“حماس” تقرر تسليم 6 أسرى إسرائيليين السبت المقبل.. و4 جثث الخميس

متابعات – مصدر الإخبارية

أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية، اليوم الثلاثاء، أن حركته قررت تسليم ستة أسرى إسرائيليين أحياء السبت المقبل، وأربع جثث الخميس المقبل، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح الحية في تصريحات مصورة عبر قناة “الأقصى” الفضائية، أن “حماس قررت تسليم 4 جثامين من أسرى الاحتلال يوم الخميس، تمهيدا للانخراط في المرحلة الثانية من مفاوضات الاتفاق”.

وأضاف أننا “سنفرج عن جثمان الأسير الإسرائيلي بيباس على أن يفرج الاحتلال يوم السبت عمن يقابلهم من أسرانا وفق الاتفاق”، منوها إلى أنه سيتم الإفراج أيضا عن 6 أحياء من أسرى الاحتلال يوم السبت، ومنهم هشام السيد وفيرا مانغيستو مقابل أسرى فلسطينيين.

ولفت إلى أن العالم شاهد أهالي غزة وهم يزحفون إلى بيوتهم المدمرة ويفشلون كل مخططات التهجير، مشددا على أن “حماس والمقاومة أثبتتا جديتهما في تنفيذ وقف إطلاق النار، مقابل تلكؤ الاحتلال ونتنياهو”.

وتابع قائلا: “نعمل مع الوسطاء في قطر ومصر لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار”، مضيفا أننا “نعمل على إفشال كل مخططات التهجير التي يستهدف الاحتلال فرضها على شعبنا”.

وذكر الحية أنه “سيتم استكمال تسليم بقية الجثامين وفق المتفق عليه في الأسبوع السادس من تنفيذ الاتفاق”، مطالبا في الوقت ذاته “بإدخال المعدات الثقيلة لانتشال جثامين شهدائنا وأسرى الاحتلال الذين قتلوا بالقصف الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن “الاحتلال لا يزال يماطل بالانخراط بمفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض انطلاقها في اليوم الـ16 من توقيع الاتفاق”.

وأكد أن “حماس” والمقاومة جاهزون للانخراط الفوري للتفاوض لتطبيق بنود المرحلة الثانية، وهي:
1- الوقف التام لإطلاق النار والوصول إلى الهدوء المستدام.
2- الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
3- إنجاز صفقة تبادل أسرى للمرحلة الثانية مرة واحدة، ونحن جاهزون للاتفاق عليها رزمة واحدة.

وشدد الحية على ضرورة تحصين كل ذلك بضمانات دولية ملزمة، حسبما ورد في قرار مجلس الأمن 2735.

 

خليل الحية: معركة “طوفان الأقصى” أسقطت هيبة إسرائيل وجيشها

الدوحة – مصدر الإخبارية

غزة: قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، الجمعة، إن الشعب الفلسطيني والفصائل المسلحة حققوا أهداف معركة “طوفان الأقصى”، معتبرا أنها أسقطت هيبة إسرائيل وجيشها.

وفي كلمة مصورة، قال الحية: “حقق شعبنا ومقاومته أهدافهم من معركة طوفان الأقصى، وفي مقدمتها تمريغ أنف الكيان الإسرائيلي وإسقاط هيبته وهيبة جيشه”.

وأشار إلى أن “هزيمة الكيان باتت ممكنة، كما أصبح تحرير فلسطين ممكنا”.

و”طوفان الأقصى” عملية نفذتها فصائل فلسطينية، بينها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، بشن هجوم مباغت على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لغزة، بالتزامن مع حصار إسرائيلي خانق على القطاع منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى.

وأضاف الحية أن “المقاومة، وبعد توقف المعارك (الحرب الإسرائيلية)، قررت الإعلان رسميا عن استشهاد عدد من كبار قادتها”.

وأشار إلى أن “قادة المقاومة يقدمون أرواحهم في سبيل الله ولا يهابون الموت مشتبكين مع العدو في الصفوف الأمامية من أجل فلسطين”.

والجمعة، أعلنت حركة حماس أسماء 16 من أعضاء مكتبها السياسي وقادتها الذين قتلتهم إسرائيل على مدى نحو 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة.

وشملت الأسماء التي نشرتها حماس، أعضاء من مكتبها السياسي وأبرزهم رئيسه الأسبق إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، ورئيسه السابق يحيى السنوار، إضافة لرئيس جهاز الأمن العام للحركة سامي عودة، وعضو مكتبها الإداري محمد أبو عسكر.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من إعلان “كتائب القسام” الجناح العسكري لحماس، مقتل قائدها العام محمد الضيف، و6 من أعضاء مجلسها العسكري، دون ذكر تفاصيل عن ذلك.

وفي سياق تأبين القيادات الراحلة قال الحية: “نودع اليوم ثلة من القادة الكبار، الذين عشنا معهم وعايشناهم سنين طويلة”.

وتحدث بشكل خاص عن محمد الضيف، قائد “كتائب القسام”، واصفا إياه بـ”الأسد الهصور، والرجل الذي عشقه وهتفت له الملايين رغم عدم معرفة صورته”.

وأشار الحية إلى أنه “أمضى حياته مطاردا ومطارِدا، واستطاع على مدار أكثر من 30 عاما قهر كل من حاول مطاردته”.

وتابع: “استطاع الضيف مع إخوانه الأحياء منهم والشهداء الأوائل: ياسر النمروطي، وعماد عقل، وصلاح شحادة، بناء جيش تعجز عن فعله كثير من الجيوش حول العالم”.

ولفت إلى أن “هذا الجيش يضرب العدو بلا تردد”.

كما أشاد الحية بدور القائد السنوار رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، واصفا إياه بـ”صاحب العلامة الفارقة في تاريخ حماس وشعبنا الفلسطيني، والذي تحول إلى أيقونة لكل حر حول العالم يرفض الظلم والعدوان”.

وفي 18 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.

وأضاف الحية: “نقف اليوم مع رفقاء الدرب الذين عملنا معًا سنين طويلة، في قيادة هذه الحركة المباركة، وتوجيهِ دفتها في ظل حسابات دقيقة، فرضتْها ظروف المراحل المختلفة”.

وأضاف: “استطعنا بحكمة شهدائنا القادة وجرأتهم، وبركة الشورى ودماء الشهداء، أن نعبُر المراحل القاسية والتحديات الصعبة، فكانوا عند مسؤولياتهم بهمَّة عالية، وحركة دؤوبة لتحويل الخطط والرؤى إلى وقائع على الأرض، وخاصة بدء مشروع التحرير”.

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

خليل الحية: “طوفان الأقصى” كانت منعطفا مهما في تاريخنا والمقاومة لن تتوقف بعدها

الدوحة – مصدر الإخبارية

قال خليل الحية نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن معركة طوفان الأقصى تمثل منعطفا مهما في تاريخ الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المقاومة لن تتوقف بعد هذه المعركة.

وأضاف الحية -في كلمة متلفزة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار رسميا- إن ما قامت به نخبة القسام في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من إعجاز وإنجاز عسكري وأمني “سيبقى مفخرة لشعبنا ومقاومتنا تتناقله الأجيال جيلا بعد جيل، وقد أصابت كيان العدو في مقتل”.

وأكد أن الاحتلال حاول منذ بدء الحرب القضاء على المقاومة وتدمير قطاع غزة وتهجير أهله وتغيير شكل المنطقة وتصفية قضية فلسطين، مضيفا “الاحتلال المجرم اصطدم بصلابة شعبنا وتمسكه بأرضه فلم يحقق أيا من أهدافه”.

وأوضح الحية أن المقاومين من كتائب القسام الجناج العسكري لحركة حماس ومقاتلي الفصائل الأخرى -وعلى رأسها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– قاتلوا بشرف وبطولة وحوّلوا آليات الاحتلال إلى توابيت متفحمة.

وشدد على أن الاحتلال لم يتمكن من استعادة أسراه إلا بصفقة مع المقاومة تتضمن وقفا للحرب والعدوان وتبادلا مشرفا للأسرى، مضيفا أن “صمود شعبنا أجهض أهداف العدوان المعلنة وغير المعلنة”

وقال الحية إن الفلسطينيين ظلوا شامخين ثابتين في أرضهم حتى آخر لحظة، معربا عن الشكر “لكل من وقف مع شعبنا ومقاومتنا، خصوصا جبهات الإسناد المتمثلة في حزب الله والجماعة الإسلامية في لبنان”.

وأكد أن هذه الجبهات “أبلت بلاء حسنا وحولت حياة الاحتلال إلى جحيم وتشريد وقدّمت تضحيات كبيرة تجسد أخوة الإسلام والعروبة”.

كما شكر الحية أنصار الله (الحوثيون) الذين قال “إنهم تجاوزوا الحدود وغيروا قواعد الحرب والمنطقة وأطلقوا الصواريخ والمسيّرات على قلب الكيان وحاصروه في البحر الأحمر”.

وتابع “كما نستذكر الإخوة في إيران التي دعمت مقاومتنا وشعبنا وانخرطت في المعركة ودكت قلب الكيان في عمليات الوعد الصادق، وكذلك المقاومة في العراق التي اخترقت كل العوائق لإسناد فلسطين ومقاومتها ووصلت صواريخها إلى الأرض المحتلة”.

وقدّم الحية الشكر للمقاومة في الضفة الغربية، خصوصا في مخيم جنين والقدس والداخل المحتل، وأعرب عن الشكر للوسطاء في قطر ومصر على ما بذلوه من جهود منذ اللحظة الأولى وحتى لحظة التوصل إلى الاتفاق.

كما أعرب عن الشكر لكل الدول التي دعمت الفلسطينيين في جنوب أفريقيا وتركيا وماليزيا وإندونيسيا، وكل ما حاول الدفاع عن فلسطين بالقول والفعل والمقاطعة.

وتابع الحية “سيستعيد شعبنا كامل حقوقه، وسيندحر هذا الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا قريبا”، مؤكدا أن “ما قام به العدو وداعموه من إبادة جماعية وجرائم نازية ومعاداة للإنسانية على مدار 467 يوما سيبقى محفورا في ذاكرة شعبنا والعالم إلى الأبد كأبشع إبادة جماعية في العصر الحديث ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية والعالم الصامت المتخاذل”.

وأكد أن الشعب الفلسطيني لن ينسى من قدّم الدعم للعدو من خلال توفير أطنان القنابل التي ألقيت على رؤوس أهل غزة.

وقال “إن كل هؤلاء المجرمين سيلقون جزاء ما قدموا وما فعلوا ولو بعد حين”، مضيفا “إننا نرفع رؤوسنا بمقاومتنا ونفخر بأبطالنا وبشعبنا الصابر، ولن يرى عدونا منا لحظة انكسار”.

وتابع “لن ننسى ولن نغفر، وليس منا ولا فينا من يمكنه التضحية بكل هذه الآلام”، مؤكدا أن “العدو حاول تحقيق الأهداف التي أعلن بعضها ولم يعلن عن بعضها الآخر”.

ومضى يقول “نقف وقفة إجلال أمام كل الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى من رجال ونساء وأطفال وشيوخ وأطباء وإعلاميين ورجال دفاع مدني، وغيرهم ممن قضوا في معركة الدفاع عن القدس والأقصى”.

وأضاف “نستذكر اليوم الشهداء من القادة إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري وكل من قدّموا أرواحهم خلال هذه المعركة”.

وأكد الحية أن القطاع أمام مرحلة جديدة تتمثل في إزالة آثار العدوان وإعادة الإعمار، والتي قال إنها “مرحلة تضامن وتعاطف يجب أن نثبت خلالها للعالم أننا شعب حر، وكما كنا متكاتفين خلال الحرب فلنكن كذلك بعدها”.

وختم بالقول إن “أسرانا الأبطال على موعد مع فجر الحرية، وإننا سنواصل الاتصال مع بقية الفصائل الفلسطينية لبناء وحدتنا الوطنية وتحقيق دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.

العربية: حماس تقرر تشكيل مجلس قيادة برئاسة محمد درويش

وكالات – مصدر الإخبارية

قررت حركة حماس تشكيل مجلس قيادة للحركة، بدلا من تعيين رئيس خلفاً ليحيى السنوار إلى حين موعد الانتخابات المقبلة.

وعلمت “العربية” من مصادر فلسطينية مطلعة أن مجلس قيادة حمــاس الجديد، يتكون من رئيس مجلس الشورى للحركة محمد درويش، بالإضافة إلى رئيس الحركة في الخارج، خالد مشعل، ونائب رئيس المكتب السياسي، خليل الحية، ورئيس إقليم الضفة الغربية، زاهر جبارين، وأمين سر الحركة، نزار عوض الله.

المصادر ذاتها أكدت أن المجلس تم تشكيله بعد اغتيال إسماعيل هنية وحاز على مباركة السنوار في حينه.

وأكدت المصادر أن السنوار أوصى باستمرار عمل المجلس لقيادة وإدارة الحركة إذا تم اغتياله لحين إجراء الانتخابات واختيار قيادات جديدة للحركة.

وأكد المصدر أن غالبية أعضاء المجلس متواجدين في قطر الأمر الذي يسهل اتخاذ القرارات المتعلقة بمستجدات الأوضاع في ظل الحرب.

وقد نال المجلس على صلاحيات استراتيجية واسعة بعد اغتيال السنوار تخوله باتخاذ قرارات مهمة تتعلق بحركة حماس في الداخل والخارج في ظل مقتل غالبية أعضاء المكتب السياسي وقيادات الحركة المؤسسين.

الحية والرشق يدعوان لمحاصرة سفارات الاحتلال وأميركا لوقف الإبادة بغزة

الدوحة – مصدر الإخبارية

دعا قياديان في حركة حماس، إلى محاصرة سفارات الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية من أجل الضغط على وقف المجازر والإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وقال رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، هي “فصل جديد من فصول النازية”.

وشدّد خليل الحية خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، فجر اليوم الأحد، على أن المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا يجب ألا تمر مرور الكرام، داعيًا الجماهير العربية والإسلامية إلى “محاصرة سفارات الاحتلال والسفارات الأميركية.

وأضاف: “علينا أن نذكر الجميع بمسؤوليتهم التاريخية حيال المجازر الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة”.

وأشار القيادي بحركة حماس، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية مبرمجة لتهجير الشعب الفلسطيني في شمال غزة.

وأكد: “شعبنا في قطاع غزة لن يستجيب لخطة الجنرالات الإسرائيلية الرامية إلى التهجير”.

بدوره، قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس: لن نمل دعوة أبناء الأمة إلى تصعيد حراكهم ضد العدو الصهيوني وحلفائه في الحرب.

وأضاف في تصريح صحفي: لو حوصرت سفارات الاحتلال ومصالحه حول العالم بحراك مستمر متصاعد ومفتوح قبل عام، بالتحديد منذ ارتكاب مجزرة المشفى المعمداني هل كان العدو يجرؤ على مجزرة بيت لاهيا فجر اليوم؟!

وشدد على أن عدونا لا يفهم اللغات الإنسانية فهو مجرّد عنها أصلا، ويتصرف ككائن متوحش لا يتوقف إلا بالإيلام.. إن لم يكن الآن فمتى؟!

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مجزرة مروعة في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، جراء قصف مربع سكني فوق رؤوس ساكنيه، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 73 مواطنًا وإصابة وفقدان العشرات تحت ركام منازلهم.

وفي بيان سابق لها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن الصمت العربي والعجز الدولي شجع الاحتلال الإسرائيلي “المجرم” على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر، لإفراغ شمال القطاع من سكانه.

وقالت حركة حماس في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن في مجازره وفظائعه التي يرتكبها على مدار الساعة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وآخرها القصف الهمجي والعشوائي الليلة وارتكابه مجزرة وحشية استهدفت مربعاً سكنياً مكتظاً بالسكان والنازحين الآمنين في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

ودعت حماس الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة وكل الجهات الدولية المعنية إلى التحرك الفاعل، لوقف هذه المحرقة التي يرتكبها النازيون الجدد، والتي سيكون لها تداعيات كبيرة على أمن المنطقة وسلمها.

 

 

خليل الحية: المقاومة وجهت ضربة استراتيجية لإسرائيل في 7 أكتوبر

الدوحة – مصدر الإخبارية

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الدكتور خليل الحية أن القضيةَ الفلسطينيةَ باتت هي القضية الأولى في العالم، وأدرك الجميعُ أنه لا أمنَ ولا استقرارَ في المنطقة، ما لم يأخذ شعبُنا حقوقَه كاملة، ونكرر ونقول للجميع لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة.

وأضاف، في كلمة له: «المقاومة الفلسطينية وجهت في السابع من أكتوبر، ضربةً إستراتيجيةً للعدو على المستوى الأمني والعسكري، حيث أظهرت الفشل الذريع لمختلف مكونات منظومتِه العسكريةِ والأمنية، وكبّدتْهُ خسائرَ غير مسبوقة في تاريخه، وأدرك من خلالها أن وجودَه كاحتلال لا مستقبل له، وأنّ شعبَنا مستمرٌ بجهاده ومقاومته، حتى طردِ الاحتلال عن أرضنا عاجلاً أم آجلاً، ولأول مرة في تاريخ الصراع منذ العام 1948 يقف العدو أمامَ المحاكم الدولية كمجرم حرب، متَّهَماً بالإبادة الجماعية، وتُتخذ القرارات بجلب قادته كمجرمي حرب».

كما أكد الحية أن المعركةُ أزالت الأقنعةَ عن وجوه قادة الاحتلال، ورأى العالمُ طبيعةَ الكيانِ الحقيقية، فانطلقتْ حركةُ التضامنِ مع شعبنا -والتي نعبر عن تقديرنا العميق لها- في كل قارّاتِ العالمِ جميعا، وبدأت الروايةُ التي نسجها العدو الصهيونيُّ عن نفسه تتحطم، التي تقوم على الخرافات والأساطير، وباتت الدعواتُ واضحةً بضرورة إنهاء المظلمة التاريخية، التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ نحو مائة عام.

محور المقاومة

وقال الحية إن المقاومة الفلسطينية تقدر ما تقوم به المقاومة في لبنان، لا سيما وأنهم الذين انخرطوا منذ اليوم الأول لإسناد غزة في معركتها، وقدموا حتى اللحظة آلاف الشهداء والجرحى، حتى تحولت الآن جبهةَ لبنان بفعل العدوان الصهيوني إلى جبهةِ قتالٍ رئيسية.

وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس:«نحن معاً وسوياً، فدماءُ الشهيد القائد إسماعيل هنية، التي تعانقت مع دماء الشهيد القائد السيد حسن نصر الله ودماءِ كل المجاهدين في الميدان، تصنع فجراً جديداً لأمتنا، عنوانُه الأقصى، وطريقُه نحو القدس بإذن الله».

كما حيا عضو المكتب السياسي لحركة حماس موقف اليمن الثائر المقاتل، حيث شكلت ضرباتُ الحوثيين، نقلةً حقيقيةً في طبيعة المعركة، فضلاً عن المَسيراتِ والمليونيات، التي ربما كانت الأضخمَ في التضامن مع شعبنا، وكانت أقوالهم أفعالاً وصواريخَ ومُسيّراتٍ تقطع آلاف الأميال، لتضرب في قلبِ مركزِ العدوِ ومدنِهِ وتجمعاتِه.

كما أشاد الحية بإيران في إسناد ودعم المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنهم ثأروا قبل أيام لدماء قادة المقاومة، لدماء القائد الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي الذي قتلته الاحتلال الإسرائيلي” على أرض إيران، ولدماء القائد الشهيد حسن نصر الله، وشاهدنا صواريخَهم شُهُبَاً تملأ سماءَ فلسطينَ المحتلة، وتعيد صياغة المشهد من جديد.

العراق مع فلسطين

كما أشاد الحية بالفصائل العراقية بالقول: «شاهدنا المُسيّراتِ والصواريخَ العراقيةَ، التي أكدتْ أنّ العراقَ بحاضره وتاريخه مع فلسطين، وفي قلب المعركة، بما يتوفر من إمكانات وطاقات، ونرى جموعَ الأمةِ وأحرارَ العالمِ يشاركونَ في مَسيراتٍ وتظاهراتٍ ومليونياتٍ، وفي غزة سمعنا رصاصَ ماهر الجازي على حدود الأردن مع فلسطين، وتكبيرات حسن التركي في القدس، وهما يثأران للشهداء والأطفال والنساء، ويؤكدان أن في الأمة أحراراً يبذلون أرواحهم على طريق الجهاد والعزة والكرامة».

وقال الحية إن حماس كانت منفتحة على المفاوضات من خلال الإخوة الوسطاء في قطر ومصر وذهبنا ورحنا هنا وهناك، وأكدّنا استعدادَنا التام، للوصول إلى اتفاق يحقق وقف العدوان بشكل تام ودائم، والانسحاب الكامل والشامل من قطاع غزة، مع إعادة الإعمار وإنهاء الحصار والتوصل لصفقة تبادل للأسرى جادة، وقد رحبنا ودَعوْنا إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بخصوص وقف العدوان.

وتابع: «نتنياهو وحكومَته الفاشية كانوا يماطلون ويعطلون المفاوضات، لذلك نؤكد اليوم ونقول ليسمعها القاصي والداني أن ما رفضناه بالأمس لن نقبله في الغد، وما فشل الاحتلال بفرضه بالقوة لن يأخذه على طاولة المفاوضات».

إطلاقَ العنان لشريعة الغاب

وطالب الحية المجتمع الدولي بأن يقف عند مسؤولياته، ويتوقف عن الكيل بمكيالين، لأن استمرارَ غضِ النظر عن جرائم الاحتلال، والسماحِ لحكومة اليمين الصهيوني بمواصلة حرب الإبادة الجماعية على شعبنا وأشقائنا في لبنان؛ يعني شيئا واحداً هو إطلاقَ العنان لشريعة الغاب، وهذا يعني عجز المنظومةِ الدولية، والتي لن تتوقف تداعياتُها على طرف دون الآخر.

كما أكد الحية أن عدمَ تطبيق مبادئِ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والعملِ على تحقيق الأمن والسلم الدوليين بوقف العدوان على شعبنا وشعوب المنطقة، وملاحقةِ مجرمي الحرب وإعطاءِ الشعب الفلسطيني حقوقَه الكاملة في أرضه ووطنه؛ سوف يقود إلى مزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار في المنطقة وعلى مستوى العالم.

واختتم الحية بالقول إن إسرائيل دولة احتلال وهي مركز الشر ومركز الخراب في المنطقة ومركز عدم استقراراها.

ذكرى طوفان الأقصى

وطالب عدد من دول العالم بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى.

كما أحيا عشرات الآلاف في دول عدة، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، يومي السبت والأحد، ذكرى مرور عام على عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أعقبتها العدوان الإسرائيلي على غزة، من خلال التظاهر دعمًا لغزة ولبنان.

خليل الحية يعرض موقف “حماس” من المُقترح الأميركي وتطورات المفاوضات

الدوحة – مصدر الإخبارية

عرض نائب رئيس حركة حماس في غزة، ورئيس وفدها لمفاوضات وقف إطلاق النار، خليل الحية، مساء اليوم الخميس، في كلمة له، موقف الحركة الرسمي من المقترح الأميركي الذي سيتم طرحه خلال أيام، وتطورات المفاوضات الرامية لإبرام صفقة تبادل.

وفيما يلي أبرز تصريحات خليل الحية خلال كلمته:

– نؤكد تمسكنا على ما تم الاتفاق عليه بعد إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار

– أبدينا الجدية التامة والمرونة المطلوبة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار إلا أن نتنياهو يتهرب

– أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان وانسحابًا كاملاً من قطاع غزة بما فيه محور فيلادلفيا و معبر رفح ، وعودة النازحين لبيوتهم بحرية وبدون أي تفتيش، وإغاثة شعبنا، وإعادة الإعمار، وصولاً لصفقة تبادل جادل

– لسنا بحاجة لأي أوراق أو مقترحات جديدة من أي طرف كان

– نرفض العودة لنقطة الصفر أو الدوران في حلقة مفرغة، بما يحقق أهداف نتنياهو

– على الإدارة الأميركية وبايدن التخلي عن انحيازها الأعمى للاحتلال ودعمها اللامحدود لهذه الحكومة الفاشية، وإلزامهم بما تم الاتفاق عليه ووافقت عليه الحركة استنادًا لمشروع بايدن.

– قيادة حماس ومن خلفها الفصائل باشرت بالتواصل مع الوسطاء ودول العالم لتوضيح حالة المفاوضات والتعطيل والمراوغة التي يقوم بها نتنياهو

– نؤكد لشعبنا أننا لن نسمح بأي اتفاق ينتقص من حقه في وقف العدوان والإغاثة وإعادة الإعمار وانسحاب العدو.

– نعاهد مقاومينا وشعبنا بالصمود على طاولة المفاوضات، لتلبية آمال شعبنا.

– وصل الجميع حول العالم لقناعة حول الطرف المعطل للاتفاق عبر ارتكابه المجازر ووضع الشروط.

اقرأ/ي أيضاً: قناة عبرية: لهذه الأسباب قد تكون المفاوضات الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق

الحية: مصرون على انسحاب إسرائيل من غزة ولا تعنينا تصريحات نتنياهو

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومسؤول ملف التفاوض خليل الحية، عن تفاصيل جديدة حول مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة وسير المفاوضات للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال الحية -خلال مقابلة مع الجزيرة- إن حماس تصر على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، بما في ذلك محورا فيلادلفيا ونتساريم، كشرط لأي اتفاق.

وأضاف “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال بشكل واضح إنه لا خروج من نتساريم ولا خروج من فيلادلفيا، وأنا أقول هنا بشكل واضح إنه دون الخروج والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لا يوجد اتفاق”.

وأوضح أن نتنياهو يريد استمرار الحرب ولا يريد الوصول إلى صفقة “لأن الصفقة لها ثمن حقيقي، وهو لا يريد دفع هذا الثمن”.

وانتقد القيادي في حماس الشروط الجديدة التي وضعها نتنياهو، وقال “في ورقة قدمها للوسطاء إنهم يريدون إبعاد 50 من الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات بعد الإفراج عنهم، ولكن بعد 2 يوليو/تموز الماضي، رفع العدد إلى 150”.

كما أوضح أنه من ضمن الشروط الجديدة التي عاد نتنياهو ووضعها، ألا يخرج أي محكوم مؤبد من الفلسطينيين حتى لو كانوا مرضى وكبار السن، في مخالفة للورقة الإسرائيلية السابقة.

وأضاف “في كل بند من البنود، وضع نتنياهو شرطا جديدا يعطل الورقة التي كان قد وضعها بنفسه، بما في ذلك فيلادلفيا ونتساريم”، لافتا إلى أنه “ما لم يخرج الأسرى الفلسطينيون، وتتوقف الحرب، وينسحب الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدا من فيلادلفيا، فلا اتفاق”، واصفا العقبات الحالية أمام التوصل لاتفاق بأنها كبيرة.

وحمّل الحية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى الستة، وأضاف “كان بإمكان الأسرى الـ6 وغيرهم أن يخرجوا إلى ذويهم ضمن صفقة تبادل حقيقية وهم أحياء، ولكن إصرار جيش الاحتلال وحكومته المتطرفة هو السبب في أن يفقد هؤلاء حياتهم مع عشرات قتلهم الاحتلال مباشرة بقصفهم مع من يجلسون معهم ويحرسونهم ويعيشون معهم”.

وأشار الحية إلى أن بعض الأسرى قُتلوا “مباشرة بالرصاص الحي”، متهما الحكومة الإسرائيلية بعدم الاهتمام بمصير الأسرى، واستشهد بتصريح لنتنياهو قال فيه إن “فيلادلفيا أهم من الأسرى”، معتبرا ذلك دليلا على عدم جدية إسرائيل في إبرام صفقة تبادل.

وأضاف أن نتنياهو يظهر عنتريات ويحاول أن يظهر بطولات كاذبة، وهؤلاء الستة كان الاحتلال سببا مباشرا في قتلهم بالقصف كما قتل الكثير من قبلهم.

وسلط الحية الضوء على قصة أحد الأسرى الإسرائيليين الذي يحمل الجنسية الأميركية، موضحا أن حماس استجابت لطلب إنساني بتقديم فيديو يظهر الأسير وهو يتحدث مع عائلته.

وأوضح “بعد هذا الفيديو بفترة، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- أنها فقدت الاتصال معه ومع من يحرسونه، في دلالة واضحة أنه تعرض لقصف مباشر من الاحتلال الإسرائيلي، ومن يومها لم يُعلم عن حياته شيء، واليوم وُجد ميتا مع آخرين، وهذه دلالة واضحة على أن الاحتلال يستهدف هؤلاء الأسرى”.

وفيما يتعلق بالمفاوضات، أكد الحية أن حركة حماس قدمت “مرونة عالية وتنازلا كبيرا” بهدف الوصول إلى صفقة تبادل ووقف العدوان.

وبين أن “كل مراحل التفاوض دللت على أن نتنياهو ليس مهتما بعقد صفقة، وبدلا من أن يدفع بجيشه لقتل وتدمير منطقة بالكامل واسترجاع اثنين أو ثلاثة من الأسرى ويقتل مقابلهم مئات من الفلسطينيين، كان بإمكانه أن يسترد هؤلاء بتبادل حقيقي، وقد فعلنا ذلك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي”.

وأضاف “آنذاك عاد أكثر من 115 إلى 125 إسرائيليا وأجنبيا بتفاوض برغبة وإرادة ووساطة قطرية”.

وانتقد الحية الدور الأميركي في المفاوضات، متهما إياه بالمسؤولية عن تعطيل المفاوضات وعدم الرغبة في الوصول إلى صفقة.

وأشار إلى سلسلة من المراوغات الإسرائيلية في عملية التفاوض، بما في ذلك رفض مقترحات قدمها الوسطاء المصريون، فضلا عن احتلال معبر رفح بعد موافقة حماس على مقترح مصري.

وكشف الحية عن تفاصيل ورقة إسرائيلية قُدمت في 27 مايو/أيار الماضي، تبناها الرئيس الأميركي جو بايدن ومجلس الأمن الدولي، وقال “كنا نتوقع فرصة للاتفاق ولكن ماذا فعل الاحتلال؟ بدأ المراوغة”.

وأكد الحية أن حماس قدمت استفسارات للوسطاء، وأن الأميركيين والإسرائيليين أكدوا للوسطاء أن كل الاستفسارات مجابة، وقال “كان منها استفسارات حول محوري فيلادلفيا ونتساريم والخروج من معبر رفح”.

وأشار إلى أن بعض قادة الاحتلال الإسرائيلي رحبوا وقالوا إن حماس فتحت أفقا للاتفاق، والأميركان رحبوا كذلك، لكنه تساءل “ماذا فعل نتنياهو بعد 2 يوليو/تموز قبل ذهابه إلى أميركا لمخاطبة الكونغرس، وضع شروطا جديدة خالفت الشروط السابقة”.

وانتقد الحية الموقف الأميركي، قائلاً: “إدارة بايدن تسير في مسارين: الأول أنها ترغب في الوصول إلى الاتفاق، لكنها لا تضغط على الإسرائيليين. ثانيا، تنشر جوا من التفاؤل والإيجابية غير الحقيقي”.

وحول اللجان الفنية، قال القيادي في حماس “اللجان الفنية التي تعمل الآن، سمعنا عنها ولكننا لم ننخرط فيها، وفي نهاية المطاف، لم نسمع عن نتائج هذه اللجان، فهي تبحث في كل شيء إلا أن يتفقوا”.

وأكد الحية أن العقبة الأولى اليوم هي الانسحاب من ممر فيلادلفيا، قائلاً: “هذا شرط حاسم، فدون انسحاب من فيلادلفيا ومعبر رفح، ونتساريم، لا يوجد اتفاق”، مؤكدا أن معبر رفح فلسطيني مصري يجب أن يديره الفلسطينيون، وعلى الاحتلال أن يخرج من فيلادلفيا ومعبر رفح.

وتطرق الحية إلى ما يحدث في شمال الضفة الغربية معتبرا إياه دليلا واضحا على أن هذه الحكومة الإسرائيلية النازية الفاشية لا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني ولا بوجود فلسطين، وأنهم يحاولون تغيير الديمغرافيا في الضفة، ويقتحمون المخيمات، ويدمرون البنية التحتية الفلسطينية.

وأضاف “العدوان على الضفة الغربية اليوم زاد تعقيد الموقف، لكن الفلسطينيين لن يستسلموا، والمقاومة في غزة والضفة مستمرة، والشعب صامد وثابت، ولن يفرح الاحتلال باستسلام الفلسطينيين”.

وأكد الحية أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في كافة المناطق، مشيرا إلى التنسيق المشترك بين مختلف الفصائل الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.

 

الحية: الاحتلال ماضٍ في إبادة الفلسطينيين لعجزه عن التصدي للمقاومة

وكالات – مصدر الإخبارية

قال نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة خليل الحية، يوم السبت، إن جريمة الاحتلال الإسرائيلي في حي الدرج تؤكد مضيه قدمًا في إبادة الشعب الفلسطيني.

وأوضح الحية في تصريح لقناة “الجزيرة”، أن رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حصل على ضوء أخضر أمريكي خلال زيارته الأخيرة لواشنطن التي لم تحرك ساكنًا.

وطالب مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ لوقف هذه المجازر والعدوان الإسرائيلي.

وأضاف أن “كل الذين يقتلون في مجارز الاحتلال هم نساء وأطفال، ولا مبرر أبدًا لاستهداف أبناء شعبنا”.

وأكد الحية أن الاحتلال يعجز عن التصدي للمقاومة، وأمام هذا العجز فهو يفرغ غضبه في وجوه المدنيين الأبرياء.

وطالب بقرار دولي وعربي وإسلامي حقيقي يلزم هذا العدو المجرم بوقف هذه المجارز بحق الفلسطينيين.

وتابع “مهما حاول الاحتلال عمل حاجز وهمي بين المقاومة وشعبنا فلن ينجح وشعبنا موحد في دعم المقاومة”.

وأكد أننا نقوم بواجبنا في مقاومة الاحتلال والدفاع عن شعبنا بكل ما نملك، مطالبًا الآن بموقف عربي وإسلامي حقيقي لمعاقبة الاحتلال مثل إغلاق السفارات وسحب السفراء.

اقرأ/ي أيضاً: مصادر: خليل الحية سيضطلع بدور محوري في ظل قيادة السنوار لحماس

مصادر: خليل الحية سيضطلع بدور محوري في ظل قيادة السنوار لحماس

رويترز – مصدر الإخبارية

قالت ثلاثة مصادر فلسطينية من بينها مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن القيادي في الحركة خليل الحية سيواصل قيادة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة بتوجيه من زعيم الحركة المعين حديثا يحيى السنوار الذي يواصل إدارة الحرب داخل القطاع.

وأعلنت حماس يوم الثلاثاء اختيار السنوار، أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته الجماعة المسلحة في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في إيران الشهر الماضي.

ويُنظر إلى اختيار السنوار الذي تعهدت إسرائيل بقتله على أنه إشارة إلى رفع حماس راية التحدي مع استمرار الحرب في غزة، لأن القيادة أصبحت في يد رجل يُعتقد على نطاق واسع أنه يدير الحرب من أنفاق تحت القطاع.

وكان خبراء في السياسة الفلسطينية توقعوا أن يكون الحية مرشحا مرجحا لخلافة هنية، لأسباب منها علاقاته الجيدة مع إيران، الداعم الرئيسي للحركة، والتي سيكون دعمها حيويا لتعافي الحركة بعد الحرب.

وخلال عمله تحت إشراف هنية، قاد الحية وفد الحركة في محادثات توسطت فيها أطراف مع إسرائيل بهدف التوصل لوقف إطلاق نار واتفاق لمقايضة الإسرائيليين الذين خطفتهم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول بفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال المسؤول في حماس “الدكتور خليل هو رئيس وفد التفاوض ولا تغيير على ذلك”.

وقال مصدر آخر مطلع على مشاورات حماس إن الحية كان يحظى بثقة هنية والسنوار، وأضاف أن “من المتوقع ان يستمر في قيادة المفاوضات غير المباشرة وكونه الوجه الدبلوماسي لحماس”.

وأضاف المصدر أن الحية وزاهر جبارين الذي يقود حماس في الضفة الغربية من خارج الأراضي الفلسطينية من المتوقع “أن يلعبا دورا أكبر في المستقبل كون أنهما يتمتعان بعلاقة قوية مع إيران وحزب الله”.

وأضافت مصادر محلية أن السنوار كلف كلا من خليل الحية وغازي حمد بإدارة ملف التفاوض حول وقف اطلاق النار في غزة وصفقة التبادل.

ورفضت المصادر الكشف عن هويتها بسبب الحساسيات السياسية.

والحية هو نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، رغم أنه يؤدي الدور من خارج الأراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات ويقيم في قطر.

ولم يظهر السنوار علنا منذ هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول، لكنه لعب دورا رئيسيا في توجيه العمليات العسكرية والمفاوضات بشأن تبادل الأسرى.

وقال المصدر المطلع على مشاورات حماس إن الرسائل متواصلة بين قادة الحركة في الخارج والسنوار في قطاع غزة، على الرغم من أن هذه الرسائل قد تستغرق وقتا طويلا في الوصول.

وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري لرويترز إن اختيار السنوار يؤكد الأهمية التي توليها حماس لقطاع غزة.

وأضاف “أنها أيضا رسالة للاحتلال الاسرائيلي أن اغتيالكم هنية جاء بنتائج عكسية”.

Exit mobile version