ما هي خطة داخلية غزة لاستقبال شهر رمضان؟

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، عن بدء تطبيق خطة استقبال شهر رمضان المبارك؛ من أجل توفير الأجواء الملائمة للشهر الكريم، وتسهيل قضاء المواطنين لحاجاتهم وأداء لشعائر.

وذكر المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن جهود الأجهزة المختلفة وستتركز على متابعة حركة الأسواق، وتخفيف الازدحامات المرورية، وتعزيز الإجراءات على الخط الساحلي وكافة الأماكن السياحية مع بدء الشهر، وتزامن قدوم فصل الربيع، وتكثيف متابعة إجراءات السلامة في المنشآت التي تشهد إقبالاً متزايداً خلال الشهر.

وحث البزم، المواطنين للتعاون مع الأجهزة الشرطية والأمنية؛ حفاظاً على السلامة العامة وتهيئة أفضل الأجواء خلال الشهر الكريم.

اقرأ/ي أيضًا: الأوقاف بغزة تُصدر تعميمًا حول رفع أذان الفجر الأول برمضان

مالية الاحتلال تتوقع عودة كاملة للعمل بنهاية أيار

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

يتوقع رئيس دائرة الميزانيات في وزارة المالية بحكومة الاحتلال، شاؤول مريدور، عودة كاملة إلى العمل في البلاد بحلول نهاية شهر أيار/مايو المقبل.

وأفاد مريدور إن “خطتنا تقضي بعودة الآلاف إلى العمل، ولكن ليس إلى الروتين الذين نعيش فيه. وعلينا إعادة المرافق الاقتصادية، وإلا فإنه ستحدث كارثة اقتصادية هنا”.

وتقضي خطة وزارة المالية للخروج من حالة الإغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا بأن العاملين في قطاعي الهايتك والمال سيعودون أولا إلى العمل بينما العاملين في مجال الترفيه سيكونوا الأخيرين.

وقال مريدور: “أننا نتحدث عن الأسبوع المقبل كمرحلة أولى، سنعيد فيها إلى العمل مكاتب من دون استقبال جمهور. كذلك ستبدأ حوانيت الشارع بفتح أبوابها وجهاز التعليم لسن الطفولة المبكرة أيضا”، لافتا إلى عدم وجود اتفاق حول عودة جهاز التعليم إلى العمل.

كما تابع :”إننا نرى وجود حاجة ماسة جدا لعودة جهاز التعليم حتى الصف الثالث، لأن الأولاد لا يسمحون لذويهم بالعودة إلى العمل. ونعتقد أنه بالإمكان السماح بعودة رياض الأطفال منذ الأسبوع المقبل، وفي الأسبوع التالي الدراسة حتى الصف الثالث، وبالطبع تحت قيود وفي أطر مقلصة. وهذا سيبدو جهاز تعليم مختلف”.

ولفت إلى أنه “لا نتوقع أن يختفي كورونا من العالم فجأة في الأسابيع المقبلة، ولذلك علينا ملاءمة الروتين الذي اعتدنا عليه في ظل الكورونا، وجزء من ذلك هو أن علينا أن نفكر بجهاز تعليم يبدو مختلفا وهذا ما نحاول فعله”.

ووفقا للخطة فإن فكرة الخروج من الأزمة توازن بين ثلاثة عوامل رئيسية: الأول هو العامل الصحي طبعا، بحيث العودة إلى العمل تكون إلى الأماكن التي مسبب العدوى فيها ضئيل، مثل المكاتب؛ والعامل الثاني هو الفائدة للمرافق الاقتصادية، أي كلما كان للقطاع فائدة أكبر للاقتصاد نريد أن يعود بسرعة إلى العمل؛ والأمر الثالث هو مساعدة مجال التشغيل، في المصالح التي مستوى السيولة فيها منخفض، ولذلك فإن عدم العودة إلى العمل فيها قد يؤدي إلى انهيارها”.

وتقضي خطة العمل التي قدمتها وزارة المالية في حكومة الاحتلال إلى رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، وتشمل جدولا زمنيا، فإنه بين 19 نيسان/أبريل و3 أيار/مايو، سيتم إلغاء حضور العاملين الحيويين فقط إلى أماكن العمل الضرورية من أجل الإنتاج. وفي أماكن العمل العادية سترتفع نسبة العاملين إلى 50%، مقابل 15% – 30% حاليا، وذلك ضمن قيود وتعليمات وزارة الصحة بالحفاظ على مسافة مترين بين شخص وآخر.

كما سيتم فتح حوانيت ومراكز تجارية، حتى 15 حانوتا تحت قيود الصحة، ولكن المطاعم ستبقى مغلقة، وسيسمح بأخذ الطعام فقط. وسيعود خلال الفترة طلاب التعليم الخاص والطفولة المبكرة ورياض الأطفال، تحت قيود الصحة وتقليص عدد الأولاد في الصف. وسيتم السماح بالخروج لشراء منتجات ليست طعاما.

يذكر أن وزارة صحة الاحتلال ،أعلنت صباح الأحد عن ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا إلى 102، بعد تسجيل حالة وفاة جديدة اليوم.

وأوضحت الوزارة أن عدد المصابين بالفيروس ارتفع إلى 10743 مصابًا، منهم نحو 180 بوضع صحي حرج، بينهم 130 يتلقون التنفس الاصطناعي الكامل.

وتوفي يوم السبت 6 مصابين بالفيروس،بينهم خمسينية لا تعاني من أي أمراض مزمنة، وفق صحة الاحتلال.

اتحاد المقاولين بغزة يطالب بإنشاء حجر صحي في الفنادق والمنتجعات

غزة مصدر الإخبارية

أصدر اتحاد المقاولين الفلسطينيين في غزة ،يوم الثلاثاء، بيان صحفي طالب من خلاله بإنشاء مراكز حجر صحي في الفنادق والمنتجعات السياحية وتوفير الرعاية الطبية، و وضع القادمين من الخارج في الحجر الصحي تحت اشراف طبي و خدمات لائقة .

و أشار الاتحاد إلى ما تقوم به الجهات المسؤولة في غزة بحجر صحي للقادمين عبر معبر رفح بظروف مهينة وغير صحية ، وتجميع افراد في غرف مع بعضهم مما يزيد من احتماليات الإصابة والعدوى، حسب البيان.

وذكر اتحاد المقاولين :” نحن في حالة حرب وطوارئ ويحق للحكومة وضع يدها على أي مكان للحفاظ على السلامة العامة … لذا نطالبهم فورا بحجز كافة الفنادق الخالية فعلا ووضع القادمين من الخارج في الحجر الصحي تحت اشراف طبي و خدمات لائقة”.

كما دعا إلى صياغة خطة وطنية شاملة وبمشاركة كافة مكونات شعبنا الفلسطيني ونحمل المسئولية المشتركة للتعامل مع هذا الوباء، تشمل التالي :

1. تدعيم المناعة الوطنية عبر الشفافية والوضوح في التعامل مع هذه الأزمة ،بعيدا عن لعب أدوار البطولة الزائفة.

2. إعلان التعبئة العامة وحشد كل الطاقات الكامنة في شعبنا ،وتسخير كل الموارد لمواجهة هذا الوباء الخطير.

3. إنشاء صندوق وطني لدعم الأنشطة الصحية والوقائية وتوفير متطلبات العيش في الحد الأدنى لكافة السكان.

4. إنشاء مراكز حجر صحي في الفنادق والمنتجعات السياحية وتوفير الرعاية الطبية والخدمات اللائقة بها.

5. اتخاذ الإجراءات الصارمة من حبس وغرامات لكل من يخالف الإجراءات الوقائية والتعليمات الصحية.

6. قيام البلديات بحشد متطوعين لحملة نظافة شاملة وتوزيع وسائل الوقاية مجانا على الأسر.

7. قيام كافة المؤسسات الرسمية والخاصة بإجراءات مماثلة لما قامت به سلطة النقد .

فيما أعلنت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق، عن تجهيز مستشفى ميداني بمعبر رفح البري جنوب قطاع غزة ضمن الإجراءات الوقائية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة للوقاية من فايروس كورونا المستجد.

 

وصرح مدير دائرة مكافحة العدوى بالوزارة رامي العبادلة، إن الوزارة قامت بتجهيز مستشفى ميداني داخل المعبر بطاقة سريرية ٣٠ سريرا كمرحلة أولى اضافة إلى ٨ أسرة عناية مركزة فضلا عن المختبر وقسم التصوير الاشعاعي، وخدمات أخرى، مؤكدا على خلو قطاع غزة من الفايروس.

Exit mobile version