضن لفيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة من النوع 2″، وذلك نقلا عن صحيفة “فرانكفورتر روند شاو”.

ويضيف ذات الخبير أن “الغدد اللعابية المنتشرة يمكن أن تنتج الفيروس “، ومع ذلك لا يزال من غير الواضح ما هي عواقب عدوى كورونا على الغدد في الفم. كما كشفت نتائج ذات الدراسة أنه حتى المصابين بالوباء الذين لم تظهر عليهم أعراضه تم العثور على جزيئات مصابة بالفيروس في لعابهم، تضيف “فرانكفورتر روند شاو”.

وتشير الدراسة إلى أن الفيروس يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى لدى بعض الأشخاص مثل جفاف الفم أو تكوين بثور على بطانة الفم. ويريد الباحثون إجراء تجارب سريرية لمعرفة ما إذا كان غسول الفم من شأنه أن يساعد أو حتى يمنع الإصابة بالوباء.

وتشدد الدراسة على أهمية الالتزام بتدابير النظافة المعروفة مثل “ارتداء الكمامات والحفاظ على المسافة الكافية مع الآخرين وغسل اليدين، بغض النظر عما إذا كان لدى الشخص أعراض أم لا”.

وكشفت دراسة سابقة أن الفيروس لا ينتقل فقط عبر السعال أو العطس بل أيضا أثناء الحديث. والفيروس يمكن أن يتطاير ويبقى في الجو خصوصا في الفضاءات المغلقة لمدة طويلة من الوقت. ولهذا السبب ينصح الخبراء بالتهوية بشكل مستمر.

دراسة: هكذا يساهم النوم في في بناء المخ والحفاظ عليه

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت دراسة جديدة الدور الحيوي لـ النوم في بناء المخ والحفاظ عليه، من خلال تحول مفاجئ في وظيفة النوم يحدث في سن 2.4 عام تقريبا، عندما يتغير هدفه الأساسي من بناء المخ إلى الصيانة والإصلاح.

وقال باحثون إنهم أجروا تحليلا إحصائيا لبيانات من أكثر من 60 دراسة تتعلق بالنوم. ودرسوا فترة الـ نوم ومدة مرحلة نوم حركة العين السريعة وحجم المخ وحجم الجسم، وابتكروا نموذجا حسابيا لكيفية تغير النوم أثناء النمو.

وهناك بالأساس نوعان من النوم، وكل منهما مرتبط بموجات محددة ونشاط عصبي في المخ. وتعد مرحلة حركة العين السريعة، التي تتحرك فيها العين بسرعة من جانب إلى آخر خلف الجفون المغلقة، بمثابة نوم عميق مع أحلام مفعمة بالحيوية. وتكون مرحلة النوم بدون حركة العين السريعة بلا أحلام إلى حد كبير.

وبحسب دراسة باحثون يُكون المخ أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة، روابط عصبية جديدة عن طريق بناء وتقوية ما يُعرف بالوصلات العصبية، التي تمكن خلايا الأعصاب من التواصل، مما يؤدي إلى تعزيز القدرة على التعلم وترسيخ الذكريات.

وأثناء نوم الفرد، يصلح المخ أيضا قدرا يسيرا من الضرر العصبي اليومي الذي تتعرض له عادة الجينات والبروتينات داخل الخلايا العصبية، بالإضافة إلى التخلص من المنتجات الثانوية التي تتراكم.

وأظهرت النتائج أنه في سن 2.4 عام تقريبا، تتغير الوظيفة الأساسية للنوم من بناء وقطع الوصلات أثناء مرحلة الفغوة العميقة إلى الإصلاح العصبي خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة ومرحلة بدون حركة العين السريعة.

وقال فان سافادج أستاذ علم البيئة وعلم الأحياء التطوري والطب الحسابي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وهو أحد كبار معدي البحث المنشور في دورية (ساينس أدفانسيز) “شعرنا بالذهول لأن هذا التحول يحدث وكأن هناك زرا.. إنه قاطع بشدة”.

وتتراجع فترة نوم حركة العين السريعة مع تقدم العمر. ويقضي الأطفال حديثو الولادة، الذين يمكنهم النوم نحو 16 ساعة يوميا، نحو 50 في المئة من وقت نومهم في مرحلة نوم حركة العين السريعة، لكن انخفاضا واضحا يحدث عند سن 2.4 عام تقريبا.

وتنخفض هذه النسبة إلى نحو 25 في المئة بحلول سن العاشرة وإلى ما بين حوالى 10 و15 بالمئة في سن 50 عاما.

ونقلت رويترز عن فان سافادج “الـ نوم من متطلبات مملكة الحيوان بأسرها في كل مكان تقريبا مثل الأكل والتنفس… أرى أنه ركيزة من ركائز صحة الإنسان”.

هذا ما يفعله فيروس كورونا بالأشخاص المدخنين .. دراسة حديثة تكشف

وكالاتمصدر الإخبارية

نبه بحث طبي صدر حديثا، إلى أن الأشخاص المدخنين معرضون بشكل كبير لاضطرابات في الدماغ والخلايا العصبية، حين يصابون بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأشرفت الباحثة في جامعة مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس للتقنية، صابرينا رحمان، على دراسة بشأن علاقة التدخين باضطرابات عصبية، وأخرى في منطقة تعرفُ بـ”الوعائية الدماغية”، عند الإصابة بفيروس كورونا.

وجرى نشر هذه الدراسة في الصحيفة الدولية للعلوم الجزيئية، وأظهرت أن التدخين يؤثر فعلا على احتمال تعافي المريض، أو تفاقم وضعه من جراء الإصابة بالوباء، الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي.

والمعروف عن “كوفيد 19” أنه مرض تنفسي بالدرجة الأولى، أي أنه يستهدف الرئة، لكن دراسات سابقة أظهرت أنه يؤدي إلى السكتة الدماغية في بعض الأحيان.

وعلى مدى سنوات، قام باحثون من جامعة تكساس بدراسة التأثير على صحة الدماغ، وتبين لهم أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات مقارنة بغيرهم.
وكشفت الدراسة التي شملت 214 من مرضى كورونا، أن 36.45 في المئة منهم عانوا أعراضا عصبية، وتبين أن الفيروس قادرٌ أيضا على الوصول إلى المنطقة “الوعائية الدماغية”.

ولشرح هذا الاضطراب، يقول الباحثون إن دم الإنسان قد يتخثر من جراء تدخين 13 عاما، وفي بعض الأحيان ينجمُ ذلك عن مشكلة يعانيها المدخنون في الغالب وهي معروفة في وسط الطبي بـ”نقص التأكسج” أي نقص الأوكسجين في الجسم.

وفي بيان لمنظمة الصحة العالمية قالت إن تدخين أي نوع من أنواع التبغ يضعف قدرات ‏الرئتين ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من حالات ‏عدوى الجهاز التنفسي، كما أنه يمكن أن يزيد من ‏وخامة أمراض الجهاز التنفسي. ويعد مرض كوفيد-‏‏19‏‎ ‎مرضا معديا يهاجم الرئتين بشكل رئيسي. كما أن ‏التدخين يضعف الوظيفة الرئوية، مما يزيد من صعوبة ‏تصدّي الجسم لفيروسات كورونا وغيرها من الأمراض ‏التنفسية. وتشير البحوث المتاحة إلى أن المدخنين ‏يتعرضون أكثر من غيرهم لخطر تسجيل نتائج صحية ‏وخيمة والوفاة في حال إصابتهم بمرض كوفيد-19‏‎.‎

تقرير: السمنة تزيد من مخاطر الوفاة بفيروس كورونا المستجد

وكالاتمصدر الإخبارية

حذر تقرير لهيئة الصحة العامة في إنجلترا، السبت، من أن الذي يعانون السمنة أو الزيادة في الوزن، معرضون أكثر من غيرهم لخطر الوفاة أو الاعتلال الشديد، وذلك في حال إصابتهم بمرض كوفيد-19.

وذكرت هيئة الصحة العامة أن البيانات أظهرت أن من يتراوح لديهم مؤشر كتلة الجسم بين 30 و35 يزيد بينهم خطر الوفاة بكوفيد-19 بنسبة 40 في المئة، بينما زادت النسبة إلى 90 في المئة بين من يرتفع لديهم مؤشر كتلة الجسم عن 40.

ويُصنف الأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة أجسامهم عن 30 على أنهم مصابون بالسمنة، وبحسب هيئة الصحة العامة فإن 63 في المئة تقريبا من البالغين في إنجلترا يعانون من زيادة في الوزن أو من السمنة.

وتعليقا على النتيجة التي توصلت إليها هيئة الصحة العامة، قالت كبيرة خبراء التغذية بالهيئة، أليسون تدستون: “الدليل الحالي يبيّن بوضوح أن زيادة الوزن أو السمنة تزيد خطر الإصابة باعتلال خطير أو الوفاة بسبب كوفيد-19 أو العديد من الأمراض الأخرى المهددة للحياة”، حسبما نقلت “رويترز”.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد قال الجمعة، إنه يجب على الناس إنقاص وزنهم، وأشارت تقارير إلى احتمال فرض قيود هذا الأسبوع على الإعلان عن الأطعمة غير الصحية ببريطانيا.
واعتبرت أستاذة الأنظمة الغذائية وصحة السكان في جامعة أكسفورد، سوزان جيب، أنه من المهم “إقرار جونسون بمدى أزمة الصحة العامة التي تواجهها بريطانيا فيما يتعلق بمسألة السمنة”.

وقالت جيب التي راجعت تقرير هيئة الصحة العامة للصحفيين: “لقد برز هذا الأمر بسبب كوفيد-19. هذه مسألة نعرفها منذ فترة لكنها لم تصل قط إلى صدارة قائمة أولويات عمل الحكومة”.

وكان رئيس الوزراء البريطاني قد تعهد بمعالجة مشكلة السمنة، وتخلص هو نفسه من بعض الكيلوغرامات منذ أن دخل العناية المركزة إثر إصابته بكوفيد-19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

دراسة تكشف: هذه الأطعمة تزيد معدل الإصابة بالخرف

صحة - مصدر الإخبارية

كشفت دراسة فرنسية أن النظام الغذائي للشخص، قد يشكل موضوعا هاما في احتمالية الإصابة بالزهايمر (الخرف) للبعض. إذ أشارت دراسة، أشرف عليها باحثون من جامعة “بورودو” الفرنسية، إلى أن العادات الغذائية وماهية الطعام المتناول قادت إلى عامل خطير في احتمالية الإصابة بالخرف للبعض، في وقت لاحق.

وبحسب مجلة بونته الألمانية فقد أجرى الباحثون دراسة استمرت لسنوات، راقبوا فيها مجموعتين: الأولى لحوالي 400 مشارك معافى من مرض الخرف. والمجموعة الثانية لحوالي 200 مريض بالزهايمر.

وحاولت الدراسة معرفة العادات الغذائية للمجموعتين ومقارنتهما لمحاولة الوصول إلى قاسم مشترك لإصاباتهم. ليتبين للجامعة الفرنسية أن نوع الغذاء شكل علامة تحذير مهمة للباحثين.

وجبات غذائية غير صحية

كشفت الدراسة أن جميع مصابي الزهايمر شكل استهلاك منتجات اللحوم المصنعة دورا محوريا في عاداتهم الغذائية. وأضافت الدراسة أن معظم المصابين أيضا تناولوا النشويات كالبطاطا والمأكولات السريعة بكثرة، كما أنهم كانوا يكثرون من الحلويات والكحول.

وقالت الدراسة، “هذا لا يعني بالضرورة أن هذه العادات الغذائية هي السبب الرئيسي للمرض، بيد أنها تشكل علامة تحذير قوية توضح مدى أهمية الطعام الصحي في عاداتنا الغذائية.

وشددت الدراسة على أن هذا لا يعني أن تناول الطعام النباتي لوحده هو الأفضل، بل قد يكون التوازن والمزج الصحيح والمتنوع بين الطعام النباتي والحيواني من شأنه إمداد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها.

وكانت دراسة أمريكية سابقة أشرفت عليها جامعة هارفارد قد ربطت بين البدانة والمشكلات الصحية التي ترافقها مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وبين إمكانية الاصابة بالخرف.

العلم يكشف التأثير المدمر للتدخين على شكل الوجه

وكالات – مصدر الإخبارية | أسباب كثيرة تدفع المدخنين إلى الإقلاع عن هذه العادة، إلا أن العلماء أضافوا أخيرا، سببا جديدا قد يدعو البعض إلى ترك السجائر.

وخلص باحثون في جامعة بريستول البريطانية، في دراسة جديدة، إلى أن التدخين بشراهة يمكن أن يسرع في غزو الشيخوخة لوجوه المدخنين، حسبما أوردت مجلة “نيوزويك” الأميركية.

وقال فريق الباحثين إنه تتبع بيانات نحو نصف مليون شخص من المشاركين المتطوعين، من أجل فحص 1800 سمة لديهم، بغية معرفة مدى تأثرها بالتدخين.

وأوضح الباحثون أن التدخين يؤثر على مظهر الإنسان، ولا سيما وجهه، كما يؤثر على أمور أخرى مثل صحة الرئة.
وفي حال أمعن الشخص في التدخين لفترة طويلة، فهو يغامر بفقدان جاذبية الوجه ومواجهة كمية أكبر من التجاعيد، حسب الدراسة.

وأشار الباحثون إلى أن نتائج الدراسة قد تساعد في ردع بعض الأشخاص عن ممارسة هذه العادة، أو مساعدة الآخرين ممن يسعون إلى الإقلاع عن التدخين.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة لوزي ميلارد، إن البحث اعتمد على مقاربة جديدة من أجل معرفة الآثار السلبية للتدخين، لـ”نجد أن هذه العادة تعجل من شيخوخة الوجه”.

وأوضحت الدراسة أن المدخن الحالين الذي يستهلك 5 سجائر يوميا منذ 12 عاما، أو المدخن السابق الذي مارس هذه العادة بذات الحجم لمدة 21 عاما، معرضون أكثر من غيرهم لظهور آثار الشيخوخة على وجوههم مثل التجاعيد.

تأثير التدخين على جسم الانسان داخلياً وخارجياً

يؤثر التدخين على كل عضو تقريباً في أجهزة جسم الانسان: الجلد، الأسنان، الجهاز التناسلي، القلب، الرئتين، العظام والأعضاء الاخرى، حيث يؤدي التدخين لنشوء اضرار بهذه الاعضاء.
فيتراكم هذا الضرر مع تقدم السن، مما يؤدي الى شيخوخة جسمنا قبل الأوان ويجعلنا نبدو أكبر في السن وهزيلين أكثر في سن مبكرة.

1- تأثير التدخين على الجلد

يمكن العثور على اكثر من 4,000 نوع مختلف من المواد الكيميائية في دخان السجائر. وقد تقوم العديد منها بتدمير الكولاجين والإيلاستين اللذان يقومان بالحفاظ على متانة ومرونة الجلد.

عند تضرر الكولاجين والإيلاستين نتيجة للتدخين الفعلي أو السلبي، يصبح الجلد متعبا ومتهدما، مما يجعلنا نبدو اكبر من عمرنا الحقيقي.

ويقلل تأثير التدخين المزمن من امتصاص الجلد لكمية كافية من الاوكسجين والمواد المغذية الأخرى، الامر الذي يجعله يبدو شاحبا، متعبا ومتجعدا.

وفي بعض الأحيان يمكن أن نرى ألوانا متفاوتة للبشرة لدى المدخنين. يحصل هذا الامر بالاساس لدى كبار السن بعد عدة سنوات من التدخين.

التكلفة الحقيقية لأثار التدخين
وبالإضافة الى الضرر الذي قد يحدثه تأثير التدخين في مظهر وجمال البشرة، فان المدخنين معرضون أكثر لخطرالاصابة بمرض الصدفية، الذي يسبب تقشر الجلد.

2- تأثير التدخين على العينين

يصل دخان السجائر الى كل مكان في الجسم وخاصة جلد الوجه، وحول العينين:

يؤدي تضرر الكولاجين والإيلاستين الى نشوء التجاعيد حول العينين، وصحيح ان لجميعنا تجاعيد حول العينين ولكن التجاعيد لدى المدخنين اكثر عددا وعمقا نظرا لتضرر مرونة الجلد.
ولكن لا ينتهي الضرر فقط بالتجاعيد حول العينين، فقد يسبب التدخين نشوء مرض الساد وتلف الأوعية الدموية التي تحيط العينين.

3- تأثير التدخين على الثديين والذراعين

يقع الثديان والذراعان في نفس الفئة لان التدخين يسبب لكليهما الترهل، لا يضر التدخين فقط بجمال بشرة الوجه كما يعتقد الكثيرون، انما هو يضر بجمال ومرونة الجلد والأنسجة في جميع أنحاء الجسم.

4- تأثير التدخين على الشفاه

جميعنا نعلم عبارة “تجاعيد المدخنة”، وتشير هذه العبارة الى التجاعيد حول الشفتين والتي تميز المدخنين كثيرا وخاصة – المدخنات.

حركة شفط السجائر تشغل عضلات معينة حول الشفتين وبالاضافة الى تضرر الكولاجين والإيلاستين، فستتكون التجاعيد حول الشفتين والتي تسبب المظهر العابس والصارم.

5- تأثير التدخين على جلد الوجه والكفين

بقع العمر هي البقع التي تظهر على جلد الوجه وظهر الكفين وتغير لونها، وقد تظهر أيضاً لدى الأشخاص الذي يتعرضون كثيراً لأشعة الشمس، وتشير الدراسات إلى أن المدخنين هم أكثر عرضة لتطوير بقع العمرعلى الجلد.

6- تأثير التدخين على الأسنان واللثة

الأسنان الصفراء، هي إحدى العلامات المنبهة والبارزة لدى المدخنين، ولكن ضرر الأسنان لا يتوقف عند هذا الحد. حيث يميل الاشخاص الذين يدخنون لفترات طويلة إلى:

– تطوير أمراض اللثة.
– إطلاق رائحة فم كريهة
– سوء عام في النظافة الصحية الفموية التي تبعد الناس عنهم.
– والأشخاص المدخنون معرضون اكثر بمرتين لفقدان الاسنان مقارنة بالاشخاص غير المدخنين.

ما الذي يحدث لجسمك عند الإقلاع عن التدخين؟

بمجرد الاقلاع عن التدخين:

– يستعيد جسمك ببطء الحيوية والجمال الذي فقده.
– تتحسن الدورة الدموية ويتدفق المزيد من الأوكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، الامر الذي يحسن من مظهر الجلد.
– البقع الموجودة على الأصابع والأظافر تبدأ بالتلاشي.
– وبمساعدة الكريمات ومستحضرات التجميل تستطيعون إعادة مظهركم الشاب والمنعش، قد يستغرق ذلك بعض الوقت، ولكن عند بداية ظهور النتائج ستصبحون مدمنين عليها تماما مثل ادمانكم السابق للسجائر.

Exit mobile version