وضع الأسير خليل عواودة الصحي يزداد سوءاً

غزة- مصدر الإخبارية

شددت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، على أن الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة يمكث حاليًا في مشفى أساف هروفيه، ووفقًا للطبيبة التي قامت بفحصه فإنه يعاني من وضع صحي صعب وخطير للغاية.

ولفتت الطبيبة إلى أن جسده عبارة عن جلد وعظام لا يوجد عضلات، وهو غير مدرك لما يحدث حوله، ولا يتذكر أسماء أفراد عائلته، وهو يرفض تلقي العلاج، وإدارة المشفى أبلغته في حال عدم تلقيه العلاج سوف لن تبقيه داخل المشفى وسيتم إرجاعه لعيادة سجن الرملة.

يشار إلى أن محكمة عوفر الاستئنافية عقدت الأربعاء جلسة جديدة للنظر في الاستئناف المقدم على قرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير عواودة.

وقررت المحكمة السماح لمحامية الدفاع عنه بزيارته بشكل عاجل اليوم الخميس، برفقة طبيب مختص لإعداد تقرير طبي بحالته الصحية ومن ثم ستصدر قرارها يوم الأحد القادم.

هل يقود استمرار اعتقال عواودة والسعدي إسرائيل والجهاد إلى مواجهة جديدة؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

لا تزال قضيتي الأسيرين خليل عواودة وبسام السعدي تشغلان الشارع الفلسطيني في ظل استمرار التهديدات المتبادلة بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل حولهما فيما يخص مسألة الافراج عنهما وفقاً لاتفاق إطلاق النار الأخير الموقع برعاية مصرية بين الطرفين.

ويواصل عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 152 على التوالي فيما قضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس بتمديد اعتقال السعدي لمدة ستة أيام.

وحذرت الجهاد الإسلامي اليوم الخميس من أن المماطلة في ملف عواودة والسعدي واستشهاد الأول يعني العودة للتصعيد من جديد وضرب التهدئة، لكن إسرائيل تطرقت لملف السعدي وردت بأنه لن يطلق سراحه قطعاً ولو على حساب اعتقاله إدارياً.

المحلل السياسي طلال عوكل استبعد أن تعود الجهاد الإسلامي للتصعيد من جديد كون مسألة التصعيد ضد إسرائيل تحتاج لتفاهمات مع باقي الفصائل الفلسطينية ومن الصعب حالياً عودة الجهاد للقتال وحدها.

وقال عوكل في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية “إن الوسطاء لم يأخذوا فرصتهم كاملة ولا يزال أمامهم وقتاً لتحقيق تقدم في قضيتي عواودة والسعدي”. وأضاف أن “المحاكمات لعواودة والسعدي تعطي وقتاً أمام الوسطاء للوصول لحل”.

وأشار إلى أن “ذهاب الجهاد إلى التصعد قرار صعب كونه سيضعها تحت المسئولية ويفتح الباب واسعاً أمام إدانتها، لاسيما وأن إسرائيل هي التي بدأت العدوان الأخير ضد الجهاد في غزة”.

وأكد عوكل أن “العودة للتصعيد من الجهاد في الوقت الحالي يعني فقدانها لجزء من شعبيتها وتقليب الرأي العالمي ضدها”.

وشدد عوكل على أنه” على الرغم من خوض الجهاد العدوان الأخير وحدها لكنها لم تستنفذ كامل قوتها وتستطيع القتال لوقت أطول من ثلاثة أيام كما حدث”.

بدوره قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب إن “تلاعب الاحتلال بحياة عواودة واستشهاده يعني العودة إلى دائرة التوتر والتصعيد والاستنفار”.

وأضاف شهاب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن الاحتلال أمام مسارين: إما أن يقدم التزام واضح بالإفراج عن عواودة ونقله إلى مستشفى مدني لتلقي العلاج ثم الذهاب إلى منزله أو الرفض ليستمر خليل بإضرابه وأن يستشهد وبالتالي تشكيل خطر حقيقي على التهدئة ووقف إطلاق النار مع الجهاد الإسلامي.

وأشار إلى أن الاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة عن حياة الأسير عواودة وحالته الصحية.

ولفت إلى أن “كان المفترض نقل عواودة إلى المستشفى قبل يومين لكن خليل رفض الانتقال قطعياً لعدم وجود قرار محكمة أو التزام واضح وحقيقي لإنهاء معاناته”.

وأكد شهاب أن اتصالات حثيثة تجري مع الوسيط المصري والأمم المتحدة لإنهاء معاناة عواودة والتزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف النار الأخير مع الجهاد الإسلامي.

إلى ذلك شدد القيادي في حركة الجهاد خضر حبيب، أن الضامن والمسؤول الوحيد للإفراج عن القيادي بسام السعدي الوسيط المصري، مؤكدًا أن الجهاد تراقب المشهد وتتابع مع القاهرة.

ولفت حبيب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إلى أن “الجهاد ستمهل الوسيط المصري الوقت الكافي وحال حدوث مكروه بحق عوادة سيكون لكل حادث حديث”.

ونوه إلى أن “الأمور صعبة للغاية لاسيما وأن عواودة يموت ببطء والسعدي معتقل دون تهمة موجهة له”.

وكان رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس قال اليوم الخميس إن الأسير خليل عواودة معرض للاستشهاد في أي لحظة على إثر تدهور خطير في صحته.

وأضاف فارس في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” بدأ بفقدان الإدراك ومعرض لخطر الإصابة بتلف في المخ والأعصاب نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام”.

وأشار فارس إلى أن محكمة الاحتلال الإسرائيلي ستقرر اليوم تجديد الحبس الإداري من عدمه بعد انتهاء فترة اعتقاله البالغة أربعة أشهر.

ونص اتفاق الهدنة الموقع بين “إسرائيل” وحركة “الجهاد الإسلامي” بوساطة مصرية لوقف العدوان على غزة الذي بدأ الجمعة الماضية، على أن تبذل مصر جهودها للعمل على الإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، وكذلك العمل على الإفراج عن القيادي بسام السعدي.

أبو بكر لمصدر: الأسير عواودة أنهى مدة اعتقاله رسمياً والنظر بالإفراج عنه اليوم

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن الأسير خليل عواودة أنهى أمس الثلاثاء رسمياً فترة الحكم عليه بالسجن الإداري البالغة أربعة أشهر.

وأضاف أبو بكر في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن سلطات الاحتلال ستنظر اليوم الأربعاء في قرار الافراج عن الأسير عواودة أو تجديد اعتقاله الإداري.

وأشار أبو بكر إلى أن وفداً من الصليب الأحمر الدولي زار عواودة للاطلاع على أوضاع الصحية لافتاً إلى أنه يعاني من ظروف صحية سيئة للغاية تتطلب بقائه في المستشفى.

وأكد أبو بكر أن عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يبلغون حالياً 640 أسيراً يمارس ضدهم إجراءات منافية للقانون الدولي الإنساني.

وكان أبو بكر قال في وقت سابق لشبكة مصدر الإخبارية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعدت بنقل عواودة إلى مستشفى ثم إلى منزله وفقاً لاتفاقها مع حركة الجهاد الإسلامي الخاص بالتهدئة لكنها لم تحدد موعداً للتنفيذ.

ووفق اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين حركة الجهاد الإسلامي والاحتلال الإسرائيلي تتكفل جمهورية مصر العربية بالعمل على الافراج عن الأسيرين خليل عواودة وبسام السعدي.

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق أن الأسير عواودة سيذهب للمستشفى ثم المنزل وحال عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار سيتم استئناف القتال مجدداً.

المعتقل خليل عواودة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 140 رفضاً لاعتقاله إدارياً

رام الله – مصدر الإخبارية 

يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاماً) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 140 على التوالي، في إطار مواجهته للاعتقال الإداري.

وكان المعتقل عواودة استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعدما علقه لمدة أسبوع، بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة أربعة أشهر.

ويرفض الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.

وأكد نادي الأسير أن الأسير عواودة يواجه الموت، في ظل ظروف صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت.

ويعاني من هزال واضح وصعوبة في الكلام كما يشتكي من آلام حادة في مختلف أنحاء جسده ويتقيأ بشكل مستمر، عدا عن فقدانه الكثير من وزنه وتنقله على كرسي متحرك.

اقرأ/ي أيضاً: ندوة في جامعة بيرزيت حول الأسرى المضربين عن الطعام

 

استمرار الفعاليات الشعبية في محافظات الوطن نُصرة للأسير خليل عواودة

الخليل – مصدر الإخبارية

تستمر الفعاليات الشعبية في محافظات الوطن، نُصرة للأسير خليل عواودة المُضرب عن الطعام لليوم الـ 149 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال.

حيث نظمت حركة “فتح” والقوى الوطنية والإسلامية، مساء الجمعة، وقفة تضامنية مع الأسير خليل عواودة وسط بلدة إذنا بمدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.

في ذات السياق، حذرت عائلة “عواودة” سلطات الاحتلال مِن مَغبة استشهاد ابنها المضرب عن الطعام في أي لحظة، نظرًا لخطورة وضعه الصحي.

جدير بالذكر أن الأسير خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، يًواصل إضرابه المفتوح عن الطعام بعد تعليقه في وقت سابق عقب 111 يومًا من الإضراب استنادًا إلى وعود إسرائيلية بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث وعده كعادته وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر، علمًا أنه معتقل منذ 27/12/2021، ويرقد حاليًا في مستشفى “أساف هروفيه”.

وضرب الأسير “عواودة”، مثالًا فلسطينيًا فريدًا في التضحية والصمود، أمام ترسانة الاحتلال الأمنية والاستخباراتية، في ظل دعم شعبي متواصل رفضًا لاعتقاله الإداري ومطالبة بالإفراج عنه دون شروط أو قيود.

تجدر الإشارة إلى أن نحو 682 معتقلًا يقبعون في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويُقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.

أقرأ أيضًا: المعتقلان رائد ريان وخليل عواودة يُواصلان إضرابهما عن الطعام

المعتقلان عواودة وريان يُواصلان إضرابهما عن الطعام

رام الله- مصدر الإخبارية

يُواصل المعتقلان الفلسطينيان رائد ريان وخليل عواودة إضرابهما عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري المُمارس من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

حيث يُواصل المعتقل خليل عواودة إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم 147 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

ويُحتجز المعتقل عواودة داخل ما يُسمى عيادة “سجن الرملة” في وضع صحي خطير للغاية، حيث فقد الكثير من وزنه، ويُعاني من هُزال واضح وصعوبة في الكلام، كما يشتكي من آلامٍ حادة في مختلف أنحاء جسده ويتقيأ بشكل مستمر ويتنقل على كرسي متحرك.

كما يُواصل المعتقل رائد ريان (27 عامًا) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس، اضرابه عن الطعام لليوم الـ 112، رفضًا لاعتقاله الإداري.

ويُعاني ريان من آلام في الرأس والمفاصل وزوفان في المعدة وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكلٍ مستمر ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرّك.

واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير ريان في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، وحولته للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وعند اقتراب انتهاء مدة اعتقاله، تم تجديدها لأربعة أشهر إضافية، ليُعلن إضرابه المفتوح عن الطعام، علمًا أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرًا رهن الاعتقال.

ويقبع في سجون الاحتلال نحو 682 معتقلًا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600، ويقدّر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار اتخذته سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضًا: مركز فلسطين: 83% من الأسرى الإداريين في السجون جُدد لهم الاعتقال

المعتقلان رائد ريان وخليل عواودة يُواصلان إضرابهما عن الطعام

رام الله – مصدر الإخبارية

يُواصل الأسيران الفلسطينيان رائد ريان وخليل عواودة إضرابهما عن الطعام في سجون الاحتلال رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري المُمارس مِن قِبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

ووفقًا لنادي الأسير الفلسطيني، فإن الأسيرين يُعانيان ظروفًا صحية حرجة، في ظل سياسة الإهمال الطبي المعتمد، وتنكر المنظمات الحقوقية المعنية بإلزام الاحتلال باحترام الاتفاقات المُوقعة والداعية إلى احترام حقوق الأسرى.

حيث يُواصل المعتقل رائد ريان (28 عاما) من بلدة بيت دقو غرب القدس، إضرابه لليوم الـ101، وهو معتقلٌ إداري منذ 3/11/2021، وصادر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، وتم تجديده للمرة الثانية لمدة 6 أشهر، علمًا أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرا رهن الاعتقال الإداري، ويقبع حاليًا في سجن “الرملة”.

في سياق متصل، يُواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه الذي استأنفه لليوم الـ15، بعد تعليقه في وقت سابق عقب 111 يومًا من الإضراب استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر، علمًا أنه معتقل منذ 27/12/2021، ويرقد حاليًا في مستشفى “أساف هروفيه”.

وضرب الأسيران رائد ريان وخليل عواودة، مثالًا فلسطينيًا فريدًا في التضحية والصمود، أمام ترسانة الاحتلال الأمنية والاستخباراتية، في ظل دعم شعبي متواصل رفضًا لاعتقالهما الإداري ومطالبة بالإفراج عنهما دون شروط أو قيود.

يُذكر أن معتقلات الاحتلال الإسرائيلي يقبع بها نحو 682 معتقلًا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.

أقرأ أيضًا: 98 يوماً على إضراب المعتقل رائد ريان عن الطعام والاحتلال يتجاهل

سلطات الاحتلال ترفض الإفراج عن الأسير خليل عواودة

الخليل- مصدر الإخبارية

أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقضت وعوداتها وتعهدها بإنهاء الاعتقال الإداري بحق الأسير خليل عواودة.

وقالت إن سلطات الاحتلال أصدرت أمرًا بتجديد اعتقاله الإداري لمدة 4 أشهر بدأً من تاريخ 26/06/2022م حتى 25/10/2022م، رغم خطورة وضعه الصحي.

وعلق الأسير خليل عواودة (40 عاما) من مدينة الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي استمر لمدة 111 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، بعد تعهدات ووعود بإنهاء اعتقاله.

وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسير عواودة من الخليل يوم الأحد المقبل، بعد أن علق، أمس الأربعاء، إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر لمدة 111 يوما، رفضا لاعتقاله التعسفي.

وبحسب تصريحات صحفية لزوجة الأسير فإن الاحتلال عقد الاتفاق الذي يقضي بالإفراج عن خليل دون تجديد حكمه الإداري بعد تدهور أوضاعه الصحية وتعرضه لخطر الوفاة في أي لحظة، ما تطلب تعليقه الفوري للإضراب وتقديم العناية الطبية اللازمة له.

ونوهت إلى أن تفاصيل الإفراج لم تتضح بعد ما إذا كان سيبقى خليل بذات المشفى في الداخل أم سيتم نقله لمشفى بالضفة، مبينة أن زوجها خليل يعاني من أوضاع صحية سيئة جدا.

ما حقيقة إضراب الأسير زكريا الزبيدي عن الطعام؟ هيئة الأسرى تكشف لمصدر

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

كشف الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، اليوم السبت، عن حقيقة إضراب الأسير زكريا الزبيدي عن الطعام.

وقال عبد ربه في تصريح لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن الهيئة لديها معلومات منذ يومين، حول إضراب الأسير الزبيدي عن الطعام، تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان.

ولفت إلى أنه لا معلومات كافية لديهم حول إضراب الزبيدي، موضحاً أنه من المقرر أن يحصل محاميه غداً على معلومات أثناء زيارته.

وفي وقت سابق، أعلن تلفزيون فلسطين أن الأسير زكريا الزبيدي مضرب عن الطعام في عزله الفردي في سجون الاحتلال منذ خمسة أيام؛ تضامنًا مع الأسيرين عواودة وريان، على رغم ظروفه الصعبة.

والأسير الزبيدي أحد أسرى نفق “جلبوع”، الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم في أيلول (سبتمبر) 2021، قبل أن تُعيد قوات الاحتلال اعتقالهم في وقت لاحق.

ويواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا في الخليل، خوضه معركة الأمعاء الخاوية، لليوم 101، على التوالي، والمعتقل رائد ريان (27 عاماً) من قرية بيت دقو شمال غربي مدينة القدس إضرابه لليوم 66 على التوالي، رفضاً لاعتقالهما الإداري.

وفي وقت سابق، أفاد نادي الأسير بنقل المعتقل عواودة مجددًا إلى المستشفى، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.

في السياق ذاته، يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعة محاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ161، على التوالي، في إطار مواجهتهم الاعتقال الإداريّ.

اقرأ/ي أيضًا: رفضا للاعتقال الإداري.. العواودة وريان يُواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام

واعد للأسرى تحذر من تداعيات ممارسات الاحتلال بحق الأسير عواودة

غزة-مصدر الإخبارية

حذرت جمعية واعد للأسرى، اليوم الجمعة، من التداعيات المترتبة على ما يمارس بحق الأسير خليل العواودة المضرب عن الطعام لليوم المئة على التوالي رفضا للاعتقال الإداري.

وأشارت الجمعية؛ إلى أنه تم نقل الأسير عواودة في ساعة متأخرة من ليلة أمس إلى مشفى “أساف هروفيه” بعد تدهور جديد خطير وحاد طرأ على حالته الصحية.

وأكد نادي الأسير، صباح اليوم الجمعة، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت المعتقل خليل عواودة المضرب عن الطعام من سجن “الرملة” مجددًا إلى المستشفى مدني في الداخل المحتل بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.

وقال محامي نادي الأسير جواد بولس: “إدارة سجون الاحتلال نقلت المعتقل خليل عواودة إلى مستشفى “أساف هروفيه”.

وأوضح النادي، أن إدارة السجون طوال الفترة الماضية كانت ترفض نقله بشكل دائم إلى المستشفى، وساومته مقابل النقل، أن يقبل العلاج الذي تفرضه مستشفى “سجن الرملة”.

جدير ذكره أن وسيلة رفض العلاج والفحوص الطبية تشكّل أبرز أدوات المعتقل في معركة الإضراب عن الطعام.

ويُشار إلى أن الأسير عواودة يواصل إضاربه المفتوح عن الطعام لليوم الـ100 على التوالي؛ رفضاً لاعتقاله الإداري ويواجه وضعًا صحيًا خطيرًا جدًا.

اقرأ/ي أيضاً: الأسير محمود العارضة خلال رسالة من السجن.. هناك تقصير لا يبرر بحق الأسرى

Exit mobile version