دراسة جديدة تكشف عن خطأ علمي تسبب بتشوهات وراثية خطيرة لأجنّة

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشفت دراسة جديدة أن العلماء الذين استخدموا آلية مثيرة للجدل لتعديل الجينات، قاموا عن غير قصد بإنشاء أكثر من 10 أجنة بشرية متحولة.

وفي محاولة لإصلاح الجين الذي يسبب العمى، تخلص الباحثون  في دراسة جديدة ، عن طريق الخطأ باستخدام آلية كريسبر لقطع الحمض النووي، من كروموسومات كاملة أو أجزاء كبيرة منها، وفقا لدراسة نُشرت، الخميس، ونقلتها صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية.

وجمع باحثون في مختبر لم يكشف عنه، الحيوانات المنوية من رجل مصاب بعمى وراثي، لإنتاج 40 جنينا. ثم استخدموا آلية كريسبر، التي تعمل كمشرط مجهري لقطع الطفرة الجينية التي أرادوا تصحيحها في 37 من الأجنة.

ولكن ما يقرب من نصف الأجنة فقدت كروموسوما كاملا، أو أجزاء كبيرة منه، من الجين الذي توجد فيه الطفرة التي تسبب العمى، وفقا للدراسة.

ويمكن أن تؤدي الكروموسومات التي جرى إتلافها، إلى تشوهات وراثية يمكن أن تنتقل إلى الأجيال القادمة.

وقال معد الدراسة، ديتر إيغلي، من جامعة كولومبيا: “هذه نتيجة معاكسة للغاية”، حيث تظهر النتائج أيضا أن “الجنين البشري يبدو فريدا من حيث قدرته الضعيفة على إصلاح الحمض النووي”، مضيفا أنه يتجاوز النقاش بشان استخدام تقنية “كريسبر” في حالات الحمل.

وناقش العلماء لسنوات ما إذا كانت تقنية “كريسبر” آمنة وفعالة بما يكفي لاستخدامها على الأجنة البشرية، التي ستنمو في النهاية إلى أطفال.

ويشير النقاد إلى دراسات تظهر أن التكنولوجيا يمكن أن تسبب السرطان، بينما يجادل آخرون بأنها ليست دقيقة بما يكفي بعد.

وفي الشهر الماضي، نشرت مجموعة برعاية الأكاديمية الوطنية الأميركية للطب، تقريرا يقول إن التكنولوجيا الحالية ليست جاهزة للاستخدام على الأجنة، لأن العلماء لا يعرفون حتى الآن كيفية استخدامها دون إدخال تغييرات خطيرة على الحمض النووي.

دراسة حديثة تكشف أن الكون يضم 24 كوكباً صالحين للحياة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أفادت دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة “أستروبيولوجي” العلمية، أن الكون يضم ما يزيد على عشرين كوكبا خارج مجموعتنا الشمسية، قد تكون تتمتع بظروف حياة شبيهة بتلك المتوفرة على الأرض.

وقال فريق علماء من جامعة ولاية واشنطن الأميركية، إن هناك 24 كوكبا من بين أكثر من 4500 كوكب خارجي معروف حتى الآن، يمكن أن تكون مرشحة للحياة.

وأكد الباحثون أن الكون يضم كواكب أقدم وأكبر وأكثر رطوبة ودفئا من الأرض، وهي عوامل مساعدة لتطور الحياة بأشكالها.

ورغم أن هذه الكواكب تبعد عنا أكثر من 100 سنة ضوئية، فإن الاكتشاف وفق العلماء قد يمهد الطريق نحو حلم البحث عن حياة في مكان آخر بالكون غير الأرض.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن المؤلف الرئيسي للدراسة ديرك شولز موكش، قوله إنه من الضروري تركيز التلسكوبات الفضائية مثل “جيمس ويب” التابع لناسا ومرصد “لوفيور” الفضائي و”بلاتو” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية على هذه الكواكب التي لديها ظروف حياة واعدة، مشيرا إلى أنه لا يمكن تقييم وضع غلافها الجوي في الوقت الراهن.

وبحسب ديرك فإن القابلية للسكن، لا يعني بالضرورة أن يكون لدى هذه الكواكب حياة، إلا أنه يحتمل أن تتوفر لديها الظروف التي من شأنها أن تساعد على الحياة.

وشددت الدراسة التي شارك فيها علماء من معهد “ماكس بلانك للفيزياء” وجامعة “فيلانوفا” على أنه من الضروري معرفة عمر الكواكب المكتشفة، إذ ينبغي ألا تكون قديمة جدا إن كانت مرشحة للحياة، كي تحتفظ بالحرارة، هذا إلى جانب توفر حقول مغناطيسية واقية.

وتوقع العلماء أن تحافظ الكواكب التي تزيد كتلتها على 1.5 مرة على كتلة الأرض على تسخينها الداخلي من خلال التحلّل الإشعاعي لفترة أطول، وستكون لها جاذبية أقوى للاحتفاظ بالغلاف الجوي لفترة زمنية أطول.

كذلك يعتقد الباحثون أن متوسط درجة حرارة تبلغ 8 درجات فهرنهايت أعلى من الأرض، بالإضافة إلى الرطوبة، ستكون جيدة أيضا للحياة.

Exit mobile version