هنية يهاتف عباس ويبحث معه الحوار الوطني الجاري في تركيا

رام الله – مصدر الإخبارية

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية ، مساء الجمعة، الرئيس محمود عباس، للتباحث في جملة من القضايا وخاصة ملف الحوار الجاري في تركيا في حركتي فتح وحماس.

وأكد هنية خلال الاتصال الهاتفي موقف حركته الداعم لإنجاح الحوار الجاري، مشددا على أهمية بناء جبهة وطنية واحدة للتصدي للمؤامرات التي تواجه شعبنا في هذه المرحلة.

وأشاد هنية بخطاب الرئيس عباس الذي ألقاه مساء اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفا اياه بالمعبر عن اللحظة التي نعيشها في هذه المرحلة التاريخية.

بدوره، أكد الرئيس عباس دعمه لجهود الحوار بين حركتي “فتح” و”حماس” وبقية فصائل العمل الوطني الفلسطيني، من أجل الخروج بالنتائح المرجوة وصولا لإجراء الانتخابات المتفق عليها.

وشدد على أهمية أن يكون الجميع تحت مظلة الوحدة الفلسطينية، لمجابهة المخاطر والتحديات التي تواجه قضيتنا في هذه المرحلة المصيرية.

وكان الرئيس محمود عباس دعا الأمم المتحدة واللجنة الرباعية ومجلس الأمن الدولي، إلى البدء في ترتيبات عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات وبمشاركة الأطراف كافة مطلع العام المقبل، للانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والمرجعيات المحددة.

وطالب الرئيس جاء ذلك في كلمة وأضاف الرئيس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 75، أن ينهي المؤتمر الاحتلال ويتيح الحرية للشعب الفلسطيني والاستقلال، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين.

وأكد عباس الرفض الفلسطيني لصفقة القرن وخطط الضم التي ستصادر 33% من أراضي الدولة الفلسطينية، مشدداً على أنه “كرس حياته للسلام” وفق قرارات الشرعية الدولية، الا أن “إسرائيل تقتل الفرصة الأخيرة للسلام”.

وأضاف “نستعد لإجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية بمشاركة كل القوى والاحزاب الوطنية وسنواصل العمل لتحقيق الوحدة الوطنية، وانتزاع مكانتنا الطبيعية بين الأمم وممارسة حقوقنا التي كفلتها الشرائع الدولية بما في ذلك الحق في المقاومة وفقاً للقانون الدولي”.

وشدد عباس على أنه ورغم كل ما تعرض ويتعرض له شعبنا، ورغم الحصار الظالم الذي يستهدف قرارنا الوطني، لن نركع ولن نستسلم، ولن نحيد عن ثوابتنا، وسوف ننتصر بإذن الله.

وتساءل الرئيس عباس في كلمته، حول ماذا فعلت سلطة الاحتلال الإسرائيلي بمقابل دعمنا للسلام العادل والشامل والدائم، وقبولنا بجميع المبادرات التي عرضت علينا، من أجل السلام، غير تنصلها من جميع الاتفاقات الموقعة معها، وتقويضها لحل الدولتين من خلال ممارساتها العدوانية، بل وعملها الآن على قتل آخر فرصة للسلام من خلال إجراءات أحادية هوجاء، وإعلانها أخيرا اتفاقيْ تطبيع مع الإمارات والبحرين، في مخالفة للمبادرة العربية للسلام، وأسس وركائز الحل الشامل الدائم والعادل وفقاً للقانون الدولي؟

وذكر بأنه لن يكون أي سلام ولا أمن ولا استقرار ولا تعايش في منطقتنا مع بقاء الاحتلال ودون الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، التي هي أساس الصراع وعنوانه وأن من يظن بأن شعبنا الفلسطيني يمكن أن يتعايش مع الاحتلال أو يخضع للضغوط والإملاءات هو واهم.

وتابع:” أننا سوف نواصل صناعة الحياة وبناء الأمل تحت راية الوحدة الوطنية والديمقراطية، والتصدي لمحاولات ومخططات شطبنا وإلغائنا، وسوف نستمر في انتزاع مكانتنا الطبيعية بين الأمم، وفي ممارسة حقوقنا التي كفلتها الشرائع الدولية، بما في ذلك حقنا في مقاومة الاحتلال وفقًا للقانون الدولي، كما سنواصل بناء مؤسسات دولتنا وتدعيمها على أساس سيادة القانون، وسنستمر في محاربة الإرهاب الدولي، كما كنا خلال كل السنوات الماضية، وسوف نبقى الأوفياء للسلام والعدل والكرامة الإنسانية والوطنية مهما كانت الظروف”.

هنية: قيادة حماس ستعقد اجتماع خاص لدراسة التفاهمات مع فتح واتخاذ قرار بشأنها

غزة – مصدر الإخبارية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الجمعة، إن حماس تولي أهمية كبيرة لمسار الحوار الوطني، وإن قيادة الحركة ستعقد اجتماعًا خاصًا لدراسة التفاهمات التي تمت مع حركة فتح واتخاذ القرار بشأنها، وسبل استكمال الحوار على المستوى الوطني في المسارات كافة.

وأضاف هنية، في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية”، إن هذه الحوارات تعبر عن إرادة وتوجه وقرار؛ استشعارًا بالخطر المشترك الذي يتهدد القضية الفلسطينية، وقناعة راسخة بتكريس مبدأ الشراكة في بناء المؤسسات الفلسطينية الناظمة لشعبنا في الداخل والخارج في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة في الضفة وغزة، وعبر القيادة الوطنية الموحدة لقيادة المقاومة الشعبية.

وأكد أن حماس أولت تحقيق الوحدة الوطنية اهتماما استثنائيا، “خاصة وأن القاعدة السياسية للحوار الجاري انطلقت من الموقف الفلسطيني الموحد برفض صفقة القرن وخطة الضم ومسار التطبيع، وسبل مواجهة هذه التحديات الخطيرة ميدانيًا وسياسيًا في إطار بناء جبهة فلسطينية موحدة تتصدى للتهديدات الاستراتيجية التي تحيط بقضيتنا الفلسطينية، وتستهدف ركائزها الأساسية المتمثلة في القدس والأرض واللاجئين”.

كما أكد أن التفاهم مع حركة فتح يأتي لتمهيد الطريق أمام الحوار الوطني الشامل “الذي يشكل الإطار الجامع لمخرجات الحوار ومآلاته النهائية في الملفات المركزية، والتي ستعرض للاعتماد في اجتماع خاص للأمناء العامين للفصائل”.

وأشار هنية إلى أن التفاهم الإيجابي الذي تم في تركيا مستند في محاوره الأساسية لاتفاقيات القاهرة التي تم توقيعها في فترات سابقة، وخاصة الاتفاق الشامل 2011.

وأشاد بالجهد الذي بذله وفدا الحوار من الحركتين، وما أجرياه من اتصالات مكثفة منذ وقت ليس بالقصير، “بما يعكس توجهات وجدية قيادة الحركتين”.

وكان أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، صرح مساء الخميس أن اللقاء التاريخي الذي جمعنه مع الشيخ صالح العاروري في بداية تموز كسر كل الحواجز.

وقال الرجوب في مقابلة مع فضائية الأقصى ويبثها تلفزيون فلسطين إن لقاء الأمناء العامُّون حقق رؤية استراتيجية لموقفنا السياسي وتطلعنا لإقامة الدولة الفلسطينية.

وتابع:” نرى في المقاومة الشعبية من ناحية الشمول السياسي والاجتماعي الخيار الأمثل في هذه المرحلة، وتوافقنا أن الانتخابات بالتمثيل النسبي هي الطريق لبناء النظام السياسي وتحقيق الشراكة السياسية”.

وأشار الرجوب إلى عقد لقاء وطني في تركيا داخل سفارة فلسطين وجمعنا العلم الفلسطيني والإرادة الفلسطينية، مضيفاً:” خلال الأيام الماضية طورنا آليات لبناء الشراكة من خلال انتخابات عامة وفق التمثيل النسبي”.

وأكد الرجوب أن الانتخابات الوطنية ستكون بالتتابع مجلس تشريعي ورئاسي ومجلس وطني، وأنه خلال أسبوع سيكون اجتماع للأمناء العامين لإقرار أليات التنفيذ والمتابعة لما تم الاتفاق عليه.

ولفت إلى أن الانتخابات ستكون محكومة بقانون الانتخابات وعلى أن لا تتجاوز 6 أشهر.

وتابع:” نحن في حركة فتح متمسكون أن مخرجات الانتخابات التشريعية يجب أن تُشكل حكومة ائتلاف وطني، وسوف نحترم نتائج الانتخابات القادمة مهما كانت نتائجها”.

وأشار إلى أن الرئيس أبو مازن أكد لوفدي المصالحة في مكالمة جماعية أنه لن يعارض ما يتم التوافق عليه، وأن المجلس التشريعي القادم سيقرر الرؤية الاستراتيجية المقبلة.

الحية يتحدث حول آخر مستجدات فيروس كورونا في قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلن عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية مساء يوم الأحد، النجاح في حصر أماكن مرض فيروس كورونا حتى اللحظة وتحديد خرائط الوباء وحالاتهم الطبية في قطاع غزة.

وأضاف الحية خلال تصريح لإذاعة صوت الأقصى رصده فريق “مصدر الإخبارية”، أنه تم تحديد “الأكثر ملاءمة”، لذا قد تكون بعض التعليقات تمت فلترتها، وبفضل الله غزة استطاعت أن تمنع الفايروس لمدة ستة أشهر رغم إخفاق بعض الدول.

وتابع: “استطعنا نحن والجهات الحكومية منذ دخول الفيروس لغزة بالحد من انتشاره، وتفشيه بين المواطنين”، مشيراً إلى أننا سخرنا كل إمكانات حركة حماس المادية والبشرية إسنادًا للجهات الحكومية في مواجهة (كورونا).

ووجه الشكر والتحية للعاملين في وزارتي الصحة والداخلية لعملهم ليل نهار في حماية المجتمع، خاصة بعد إصابة عدد من الأطقم الطبية وعناصر أمنية بفايروس كورونا.

وقال: “رسالتنا للمواطن أن يلتزم بالإجراءات الوقائية وبقدر الاستهتار سيصيب الأهل والأحباب وقد تؤدي لقتلهم”.

وأكّد على أننا نسير نحو خطوات مواجهة الفايروس وكسر حدته رغم اكتظاظ السكان ونعمل بإستراتيجة تلبية احتياجات مواجهة الفايروس، وتلبية المجتمع الاقتصادية المعيشية”.

وأضاف: “عندما نصل لعدم الازدحام والالتزام بالإجراءات الوقائية والكمامة والغسل وعدم الاستهتار بالتجمعات سيسير المجتمع بشكل طبيعي والتعايش مع الفايروس ضمن إجراءات معينة”، مشيراً إلى أن أغلب مناطق ومحافظات غزة تشهد تخفيفاً للإجراءات بعد التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية

وتابع: “يوجد خطة ومقترح لعودة العام الدراسي لطلاب الثانوية العامة كخطوة أولى للعودة للمدارس، كما يوجد خطة ليمارس المواطن الحياة ضمن إجراءات احترازية ووقائية معينة”.

ويدخل حظر التجوال الكامل لليوم الـ 27 على التوالي، حيز التنفيذ في قطاع غزة ليلاً مع بعض التسهيلات لبعض المناطق؛ بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في العالم وفلسطين بشكل خاص.

وكان قرار حظر التجوال، بدأ العمل به يوم الثلاثاء 25 من آب/ أغسطس الماضي، عقب اكتشاف إصابات بالفيروس داخل المجتمع بالقطاع، في حين ظل المعدل اليومي للإصابات بالفيروس، يرتفع تدريجياً منذ ذلك الحين.

حماس تستنكر تحريض الولايات المتحدة الأمريكية على قادتها

غزة – مصدر الإخبارية

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدة تصريحات السفير الأمريكي في وزارة الخارجية ناثان سيلز حول زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية للجمهورية اللبنانية، ومهاجمته للحركة وتوصيفها بالتنظيم الإرهابي.

وقالت حماس في بيان الأحد إن هذا تحريض مباشر على الحركة وقادتها، تتحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تداعياته ونتائجه.

وجددت تأكيدها أنها حركة تحرر وطني فلسطيني، تدافع عن حرية شعبها وحقوقه وكرامته في وجه احتلال “صهيوني” عنصري، وهذا حق مكفول لنا بكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.

واعتبرت أن الإرهاب الحقيقي هو ما يمارسه الاحتلال على شعبنا منذ أكثر من سبعين عاما، وكذلك الغطاء الأمريكي سياسيا وعسكريا وماليا لهذا الاحتلال هو مشاركة مباشرة في هذا الإرهاب.

وطالبت الإدارة الأمريكية بالتوقف عن هذه العربدة وازدواجية المعايير، كما طالبتها باحترام القانون الدولي وحق شعبنا الفلسطيني في الحرية والكرامة.

وفي سياق منفصل أكد مصدر مقرب من حركة حماس أن صفقة تبادل الأسرى مازالت تراوح مكانها، دون حدوث أي تقدم حقيقي في ظل تعنّت الاحتلال ومراوغته.

وقال المصدر في تصريحات أوردتها صحيفة القدس إن الاحتلال مازال يدعى أن هناك خلافات داخلية على صعيد المستويين السياسي والأمني بشأن هذه الصفقة، مرجحا أن يستأنف الوفد الأمني المصري تحركاته بهذا الخصوص بعد انتهاء الأعياد اليهودية.

وأشار المصدر إلى أن حماس أبدت استعدادها لمرونة أكبر في الملف، بهدف إطلاق سراح الأسرى من كبار السن والمرضى والنساء ومن أعاد الاحتلال اعتقالهم بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة “وفاء الأحرار”.

وأوضح أن ممثل جهاز “الشاباك” ومسؤول ملف الأسرى والمفقودين لدى الاحتلال الإسرائيلي أبلغ الوفد المصري في زيارته الأخيرة، أنه سينقل المقترحات للمستويين السياسي والأمني، وأن القرار سيكون عندهم.

فيما توقع أن يعقد الكابينيت الإسرائيلي اجتماعا بعد انتهاء الأعياد اليهودية في الأسابيع المقبلة، على أن يتبع ذلك اجتماع للحكومة لبحث القضية بشكل موسّع، والخروج بقرار.

وأوضح المصدر أن المرحلة الأولى من الصفقة هو تقديم معلومات واضحة عن الأسرى لدى حماس مقابل إطلاق سراح عدد معين من الأسرى الفلسطينيين من المرضى وكبار السن والنساء.

ولفت إلى اهتمام حماس بإنجاز صفقة تبادل مع التركيز على أسرى المحكوميات العالية والتي ستشمل أيضًا قادة المقاومة من الأسرى مثل عبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد وعبّاس السيّد ومروان البرغوثي، وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي.

وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الجمعة الماضية، عن وجود وساطة مصرية جادة لإتمام صفقة التبادل في سجون الاحتلال الإسرائيلي مقابل الجنود الإسرائيليين الذين تأسرهم حركة حماس في قطاع غزة.

وكانت حركة حماس أعلنت قبل أشهر على لسان رئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار جاهزيتها لتقديم تنازل جزئي في قضية الجنود الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسرى من كبار السن والمرضى كمبادرة إنسانية في ظل أزمة كورونا.

مصدر مقرب لحماس: صفقة تبادل الأسرى مكانها والاحتلال يراوغ في إتمامها

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد مصدر مقرب من حركة حماس أن صفقة تبادل الأسرى مازالت تراوح مكانها، دون حدوث أي تقدم حقيقي في ظل تعنّت الاحتلال ومراوغته.

وقال المصدر في تصريحات أوردتها صحيفة القدس إن الاحتلال مازال يدعى أن هناك خلافات داخلية على صعيد المستويين السياسي والأمني بشأن هذه الصفقة، مرجحا أن يستأنف الوفد الأمني المصري تحركاته بهذا الخصوص بعد انتهاء الأعياد اليهودية.

وأشار المصدر إلى أن حماس أبدت استعدادها لمرونة أكبر في الملف، بهدف إطلاق سراح الأسرى من كبار السن والمرضى والنساء ومن أعاد الاحتلال اعتقالهم بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة “وفاء الأحرار”.

وأوضح أن ممثل جهاز “الشاباك” ومسؤول ملف الأسرى والمفقودين لدى الاحتلال الإسرائيلي أبلغ الوفد المصري في زيارته الأخيرة، أنه سينقل المقترحات للمستويين السياسي والأمني، وأن القرار سيكون عندهم.

فيما توقع أن يعقد الكابينيت الإسرائيلي اجتماعا بعد انتهاء الأعياد اليهودية في الأسابيع المقبلة، على أن يتبع ذلك اجتماع للحكومة لبحث القضية بشكل موسّع، والخروج بقرار.

وأوضح المصدر أن المرحلة الأولى من الصفقة هو تقديم معلومات واضحة عن الأسرى لدى حماس مقابل إطلاق سراح عدد معين من الأسرى الفلسطينيين من المرضى وكبار السن والنساء.

ولفت إلى اهتمام حماس بإنجاز صفقة تبادل مع التركيز على أسرى المحكوميات العالية والتي ستشمل أيضًا قادة المقاومة من الأسرى مثل عبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد وعبّاس السيّد ومروان البرغوثي، وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي.

وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الجمعة الماضية، عن وجود وساطة مصرية جادة لإتمام صفقة التبادل في سجون الاحتلال الإسرائيلي مقابل الجنود الإسرائيليين الذين تأسرهم حركة حماس في قطاع غزة.

وكانت حركة حماس أعلنت قبل أشهر على لسان رئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار جاهزيتها لتقديم تنازل جزئي في قضية الجنود الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسرى من كبار السن والمرضى كمبادرة إنسانية في ظل أزمة كورونا.

حماس تكشف تفاصيل لقائها مع ملادينوف

غزةمصدر الاخبارية

أكد المتحدث باسم حركة حماس ، عبد اللطيف القانوع، الأربعاء، أن قيادة الحركة التقت المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الذي زار قطاع غزة.

وقال القانوع في تصريحات لقناة الغد، إن قيادة الحركة بحثت جهود الأمم المتحدة للتخفيف من أزمات قطاع غزة.

وأضاف المتحدث باسم حركة حماس، أن “الحركة تقدر كل الجهود التي تُبذل من أجل فكفكة أزمات القطاع وتخفيف الحصار عن شعبنا الفلسطيني”.

ووصل ملادينوف برفقة وفد أممي مكون من 6 أشخاص إلى غزة صباح اليوم عبر حاجز بيت حانون “إيرز” الإسرائيلي الواقع شمالي القطاع.

وتأتي زيارة ملادينوف بعد ساعات من قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة مواقع تابعة للفصائل في غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف 10 أهداف في قطاع غزة، ردا على إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات.

وقال جيش الاحتلال، إنه رصد إطلاق 13صاروخا من القطاع باتجاه مستوطنات الغلاف.

وفي 31 أغسطس/آب، أعلنت حركة حماس التوصل لتفاهمات لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

وفي وقت لاحق قصفت طائرات مرحية بصاروخين صوب موقع للمقاومة غربي دير البلح ثم أغارت طائرات حربية بـ 4 صواريخ على نفس الهدف.

وبين مراسلنا أن غارات استهدفت أيضا موقعا للمقاومة شرقي حي التفاح شرق مدينة غزة.

ولفت إلى أن الاستهداف أدى لأضرار مادية كبيرة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وزعم جيش الاحتلال بإطلاق صافرات الإنذار في عدد من المستوطنات في غلاف غزة، نتيجة إطلاق قذائف من القطاع رداً على القصف الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “أغارت طائرات حربية قبل قليل على عدة أهداف تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة ردًا على اطلاق القذائف الصاروخية من القطاع في ساعات الصباح الباكر”.

وأضاف البيان “تعرضت خلال الهجوم نحو عشرة أهداف إرهابية للهجوم في مصنع لإنتاج الأسلحة والمتفجرات ومجمع عسكري يستخدم للتدريب وتجارب إطلاق الصواريخ من قبل منظمة حماس الإرهابية”.

 

حماس تعقب على قصف الاحتلال لمواقع المقاومة في قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية 

قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، صباح اليوم الأربعاء، إن رد المقاومة الفلسطينية هو لصد العدوان الإسرائيلي عن قطاع غزة، ولتثبيت المعادلات مع الاحتلال، ومنع تغيير قواعد الاشتباك.

وأضاف قاسم، في تصريح له عبر “فيسبوك”: “رد المقاومة الباسلة اليوم هو لصد العدوان الصهيوني عن قطاع غزة، ورد على قصف مواقع المقاومة”.

وتابع قاسم: “نثبت اليوم أن قضية فلسطين ستظل حية وحاضرة بفعل ثبات شعبنا على أرضه وتضحياته العظيمة، وبفعل بسالة المقاومة وعنفوانها”.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، عدة مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأفاد مراسل “مصدر الإخبارية” بقصف طائرات الاحتلال المروحية والحربية بـ 6 غارات على موقعاً للمقاومة غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وفي وقت لاحق قصفت طائرات مرحية بصاروخين صوب موقع للمقاومة غربي دير البلح ثم أغارت طائرات حربية بـ 4 صواريخ على نفس الهدف.

وبين مراسلنا أن غارات استهدفت أيضا موقعا للمقاومة شرقي حي التفاح شرق مدينة غزة.

ولفت إلى أن الاستهداف أدى لأضرار مادية كبيرة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وزعم جيش الاحتلال بإطلاق صافرات الإنذار في عدد من المستوطنات في غلاف غزة، نتيجة إطلاق قذائف من القطاع رداً على القصف الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “أغارت طائرات حربية قبل قليل على عدة أهداف تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة ردًا على اطلاق القذائف الصاروخية من القطاع في ساعات الصباح الباكر”.

وأضاف البيان “تعرضت خلال الهجوم نحو عشرة أهداف إرهابية للهجوم في مصنع لإنتاج الأسلحة والمتفجرات ومجمع عسكري يستخدم للتدريب وتجارب إطلاق الصواريخ من قبل منظمة حماس الإرهابية”.

وكانت وسائل إعلام لدى الاحتلال زعمت مساء الثلاثاء سقوط صاروخ في مدينة اسدود المحتلة ووقوع أضرار بالمكان.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان رسمي أنه تم رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة حيث تم التصدي لصاروخ واحد فقط.

وذكرت وسائل الإعلام إن هناك إصابات في صفوف المستوطنين جراء سقوط الصاروخ في مدينة أسدود، حيث اصيب عدد من المستوطنين بالهلع.

وبحسب القناة 7 العبرية عقد وزير الدفاع بني غانتس مشاورات أمنية بمشاركة رئيس الأركان أفيف كوخافي بعد إطلاق الصواريخ مساء أمس.

وقالت القناة إن الاجتماع تمخض عنه إصدار غانتس تعليمات للجيش الإسرائيلي والمسؤولين الأمنيين.

يذكر أن حركة حماس، أعلنت في 31 أغسطس الماضي،التوصل لاتفاق للتهدئة ووقف التصعيد بين قطاع غزة والاحتلال، بعد أسابيع من التصعيد المستمر.

“فتح” تكلف جبريل الرجوب بالاستمرار في الحوار مع “حماس”

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حسين الشيخ، إن حركته تؤكد على ما جاء من مخرجات لاجتماع الأمناء العامين في كافة الملفات والقضايا.

وذكر الشيخ اليوم الأحد في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “فتح قررت تكليف أمين سر اللجنة المركزية لها، جبريل الرجوب، بالاستمرار بالحوار مع حركة حماس، لخلق تصورات مشتركة في الملفات كافة”.

وكانت قد أكدت حركة حماس، الأربعاء الماضي، بدء العمل على تنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاتصالات جارية مع حركة فتح وكافة القوى والفصائل الفلسطينية.

وقال جهاد طه نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان، إن ” المخرجات أسست لتشكيل ثلاثة لجان بهدف ترتيب البيت الفلسطيني بكافة جوانبه، مشيرًا إلى أن انعقاد لقاء الأمناء العامين في بيروت هو خطوة بالاتجاه الصحيح”.

وأضاف: أن “اللجان الثلاث التي اتفق عليها خلال اجتماع بيروت الماضي، ستشكل خلال الأسبوعين القادمين لبلورة رؤية فلسطينية واضحة لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني”، بحسب ما صرح لإذاعة “الأقصى”.

وثمنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مخرجات اجتماع الأمناء العامين لفصائل وحركات العمل السياسي الفلسطيني، الذي عقد في الثالث من الشهر الجاري برئاسة رئيس السلطة محمود عباس.

وأكدت اللجنة التنفيذية، خلال الاجتماع الذي عقدته، اليوم الخميس، في مدينة رام الله، تأييدها المباشرة بتشكيل اللجان التي تم الاتفاق على تشكيلها وعملها خلال الفترة التي حددت بخمسة أسابيع اعتبارا من بدء عملها، بما يضمن تحقيق إنهاء الانقسام على أسس الوحدة الوطنية والشراكة السياسية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتمسك بمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية وتحقيق تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194، والإفراج عن الأسرى.

وثمنت اللجنة، مواقف رئيس السلطة محمود عباس الذي أعطى تفويضاً كاملاً للجان التي انبثقت عن اجتماع الأعضاء الأمناء العامين، حيث قال، “إنه لن يعترض على مشاركة أي فصيل أو شخص بهذه اللجان، وتأكيد مشاركة جميع الفصائل وخاصة لجنة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولجنة القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية”.

صحيفة: الوفد المصري يعود لقطاع غزة الأسبوع الجاري لتحريك ملف الجنود الأسرى

غزة – مصدر الإخبارية 

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية صباح يوم السبت، أن الوفد الأمني المصري سيعاود زيارته خلال الأسبوع الجاري في حال حدثت تطورات إيجابية لدى الجانب الإسرائيلي، متمثلة في الموافقة على الشروط الفلسطينية.

وقالت الصحيفة اللبنانية، إنّ “الوفد الأمني المصري أجرى أجرى جولة مكّوكية من الزيارات والاجتماعات المنفصلة مع حركة “حماس” وممثلي المستويين السياسي والأمني في “تل أبيب” كلٌّ على حدة، لتحريك ملفّ الجنود الأسرى”.

ونقلت الصحيفة ، عن مصادر في المقاومة، قولها، “المصريين أبلغوا حماس، قبل أيام قليلة، أنهم في صدد استكمال المباحثات حول الجنود الأسرى لدى المقاومة في غزة، بعد طلب رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو،من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، المساعدة في استعادة الجنود الأسرى لدى حماس.

وبحسب المصادر، عقد الوفد الذي يترأسه نائب رئيس المخابرات العامّة المصرية اللواء أحمد بديع، ويضمّ مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات اللواء أحمد عبد الخالق، اجتماعين منفصلين مع قيادة “حماس” في القطاع، بحضور عضو المكتب السياسي للحركة روحي مشتهى، إضافة إلى «شخصية عسكرية كبيرة» لم يُفصَح عنها.

وكشفت المصادر أن الوفد يسعى إلى صيغة يمكن من خلالها استثمار مبادرة قائد “حماس” في غزة، يحيى السنوار، للإفراج عن الأطفال والنساء والمرضى من سجون الاحتلال مقابل معلومات عن الجنود، بما يمهّد لعملية التفاوض حول الثمن الذي سيدفعه الاحتلال لاحقاً، علماً أن “حماس” لا تزال متمسّكة بمطالبها المتعلّقة باستكمال صفقة وفاء الأحرار السابقة، والإفراج عن الأسرى المُعاد اعتقالهم قبل الخوض في تبادل جديد للجنود الأربعة الذين لديها.

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية عن سبب زيارة الوفد الأمني المصري لقطاع غزة، وعقد سلسة اجتماعات بين قيادة حركته في القطاع، ومسؤولين من الاحتلال الإسرائيلي.

وقال هنية أن مصر تتوسط حالياً لإنجاز صفقة تبادل أسرى جديدة بين حركته والاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في تصريح له خلال لقاء مع الصحفيين في بيروت أمس الجمعة، ردا على سؤال من الأناضول حول أسباب وجود وفد مصري أمني في قطاع غزة حاليا.

وقال هنية إن حماس ترحب بالدور المصري في إمكانية الوصول إلى اتفاق تبادل جديد (للأسرى)، وتعرب عن أملها بإنجاز شيء على هذا الصعيد.

وأضاف أن “الإخوة في مصر يتابعون العديد من الملفات بينها المصالحة والحصار ومعبر رفح وتبادل الأسرى”.

ولم يوضح رئيس المكتب السياسي لحماس إن كان هناك تقدم في ملف تبادل الأسرى بين حركته والاحتلال، حيث يقول الاحتلال إن حماس تحتجز 4 جنود “إسرائيليين” منذ عدوان الاحتلال على قطاع غزة عام 2014.

وغادر الوفد الأمني المصري قطاع غزة، أمس الجمعة، عن حاجز بيت حانون “إيرز”، بعد سلسة اجتماعات بين قيادة حماس في القطاع، ومسؤولين من الاحتلال الإسرائيلي.

ووصل الوفد غزة، صباح الخميس، عبر حاجز “إيرز”، حيث التقى قيادة حماس، قبل أن يغادرها ظهرًا لعدة ساعات للقاء مسؤولين إسرائيليين في الجانب الآخر من الحاجز، ويعود للقطاع مجددًا، للقاء قيادة حركة حماس.

وأفاد مسؤول في حاجز بيت حانون “ايرز” أن الوفد الأمني المصري يتكون من اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، والعميد أحمد بديع”

كما بحث الوفد مع حركة حماس ملفات ثنائية منها فتح معبر رفح وتسهيل حركة المسافرين، وملف إدخال البضائع عبر المعبر إلى قطاع غزة، إلى جانب تطورات ملف المصالحة.

يشار إلى أن الوفد المصري زار قطاع غزة قبل شهر، والتقى المسؤولين الفلسطينيين خلال فترة التصعيد.

وزير حرب الاحتلال يوقع على حجز أموال وممتلكات تابعة لحركة حماس

غزة – مصدر الإخبارية

وقع وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأربعاء، على أربع أوامر حجز أموال وممتلكات تابعة حسب ادعائهم لحركة حماس في غزة وحول العالم، حسب ما غرد على موقع تويتر للتدوينات القصيرة.

وزعمت القناة العبرية، وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس جز أموال وممتلكات تبلغ ملايين الشواكل في إطار المعركة الإقتصادية التي يخوضها “المقر الوطني” لمكافحة “الإرهاب” في وزارة الحرب (NBCTF) بالتعاون مع جهاز الأمن العام، وشعبة الاستخبارات العسكرية، و”وزارة الخارجية” وغيرها من الجهات.

وبخصوص قطاع غزة وقع غانتس على أمر حجز بحجم 900,000 دولار يخص شركة “أسامة البشيتي وشركاؤه للصرافة والحوالات المالية” والشخص الذي يترأسها، بسبب نشاطها لأجل حركة حماس حسب زعمهم.

على الصعيد الدولي وقع غانتس على أمر يقضي بتقييد نقل الممتلكات والأموال إلى كل من رامي عبده وخالد طرعاني الذان يعتبران أعضاء إدارة منظمة “آي بالستاين – المنصة الدولية لمنظمات المجتمع المدني العاملة لأجل فلسطين”، التي تنشط في بريطانيا، وتتبع لحركة حماس حسب ادعاء الاحتلال.

كما وقع على أمر مشابه ضد محمود الحنفي الذي يتولى منصب المدير العام للمؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان، التي تنشط في لبنان، وتتبع لحركة حماس حسب زعم الاحتلال.

وقال وزير حرب الاحتلال: “سنواصل استهداف “الإرهاب” بأي طريقة يتصرف من خلالها وأينما وُجد. إن الأجهزة الأمنية، ومن خلال المقر الوطني لمكافحة “الإرهاب” في وزارة الحرب، ستلاحق المنظمات سواء في “إسرائيل” أو حول العالم، وستحرص على قطع سلسلة نقل أموال “الإرهاب”.

يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكلٍ صارخ، المؤسسات الفلسطينية داخل فلسطين وخارجها، وتلاحق الفلسطينيين بسرقة ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم بطرق غير قانونية، بحجة ما تسميه “دعم الإرهاب”.

وملايين الدولارات تمت سرقتها خلال آلاف عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال خلال السنوات الخمس الماضية، وسجلت تلك العمليات بالإضافة إلى نهب الأموال، سرقة مقتنيات منزلية ومركبات خاصة، وفي بعض الأحيان كانت قوات الاحتلال تجبر النساء خلال عمليات الدهم على خلع مصاغاتهن الذهبية التي يلبسنها، ما يعكس الرغبة الإسرائيلية بزيادة الضغط الاقتصادي على الأسر الفلسطينية.

Exit mobile version