شركة ميتا تعلن عن تخفيض كبير في سعر خوذة الواقع الافتراضي

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة ميتا عن انخفاض في سعر خوذتي الواقع الافتراضي (VR)، “كويست برو” و”كويست2″ من سعر 1499 دولارًا إلى 999 دولارًا للأولى، و499 دولارًا إلى 429 دولارًا للثانية.

وقالت ميتا في إعلان تخفيض الأسعار إن “الآن هو أفضل وقت للقفز إلى الواقع الافتراضي”.

ويشير حفض السعر التي أطلقت في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى التراجع الكبير في الطلب حولها من قبل المستهلكين.

ووفق شركة ميتا تشمل “الخوذة على شاشتين LCD بدقة 1800 × 1920، ومجهزة بمجموعة شرائح Qualcomm’s Snapdragon XR2 Plus وتأتي بذاكرة 12 جيجا بايت و 256 مساحة تخزين”.

وقالت ميتا في إعلان الإطلاق إنه “تم إعادة تصميم وحدات التحكم في الخوذة ولديها الآن مستشعرات خاصة بها تسمح بتتبع حركة أكثر دقة، إلى جانب تقنية لمسية جديدة تعمل على تحسين حاسة اللمس”.

وأكدت على أن “الميزة الأكثر إثارة للاهتمام في الخوذة الجديدة هي إمكانية دمج العناصر الرقمية في البيئة المادية للمستخدمين بمساعدة الكاميرات التي تسجل البيئة المادية للمستخدمين بجودة عالية، وهي تقنية تسمى العبور”.

وشددت على أن “عرض الخوذة أفضل بكثير مقارنة بكويست 2 ، مع تباين أعلى بنسبة 75٪ ، وبكسلات أكثر بنسبة 37٪ وتحسين الرؤية المكانية بنسبة 50٪”.

اقرأ أيضاً: مجموعة سوني تكشف عن خوذة جديدة لجهاز بلايستايشن 5

كيف ستبدو خوذة الواقع المختلط والنظارات الذكية لشركة أبل؟

متابعة- مصدر الإخبارية:

ينتظر عالم التكنولوجيا بفارغ الصبر اللحظة التي ستعلن فيها شركة أبل عن خوذة الواقع المختلط ونظاراتها الذكية، والتي ستمثل رسميًا دخول الشركة إلى أحد أكثر الأسواق التكنولوجية، لكن السؤال الأبرز، كيف ستبدو الخوذة والنظارات، وسعرها، ومتى يتوقع إطلاقها؟

ويتوقع أن تطلق آبل خوذتها خلال مؤتمر المطورين في خريف 2023 في شهر حزيران (يونيو) المقبل.

وفقًا لتقرير صادر عن موقع وكالة بلومبيرج الإلكتروني، من المتوقع أن تدمج شركة آبل معالجها M2 في خوذتها، جنبًا إلى جنب مع عشرات الكاميرات وأجهزة الاستشعار وحوالي 16 جيجا بايت من الذاكرة العاملة (RAM).

وبحسب تقارير أخرى يبلغ سعر الخوذة ما يزيد عن 2000 دولار أمريكي.

وتشير إلى أن خوذة آبل ستكون بوابتها إلى ميتافيرس بوابة المستقبل والتجسد النظري للإنترنت.

وتبين أن ميتافيرس تستخدم بشكل أساسي حالياً كحاضنة للمحتوى الرقمي، حيث يمكن للمستخدمين قضاء وقتهم في مساحات افتراضية ثلاثية الأبعاد عندما يتم تمثيلهم بواسطة الصور الرمزية (الزوجي الرقمي) بمساعدة الواقع الافتراضي.

وتؤكد التقارير أنه سيسمح في المستقبل بالقدرة على إضافة عناصر افتراضية إلى بيئتنا المادية من خلال الواقع المعزز.

وتلفت التقارير إلى أنه” للحظة ليس لدى آبل خطط لأن تكون خوذتها الجديدة جهازاً يسمح للمستخدمين بقضاء فترات طويلة من الوقت في العالم الافتراضي.”

في غضون ذلك كشف المسرب جون بروسر، الذي يعتبر أيضًا مصدرًا موثوقًا به فيما يتعلق بأنشطة الشركة أن النظارات الذكية لآبل ستطلق عليها اسم “Apple Glass”، على غرار طريقة جوجل للعلامة التجارية مع “Google Glass”.

وقال إن آبل ستدمج زوجًا من الشاشات المجهرية التي تصنعها سونى في النظارات، والتي ستوفر لوحة (OLED) متقدمة مناسبة للاستخدام في مجموعة واسعة من التضاريس والظروف الجوية.

وأضاف بروسر “ستصل الشاشات إلى حجم نصف بوصة وبدقة 1280 × 960 بكسل لكل شاشة.”

ورجح أن تكون النظارات رفيعة وخفيفة الوزن نسبيًا، ومن المحتمل أن تشبه نماذج مختارة من النظارات الشمسية راي بان في تصميمها.

في زمن الكورونا.. ابتكار جديد لحماية الأطباء من تناقل العدوى

تكنولوجيا-مصدر الاخبارية

من المتوقع أن يبتكر باحثون في جامعة كارونيل، خوذات ذات وجه منفوخ يرتديها الأطباء لحماتيهم من الملوثات الخارجية، وعدم تناقلها في ظل انتشار فايروس كورونا.

وعن آلية عمل الخوذة وفق ماذكر فريق الباحثون أن الخوذات متصلة بمضخة تنقية الهواء تخلق تدفقاً عكسياً يمنع قطرات السعال من الخروج منها، حيث أظهر تصميم الخوذة، داخل محاكاة كمبيوتر باستخدام ديناميكيات السوائل الحسابية، أنها يمكن أن تحتوي على 99.6 % من القطرات الصادرة عن السعال خلال 0.1 ثانية.

وقال مؤلف الورقة البحثية: “إنه في حالة استخدام نفس مضخة الهواء لإنشاء غرفة عزل فسوف يستغرق الأمر نحو 45 دقيقة لإزالة 99.0% من الملوثات المحمولة جواً في الغرفة”.

وتزداد أهمية الخوذة نظراً إلى أن معدات الحماية الشخصية المتاحة حالياً لا توفر تواصلاً مباشراً مع وجه المرضى مع القدرة العالية على احتواء الملوثات، إذ تحتوي الخوذة على غلاف يبلغ سمكه 1 ملم، ويحيط بالرأس بالكامل، يتم توصيل الفوهة بمنفذ يساعد على تمديد المسافة التي يجب أن تنتقل فيها القطرات عكس التدفق، كما أنها تقلل من فرص خروجها من الفتحة، بما يسمح بانتقالها بصورة أكثر سلاسة، ما يقلل من احتمالات انزعاج المريض نتيجة حدوث أي اضطراب في التدفق.

ويمكن أن يقلل تصميم الخوذة أيضاً الكلفة، إذا تم استبدالها بالممارسات الحالية، وعلى سبيل المثال فإن بناء غرف ضغط سلبي بها أجهزة لتنقية الهواء قد يكلف عشرات الآلاف من الدولارات، فيما لفت الباحثون إلى أن كلفة الخوذة قد تبلغ 2 دولار إذا تم استخدامها لمرة واحدة.

وقال دونجي جيا، أحد مؤلفي الورقة البحثية: “إن خطوتهم التالية تتمثل في تحسين تصميم الخوذة كي تصبح ذات كفاءة أعلى، ليتم تطبيقها على نطاق أوسع”، وبعد ذلك يخطط الباحثون إلى تصميم نماذج أولية للخوذة وإجراء تجارب للتحقق من فعاليتها.

Exit mobile version