وفاة حنا عيسى عضو المجلس الثوري لفتح والرئيس عباس ينعيه

رام الله-مصدر الإخبارية

توفى مساء اليوم الاثنين، الدكتور حنا عيسى، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وأمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس.

ونعى الرئيس محمود عباس، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، المناضل حنا عيسى الذي توفي في رام الله.

وأثنى الرئيس على مناقب الفقيد، الذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأعرب الرئيس عباس عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد، سائلًا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

والدكتور حنا عيسى باحث وخبير قانوني وأستاذ جامعي، من مواليد قرية عين عريك قضاء رام الله، ويحمل شهادة الدكتوراة في القانون بدرجة امتياز سنة 1988م، وشهادة أستاذ (لقب برفسور) من معهد القانون الدولي سنة 1994م.

وللدكتور عيسى العديد من الكتب والمؤلفات منها كتاب “الشرق الأوسط والقانون الدولي” وكتاب “القانون الإداري”، ناهيك عن نشر أكثر من 4000 دراسة وبحث ومقال في مجال الدراسات القانونية.

وقد تبوأ د. عيسى مناصب عدة في السلطة الوطنية الفلسطينية، كان أبرزها منسق عام وزارة العدل، مدير عام وزارة العدل، ووكيل وزارة العدل المساعد، ووكيل الشؤون المسيحية المساعد في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إضافة لثمثيل دولة فلسطين في العديد من المؤتمرات وورشات العمل الإقليمية والدولية، وهو عضو مستشار في منظمة أديان من أجل السلام العالمية، وقد تقلد وسام صليب القبر المقدس.

وبتاريخ 12 يناير 2012، تقرر رسميا تعيين الدكتور حنا عيسى أمينا عاما للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات.

والهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات هيئة وطنية فلسطينية تتمتع باستقلال مالي وإداري وتتبع لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وتعنى الهيئة بشؤون القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وتعود بدايتها إلى عام 2007 حيث كان إسمها الجبهة الاسلامية- المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات.

وبتاريخ 26 أكتوبر 2008، أعلن الرئيس محمود عباس من خلال المرسوم الرئاسي رقم (12) لسنة 2008 عن ولادة الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات.

ويوم 29 ديسمبر 2010، أصدر الرئيس عباس، مرسوماً رئاسياً يقضي بضم الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس.

حنا عيسى: تراجع مساهمة القدس بالاقتصاد الفلسطيني إلى 7%

القدسمصدر الإخبارية:

أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، أن اقتصاد القدس يعاني من انهيار كبير يستدعي وضع خطة اقتصادية متكاملة للنهوض بالأوضاع في المدينة.

وشدد عيسى في بيان صحفي، على ضرورة تخصيص استثمارات مالية من القطاعين العام والخاص، والجهات المانحة لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها أهل القدس.

وقال عيسى إن مدينة القدس تشهد عزوفاً في استثمارات القطاع الخاص، وتحويل أصحاب المشاريع والورش مصالحهم لخارج المدينة رغبة منهم في توفير بيئة أمنة لأعمالهم، في ظل سياسات التضيق الإسرائيلية والضرائب الباهظة المفروضة عليهم.

وأضاف أن القيود الإسرائيلية على مدينة القدس شهدت زيادة ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، نتج عنها تراجع كبير في قطاعي الصناعة والخدمات، مبيناً أن نسبة مساهمة القدس في الاقتصاد الفلسطيني تقلصت من 15% إلى 7% خلال الأعوام الأخيرة.

وأشار عيسى إلى أن إسرائيل عملت مؤخراً على تفريغ مدينة القدس من النشاطات الاقتصادية وفك ارتباطها بالضفة الغربية، وربطتها بالاقتصاد الإسرائيلي، بهدف اجبار التجار الفلسطينيين على الرحيل الطوعي من المدينة.

ونوه إلى أن إسرائيل منعت أيضاً إدخال أي نوع من المنتجات الزراعية والصناعية من وإلى القدس، واعتمدت الشيقل كعملة تداول رسمية بدلاً من الدينار الأردني.

ولفت حنا عيسى إلى أن كل تلك الإجراءات أدت لإفلاس عدد كبير من المصالح الاقتصادية، ولاضطرار الجزء المتبقي للإغلاق أو تسجيل نفسها كمؤسسات إسرائيلية.

Exit mobile version