يا حوار القاهرة

بقلم: حمزة حماد:

بات التعويل كثيرًا على أي لقاءات فلسطينية في العواصم العربية أمرًا في غاية السخرية – وفق ما ينظر لها المواطن – لأنها لم تقدم أية مخرجات تستنهض هذا الواقع المرير والمعقد، أو حلول جذرية تعالج الأزمات المتفاقمة.
فرغم النظرة السوداوية لهذه الحوارات، إلا أن الأطراف المجتمعة تجتهد في أن تقدم شيئًا جديدًا للخروج من عنق الزجاجة، حيث وصلنا لمراحل أكثر خطورة على كافة الصُعد، لا سيما الحياة المعيشية وواقع الانقسام الذي دمر مناحي الحياة للمواطن الفلسطيني، ووجود حكومة يمين متطرف هي الأشرس والأخطر على القضية الفلسطينية.
في ظلال كل أزمة يحاول الشباب الفلسطيني الذين يعيشون حياة البؤس، والغزي على وجه الخصوص، أن ينهضوا بإعلاء الصوت أمام سياسات الإجحاف التي طالت حقهم في العيش الكريم، إلا أنها تقابل بمزيد من الرفض والعنف دون أدنى حق، بل يتم التنكر لهذه الحقوق رغم أنها مكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني.
باعتقادي، وبحسب التجارب السابقة، أنه رغم ضرورة الاحتجاجات والتظاهر السلمي باعتباره حق لكل مواطن، إلا أنها لن تثمر حاليًا لأنها تفتقد إلى أسس منهجية يمكن أن يستند لها المواطن أمام سياسة السلطات المطلقة التي تمارس سلوكًا خارج إطار القانون بل تستخدمه في إطار الرؤى الحزبية التي تنميها على حساب المصلحة الوطنية العليا بهدف تعزيز روايتها وتحقيق أهدافها الضيقة والغير مسؤولة.
اليوم نحن بحاجة إلى قرارات جريئة نابعة من مسؤولية وطنية، تتحمل أطراف الانقسام والفصائل مجتمعة من خلالها أعباء الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لشعبنا، وتعزيز صمودهم على المستوى المعيشي من أجل مواصلة مشوارهم النضالي ضد الاحتلال الفاشي والعنصري الذي ما زال يرتكب مجازر بشعة بحق شعبنا وانتهاكه الممنهج للقانون الدولي، والتفرغ لمواجهة الاستيطان وبرنامج الضم الذي يستفحل في الأرض الفلسطينية بهدف إنهاء الوجود الفلسطيني وشطب فكرة إقامة دولة فلسطينية عاصمتها الأبدية القدس.
القيادة الفلسطينية في (م.ت.ف) عليها إنهاء الغيبوبة التي تعيشها وحالة التعطيل المتواصلة لدورها باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، خاصة وأنها المعنية بإدارة ملف الصراع مع دولة الاحتلال، وهذا يتحقق من خلال استعادة الشرعيات القانونية والدستورية، والتمثيلية، والائتلافية، والشعبية.
سوف يستعيد الشعب الفلسطيني كرامته الوطنية والحياة الكريمة الآمنة على طريق (التغيير الديمقراطي) من خلال توفير إرادة سياسية لأطراف الانقسام في توحيد المؤسسة الفلسطينية والاتفاق على إستراتيجية وطنية موحدة عنوانها مواجهة الاحتلال واستعادة الوحدة الداخلية وتعزيز صمود شعبنا، عبر تطبيق قرارات الإجماع الوطني، والبدء في تشكيل حكومة وحدة وطنية، والتحضير لإجراء انتخابات حرة نزيهة يستعيد خلالها الشعب حقه القانوني والأخلاقي، بما يمكنه من التغيير في مراحل قادمة، ويلاقي فيها احترامًا لإرادته كونه مصدر السلطات.

اقرأ أيضاً: سقط الزند وسقط المتاع.. مساهمةٌ في نقد الثقافة الفلسطينيّة الراهنة

رحبت بنتائج حوار القاهرة.. أهم مخرجات اجتماع مركزية فتح برئاسة عباس

رام الله – مصدر الإخبارية

رحب الرئيس محمود عباس خلال اجتماع للجنة المركزية لحركة “فتح”، مساء اليوم الجمعة، بالنتائج الإيجابية لجلسات الحوار الوطني الأخيرة التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة.

وأكد عباس على أهمية ترجمة النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها في القاهرة لصالح سير العملية الديمقراطية، وفق المدد الزمنية التي وضعت حسب المراسيم الرئاسية، لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.

وأطلع عباس أعضاء اللجنة المركزية على آخر التطورات المتعلقة بالملف السياسي، والنتائج التي توصلت إليها المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد ابناء شعبنا وأرضنا، مؤكداً أهمية التعاون بشكل كامل مع التحقيقات التي تجريها المحكمة.

وكان ملف الانتخابات على رأس القضايا التي ناقشتها مركزية فتح خلال اجتماعها، حيث استمعت لتقرير مفصل من وفد الحركة للقاهرة بخصوص نتائج جلسة الحوار الوطني الأخيرة، مؤكدة التزامها بوثيقة الشرف التي وقعت عليها الفصائل الفلسطينية المشاركة بجلسات الحوار الوطني.

وأكدت أن الحركة ستواصل استعداداتها لخوض الانتخابات العامة بقائمة تحظى بدعم وتأييد جميع أبناء الحركة، وتعبر عن آمال وطموحات شعبنا بالحرية والاستقلال.

وفي الشأن السياسي أدانت المركزية إعدام قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطن عاطف حنايشة (45 عاماً) بإطلاق الرصاص عليه خلال مشاركته في المسيرة السلمية التي خرجت في قرية بيت دجن بنابلس، المنددة بالاستيطان.

وجددت دعوتها للمجتمع الدولي، بضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها المستمرة بحق شعبنا.

في نفس الوقت أدانت المركزية، الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوم بها حكومة الاحتلال لتقويض الجهود الدولية الساعية لإنقاذ حل الدولتين، وذلك من خلال الإصرار على سياسة الاستيطان والمصادرة والتهويد وهدم البيوت، كما حدث في حي البستان في سلوان، والشيخ جراح في القدس المحتلة.

وحول ملف كورونا أهابت المركزية بالمواطنين الالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة عن الحكومة لمواجهة انتشار الوباء، مرحبة بإرسال منظمة الصحة العالمية دفعة من اللقاحات، ومؤكدة على ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولياته كقوة احتلال في توفير اللقاحات حسب اتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان.

في نفس السياق تطرق الاجتماع إلى عدد من الملفات الداخلية المتعلقة بالشأن الداخلي لحركة فتح، مؤكدة أنها ستبقى بحالة انعقاد دائم لمتابعة أية تطورات تهم الشأن الوطني على الصعد كافة.

الرجوب يكشف تفاصيل حوار القاهرة وشكل مشاركة فتح في الانتخابات

غزة – مصدر الإخبارية

صرح أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب عن تفاصيل جديدة حول حوار القاهرة الذي يجري بين الفصائل الفلسطينية.

وقال الرجوب في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء إنه “بعد يومين من النقاش الجديد خلال حوار القاهرة في محاولة لتذليل كل الصعاب التي من شأنها إفساد مساعي إنهاء الانقسام، وبمشاركة فاعلة من لجنة الانتخابات المركزية، نجحنا في إيجاد آليات وضوابط تمكين اللجنة من إدارة العملية الانتخابية بمراحلها من ترشح وحملة انتخابية وأيضاً ما يخص الإشراف الإداري والأمني عليها”.

وتابع: “استمعنا لتقرير مفصل من نائب رئيس المجلس الوطني وتناقشنا حول آليات تأسيس المجلس الوطني وفق عدة مسائل: الأولى هي المرسوم الرئاسي ولاذي يتحدث عن تكاتف وترابط كافة المراحل آخرها المجلس الوطني”.

وأوضح أن المسألة الثانية هي أن هناك عرف في المنظمة تحول إلى شبه قانون أن اللجنة التنفيذية هي من يدعو لتشيكل لجنة تحضرية يشارك فيها الأمناء العامون وشخصيات مستقلة مع رئاسة المجلس الوطني وهذا بعد انتخابات الرئاسة .

وأردف: “العديد من الإخوة تحدثوا بمسؤولية حول العدد والآليات وتشكيل الانتخابات وتم التوافق آن الأمناء العامين يبقون في حالة انعقاد لمتابعة ما تم الاتفاق عليه”.

وأكد الرجوب أن هناك اجتماع للجنة المركزية في فتح الجمعة المقبلة لمناقشة الأفكار والآليات لمشاركة حركة فتح في الانتخابات.

واستأنف: “البعض قال مبكراً ان هناك قائمة مشتركة وربما تحدثوا لنوايا إيجابية أو للإثارة والتحريض، ولكن حتى اللحظة لم نناقش الموضوع ووصلتنا اقتراحات حول الأمر والمركزية هي صاحبة القرار”.

ونشرت وسائل إعلام محلية وعربية، نسخةً من البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية الثاني في القاهرة، لبحث الملفات المتعلقة بالمجلس الوطني الفلسطيني والانتخابات.

وأكدت الفصائل في البيان، على إصرارها على تحقيق الوحدة الوطنية عبر الانتخابات وإعادة تشكيل المجلس الوطني على أسس يتفق عليها الجميع.

وتقدم لكم مصدر الإخبارية البيان كما وصلها:

 

البيان الختامي

الفصائل الفلسطينية توقع ميثاق شرف لاحترام نتائج الانتخابات المقبلة (صور)

القاهرة – مصدر الإخبارية 

وقعت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة، اليوم الثلاثاء، على ميثاق شرف يتعلق بترتيب القضايا المتعلقة بسير عملية الانتخابات.

وقالت مصادر محلية مطلعة  إنه “تم نقاش الموضوعات التي تواجه عمل لجنة الانتخابات المركزية”.

وأضافت المصادر أنه “تم الاتفاق على بعض المواضيع التي لها علاقة بالمحكومية والاشراف الامني والقضائي وتحصين اعضاء المجلس التشريعي القادم وطنيا”.

وقالت إن التوقيع جرى عقب انتهاء اجتماعات اليوم الأول من الحوار الفلسطيني الفلسطيني برعاية مصرية في القاهرة.

وذكرت أن الفصائل المشاركة استمعت من لجنة الانتخابات المركزية حول سير عملية الإعداد للانتخابات التشريعية.

اقرأ أيضاً: الجلسة الثانية من الحوار الوطني مستمرة وسن الترشح والعملية الأمنية أهم ما يتم تداوله

وبينت أن القوى ستبحث يوم غد تقديم رئاسة المجلس الوطني تقريرًا تفصليلًا حول وضعية المجلس والمنظمة ومناقشة آليات تشكيل المجلس الوطني الجديد وهو المرحلة الأخيرة من مسار التحول الديمقراطي.

وأوضحت المصادر أن رئاسة المجلس ستستكمل التشاور مع كافة فئات المجتمع الفلسطيني تمهيدًا لطرح رؤيتها المتكاملة في هذا الشأن.

يذكر أن الجولة الثانية من جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة انطلقت اليوم، غداة اكتمال وصول وفود الفصائل من قطاع غزة والخارج، بدعوة مصرية.

ويشارك في الحوار 12 فصيلًا، والمجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية.

وستستكمل هذه الجولة الترتيبات الخاصة بالانتخابات الثالثة، خاصة ملف انتخابات المجلس الوطني، كما هو محدد سابقًا في البيان الختامي لحوارات الجولة الأولى.

وتبحث تذليل العقبات ووضع الفصائل في صورة تطورات المشهد الانتخابي التي تعتبر مدخل لتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة.

وكانت الفصائل اجتمعت بالقاهرة الشهر الماضي بحثت خلاله عديد الملفات المتعلقة بالانتخابات التي تعتبر طريقًا لتكريس الديمقراطية وإنهاء الانقسام، وخرجت باتفاق حول عقد لقاء آخر منتصف الشهر الجاري.

وفيما يلي صور ميثاق شرف وقعت عليه الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة، يقضي باحترام نتائج الانتخابات الفلسطينية المتوقع إجراؤها في شهر مايو من هذا العام .

البردويل: حماس لن تدعم البرغوثي أو عباس في الانتخابات ونرحب بزيارة القدوة لغزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال القيادي في حركة “حماس”، صلاح البردويل، اليوم الثلاثاء، أن حركته لن تدعم في الانتخابات الرئاسية القيادي في فتح مروان البرغوثي أو الرئيس محمود عباس، وأنها “لن تدخل في هذه الحسبة بهذا الشكل، وقد تتجه لخيار ثالث سنفصح عنه في حينه”

وأضاف البردويل أن “حماس” توافق على دخول الانتخابات بقائمة مشتركة مع حركة فتح شرط ألا تكون محصورة بين الحركتين، مشيرًا إلى أنه “في حال تعذّر ذلك؛ فستخوض الانتخابات بقائمة حمساوية”.

وأكد البردويل، خلال لقاء نظمه منتدى الإعلاميين في غزة، أن حركته ستعمل، بعد الانتخابات، على تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الانقسام.

وبيّن أن حماس وضعت سيناريوهات كاملة للانتخابات، وجاهزة لها اليوم قبل الغد.

وأشار إلى أن لدى حماس “طاقمًا من ١٠ آلاف عنصر جهزوا كل شيء”، لافتًا إلى أن قوائم حركته للانتخابات جاهزة، لكنها بانتظار ما ستتمخض عنه حوار القاهرة.

اقرأ أيضاً: الجلسة الثانية من الحوار الوطني مستمرة وسن الترشح والعملية الأمنية أهم ما يتم تداوله

وفيما يخص الخلافات الداخلية في حركة فتح، قال البردويل إن حماس لم ولن تكن جزءًا من أي خلافات فتحاوية داخلية.

وشدد على أن حماس “لا يمكن أن تستغل أي خلاف فتحاوي داخلي”، قائلًا إن الخلافات هناك “شخصية، وحماس ليست طرفًا فيها”.

وبيّن البردويل أنه “رغم خلافات قادة فتح إلا أنهم يؤمنون جميعًا باتفاقية أوسلو، وهذا ليس مؤشرًا أن فتح لن تحصل على نسبة عالية في الانتخابات”.

وأكد أن “حظوظ حركته قوية في الانتخابات، إذ قد تُعادل فتح أو تتجاوزها”.

وشدد البردويل على أن “الانتخابات ليست وصفة سحرية؛ لكن كان لا بد أن تكون مدخلا لحوار وكسر للحواجز”.

وأكد البردويل وجود اتصالات يومية بين حركته وفتح، عالجت خلالها عديد القضايا، وصولا لإطلاق جولات حوار مختلفة آخرها اللقاءات التي تعقد في هذه الأيام بالقاهرة.

وأعرب عن أمله أن تؤدي هذه الاتصالات لوضع الأساس الصحيح للانطلاق في تفاصيل العملية الانتخابية المرتبطة بمنظمة التحرير، بما يؤدي إلى إعادة بنائها بشكل وطني ديمقراطي.

البردويل يرحب بزيارة القدوة لغزة

وذكر أن حركته لا يمكن أن تحاسب لفتحها قطاع غزة أمام الجميع، مضيفًا “نحن فتحنا غزة للجميع واحتمال كبير أن يأتي ناصر القدوة إلى غزة ونرحب به، وسنعمل على توفير كل أجواء الأمان له، رغم موقفه المعلن من رفض الشراكة مع حماس.

وحول عودة عناصر التيار الإصلاحي في حركة فتح إلى غزة، قال: “هذه العودة ناتجة عن مشوار طويل من المصالحة الاجتماعية التي نجحت في ردم كثير من الدماء”.

وأضاف “يُحسب لحماس أنها أنهت خلافات عميقة جدًا كان يمكن أن تفجر النسيج الاجتماعي لعقود”.

جلسات الحوار الوطني في القاهرة

وعلى صعيد لقاء الفصائل بالقاهرة، وأوضح البردويل أن هذه اللقاءات ستناقش آليات الانتخابات التشريعية من جهة، وانتخابات المجلس الوطني من جهة ثانية.

وذكر أن الوحدة الوطنية “هي إرادة وقرار استراتيجي لحركته، وليس قرارا تكتيكا”.

ولفت إلى أن الانتخابات ليست إرادة وطنية بحتة؛ إذ إن “جزء منها إرادة حماس وشعبنا، لكن هناك إرادة دولية ضاغطة ولديها مشاريع ليس حبًا في الفلسطينيين لكن لديهم تصورات مع قدوم الإدارة الأمريكية والتقارب الأمريكي الأوروبي وردم الهوة بين الإدارتين”.

وفيما يتعلق بإشراف قوى الأمن على الانتخابات، أكد أن رجال الأمن والشرطة بالملابس الزرقاء في الضفة وغزة هم من سيحفظون أمن الانتخابات، وهو أمر موقّع عليه خلال الاتفاقات.

الجلسة الثانية من الحوار الوطني مستمرة وسن الترشح والعملية الأمنية أهم ما يتم تداوله

القاهرة – مصدر الإخبارية 

أكدت مصادر إعلامية محلية، أن الجلسة الثانية من الحوار الوطني للفصائل الفلسطينية المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة لا زالت مستمرة حتى اللحظة .

وأفادت مصادر، وصفت بالمسؤولة أن النقاش حتى الان يتركز على بعض الجوانب ذات العلاقة بإجراءات الانتخابات.

مؤكدةً أن بعض القوى الفلسطينية تطالب بإجراء تعديلات تتعلق بسن الترشح ورسوم الترشح

بالإضافة إلى نقاش واسع حول الإشراف الأمني والاداري على العملية الانتخابية.

اقرأ أيضاً: انطلاق الجولة الثانية لحوارات القاهرة بعد اكتمال وصول الفصائل الفلسطينية

وأكدت المصادر أن قضية أصحاب المحكوميات السابقة خاصة تلك التي لها علاقة بقضايا الشرف والأمانة أخذت نقاس واسع من جلسات الحوار بالإضافة إلى الجهة المخولة بالبت في المحكوميات السابقة.

كما وأكدت المصادر المحلية اليوم أن لجنة الانتخابات طالبت بقناة واحدة ترجع لها في قضايا المحكوميات.

وفي وقت لاحق تبين  أن جدول اليوم الأول من الحوار حول نقاش بعض القضايا التفصيلية المتعلقة بقوانين وآليات الانتخابات.

فيما سيبحث جدول اليوم الثاني، نقاشاً حول ملفي المنظمة والمجلس الوطني.

وأضافت، أن ممثلين عن هيئة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية يشاركون في جلسات الحوار لتذليل العقبات حول المسائل المتعلقة بالملفين .

يشار إلى أن وفود الفصائل الفلسطينية، توجهت بالأمس، إلى العاصمة المصرية القاهرة، من قطاع غزة والضفة المحتلة والخارج، لمناقشة العقبات التي تقف أمام الانتخابات الفلسطينية العامة.

وقال منير الجاغوب، مسؤول دائرة الإعلام بحركة “فتح”، في الضفة الغربية، إن “الجولة الثانية من الحوار الفلسطيني بدأت اليوم الثلاثاء”.

وأوضح أن الفصائل في القاهرة بدأت بمناقشة “رزمة كاملة من الملفات المرتبطة بالعملية الانتخابية، أبرزها ملف الرقابة على عملية إجراء الانتخابات “.

بدورها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن جلسات الحوار تتم بمشاركة مختلف الفصائل، وبرعاية جمهورية مصر العربية وتهدف إلى “الإسهام في تذليل العقبات أمام الوصول إلى التوافقات إزاء العديد من القضايا المتعلقة بتسهيل إجراء الانتخابات”.

وأضافت أن جولة الحوارات تستمر ليومين تتضمن عدة قضايا أهمها “وضع الفصائل في صورة تطورات المشهد الانتخابي، والإجراءات القانونية والفنية للعملية الانتخابية، التي تعبر عن إرادة شعبنا، وتعتبر مدخلا لتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة”.

واكتمل، الاثنين، وصول الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة تمهيدا لحوارات حول ملفي الانتخابات التشريعية وتشكيل المجلس الوطني يومي الثلاثاء والأربعاء.

وفي حديث لإذاعة صوت فلسطين (رسمية)، الثلاثاء، قال جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إن أن الهدف من الحوارات “هو تذليل كل ما من شأنه أن يعطل أو يحدث خللا في المسار الديمقراطي الذي سلكناه لإنهاء الانقسام وبناء شراكة وتجديد شرعية النظام السياسي من خلال صندوق الاقتراع”.

وستجرى الانتخابات التشريعية لاختيار 132 نائبا يوم 22 مايو/أيار، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، في حين ستجرى انتخابات الرئاسة الفلسطينية يوم 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني (لفلسطينيي الخارج) في 31 أغسطس/آب.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أن فتح باب الترشح للانتخابات التشريعية يبدأ يوم 20 آذار/ مارس، ولمدة 12 يوماً، وينتهي مساء يوم 31 من الشهر ذاته.

لجنة الانتخابات تتلقى دعوة لحضور الجلسة الثانية من حوار القاهرة

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال المدير التنفيذي لـ لجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، اليوم الإثنين، إنّ اللجنة تلقت دعوة لحضور الجلسة الثانية من الحوار الوطني المرتقب في القاهرة.

وأضاف كحيل في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، لدى سؤاله عن حقيقة دعوة اللجنة لحضور الحوار الوطني بالقاهرة: “أعتقد ذلك، كنا قد قرأنا ما نص عليه البيان الأول في اجتماع الفصائل الأول”.

وتابع المدير التنفيذي لـ لجنة الانتحابات : “بالأمس علمنا أن لجنة الانتخابات ستكون مدعوة في اليوم الأول من الحوار، لمناقشة باقي التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية وتحديدا في موضوع عدم المحكومية وأمن العملية الانتخابية”.

اقرأ أيضاً: “عزام” لمصدر: “الجهاد الإسلامي” تلقّت دعوة لحضور جولة الحوار الوطني الثانية

وفي إطار متصل، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، إنه حركته تلقّت، أمس الأحد، دعوةً من الجانب المصري، لحضور جولة الحوار الوطني الثانية، للفصائل الفلسطينية في القاهرة.

وأضاف عزام، في حديث لمصدر الإخبارية، “إن اللقاء سيعقد يومي 16 و17 مارس/ آذار الجاري، وسيناقش بشكل أساسي القضايا والتفاصيل المتعلقة بالمجلس الوطني الفلسطيني ومنظمة التحرير”.

وفي السياق، كشف مصدر فلسطيني مطلّع لمصدر الإخبارية، أن جولة الحوار الوطني الثانية، سيعقد، بمشاركة رئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات والأمناء العامون للفصائل.

وأوضح أن اللقاء سيناقش آليات، إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني من جديد من خلال إعادة تفعيل وتطوير وبناء منظمة الفلسطينية، لتكون قادرة على تمثيل الكل الفلسطيني.

وفي وقت سابق الاثنين أكدت لجنة الانتخابات المركزية، تلقيها دعوة لحضور الحوار الوطني المرتقب في القاهرة.

وقال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، لدى سؤاله عن حقيقة دعوة اللجنة لحضور الحوار الوطني بالقاهرة: “أعتقد ذلك، كنا قد قرأنا ما نص عليه البيان الأول في اجتماع الفصائل الأول”.

وأضاف في حديث إذاعي “بالأمس علمنا أن لجنة الانتخابات ستكون مدعوة في اليوم الأول من الحوار، لمناقشة باقي التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية وتحديدا في موضوع عدم المحكومية وأمن العملية الانتخابية”.

وفي نفس السياق، أكد مسؤولون في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بصريحات صحفية، تلقيهم دعوة من مصر للمشاركة في جولة الحوار الثانية.

ووجهت القاهرة، دعوة للفصائل الفلسطينية، لاستكمال الحوار الوطني الأسبوع المقبل، بشأن آخر مجريات وترتيبات الانتخابات الفلسطينية العامة، حيث ستغادر يوم الخامس عشر من الشهر الجاري الى العاصمة المصرية القاهرة لاستكمال الحوار الوطني.

وستنطلق يومي السادس عشر والسابع عشر من هذا الشهر؛ لبحث ملف انتخابات المجلس الوطني وملف منظمة التحرير وكذلك الملف السياسي.

 

حماس: حوارات القاهرة ستُستكمل الشهر الجاري وحكومة وحدة بعد الانتخابات

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” حسام بدران، أن حوارات القاهرة ستُستكمل جولاتها الشهر الجاري، منوهًا بأن الانتخابات المقبلة ستعيد للشعب الفلسطيني كلمته التي يحدد من خلالها خياراته وقياداته، ويختار البرنامج السياسي الذي يؤمن به.

وقال بدران في تصريح صحفي :” ليس أمامنا خيار غير الوحدة، فالمحاولات المستمرة مؤخرًا لتصفية القضية تفرض على كل فلسطيني الذهاب نحو توافقات على الأقل في الحد الأدنى، الذي يجتمع الناس عليه، والذي يتمثل في الحفاظ على الثوابت الفلسطينية وعلى الثقافة الفلسطينية والأرض الفلسطينية والتمسك بها وعلى حقنا في مقاومة الاحتلال.

ونبه إلى أن هناك فارقًا أساسيًا بين جولة حوارات القاهرة الأخيرة، والتي سيكون لها استكمال هذا الشهر، عن كل الحوارات السابقة؛ لأننا كنا دومًا نسعى إلى إتمام المصالحة الفلسطينية، والوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية قبل الذهاب إلى الانتخابات.

وبين بدران أن ما جرى في القاهرة هو نقاش وحوار فلسطيني لتذليل العقبات أمام الانتخابات الفلسطينية التي ستجرى على مراحل ثلاث (مجلس تشريعي ثم رئاسة السلطة ثم المجلس الوطني)، وهذا ليس اختزالًا للمصالحة، بل هو محاولة لاختراق جدار الانقسام الفلسطيني عبر وسيلة أخرى مختلفة، وهي العودة للشعب الفلسطيني كما سبق، وأن تكون مفتاحًا لاستكمال ملفات المصالحة.

وأضاف: بلا شك هناك ملفات عديدة ‏ما زالت عالقة، فهناك تبعات وآثار للانقسام موجودة على الأرض وفي الميدان، وهي مهمة وضرورية، ويجب أن يتم حلها حتى نتمكن من تجاوز حالة الانقسام، لذلك الأمر غير مرتبط بالانتخابات، أو أنها بديل عن ملفات المصالحة، لأننا نحاول من خلال هذه التجربة أن نصل إلى بقية الملفات.

حوارات القاهرة تضع رؤية لما بعد الانتخابات

وتابع بدران اتفقنا أنه بعد الانتخابات التشريعية يجب أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية تضم الجميع بغض النظر عن نتائجها، وهذه الحكومة من مهمتها الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية ‏في غزة والضفة والتعامل مع الفلسطينيين بشكل عادل ومتساوٍ، سواء كانوا يعيشون في الضفة أو غزة، وأن تكون الحقوق مصانة لجميع الفلسطينيين حيثما كانوا، وأن تعالج مختلف الملفات والحقوق الفردية والجماعية التي تضررت فترة الانقسام، وهذه هي الرؤية التي نتحرك بها.

وأكد بدران أن حركة حماس تريد أن تذلّل العقبات أمام الانتخابات لتكون شفافة ونزيهة، ونترك الأمر لشعبنا الفلسطيني يحدد خياراته دون ضغوط من أحد أو أي تأثير بأي شكل كان.

اقرأ أيضاً: حماس: مشاركتنا في الانتخابات ليست تكراراً لتجربة فتح السياسية

وبيّن أن دولًا عديدة تدخلت من أجل الوصول إلى هذه الحالة وتجاوز مرحلة الانقسام الفلسطيني، كمصر بدورها المركزي والأساسي منذ البداية وحتى الآن، لكن في هذه المرحلة وفي المراحل السابقة كان هناك دور قطري وتركي في دعم وتعزيز الحالة الفلسطينية، واستعدادهما لأن يكونا من الضامنين لإجراء الانتخابات الفلسطينية في مراحلها الثلاث من خلال علاقتهما الجيدة مع مختلف الفصائل الفلسطينية.

‏وحول موقف الاحتلال من العملية الانتخابية الفلسطينية، قال بدران الاحتلال حريص على استمرار حالة الانقسام الفلسطينية، فهو عدو للفلسطينيين، وحريص على عدم تحقيق أي وحدة فلسطينية ميدانيًا، بحيث لا تشكل خطرًا عليه.

وأكد أن اتفاقية أوسلو كانت إحدى المحطات المدمرة للحالة الفلسطينية، ‏وأحدثت فيها شرخًا كبيرًا، فلقد كان الانقسام سياسيًا ووطنيًا في فترة توقيع اتفاقية أوسلو، ثم بعدها أصبح جغرافيًا.

وأضاف بدران أن هذه العملية من الناحية السياسية لربما أصبحت خلف ظهورنا، وهناك إدراك لكل فلسطيني من أبناء شعبنا أنه يجب أن نتجاوزها بكل طبيعتها السياسية والأمنية والاقتصادية، وهذا أمر كان بارزًا في حوارات القاهرة، حيث لم يتم ذكر ‏أوسلو من قبل كل المتحدثين بأسماء الفصائل وفي البيان الختامي الذي صدر بعد اجتماع في القاهرة أيضًا.

وحول ملف التنسيق الأمني، قال بدران إنه أمر مرفوض ‏من جميع الفلسطينيين، وهناك إجماع في الحالة الفلسطينية على المستوى الشعبي والجماهيري على رفض التنسيق الأمني، مردفًا أننا نعتقد ونأمل بعد الانتخابات أن يقرر المجلس التشريعي والمنظمة وقف التنسيق الأمني أو الارتباط والاتصال مع الاحتلال.

 

حماس: ضمانات عربية ودولية للانتخابات وسنستكمل التفاصيل مارس المقبل

غزة – مصدر الإخبارية

صرح نائب رئيس حركة حماس في الخارج محمد نزال أن حوار القاهرة خطوة متقدمة نحو تحقيق عدد أكبر من الأهداف التي استهدفتها الفصائل الفلسطينية، واللقاء حقق الأدنى وهو خطوة إيجابية نحو الانتخابات.

وقال نزال في مقابلة تلفزيونية له اليوم الجمعة:” الإجراءات التي تم التوافق عليها تكفل إجراء انتخابات نزيهة، ويبقى التعاطي مع نتائج العملية الانتخابية فلسطينيًا ودوليًا”.

وأكد نزال أن حركته دعت لتشكيل حكومة ائتلاف وطني بعد الانتخابات، وأن تكون الأرضية متوافقة مع وثيقة الوفاق الوطني، وتسعى لتأسيس مرحلة جديدة ليكون للانتخابات ترجمة عملية.

ولفت إلى أن حوار القاهرة خطوة متقدمة نحو تحقيق عدد أكبر من الأهداف التي استهدفتها الفصائل الفلسطينية، واللقاء حقق الأدنى وهو خطوة إيجابية.

وتابع: “نقدر حجم المخاوف والقلق الذي ينتاب المجتمع الفلسطيني من حوار القاهرة، لكننا نطمئنهم أن الأجواء مختلفة هذه المرة”.

وأكد نزال على أن هناك ضمانات عربية ودولية للمضي نحو الانتخابات، وفي مارس المقبل سنستكمل التفاصيل، وسنصل إلى الانتخابات التشريعية في مايو.

وأشار إلى أن هناك أرضية للحوار كانت قبل حوار القاهرة، وقبل حوار القاهرة وبعده، أجرت حماس وتجري حوارات منفصلة مع الفصائل كافة.

وأردف: “حركة حماس حركة مؤسسية، والمشاركة في الانتخابات ليس قرارًا حديثًا، بل الجديد هو صدور مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات”.

وبيّن نزال أن هناك إضافة نوعية في حوارات القاهرة، هي أننا استطعنا إدراج انتخابات المجلس الوطني ضمن رزمة الانتخابات، وتحديد الحادي والثلاثين من أغسطس موعدًا لها.

عزت الرشق يتحدث عن شكل مشاركة حماس في الانتخابات ولقاء الفصائل في مارس المقبل

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي، رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة (حماس)، أنَّ الحركة معنية بإنجاح مسار الحوار الوطني في كلّ محطاته وعناوينه وفق مبدأ الشراكة والوحدة الوطنية، وإيماناً بأنَّ الشعب الفلسطيني وإرادته الحرّة بكل أطيافه وفصائله هو صاحب الكلمة الفيصل في الاختيار، وهو مصدر قوّتنا بتضحياته وصبره وبطولاته ومقاومته.

وقال الرّشق: “إنَّ الروح الإيجابية التي سادت أجواء الحوار الوطني في محطته الأخيرة بالقاهرة مبشّرة باستمرار وتعزيز جهود الكل الفلسطيني من أجل ترسيخ التوافق والشراكة الوطنية، بدءاً من إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وبناء المؤسسات الفلسطينية، ووصولاً إلى استراتيجية وطنية نضالية تحافظ على الثوابت وتدافع عن الحقوق حتى تحقيق التحرير والعودة”.

وشدّد عزت الرشق على أنَّ القضية الفلسطينية تمرّ بمرحلة حاسمة في تاريخها في ظل التحديات والمخاطر التي تتعرّض لها، وبالتالي على الكل الفلسطيني أن يتحمّل هذه المسؤولية ويضطلع بدوره الإيجابي في حماية المشروع الوطني الفلسطيني، والمضي قدماً في تحقيق الشراكة الوطنية، وجاءت هذه التصريحات عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لحركة حماس.

وحول شكل مشاركة حركة حماس في الانتخابات التشريعية، أوضح الرّشق أنَّ “حماس” لم تتخذ قراراً بعد حول شكل المشاركة، وأن قيادة الحركة ستدرس ذلك خلال الأيام القادمة، مؤكدا أن الحركة منفتحة على كل أشكال المشاركة في هذه الانتخابات بما يعزّز ويرسّخ مبدأ الشراكة الوطنية وإنهاء الانقسام، ويخدم تطلعات شعبنا الفلسطيني ومشروعه في المقاومة والتحرير والعودة.

وقال الرشق إنَّ لقاء مارس القادم سيتم فيه الحديث عن المجلس الوطني الفلسطيني، وإن اجتماع القاهرة أكد مسار الانتخابات باستحقاقاتها الثلاثة، التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني. مؤكدا أن احترام ذلك مهم جداً لتكون المنظمة ممثلا فعلياً للكل الفلسطيني، ومعبرة عن إرادة شعبنا الحقيقية.

وأمّا عن ضمانات نجاح هذا المسار، فأعرب الرّشق عن أمله في أن يكون الحوار الإيجابي الذي تمّ في القاهرة مقدّمة مهمّة لنجاح هذا المسار، مشدّداً على أنَّ الضمان الحقيقي للنجاح منوط بالكل الفلسطيني، شعباً وفصائل وقوى حيّة، من خلال التوافق، ولا سبيل غير التوافق والشراكة لإنهاء الانقسام وبناء المؤسسات الفلسطينية المنتخبة والقادرة على تحمّل المسؤولية في تحرير الأرض والمقدسات ودحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وعن الدور المصري والدول الأخرى في دعم ورعاية هذا المسار، قال الرّشق: “ننظر بكل تقدير لجهود ودور جمهورية مصر الشقيقة في رعاية الحوار الوطني وإنجازه وإنجاحه، كما نثمّن كل الجهود العربية والإسلامية، وفي مقدّمتها دولتا قطر وتركيا، اللتان دعمتا مسار الحوار الوطني الفلسطيني وإنهاء الانقسام.

Exit mobile version