بالأرقام .. مصدر ترصد خسائر غزة والاحتلال الإسرائيلي خلال 11 يوماً من القتال

صلاح أبوحنيدق_ مصدر الاقتصادية:

تكبد قطاع غزة وإسرائيل خسائر فادحة جراء 11 يوماً من القتال بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي هذه المقالة تقدم لكم مصدر الاقتصادية مقارنة بين خسائر غزة وإسرائيل، وأهم القطاعات المتضررة.

وفي غزة، دمر الاحتلال أكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية، منها 15مصنعاً كبيراً، و28 مؤسسة سياحية 8 منها تضررت بشكل كلي، والباقي جزئي.

كما دمر الاحتلال 1447وحدة سكنية كلياً و13 ألفاً جزئياً، و33مقراً إعلامياً، 75مقراً حكومياً، و3 مساجد كلياً و40 جزئياً، فيما تضررت 68مدرسة، و490منشأة زراعية تشمل مزارع وأبار وشبكات ري.

وتضرر 31 محول كهربائي، وقطعت 9خطوط كهرباء رئيسية، و454مركبة بشكل كلي وبليغ، بالإضافة لـ16شركة اتصالات وإنترنت.

وتقدر قيمة الخسائر المالية بشكل أولى بأكثر من 350 مليون دولار أمريكي، فيما تواصل الجهات الحكومية حصر باقي الأضرار.

أما إسرائيل، فقدرت قيمة خسائرها الأولية 2.14 مليار دولار أمريكي، بنحو 0.5% من إجمالي الناتج الإجمالي.

وبلغت خسائر القطاع الخاص وفق أخر التقديرات بأكثر من 300 مليون دولار غير شاملة قطاع الصناعة الذي قدرت خسائره بمليار دولار.

وفي قطاع الطاقة بلغت الخسائر خلال 11 يوماً 55 مليون دولار، أما في المساكن والمركبات قدرت بـأكثر من 100 مليون دولار.

ولا تشمل الخسائر السابقة قيمة خسائر أيام العمل والتي وصلت لـ 680 مليون دولار أمريكي، وكان العجز الأكبر في قطاع البناء.

كما لا تشمل الخسائر العسكرية، والتي تشكل فاتورة التسلح والتجنيد والتي وصلت لـ 921 مليون دولار، وتعد صواريخ القبة الحديدية جزءاً منها، فحسب الاحتلال فقد تم اعتراض 1000 صاروخ من أصل أكثر من 4 ألاف قذيفة، يصل متوسط قيمتها 70 مليون دولار أمريكي.

وتكبد قطاع السياحة خسائر أخرى تصل لـ 300 مليون دولار، وكانت شواطئ تل أبيب المتضرر الأكبر من جولة القتال.

5 مليون دولار خسائر إسرائيل اليومية جراء تجميد عمل منصة تمار

القدس– مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة شيفرون الأمريكية ،مساء السبت، أن إغلاق منصة تمار للغاز الطبيعي الموجودة في شرق المتوسط، يكلف الجانب الإسرائيلي 5 مليون دولار يومياً.

وشيفرون هي أكبر مستثمر في سوق الطاقة الإسرائيلي، 11.8 مليار دولار سنويًّا، خروجها في أي وقت من السوق الإسرائيلي يعني طعنة قوية للاقتصاد الإسرائيلي.

وقالت شيفرون أن منصة تمار تعود بدخل قيمته 1.8 مليار دولار سنويًّا على إسرائيل مع استخراج 8.2 مليار متر مكعب من الغاز سنويًّا.

وأضافت أن هذا الإجراء يأتي وسط أزمة موجودة بالفعل حيث يعاني من الاقتصاد الإسرائيلي جراء جائحة وباء كورونا، إذ تراجع الاقتصاد بنسبة 5.5% عام 2020، وهذه هي المرة الأولى في سجل الاقتصاد الإسرائيلي التي يعاني فيها من تراجع ضخم كهذا.

وتكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر بملايين الدولارات جراء قصف المقاومة الفلسطينية الكثيف على المدن والمستوطنات الإسرائيلية والذي استهدف مصالح اقتصادية وصناعية وتجارة، كما تشهد السياحة في تل أبيب تعطلاً كاملاً، فيما توقفت الرحلات إلى المطارات الإسرائيلية وجرى تحويلها إلى قبرص واليونان.

وخسر الاقتصاد الإسرائيلي خلال ثلاث أيام من القتال حوالي 196 مليون دولار أمريكي.

كما تبلغ قيمة كل صاروخ تطلقه القبة الحديدة للتصدي للصواريخ الفلسطينية بـ 50 ألف دولار أمريكي، وهو الذي يرفع من فاتورة الخسائر الإسرائيلية.

وتطلق المقاومة الفلسطينية أكثر من 300 صاروخ من قطاع غزة صوب المدن والمستوطنات الإسرائيلية يومياً، وقدر عدد القذائف حتى اليوم السادس من الحرب بأكثر من 2300 صاروخاً.

Exit mobile version