أضرار لن تتخيلها للخبز المحمص على الفطور

وكالات – مصدر الإخبارية

يعتبر تناول الخبز المحمص مع الفطور في الصباح عادة شائعة، حيث يعتقد البعض أن هذه الطريقة صحية وغير مضرة، إلا أن خبراء الصحة نبهوا من مخاطر “كبيرة”.

في هذا الشأن كشفت دراسة صدرت عن جامعة تكساس في مدينة هيوستن الأميركية، في وقت سابق، أن آلة التحميص والشموع وباقي الأغراض الأخرى التي ينبعث منها الدخان تعرض الناس لتلوث يفوق ما يجري تسجيله عند تقاطع الطرق.

بدورها شرحت الباحثة مارينا فنسي أن أخطر شيء في آلة تحميص الخبز هو أنها تحدث تفاعلات سريعة وتؤدي إلى إرسال جزيئات سامة إلى الهواء بمجرد التشغيل.

وتابعت الدراسة أن تحميص شريحة الخبز إلى درجة الإحراق مضر بالصحة، ولذلك، من الأفضل أن يكتفي الناس الحريصون على هذه الوجبة بتسخين “التوست”.

وبحسي الدراسة لا تقتصر الأضرار على هذه الأجهزة، إذ نبهت الدراسة إلى جزيئات أخرى ملوثة تصدر عن آلات تنظيف إلى جانب منتجات بخاخة، وفق ما نقلت “نيويورك بوست”.

وكانت دراسات طبية سابقة قد نبهت إلى وجود علاقة محتملة بين الإقبال على أكل شطائر الخبز المحمص والإصابة بأمراض السرطان، بالنظر إلى التفاعلات الكيميائية التي تحصل في الطعام من جراء الإحراق.

اقرأ أيضاً: أطعمة سحرية لعلاج الكوليسترول وضغط الدم

لجنة إفتاء الجامعة الإسلامية في غزة تصدر فتوى حول بيع الطحين بالخبز

غزة _ مصدر الإخبارية

أصدرت لجنة الإفتاء بالجامعة الإسلامية ب غزة ، مساء اليوم الأحد، فتوى بخصوص إعطاء الطحين إلى الخباز وأخذه خبزاً.

وفيما يلي نص البيان كما نشرته لجنة الإفتاء بالجامعة الإسلامية بغزة:

 

 

 

وأكد رئيس لجنة الإفتاء بالجامعة الإسلامية عاطف أبو هربيد، أن مجلس الإفتاء سيعقد اجتماعا اليوم الأحد مع أعضاء المكتب الاستشاري للخروج بفتوى رسمية تنهي الجدل القائم بشأن تحريم بيع الخبز مقابل الطحين.

وأضاف أبو هربيد “أن الهدف من الفتوى التي سيعلن عنها إخراج الناس من حالة الالتباس وعدم وجود تضارب بالفتاوى، مع ضرورة إعطاء حلول لهذه القضية”.

وكان الشيخ عاشور قال في حيثيات الفتوى التي حصلت “الأيام” على نسخة عنها: إنَّ تبديل الطحين بالخبز، واستلام الخبز مؤجَّلاً على دفعات لا يجوز، وهو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة، وهو قول الإمام أبي حنيفة.

وقال: إن هناك ثلاثة أسباب للتحريم تتمثل في أن هذه المعاملة تشتمل على استبدال طحين بآخر مؤجَّل؛ لأنَّ الخباز لا يخبز نفس الطحيـن الذي أخذه من الزبون؛ فيكون قد باع طحيناً بآخر دون التماثل في الوزن، مع تأجيل استلام الخبز، فتكون هذه المعاملة قد فقدت شرطي صحة بيع الربوي بجنسه، وهما التماثل، والتقابض الفوري.

ويفضل المواطنون هذه الطريقة لأنها تريحهم من عناء تحضير الخبز خاصة كبار السن غير القادرين على إعداده، إضافة إلى عدم ثبات وصول التيار الكهربائي إلى منازلهم.

كما يفضل مواطنون هذه الطريقة لأنهم يستلمون الخبز طازجا بشكل يومي ولا يضطرون الى تخزين الدقيق او الخبز لعدة أيام.

Exit mobile version