نقيب المقاولين لمصدر: 200 شركة فلسطينية ستتولى إعمار غزة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أكد نقيب المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل، اليوم الأحد، أن الشركات التي تريد المشاركة في عمليات إعمار قطاع غزة، يتوجب أن تكون مسجلة ومصنفة لدى اتحاد المقاولين، ولجنة التصنيف الوطنية بموجب القانون الفلسطيني.

مساهمة الشركات الفلسطينية في إعادة إعمار غزة

وقال كحيل في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن عدد الشركات المسجلة في الاتحاد ومستكملة كافة المستندات والشروط للدخول في العطاءات تتجاوز 200 شركة من أصل 300، وجميعها يحق لها المنافسة على مناقصات ومشاريع الإعمار المختلفة، وجاهزة للعمل فوراً.

وأضاف أن الشركات الفلسطينية ستتعاون مع نظيرتها المصرية في عمليات الإعمار النوعية، كإنشاء الكباري والجسور، والمشاريع الاستراتيجية المتعلقة بتحلية المياه وإنشاء محطات المعالجة والكهرباء، والمناطق الصناعية، والتي لا يملك الطرف الفلسطيني فيها خبرة كاملة.

وأوضح أن التعاون بين الشركات الفلسطينية والمصرية سيكون من خلال إقامة شراكات “جون فنشر” حسب القوانين والمعايير المعمول فيها في فلسطين، بما يتيح تنفيذ المشاريع المقررة بمواصفات عالية وفقاً للمطلوب، وسرعة مقبولة، ويساعد شركاتنا على اكتساب الخبرة الكافية من هذه الشراكات.

وأشار كحيل إلى أنه الشركات المصرية التي ستشارك بالإعمار، ستكون التي ينطبق عليها شروط ومتطلبات الدخول في العطاءات المتعلقة بالشروط والقدرات الإدارية والفنية والمالية، وترغب في العمل في غزة، وكذلك الأمر ينطبق أيضاً على الشركات الفلسطينية.

ولفت إلى أنه يجري حالياً استكمال عمليات الحصر الدقيقة للأضرار، وسيتم بعدها تحديد كميات مواد البناء المطلوبة للبدء بالإعمار، مشدداً أنه هناك ضغوطاً قوية للشروع بإعادة الإعمار وهذا لُمس في الاجتماعات مع الوفد الهندسي المصري الذي انتهى من جمع بيانات ومعلومات تمهيداً لإعداد المناقصات التي ستطرح على الشركات الفلسطينية وفق ما تم الاتفاق عليه.

وأنهى وفد مصري قبل يومين تقييماً ودراسة استكشافية وميدانية لمشاريع الإعمار والتنمية، وجمع معلومات حول الشركات الفلسطينية التي ستشارك في العطاءات والمشاريع، فيما سيتم الشروع أولاً ببناء الوحدات السكنية والأبراج المدمرة والبنى التحتية وغيرها المرافق.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، ألاف الوحدات السكنية والبنى التحتية، ومئات المنشآت الاقتصادية والصناعية والتجارية والخدماتية، والمرافق التعليمية والصحية، التي تجري لها عمليات حصر وتدقيق منذ قرابة 40 يوماً.

وزارة الزراعة: 204 مليون دولار مجمل الخسائر التي تكبّدها القطاع الزراعي

غزة_مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بياناً توضح فيه مجمل الخسائر والأضرار، التي تكبّدها القطاع الزراعي خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، حيث بلغت (204 مليون دولار أمريكي)، مقسمة إلى إضرار مباشرة بلغت (126,030,000$)، وأضرار غير مباشرة بلغت (78,690,000$).

وبيّنت الوزارة في تقريرها، أنّ الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي، شملت تلف مئات الدونمات الزراعية من خضار (مكشوفة ودفيئات) وأشجار، إما نتيجة الاستهداف المباشر أو نتيجة انقطاع مياه الري على المحاصيل الزراعية خلال فترة العدوان الإسرائيلي، حيث لم يتمكن المزارعين من الوصول الى أراضيهم الزراعية.

وكشفت وزارة الزراعة أنه لحقت أضرار بليغة بكل من المنشآت الزراعية ومصانع الأعلاف والآبار والخطوط الناقلة الرئيسة والفرعية والبرك الزراعية ومحطات الاستزراع السمكي ومخازن الأعلاف ومخازن المعدات الزراعية والمبيدات ومزارع النحل.

وأشارت إلى أن مربو الثروة الحيوانية (دواجن ومجترات واستزراع سمكي ونحل) تكبدوا خسائر فادحة تمثلت بنقوق أعداد كبيرة من الطيور والحيوانات نتيجة انقطاع الامدادات من الأعلاف الحيوانية نتيجة إغلاق المعابر الحدودية، مما أدى إلى تفاقم المشكلة لحد كبير.

وأضافت وزارة الزراعة الفلسطينية بقطاع غزة، أنه ومنذ اللحظات الأولى على العدوان، تم متابعة المزارعين ومربي الثروة الحيوانية واستقبال بلاغاتهم عن الأضرار التي لحقت بهم، واعداد تقارير الحالة اليومية للقطاع الزراعي وتقدير قيمة الاضرار الأولية بشكل سريع.

وأوضحت الوزارة في تقريرها إلى المنهجية التي تتبعها في تقدير الخسائر والأضرار، حيث يتمثل الحصر للأضرار والخسائر في ثلاث محاور رئيسية ” الأضرار المباشرةـ وتشمل الأصول من قطاع الإنتاج النباتي، قطاع المياه، قطاع الإنتاج الحيواني، قطاع الاستزراع السمكي، وقطاع المنشآت والآلات الزراعية”.

في حين أن المحور الثاني يتمثل في الخسائر المباشرة، وتشمل الخسائر أثناء فترة العدوان، بالإضافة إلى الأضرار المباشرة والمتمثلة في، انخفاض الناتج المحلي الإجمالي GDP بسبب توقف الإنتاج اثناء العدوان، ودفع أجور العمال خلال فترة التوقف، والتأثير على معدلات التشغيل والبطالة بسبب التوقف عن دفع جور العمال، النفقات المدفوعة الثابتة، والتوقف عن التصدير.

أما المحور الثالث –وفقاً لوزارة الزراعة-فيتضمن الخسائر غير المباشرة، ويقصد بها الخسائر المترتبة على قدرة الاقتصاد على التعافي خلال فترة زمنية تتراوح بين 1-5 سنوات وتختلف بين القطاعات الفرعية للقطاع الزراعي، بحيث تشمل العودة الى العمل وإعادة القدرة التشغيلية أو القدرة على التصدير والاستيراد.

كما وحذرت الوزارة سابقاً حول الكارثة البيئية الحقيقية التي حلت فعلياً في شمال قطاع غزة، وذلك بعد الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لمخازن شركات خضير للمستلزمات الزراعية بكافة أنواعها، وخاصة ما تحوي من الأسمدة والمبيدات والبلاستيك، مشيرةً أنّ التحذير مازال قائماً.

وناشدت وزارة الزراعة كل الجهات الداعمة للقطاع الزراعي محلياً ودولياً، إلى المساعدة في تمويل مشاريع إعادة إحياء القطاع الزراعي في قطاع غزة وتعويض المزارعين عن خسائرهم التي تكبدوها خلال العدوان الأخير.

خسائر القطاعات الاقتصادية والبنى التحتية في اليوم العاشر للعدوان على غزة

غزة_مصدر الإخبارية

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة, في بيان اليوم الأربعاء, أن العدوان خلّف خسائر مادية كبيرة، بلغت في تقديراتها الأولية أكثر من 322 مليون دولار، منها 246.7 مليون دولار الخسائر المباشرة التي لحقت بالبنى التحتية ومنازل المواطنين والمزارع، فيما تم تقدير الخسائر غير المباشرة بقرابة 75.6 مليون دولار.

وأوضح أنّ المنشآت الاقتصادية والتجارية أيضاً تضررت بقيمة 40 مليون دولار، جراء قصفها, ومنها قصف المنطقة الصناعية واستهداف عدد من المصانع بشكل مباشر.

وأضاف البيان أنّ العدوان الإسرائيلي متواصل لليوم العاشر على التوالي، حيث شنت طائرات الاحتلال ومدفعيته وبوارجه الحربية أكثر من 1810غارة واعتداء منذ بداية العدوان، طالت مختلف مناطق القطاع، وتركزت بالقصف على البيوت والمباني السكنية والمقار الحكومية والبنى التحتية من طرق وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي.

وبين الاعلام الحكومي في بيانه أن الغارات بلغت أكثر من 194غارة نفذتها طائرات ومدفعية وبوارج الاحتلال، وتركز القصف شرق مدينة غزة وجنوب القطاع.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل وبيوت سكنية وصل مجموعها إلى أكثر من 1335 وحدة ما بين الهدم الكلي والبليغ، فضلا عن تضرر مالا يقل عن 12.886 وحدة سكنية لأضرار بين متوسطة وجزئي جراء القصف المتواصل.

كما تم قصف 184 برجا سكنيا ومنزلا، بينما لحق هدم كلي بـ33 مقرا إعلاميا، فضلا عن أضرار لمئات المؤسسات والجمعيات والمكاتب الأخرى، وقد بلغت الخسائر الأولية المباشرة في قطاع الإسكان ما يقارب 92 مليون دولار.

ولم تسلم المقرات الحكومية من هذا العدوان الوحشي, حيث استهدفت قوات الاحتلال 74 مقرا حكوميا ومنشأة عامة تنوعت بين مقرات شرطية وأمنية ومرافق خدماتية، وقد بلغت تقديرات الخسائر المباشرة 23 مليون دولار.

كما وتم نزوح أكثر من 107 آلاف مواطن من منازلهم بسبب القصف، منهم 44 ألفا في مراكز الإيواء وأكثر من 63 ألفا خارج المراكز لدى الأقارب.

وتعرض 3 مساجد للهدم بشكل كلي وتضرر 40 مسجدا بشكل بليغ وكنيسة واحدة، ومبنى وقفي من 5 طوابق ومرافق وقفية جراء القصف، وبلغ تقدير خسائرها المادية المباشرة 5 مليون دولار.

وتضرر 66 مدرسة ومرافق صحية وعيادات رعاية أولية بشكل بليغ وجزئي جراء القصف الشديد في محيطها.

واضافةً للخسائر التي نتجت جرّاء قصف شبكات ومحولات وخطوط الكهرباء بصورة مباشرة وقدرت بقيمة 22 مليون دولار في قطاع الطاقة.

وبقيمة أولية 6.5 مليون دولار, تم تقدير حجم خسائر شبكات الاتصالات والانترنت ومحولات ومعدات.

كما وطال العدوان مزارع حيوانية وأراضي زراعية وأبار وشبكات ري، بقيمة بلغت 24 مليون دولار.

وتضرر عشرات المركبات بشكل كامل وجزئي بقيمة تقديرية للخسائر أكثر من 5.5 مليون دولار.

ودمرت قذائف الاحتلال الشوارع والبنى التحتية بصورة مباشرة وغير مباشرة, ممثلة في شبكات مياه وصرف صحي بقيمة خسائر أولية بلغت أكثر من 27 مليون دولار.

ونوه المكتب الإعلامي إلى استمرار اغلاق المعابر التجارية لقطاع غزة, ومنع نزول الصيادين للبحر.

وأكد المكتب الإعلامي أن ّخسائر القطاعات الاقتصادية ما هي إلا تقديرات أولية للخسائر لعدم الانتهاء من حصر كافة المنشآت والبنى التحتية المتضررة ولصعوبة الوصول لبعض المناطق جراء العدوان.

مصدر الاقتصادية ترصد الخسائر الاقتصادية لغزة في اليوم السادس للعدوان

صلاح أبوحنيدق– مصدر الاقتصادية:

يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه للمنشآت الاقتصادية والتجارية ضمن سياسات العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي.

وقصفت طائرات الاحتلال اليوم السبت برج الجلاء وسط مدينة غزة والذي يحتوي على عشرات الشركات الخاصة والمؤسسات الإعلامية والقانونية مما تسبب بخسائر بملايين الدولارات.

كما دمر الاحتلال مساء السبت ثلاث شركات أدوية زراعية وبلاستيكية بمخازنها ومستلزماتها في مدينة بيت لاهيا ، وهي شركة ميدور للتجارة ، وشركة لامور للتجارة ،وشركة خضير إخوان، وتم تدميرها بشكل كامل.

كما استهدفت طائرات الاحتلال محلاً تجارياً في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

كما قــــصف الاحتلال مصنع أبو الخير داخل بيارة أبو الخير للمرة الثالثة في شرق جباليا.

وأعلنت وزارة الزراعة في غزة عن قيمة الخسائر المالية الأولية التي تكبدها القطاع الزراعي خلال ستة أيام من العدوان، والتي وصلت لـ 10 ملايين دولار.

من جهتها قدرت بلدية غزة قيمة الخسائر التي تكبدتها مديرياتها جراء القصف الصاروخي الإسرائيلي بأكثر من 3 مليون دولار أمريكي.

وأحصت الجهات الحكومية في قطاع غزة خسائر ثلاث أيام من العدوان الإسرائيلي على القطاع بأكثر من 73 مليون دولار .

فيما قدرت هيئة المطاعم والفنادق قيمة الخسائر التي تكبدها القطاع السياحي جراء العدوان حتى الأن بأكثر من 20 مليون دولار.

يذكر أن الخسائر السابقة لا تشمل ما دمره الاحتلال من منازل مواطنين وشقق سكنية في القطاع والتي تجاوز عددها الـ700 وحدة.

Exit mobile version