تأجيل جلسة حكومة الاحتلال والشرطة تتخذ قراراً مهماً استعداداً للتظاهرات

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

كشفت وسائل اعلام عبرية، صباح اليوم الأحد، عن تأجيل الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال الاسرائيلي عقب خضوع نتنياهو الليلة لعملية زرع منظم لنبضات القلب.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الشرطة الإسرائيلية قررت الغاء العطل وتعزيز قواتها استعداداً لاحتجاجات أمام الكنيست في مدينة القدس المحتلة، رفضاً للإصلاحات القضائية، التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو.

من جانبه، أكد رئيس حزب شاس أرييه درعي، أنه مع نتنياهو يداً بيد فيما يتعلق بالإصلاحات ومن أجل الوصول إلى اتفاق وتفاهم بشأنها.

وشدد على أنهم مصممون على إقرارها سواء كان بتوافق أو بدون إجماع.

وخضع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لعملية الليلة الماضية لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب في مستشفى شيبا في تل هشومير.

وقالت المستشفى إن العملية كانت ناجحة وبدون مضاعفات، وأن نتنياهو سيبقى في قسم أمراض القلب للمراقبة.

من جانبه، توقع مكتب نتنياهو أن يخرج من المستشفى في وقت لاحق اليوم، مؤكداً انه بصحة جيدة.

يشار إلى أن قرابة 550 ألفاً تظاهروا في إسرائيل مساء أمس السبت احتجاجاً على الإصلاحات القضائية المزمع إقرارها، والتي تهدف لتقليص صلاحيات المحكمة العليا وجعلها بيد الحكومة، ومنح الأخيرة صلاحية اختيار القضاة.

اقرأ أيضاً: 10 آلاف جندي إسرائيلي يجمدون خدمتهم العسكرية

دلياني: الاحتلال يسعى لتزوير وسرقة الآثار الفلسطينية التاريخية

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، أن حكومة الاحتلال قررت تخصيص موازنات ضخمة لتزوير التاريخ وسرقة وطمس الآثار الفلسطينية التاريخية في الضفة الغربية.

وأشار د أن الضفة تشهد عملية منظمة من التخريب والسرقة والتزوير الأثري بشكل مستمر، وخاصة في محيط المسجد الأقصى المبارك، منذ اليوم الأول لاحتلال الضفة قبل ٥٦ عامًا.

ولفت إلى أن الاحتلال يحرم الخبراء الأثريين الفلسطينيين من فرصة استكشاف وحماية مواقع التراث الخاصة بنا، وبدلًا من ذلك، تركز جهودها على تزييف الآثار لصالح الرواية الإسرائيلية الزائفة، على حساب الآثار الفلسطينية من الحقب الوثنية القديمة، والبيزنطية المسيحية، والإسلامية.

وأكد أن حكومات الاحتلال المتتالية سعت إلى مسح التراث الثقافي الفلسطيني والاستيلاء عليه عمدًا كجزء من المشروع الاستيطاني من خلال تزوير الصلة التاريخية الفلسطينية بالأرض.

وبيّن أن حكومة الاحتلال تستخدم استراتيجيتين لتحقيق هذا الهدف، وهما تدمير التراث الفلسطيني، وخلق سرد تاريخي مختلف تمامًا يخدم الرواية التلمودية الزائفة.

وتابع دلياني أن حكومات الاحتلال المتتالية سعت جاهدة لقطع علاقتنا بتراثنا من خلال حفريات غير قانونية في المواقع الفلسطينية ونهب القطع الأثرية وإخفائها في مؤسسات إسرائيلية.

بعد تطبيقها قانون المقاطعة.. حكومة الاحتلال تتجه لمعاقبة العفو الدولية

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أكدت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتجه لمعاقبة منظمة العفو الدولية، بسبب تطبيق قانون ما يعرف باسم “المقاطعة”.

وذكرت الصحيفة أن ما تسمى مصلحة الضرائب الإسرائيلية، أبلغت منظمة العفو الدولية أنها تدرس حرمانها من المزايا الضريبية بسبب تطبيق قانون “المقاطعة”.

وتابعت أن حكومة الاحتلال تريد أن تحمل فرع المنظمة في إسرائيل المسؤولية عن الدعوات التي أطلقت من قبل المنظمة الدولية لمقاطعة منتجات المستوطنات وفرض حظر على الأسلحة.

وبيّنت أن هذا يأتي في إطار معركة يقودها منذ 7 سنوات وزير المالية الحالي بتسلئيل سموتريتش ضد منظمة العفو الدولية.

وفي العام الماضي لجأ إلى سلفه في المنصب أفيغدور ليبرمان، ليمارس سلطته ويلغي هذه المزايا بناءً على القانون المخصص لفرض قيود على الجمعيات والمؤسسات التي تطالب بمقاطعة اقتصادية أو ثقافية أو أكاديمية، للمستوطنات أو لإسرائيل.

بدوره، رفض مكتب سموتريتش، التعليق على مسألة فيما إذا كان متورطًا بالعملية الحالية.

وفي 2011 أقرّ كنيست الاحتلال، قانون المقاطعة لوزير المالية بالتشاور مع وزير القضاء بفرص سلسلة قيود على أي جمعية أو مؤسسة دعت لمقاطعة المستوطنات أو الاحتلال، وحرمان مثل هذه المؤسسات من المزايا الضريبية، ومنعها من المشاركة في أي مناقصات حكومية، أو منعها من تلقي أموال والدعم من أي مؤسسات عامة.

وفي عام 2017، فعل الاحتلال “قانون المقاطعة” للمرة الأولى منذ إقراره ضد فرع منظمة العفو الدولية “إمنستي” في اسرائيل، الذي أطلق حملة دولية لمقاطعة منتجات المستوطنات.

وعقبت المنظمة على القرار، قائلًة: “نحن لا نعقب على شائعات أو تسريبات. نتوقع في موضوع قانوني هام كهذا، أن ترسل الوزارة كتاباً رسمياً ومنظماً وفقاً للإجراءات المتبعة، وهكذا سيتم ارسال ردنا”.

مظاهرات في تل أبيب والمدن المحتلة احتجاجاً على خطة إضعاف القضاء

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

خرجت صباح اليوم الثلاثاء، مظاهرات ومسيرات في تل أبيب والمدن المحتلة، احتجاجاً على خطة حكومة الاحتلال بشأن التعديلات القضائيةأو ما يسمى بخطة إضعاف القضاء، وتقويض صلاحية المحكمة العليا للاحتلال، وذلك بعيد مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع القانون الذي يقلص ذريعة “عدم المعقولية”.

وصادقت الهيئة العامة للكنيست، فجر الثلاثاء، بالقراءة الأولى، على تقليص ذريعة عدم المعقولية، الذي يهدف إلى تقييد صلاحيات المحكمة في إطار خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء.

وأيد مشروع القانون 64 عضو كنيست، وعارضه 56 نائبا، وسيحال إلى لجنة الدستور والقانون والقضاء لمواصلة بحثه وإعداده للقراءتين الثانية والثالثة.

وقال سفير الولايات المتحدة توم نايدس، الإثنين، إن خطة إضعاف القضاء التي تدفع بها حكومة نتنياهو، تثير تساؤلات بشأن مدى ديمقراطية “إسرائيل”، وحول قوة علاقاتها مع الولايات المتحدة.

وعلّق رئيس المعارضة عضو الكنيست يائير لابيد قائلاً: “يسمح هذا القانون بإقالة المستشارة القضائية حتى تتمكنوا من ترتيب صفقة ادعاء لرئيسكم (بنيامين نتنياهو)”.

وأضاف على تويتر: “مثل اللصوص في الليل، أقرت الحكومة الآن إلغاء سبب المعقولية وأثبتت أن لا شيء يهمها سوى قوانين الفساد المناهضة للديمقراطية”.

وتابع: “النضال لم ينته. لن نتخلى عن قيم دولة إسرائيل. سينزل ملايين الإسرائيليين إلى الشوارع، الثلاثاء، حاملين العلم الإسرائيلي ليقولوا: لن نستسلم”.

وجاء ذلك بالتزامن مع جلسة التصويت على مشروع قانون لتقليص ذريعة عدم المعقولية، وسط تقديرات بأن يصادق الائتلاف الحكومي على مشروع القانون بصيغته المخففة أو الحالية، بشكل نهائي، في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وشهدت جلسة المصادقة على القانون أجواء مشحونة بين أعضاء الائتلاف الحكومي الإسرائيلي وأعضاء المعارضة الإسرائيلية.

وتعتبر عدم المعقولية أحد البنود الأساسية في خطة حكومة نتنياهو للتعديلات التي ينوي إدخالها إلى جهاز القضاء الإسرائيلي.

ووفق هيئة البثّ الإسرائيلي العامة (“كان 11”)، فإن نتنياهو رفض دعوة هرتسوغ، وأوضح أنه لن يوقف المضيّ قدما بخطة إضعاف القضاء.

في المقابل، هدّد مسؤولون في الائتلاف، إنه “إذا تم تجميد التشريع مرة أخرى، فإن الحكومة ستنهار”.

وأعلن قادة الاحتجاج أن إقرار القانون سيطلق “يوم المقاومة”. وقالوا في بيان يوم السبت، ابتداءً من الساعة الثامنة صباح الثلاثاء، سينظم المتظاهرون مظاهرات ومسيرات وقوافل في جميع أنحاء البلاد. وفي وقت لاحق، ستبدأ مظاهرة حاشدة خارج مطار بن غوريون، وستستمر مظاهرات ومسيرات أخرى في المساء.

قانون “حجة المعقولية”

و”مشروع قانون المعقولية” هو تعديل للقانون الأساسي: السلطة القضائية، من شأنه أن يمنع المحاكم الإسرائيلية من تطبيق ما يعرف بـ “معيار المعقولية” على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.

ومعيار المعقولية هو مبدأ بالقانون العام، يسمح بالمراجعة القضائية ضد القرارات الإدارية الحكومية التي تعتبر خارج نطاق ما يمكن لسلطة مسؤولة ومعقولة القيام به.

اقرأ/ي أيضاً: كيف ستنفذ الحكومة الإسرائيلية سياساتها؟ نتنياهو يجيب

العشرات يتظاهرون ضد خطة حكومة نتنياهو إضعاف القضاء

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

تواصلت التظاهرات الاحتجاجية في “تل أبيب” وعشرات البلدات والمفارق الرئيسية الأخرى، مساء اليوم السبت، احتجاجا على خطة إضعاف القضاء في الوقت الذي يستعد فيه الائتلاف الحكومي العودة إلى التشريعات.

وجاءت الاحتجاجات للأسبوع الـ 25 على التوالي، عشية التئام لجنة القانون والدستور الأحد من أجل تشريع بند التقليص من حجة عدم المعقولية في خطوة أحادية الجانب من قبل الائتلاف الحكومي.

وأعلن منظمو الاحتجاجات عن عزمهم تصعيد خطواتهم الاحتجاجية على أن يتخللها إغلاق شوارع في حال جرى العودة والتقدم في التشريعات بشكل أحادي الجانب؛ حسبما أوردت القناة الإسرائيلية 12.

وأفيد بأن منظمي الاحتجاجات يدرسون إغلاق شوارع رئيسة ومركزية من بينها مدخل مطار “بن غوريون” ومدخل القدس، بالإضافة إلى مظاهرة في مسالك شارع “أيالون”.

اقرأ/ي أيضا: خارجية الاحتلال تصدر تحذيرًا للمستوطنين بمنع السفر إلى روسيا

وشملت الاحتجاجات السبت عدة بلدات بينها كفار سابا وبئر السبع ونتانيا وهرتسليا وحيفا ورحوفوت وفي مفارق عدة بينها “نهلال” و”كركور”.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع تزامنا مع الاحتجاجات في تل أبيب وعدة بلدات ومفارق أخرى.

ويعتزم الائتلاف الحكومي العودة بشكل أحادي إلى تشريعات “إصلاح جهاز القضاء” وذلك بعدما تعثرت محادثاته مع المعارضة، إذ يسعى في المرحلة القادمة إلى العودة للتشريعات من خلال بندين هما تحديد صلاحيات المستشارين القضائيين وتخصيص فترة عملهم، إضافة إلى تقليص حجة عدم المعقولية، إذ يدعي الائتلاف أنه لم يكن خلافا عليهما في المحادثات فيما نفت المعارضة التوصل إلى اتفاق حولهما.

يذكر أن عضو الكنيست إلهرار انتخبت، مؤخرا، مندوبة عن المعارضة في لجنة تعيين القضاء بعد حصولها على تأييد 58 عضو كنيست ومعارضة 56 آخرين، فيما جرى إسقاط انتخاب عضو الكنيست عن الائتلاف وجرى تحديد مهلة لانتخاب مرشح آخر في غضون 30 يوما.

وفي أعقاب ما شهده الكنيست من سجال وعدم انتخاب مندوب عن الائتلاف الحكومي، قررت المعارضة تجميد المحادثات مع الائتلاف في ديوان الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ حتى يتم اختيار لجنة تعيين القضاة.

حكومة الاحتلال وممارسة الفوضى الخلاقة

أقلام – مصدر الإخبارية

حكومة الاحتلال وممارسة الفوضى الخلاقة، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

الانتهاكات المستمرة والممارسات المستفزة من قبل قوات الاحتلال واقتحام مدن الضفة الغربية باتت تشكل خطورة كبيرة على الوضع القائم وسوف تؤدي الى تدهور وتفجير المنطقة بأكملها في ظل تصعيد ممارسات القمع والتنكيل من قبل حكومة الاحتلال الأكثر تطرفا في تاريخ دولة الاحتلال وباتت تفرض واقع وأزمات جديدة سوف تزيد الأمور تعقيدا في ظل حالة الفوضى الخلاقة التي تمارسها حكومة الاحتلال للتهرب من مسؤولياتها وتداعيات ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتسويقها لرواية كاذبة للمجتمع الدولي تتنافي مع الحقيقة والواقع.

استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعدم الالتزام والتنكر لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، وتقويض الأسس التي قامت عليها عملية السلام برعاية دولية، وعدم استجابة حكومة الاحتلال للتحذيرات الفلسطينية والعربية والدولية لخطورة هذه الجرائم المدانة والمرفوضة وما أعلنت عنه حكومة الاحتلال المتطرفة من خطط وسياسات بدأت بتنفيذها على الأرض وبما يشمل جرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري ومواصلة الاعتداءات على مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية واستباحة المسجد الأقصى وتكثيف عمليات الاستيطان وضم الأراضي وهدم المنازل واحتجاز جثامين الشهداء وحجز أموال الضرائب الفلسطينية سوف يقود المنطقة الى المزيد من التخبط والإرباك والانفجار الشامل.

جرائم المستوطنين المتواصلة ستقود المنطقة الى المزيد من اعمال العنف وتأجيج الصراع القائم والمحتدم نتيجة استمرار جريمة الاعتداء الهمجي التي يقوم بها أعضاء المجموعات الصهيونية المتطرفة والسماح لأعضاء المجموعات الصهيونية المتطرفة بالتجول في أحياء القدس القديمة واستعداداهم للاعتداء على أهالي البلدة الآمنين حيث يعتبر ذلك تواطؤا بالاعتداء وتساهل مع المجرمين وحمايتهم من قبل حكومة التطرف.

وإمام تلك المؤشرات وتصاعد الممارسات الإسرائيلية يجب على المجتمع الدولي وبشكل عاجل الطلب من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في تلك الجرائم وفتح ملف المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين وإضافتها الى الملفات التي تم تقديمها سابقا والدعوة الفورية لقدوم لجنة التحقيق الدولية المستمرة في مجلس حقوق الإنسان وإحالة مخرجاتها بشأن مسؤولية الاحتلال عن هذه المجزرة للمحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن.

ممارسات القوة القائمة بالاحتلال وحكومتها الإرهابية وارتكاب قواتها مجازر مروعة في مدن ومخيمات الضفة الغربية واستهداف الاسرى في سجون الاحتلال تشكل ضربة قوية لكل الجهود الدولية التي تطالب بعدم التصعيد مما يعد استهتار بالقانون الدولي من قبل دولة الاحتلال التي تستفيد من الصمت الدولي وازدواجية المعايير.

وبات من المهم الإسراع في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وخاصة في البلدة القديمة في القدس ووضع حد للمتطرفين الذين يعملون على تغيير طابع مدينة القدس وحضارتها وتاريخها الديني الأمر الذي سيقاومه الشعب الفلسطيني بدفاعه عن حقوقه وتاريخ مدينته المقدسة وبات من الواضح بان موجة اعتداءات المستوطنين سوف تتصاعد ضد المواطنين في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية وإن هناك مؤشرات بتصاعد هجمات المستوطنين والقيام بأعمال إرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

في ظل ذلك بات من المهم قيام الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوضع حد للجرائم والاعتداءات الإسرائيلية ومساءلة (إسرائيل) عنها وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الداعية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وفي مقدمتها القرارات (242 و338 و497) ولا بد من المجتمع الدولي التحرك وتحمل مسؤولياته لوضع حد لمثل هذه الاعتداءات المتكررة التي تشكل خرقا صارخا للمعاهدات والمواثيق الدولية ولمبادئ القانون الإنساني الدولي.

أقرأ أيضًا: ترحيب واسع باتفاق الرياض وطهران.. بقلم سري القدوة

دلياني: الاستفزازات في القدس بعد مجزرة غزة تكشف إجرام الاحتلال

القدس المحتلة – مصدر

أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني أن الاستفزازات المستمرة التي تقوم بها حكومة اليمين المتطرف للاحتلال في القدس المحتلة من خلال العرض المستمر للعداء والعنصرية والتعصب والكراهية، تُشكّل تحدي مُتنامي لإرادة شعبنا الفلسطيني.

وتابع دلياني في بيان صحفي اليوم الأحد أن هذه الاستفزازات، التي تأتي بعيد مجزرة غزة الأخيرة خلال موجة الإرهاب الاسرائيلي التي أسفرت عن ارتقاء 37 شهيداً، بالتوازي مع سلسلة الاغتيالات الميدانية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة المحتلة تكشف عن الطابع الاجرامي لائتلاف حاكم فاسد سياسيًا وأخلاقيًا في دولة الاحتلال.

وشدد على أن الإجراءات العدوانية التي تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلية تظهر استخفافًا بالغًا بحياة الإنسان والمعايير القانونية الدولية والمبادئ الأساسية للعدالة، وانها تشكل شهادة مرعبة على التكتيكات القمعية التي يستخدمها الائتلاف الحاكم الإسرائيلي والتي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتقيد حرياته.

وأردف دلياني: “الاستفزازات المتواصلة التي تقوم بها الحكومة اليمينية المتطرفة وأنصارها في القدس العربية المحتلة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: مسيرة الأعلام الارهاببة، واقتحامات الوزراء غير المبررة للمسجد الأقصى المبارك واخرها اقتحام العنصري بن غفير صباح اليوم، والاجتماع الحكومي في نفق غير شرعي عند ساحة البراق، تُفاقم الوضع القائم في المنطقة”.

وبيّن أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية ستؤدي إلى تصعيد التوترات في اطار سياسة حكومة الاحتلال العنصرية لضمان استمرار المعاناة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، وتوظيف هذه الاستفزازات لتنمية شعبيتها المتضائلة نتيجة فشلها وعجزها عن تنفيذ ما وعدت به ناخبيها”.

اقرأ أيضاً: حماس لمصدر: اقتحام بن غفير الأقصى تصعيد للحرب الدينية

تهويد القدس: ميزانية بـ95 مليون شيكل لجذب المهاجرين الجدد والسكن فيها

القدس المحتلة – مصدر

قالت تقارير إعلامية اليوم الأحد إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي رصدت ميزانيات ضخمة لتهويد القدس المحتلة وتعزيز الاستيطان، ومن المتوقع أن تصادق عليها خلال الجلسة الأسبوعية لها اليوم.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن رصد الميزانيات الضخمة، أتى خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية داخل أنفاق ساحة البراق.

وتابعت الصحيفة أن جلسة الحكومة لهذا الأسبوع تهدف إلى رصد ميزانيات، وأيضا المصادقة على عدد كبير من مشاريع التهويد في القدس في الذكرى السادسة والخمسين لاحتلال المدينة.

وأوضحت أن الاجتماع تضمن المصادقة على تخصيص ميزانية ضخمة لتطوير مشروع ما يسمى “الحوض المقدس”، الذي يعتبر أكبر عملية عبث وتزوير بالتاريخ الإسلامي العربي الفلسطيني في مدينة القدس.

ووفق الصحيفة: “جاء مشروع الحوض المقدس التهويدي ضمن خطة خمسية من عام 2023 لغاية 2027 ، وذلك لتطوير المشاريع الاستيطانية والتهويدية، بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس”.

وتقر خطة الحكومة ميزانية بقيمة 95 مليون شيكل، ستخصص لجذب المهاجرين الجدد من الشبان اليهود وإقناعهم للاستقرار والسكن في القدس، وذلك عبر منحهم هبات وامتيازات خاصة.

وفي تفاصيل الخطة التي حضرت بالتعاون مع بلدية القدس وبمساعدة الوكالة اليهودية، ستعمل الحكومة الإسرائيلية على تشجيع المهاجرين الشباب (18-35 عاما، غير المتزوجين والمتزوجين) على الاستقرار في القدس.

ونشرت ما تسمى دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية معطيات تفيد بأن أكثر من 18 ألف مهاجر جديد وصلوا إلى إسرائيل واستقروا في القدس منذ العام 2018، علما أن حوالي نصفهم تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، إلا أن حوالي 30% منهم غادروا القدس في السنوات الخمس الماضية.

الرويضي يكشف دوافع حكومة الاحتلال لعقد جلستها أسفل حائط البراق

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن عقد حكومة الاحتلال الإسرائيلي جلستها الأسبوعية أسفل أنفاق حائط البراق اليوم الأحد، واقتحام الوزير المتطرف، إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى في نفس الوقت، يهدف إلى تقديم روايات مصطنعة حول السيادة مدينة القدس المحتلة.

وأضاف الرويضي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن اجتماع الاحتلال أسفل أنفاق البراق يهدف وفق المعلومات المتوفرة إلى إقرار موازنات لتهويد البلدة القديمة وحي سلوان، وتهجير المقدسيين منها، وإقامة مشاريع تتضمن كنيس يهودي ومتاحف وحدائق ومسارات تلمودية، وتلفريك (جسر هوائي معلق)، ومشروع وادي السيليكون في وادي الجوز.

وأشار إلى أن كل المشاريع المذكورة أعلاه تندرج ضمن مخططات حوض الوطن المقدس في البلدة القديمة وسلوان لتهديد الطابع العربي والإسلامي لمدينة القدس.

وأكد الرويضي أن الاحتلال يحاول تقدم نفسه بأنه صاحب الحق في مدينة القدس من خلال سيادة مصطنعة، مشدداً على أن تلك المحاولات لن تغير من الحقيقة شيئاً حول هوية المدينة وتاريخها العربي والإسلامي.

ونوه إلى أن “كل ما شوهد من مشاهد سينمائية في مسيرة الأعلام وفي اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى اليوم يهدف للترويج بأن الاحتلال صاحب السيادة في القدس”.

وشدد الرويضي على أن “مسيرة الاعلام واقتحام بن غفير للأقصى لو لم يكونا ضمن حماية مشددة من قوات الاحتلال وترسيخ لكافة الإمكانات لما كتب لهما النجاح، ولم نجحوا بالوصول إلى أي مكان في القدس”.

وثمن الرويضي قرارات القمة العربية في جدة، ودعا إلى ضرورة تطبق قراراتها على أرض الواقع خاصة فيما يتعلق في مشاريع التنمية وتعزيز صمود المقدسيين من خلال القدس وغيره من الصناديق المنشأة لدعم المدينة والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وطالب المجمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال وممارساته وتطبيق القانون الدولي بحماية الفلسطينيين، محذراً من أن الأيام القادمة ستكون صعبة للغاية ولا يتوجب الانتظار لحين ارتكاب جريمة جديدة.

اقرأ أيضاً: بن غفير يقتحم الأقصى وحكومة الاحتلال تعقد جلستها في أنفاق حائط البراق

بن غفير يقتحم الأقصى وحكومة الاحتلال تعقد جلستها في أنفاق حائط البراق

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي في حكومة الاحتلال الاسرائيلية ايتمار بن غفير صباح اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك.

وقالت وسائل اعلام عبرية، بن غفير اقتحم باحات الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال وأدى صلوات تلمودية من الناحية الشرقية من المسجد الأقصى.

ووفق قناة “كان” العبرية قال بن غفير خلال عملية الاقتحام: إن “تهديدات حماس لا تجدي نفعاً، نحن أصحاب القدس وكل أرض إسرائيل”.

في غضون ذلك، عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، جلستها الأسبوعية داخل أنفاق حائط البراق في مدينة القدس المحتلة.

وقال تلفزيون فلسطين إن عقد حكومة الاحتلال اجتماعها الأسبوعي يأتي للمصادقة على عدد كبير من مشاريع التهويد في الذكرى الـ 56 لاحتلال مدينة القدس.

يشار إلى أن اجتماع حكومة الاحتلال في أنفاق حائط البراق أسفل المسجد الأقصى المبارك يعتبر الثاني منذ عام 2017.

اقرأ أيضاً: اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين والاحتلال جنوب طولكرم

Exit mobile version