بخطوات بسيطة.. اعرف كيف تستعيد حماسك تجاه الأشياء

وكالات – مصدر الإخبارية

يعتبر الحماس القوة الدافعة وراء أي عمل ناجح، حيث يراه الكاتب الأميركي الشهير في التنمية البشرية نابليون هيل الوقود الذي يدير المحرك للنجاح.

في بعض الأحيان ينتهي حماسنا تجاه الأشياء والأعمال، لذا علينا اتباع طرق بسيطة لاستعادة الحماس والعمل والإنجاز.

أستاذ علم النفس في جامعة كنساس هندري ويسينجر، يقول إن الحماس ينقل الإثارة والإيجابية للأشخاص من حولنا وليس غريبا أن يكون الحماس معديا عندما نحيط أنفسنا بأشخاص ايجابين متفائلين، ومع هذا نحتاج لتفعيل بعض الخطوات من أهمها:

تنشيط النفس

إن تحريك أجسادنا يزيد من الإثارة، بفضل إفراز الإندورفين الذي يعزز الإبداع والمشاعر الإيجابية. وقد تكفي جولة لمدة عشر دقائق مشيا على الأقدام على التحفيز ورفع مستوى البهجة.

الموسيقى

يمكن أن تكون الموسيقى محسّناً طبيعياً للمزاج، أثناء الغداء أو فترات الراحة القصيرة، فالاستماع إلى الموسيقى الملهمة، يمنح جرعة عالية من الحماس.

التركيز على نقاط القوة

في كتابه “اكتشف قوتك الآن”، يتحدث ماركوس باكنغهام عن حاجة الناس للتوقف عن إهدار الطاقة القيمة، في إصلاح نقاط ضعفهم وتجاهل العديد من المهارات والقدرات، التي من شأنها أن تساعدهم على خلق الحماس والتحفيز، لتحقيق أهداف كبيرة.

الخيال

إن السماح لخيالنا بأن يذهب يمينا وشمالا، يعرض حياتنا للفوضى؛ لهذا يعد توجيه التخيل نحو ما نريد التركيز عليه أمرا في غاية الأهمية، ويتم ذلك من خلال انتاج أفلام تخيلية خاصة بالنجاح والعظمة، التي يلعب فيها الاشخاص أدوارا بطولية، وهنا سيدرك العقل الباطن ما يريده الأشخاص، ويعمل جاهدا لتنفيذ تلك السيناريوهات.

اقرأ أيضاً: للنساء.. عليكنّ إلغاء متابعة كيم كارداشيان لهذه الأسباب

فوائد صحية لن تتوقّعها للشعور بالوحدة!

وكالات – مصدر الإخباري

ربما كنت ترى أن الشعور بالوحدة أمر سيء وله آثار نفسية جانبية، ولكن بعد الآن قد تغير رأيك، فقد كشفت دراسة جديدة أن الشعور بالوحدة يمكن أن يساعد في تقوية أجزاء من الدماغ مرتبطة بالذكريات والتخطيط المستقبلي والخيال.

وبيّن مجموعة من الباحثين الذين أعدوا الدراسة من جامعة McGill الكندية، أنهم قاموا فحص بيانات مسح التصوير بالرنين المغناطيسي، وعلم الوراثة والتقييمات الذاتية النفسية لـ 40 ألفا من كبار السن من المملكة المتحدة.

وذكرت مجلة Nature Communications التي نشرت الدراسة أن الباحثون أرادوا فهم كيفية تأثير العزلة على الصحة، من خلال مقارنة بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي للأشخاص الذين أبلغوا عن الشعور بالوحدة، مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

وقد وجد الفريق العديد من الاختلافات في أدمغة الأشخاص الوحيدين التي تتمحور حول منطقة مرتبطة بالأفكار الداخلية، مثل الذكريات والتخطيط المستقبلي والخيال.

واكتشفوا أن الأشخاص المنعزلين هم أكثر عرضة لاستخدام الخيال أو ذكريات الماضي أو آمال المستقبل، للتغلب على عزلتهم الاجتماعية.

كما قام الفريق بتحليل بيانات 40000 بريطاني في منتصف العمر وكبار السن من البنك الحيوي في المملكة المتحدة – وهو مسح صحي مستمر يتتبع حوالي نصف مليون شخص.

فيما ركزت التغييرات المكتشفة في المخ المنعزل على منطقة من الدماغ تُعرف باسم “الشبكة الافتراضية” – والتي كانت مرتبطة ببعضها البعض بقوة أكبر لدى الأشخاص الوحيدين.

وبحسب الفريق البحثي يرتبط الشعور بالوحدة أيضا بالاختلافات في fornix: حزمة من الألياف العصبية تنقل الإشارات من الحُصين إلى الشبكة الافتراضية. ولدى الأشخاص الوحيدين، تم الحفاظ على بنية هذه الألياف بشكل أفضل.

وقال الباحثون:” إننا نستخدم الشبكة الافتراضية عند تذكر الماضي أو تصور المستقبل أو التفكير في الحاضر الافتراضي”.

بدوره أوضح البروفيسور، دانيلو بزدوك أنه يتفق مع إمكانية مشاركة الأفراد المنعزلين في كثير من الأحيان في تفاعل اجتماعي متخيل أو إعادة تجربة الأحداث الاجتماعية من الماضي لملء الفراغ.

وقال المعد الرئيسي، ناثان سبرينغ: “في غياب التجارب الاجتماعية المرغوبة، قد يكون الأفراد الوحيدون متحيزين تجاه الأفكار الموجهة داخليا مثل تذكر أو تخيل التجارب الاجتماعية. نحن نعلم أن هذه القدرات المعرفية تتوسطها مناطق الشبكة الافتراضية.

لذا فإن هذا التركيز المتزايد على التفكير الذاتي، وربما التجارب الاجتماعية المتخيلة، من شأنه أن يشرك بشكل طبيعي الوظائف القائمة على الذاكرة للشبكة الافتراضية.”

ولفت سبرينغ إلى أنه يتزايد الاعتراف بالوحدة على أنها مشكلة صحية كبيرة، وأظهرت الدراسات السابقة أن كبار السن الذين يعانون من الوحدة لديهم مخاطر أكبر للإصابة بالتدهور المعرفي والخرف.

وتابع: “الشعور بالوحدة يؤثر سلبا على الصحة بعدة طرق – جسديا وعقليا – بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بالخرف، وخاصة مرض الزهايمر”.

وأكد سبرينغ أنه من الممكن أن يكون فهم كيفية ظهور الوحدة في الدماغ مفتاحا للوقاية من الأمراض العصبية وتطوير علاجات أفضل.

لماذا يفقد مصابي كورونا حاستي الشم والتذوق ؟ دراسة تكشف

صحة – مصدر الإخبارية

توصل باحثون من معهد العلوم والبحوث التابع لجمعية طب الأسنان بشيكاغو؛ إلى تفسير لظاهرة اختفاء حاستي الشم والتذوق لدى المصابين بمرض كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا المستجد.

ويفقد الكثير من المصابين بفيروس كورونا المستجد حاستي التذوق أو الشم فجأة.

وخلصت التجارب التي أشرف عليها الطبيب كيفن بيرد إلى أن الأنسجة الموجودة في الفم والحلق التي تحمل مستقبلات كورونا من النوع ACE2 توجد بشكل أساسي في خلايا اللسان واللوزتين والغدد اللعابية. كما جاء في موقع مجلة “فوكوس” الألمانية.

وبحسب الباحثين فإن اللعاب له دور في انتقال فيروس كورونا المستجد عبر تجويف الفم،وتوصل الباحثون خلال فحصهم للغدد اللعابية لبعض المصابين إلى وجود خلايا تتنقل بحرية وتحمل العدوى. كما توصلوا بنفس النتيجة أثناء تحليل الأنسجة الفموية للمرضى المتوفين بـكوفيد 19.

وقال الطبيب كيفن بيرد في حوار إن “الدراسة تظهر أن الفم هو طريق لتنقل العدوى بالإضافة إلى أنه حاضن لفيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة من النوع 2″، وذلك نقلا عن صحيفة “فرانكفورتر روند شاو”.

ويضيف ذات الخبير أن “الغدد اللعابية المنتشرة يمكن أن تنتج الفيروس “، ومع ذلك لا يزال من غير الواضح ما هي عواقب عدوى كورونا على الغدد في الفم. كما كشفت نتائج ذات الدراسة أنه حتى المصابين بالوباء الذين لم تظهر عليهم أعراضه تم العثور على جزيئات مصابة بالفيروس في لعابهم، تضيف “فرانكفورتر روند شاو”.

وتشير الدراسة إلى أن الفيروس يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى لدى بعض الأشخاص مثل جفاف الفم أو تكوين بثور على بطانة الفم. ويريد الباحثون إجراء تجارب سريرية لمعرفة ما إذا كان غسول الفم من شأنه أن يساعد أو حتى يمنع الإصابة بالوباء.

وتشدد الدراسة على أهمية الالتزام بتدابير النظافة المعروفة مثل “ارتداء الكمامات والحفاظ على المسافة الكافية مع الآخرين وغسل اليدين، بغض النظر عما إذا كان لدى الشخص أعراض أم لا”.

وكشفت دراسة سابقة أن الفيروس لا ينتقل فقط عبر السعال أو العطس بل أيضا أثناء الحديث. والفيروس يمكن أن يتطاير ويبقى في الجو خصوصا في الفضاءات المغلقة لمدة طويلة من الوقت. ولهذا السبب ينصح الخبراء بالتهوية بشكل مستمر.

دراسة توضح التوقيت الأنسب لتناول الطعام للمساعدة في حرق الدهون

صحة – مصدر الإخبارية

تمتلك كل خلية في جسمنا ساعتها اليومية الخاصة بها، وقد بيّنت دراسة بحث جديد أجرته مدرسة بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا أن الطريقة التي تتفاعل بها تلك الساعات معًا تلعب دورًا في صحة الاستقلاب في أجسامنا.

أوضحت دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Science”، أجراها فريق من الباحثين يقوده الدكتور ميشيل لازار، أستاذ داء السكري والأمراض الاستقلابية ومدير معهد بين لمرض السكري والبدانة والاستقلاب، يسلط لازار ضوءًا جديدًا على السؤال، بحسب ما ذكر موقع “ibelieveinsci” العلمي.

وقال الدكتور إيريك رافوسن، مساعد المدير التنفيذي لمركز الأبحاث الطبية الحيوية في جامعة بيننغتون، أحد القائمين على هذه الدراسة: “إن تنسيق وقت الوجبات مع الإيقاع اليومي، أو مع ساعة جسمك الداخلية، استراتيجية فعالة لخفض الشهية وتحسين صحة استقلابك”.

ومن جهتها قالت الدكتورة كورتني بيترسون، الأستاذ المساعد في قسم علوم التغذية في جامعة ألباما برمنغهام: “نعتقد أن تنظيم مواعيد الوجبات يساعد معظم الناس على خسارة الوزن أو المحافظة عليه، إذ يسبب كبح الشهية، فيقلل من الكميات المتناولة”.

أفادت بيترسون وزملاؤها في تقريرهم أن تنظيم مواعيد الوجبات قد يساعد الناس على حرق كمية أكبر من الدهون في المتوسط خلال اليوم. يساعد نظام الإطعام المبكر المحدد زمنيًا (eTPF) -وهو أحد أشكال الصيام المتقطع، يتناول فيه الشخص وجبة العشاء عصرًا- الجسم على تحسين قدرته على تبديل مصدر إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات إلى الدهون، ما يُعرف بالمرونة الاستقلابية.

وأضافت بيترسون: “تحتاج هذه الاستراتيجيات التي تساعد الناس على خسارة دهون الجسم إلى الخضوع للاختبار والتأكيد عبر دراسات أوسع”.

واستطاع الباحثون تسليط الضوء على نظام الصيام المتقطع اليومي، إضافةً إلى استراتيجيات تنظيم مواعيد الوجبات التي تتضمن تناول الأكل باكرًا في النهار لتكون التغذية متوافقة مع الإيقاع اليومي. يعتقد الباحثون أن هذين النوعين من استراتيجيات تنظيم الوجبات سيكون لهما فوائد مشابهة لفوائد نظام الإطعام المبكر المحدد زمنيًا.

الأطفال السود يواجهون خطرًا مضاعف بالوفاة مقارنةً بالأطفال البيض !

صحةمصدر الإخبارية

أظهرت دراسة أجريت مؤخرًا على عشرات آلاف الأطفال في الولايات المتحدة خضعوا لعمليات جراحية، أن الأطفال السود يواجهون خطرًا أعلى بثلاث مرات ونصف المرة بالوفاة مقارنةً بالأطفال البيض.

وأجري البحث من قبل باحثين من مستشفى “ناشونوايد” للأطفال في أوهايو ونشرته يوم أمس الإثنين مجلة الجمعية الأميركية لطب الأطفال.

وتناول التحليل الأطفال الصغار الأصحّاء نسبيًا عند العملية، أي ممن لا يعانون أي مرض مزمن أو عوامل خطر أخرى، إذ تبيّن أن السود في الولايات المتحدة يواجهون خطر وفاة أكبر من البيض بفعل معدلات إصابة أعلى بأمراض مزمنة إضافية.

وكان هدف الباحثين الأساسي في هذه الدراسة، التحقق من إمكانية أن يختلف وضع الأطفال الصحي بعد العمليات تبعًا للون البشرة حتى لدى المرضى غير المصابين بعوامل خطر إضافية. وكان الجواب على هذا التساؤل إيجابيا لدى 172 ألفا و549 مريضًا بين 2012 و2017.

وسجلت نسبة وفاة متدنية لدى الأطفال في الأيام الثلاثين التي تلي العملية، بحسب بيانات 186 مستشفى، إذ قضى 23 طفلا أبيض و13 أسود. لكن بمنظور نسبي، كان معدل الوفيات 0,02 في المئة لدى الأطفال البيض و0,07 في المئة لدى السود (أي أعلى بثلاث مرات ونصف مرة).

كذلك لاحظ الباحثون أن الأطفال السود يواجهون بدرجة أكبر مضاعفات ما بعد العملية (13,8 في المئة لدى الأطفال البيض و16,9 في المئة لدى الأطفال السود)، كذلك الأمر للحالات الخطرة كالتعرض لنوبة قلبية أو الخضوع لعملية جديدة.

الدراسة لا تجيب عن سؤال آخر بشأن سبب هذه الفروق.

وعدّد الباحثون سلسلة من الأسباب المحتملة لهذا الفرق، بما يشمل عوامل طبية واجتماعية واقتصادية، إذ إن الفروق العرقية في مجال الصحة شكّلت موضوع دراسات منذ عقود في الولايات المتحدة حيث يشكل لون البشرة جزءًا من أي مسح إحصائي، ولا يزال مرتبطًا بصورة وثيقة بالحالة الاقتصادية والاجتماعية للمريض.

ويواجه الأميركيون السود احتمالًا أكبر للإصابة بمضاعفات، فضلًا عن مشكلات في التواصل مع الجسم الطبي ومواقف عنصرية متعمدة أو لا إرادية من الأطباء إضافة إلى نسبة فقر أعلى ومحدودية في إمكانية منالية الرعاية الطبية.

ومن بين الأسباب المحتملة أيضًا، أسباب جغرافية، يتلقى الأطفال السود العلاج في غالب الأحيان في مستشفيات أقل جودة، هي تلك المنتشرة في الأحياء التي يقطنونها. كذلك يميل الأطباء أقل إلى التعرف على المشكلات الطبية لدى المرضى السود مقارنة مع البيض، على ما أظهرت دراسات أخرى، خصوصًا لناحية في موضوع كشف الألم.

وكما الحال دائمًا في هذا النوع من التحليلات، لم يتوصّل معدّو الدراسة إلى رابط سببي لكنهم يبدون اقتناعًا بأن للمشكلة أسبابًا متعددة.

دراسة: الملفوف يمكن أن يساعد في محاربة كورونا وانخفاض معدل الوفيات

صحة-مصدر الإخبارية 

كشفت دراسة أوروبية جديدة أنه قد تكون هناك صلة بين تناول بعض أنواع الخضروات وانخفاض معدلات الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.

وأفادت الصحيفة الصينية South China Morning Post reported، يوم الاثنين 20 يوليو، أن الأطعمة التي تحتوي على الملفوف الخام والمخمر قد تكون مفيدة ضد فيروس كورونا عن طريق خفض مستويات المركب الذي يساعد الفيروس على إصابة الجسم.

ووجدت الدراسة أن الملفوف (الكرنب)، سواء كان نيئا أو مخللا، بالإضافة إلى الخيار والكمتشي، وهو طعام كوري تقليدي أساسه الملفوف المخلل وخضروات أخرى، يمكن أن يساعد الناس على بناء مقاومة للفيروس، الذي قتل أكثر من 606000 حول العالم.

وقال باحثون أوروبيون إن مضادات الأكسدة الوفيرة في الخضروات يمكن أن تفسر السبب في أن الدول التي يمثل فيها الملفوف جزءا رئيسيا من النظام الغذائي الوطني، مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية ، لديها معدلات وفيات أقل بـ”كوفيد-19″ من الدول المتضررة بشدة مثل الولايات المتحدة.

وأوضح الدكتور جان بوسكيت، أستاذ الطب الرئوي في جامعة مونبلييه في فرنسا، أن النظام الغذائي قد يلعب دورا أكبر في تحديد من يصاب بالفيروس ومدى نجاحه في محاربته.

وأضاف: “تم إيلاء القليل من الاهتمام لانتشار وشدة الفيروس، والاختلافات الإقليمية في النظام الغذائي، ولكن التغييرات في النظام الغذائي قد تكون ذات فائدة كبيرة. وقد تلعب التغذية دورا في الدفاع المناعي ضد كوفيد-19 وقد تفسر بعض الاختلافات الملحوظة في المرض عبر أوروبا”، متابعا : “لقد غيرت الآن نظامي الغذائي، ويشمل الملفوف النيء ثلاث مرات في الأسبوع، والملفوف المخلل والخضروات المخللة، مرة واحدة في الأسبوع.

وقال: “إن فهم هذه الاختلافات، وعوامل الحماية، مثل النظام الغذائي، ولكن العديد من العوامل الأخرى أيضا، ذات أهمية قصوى، وقد تساعد في النهاية على السيطرة على هذه الأوبئة”.

وتناولت الدراسة، التي نشرت في مجلة Clinical and Translational Allergy، معدلات وفيات الفيروسات والاختلافات الغذائية الوطنية، ووجدت أن ألمانيا لديها معدل وفيات أقل بشكل ملحوظ، وكذلك النمسا وجمهورية التشيك وبولندا وسلوفاكيا ودول البلطيق وفنلندا، حيث الملفوف شائع في النظم الغذائية.

في حين كانت الوفيات أعلى بكثير في بلجيكا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة، لأن استهلاك الملفوف أقل، وقال بوسكيت الرئيس السابق للتحالف العالمي ضد أمراض الجهاز التنفسي المزمنة بمنظمة الصحة العالمية إن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن تكون سهما آخر في جعبة الباحثين الذين يسعون للقضاء على الوباء. وأشار الى أن الأطعمة المخمرة لها نشاط قوي مضاد للأكسدة ويمكن أن تحمي من حالات كوفيد-19 الشديدة

جدير بالذكر أنه لم تتم مراجعة الدراسة من قبل الباحثين الأقران للتأكد من مدى صحة النتائج.

دراسة حديثة : فيروس كورونا المستجد يهدد الرجال بالعقم

وكالاتمصدر الإخبارية

ذكرت دراسة جديدة أن فيروس كورونا لا يمكنه فقط أن يسلب المريض حاستي الشم والتذوق، بل إنه ربما يترك الرجال يعانون من العقم ويمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

وتوصلت الدراسة، التي نشرت الشهر الماضي في مجلة JAMA، وهي مجلة طبية شهرية تنشرها الجمعية الطبية الأمريكية، إلى وجود  “كوفيد-19” كورونا  في 15% من عينات السائل المنوي التي تم جمعها.

وشبه الباحث الدكتور جون أيتكين فيروس كورونا بفيروس زيكا قائلا: “يجب التأكيد على أن الحيوانات المنوية لديها قدرة مثبتة على حمل العدوى الفيروسية من الذكور إلى الجهاز التناسلي الأنثوي، كما يحدث أثناء الانتقال الجنسي لزيكا، على سبيل المثال”. مشيرا إلى أن فيروس زيكا هو في الغالب فيروس ينقله البعوض ويمكن أيضا أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

وجدت الدراسة أيضا أن “كوفيد-19” في الحيوانات المنوية البشرية “يؤدي إلى تراكم الأنجيوتنسين 2، وهو هرمون ينظم وظائف الكلى وضغط الدم. وزيادة مستويات هذا الهرمون تتسبب في استجابة مناعية ضد جزيئات فيروس كورونا الغازية التي تزيد من توافر أنواع الأكسجين التفاعلية المسببة لموت الخلايا … ويمكن أن يؤدي التعرض لفترات طويلة لمستويات مرتفعة من أنجيوتينستين 2 إلى موت الخلايا في الحيوانات المنوية”.

وتشير الدراسة إلى أن هذا قد يؤدي في النهاية إلى فقدان الخصوبة عند الذكور.

ولاتزال تثار الكثير من الأسئلة حول فيروس كورونا بينها تلك المرتبطة بتاريخ ظهوره. وتطرح في هذا السياق العديد من الفرضيات. علما أن عدة أطراف في العالم تتهم الصين، التي أعلنت ظهور الفيروس نهاية ديسمبر/كانون الأول، بأنها أخفت الحقيقة أو جزءا من هذا الحقيقة، ولم تبلغ العالم بخطورة الوباء في الوقت المناسب حتى تتخذ بقية الدول احتياطاتها اللازمة.

لقد بدأ تسارع التطورات المرتبطة بالفيروس خلال النصف الثاني من شهر يناير/كانون الثاني. ففي 20 يناير/ كانون الثاني أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن فيروس كورونا مرض معد ينتقل بين البشر. وفي 21 من نفس الشهر بلغ عدد الوفيات في الصين 6، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، إن بلاده أطلعت منظمة الصحة العالمية والدول المعنية حول الوباء منذ ظهوره لأول مرة.

دراسة تكشف: هذه الأطعمة تزيد معدل الإصابة بالخرف

صحة - مصدر الإخبارية

كشفت دراسة فرنسية أن النظام الغذائي للشخص، قد يشكل موضوعا هاما في احتمالية الإصابة بالزهايمر (الخرف) للبعض. إذ أشارت دراسة، أشرف عليها باحثون من جامعة “بورودو” الفرنسية، إلى أن العادات الغذائية وماهية الطعام المتناول قادت إلى عامل خطير في احتمالية الإصابة بالخرف للبعض، في وقت لاحق.

وبحسب مجلة بونته الألمانية فقد أجرى الباحثون دراسة استمرت لسنوات، راقبوا فيها مجموعتين: الأولى لحوالي 400 مشارك معافى من مرض الخرف. والمجموعة الثانية لحوالي 200 مريض بالزهايمر.

وحاولت الدراسة معرفة العادات الغذائية للمجموعتين ومقارنتهما لمحاولة الوصول إلى قاسم مشترك لإصاباتهم. ليتبين للجامعة الفرنسية أن نوع الغذاء شكل علامة تحذير مهمة للباحثين.

وجبات غذائية غير صحية

كشفت الدراسة أن جميع مصابي الزهايمر شكل استهلاك منتجات اللحوم المصنعة دورا محوريا في عاداتهم الغذائية. وأضافت الدراسة أن معظم المصابين أيضا تناولوا النشويات كالبطاطا والمأكولات السريعة بكثرة، كما أنهم كانوا يكثرون من الحلويات والكحول.

وقالت الدراسة، “هذا لا يعني بالضرورة أن هذه العادات الغذائية هي السبب الرئيسي للمرض، بيد أنها تشكل علامة تحذير قوية توضح مدى أهمية الطعام الصحي في عاداتنا الغذائية.

وشددت الدراسة على أن هذا لا يعني أن تناول الطعام النباتي لوحده هو الأفضل، بل قد يكون التوازن والمزج الصحيح والمتنوع بين الطعام النباتي والحيواني من شأنه إمداد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها.

وكانت دراسة أمريكية سابقة أشرفت عليها جامعة هارفارد قد ربطت بين البدانة والمشكلات الصحية التي ترافقها مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وبين إمكانية الاصابة بالخرف.

دراسة علمية حديثة تحذر النساء من صبغة الشعر

صحةمصدر الإخبارية

كشفت دراسة علمية حديثة، شملت آلاف النساء، أن صبغة الشعر، ترتبط بشكل وثيق بخطر الإصابة بسرطان الثدي.

ووفقا لبحث نشر في المجلة الدولية للسرطان، فإن النساء اللواتي يستخدمن صبغة شعر بانتظام، يمكن أن يزيد خطر إصابتهن بسرطان الثدي، بنسبة تصل إلى 60 في المئة.

ووجدت الدراسة، التي تستند إلى السجلات الطبية لأكثر من 45 ألف امرأة، أن هناك علاقة إيجابية بين صبغة الشعر وسرطان الثدي، خصوصا بين النساء من أصول أفريقية.

وعلى الرغم من أن الدراسة تعتمد على الأنماط والاتجاهات، فإنها لا تؤكد وجود سبب مباشر لهذه العلاقة، لكنها تضيف إلى الأبحاث التي تشير إلى أنه قد يكون هناك مواد مسرطنة كامنة في منتجات التجميل شائعة الاستخدام، بحسب ما ذكرت مجلة “نيوزويك” الأميركية.

وقال عالم الأورام والأوبئة في مركز هوبكنز كيميل للسرطان أوتيس براولي، في تصريح للمجلة الأميركية، إن النتائج لا تفاجئه، ذلك أن “كثيرا منا قلقون من أن المواد الكيماوية وخاصة صبغات الشعر الدائمة وأجهزة تمليس الشعر لديها القدرة على التسبب في السرطان”.

وبحسب الدراسة، فإن النساء عموما اللواتي يصبغن شعرهن بانتظام يزيد خطر إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 9 في المائة، لكن فيما يخص المرأة من أصول أفريقية، كان خطر إصابتها بسرطان الثدي أعلى بكثير، حيث وصلت النسبة إلى 45 في المئة.

وأظهرت الدراسة أن النسبة ترتفع إلى 60 في المئة، بين النساء السود اللواتي يستخدمن صبغة الشعر بكثافة، أي مرة واحدة أو أكثر كل 5 إلى 8 أسابيع، بينما في المقابل، لا تزيد هذه النسبة عند النساء ذوات البشرة البيضاء على 7 في المئة للاستخدام المنتظم، و8 في المئة للاستخدام الكثيف.

اختلافات حسب نوع صبغة الشعر المستخدمة

ومن المثير للاهتمام في هذه الدراسة، أن هناك اختلافات حسب نوع صبغة الشعر المستخدمة، فقد ارتبط استخدام صبغة الشعر الداكنة مع ارتفاع خطر إصابة المرأة من أصول أفريقية إلى نحو 51 في المئة، و8 في المئة عند المرأة ذات البشرة البيضاء.

وفيما يتعلق بصبغة الشعر الفاتحة، يبدو أن هناك زيادة بنسبة 46 في المئة في خطر إصابة النساء السود، مقابل 12 في المئة فقط عند النساء البيض.

وبرغم هذه النتائج، فإنه لم يعرف سبب وجود تباينات “عنصرية” في هذا الخصوص، لكن الباحثين يقترحون أن المسألة قد تكون مرتبطة بالاختلافات في طريقة استخدام الصبغة، أو بطريقة صنع المنتجات التي يتم تسويقها سواء للنساء السود أو البيض.

ويشير مؤلفو الدراسة إلى بحوث سابقة لمحت إلى أن الصبغة المصنوعة من أجل النساء السود يمكن أن تحتوي على مستويات أعلى من المواد الكيماوية، المسببة لاختلال الغدد الصماء.

وقالت رئيسة قسم جراحة الثدي بمستشفى ماونت سيناي بنيويورك، ستيفاني بيرنيك لنيوزويك: “تتعرض النساء السود بالفعل لخطر متزايد من الإصابة بسرطان الثدي”.

وأضافت بيرنيك: “أعتقد أن الدراسة توفر لنا أدلة كافية للدعوة إلى إجراء تجربة مستقبلية مصممة خصيصا للنظر في هذا العامل الوحيد لمعرفة ما إذا كان خطر الإصابة بالسرطان مستمرا. في غضون ذلك، أحذر المرضى من وجود الصلة المحتملة بين أصباغ الشعر والسرطان، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث”.

يشار إلى أن البحث استند إلى السجلات الطبية لأكثر من 46 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 35 و74 عاما، وتتضمن النتائج معلومات من فترة متابعة تقارب 8 سنوات، حيث تم تحديد إصابة 2794 بسرطان الثدي.

Exit mobile version