“الميزان” يصدر ورقة حقائق حول حصار غزة المتواصل منذ 16 عاماً

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الخميس ورقة حقائق حول واقع قطاع غزة بعد حصار ممتد منذ أكثر من 16 عاماً خلّفه الانقسام الفلسطيني وإجراءات الاحتلال وجرائمه.

وقال مركز الميزان في مقدمة الورقة: “تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشديد حصارها المفروض على قطاع غزة للعام السادس عشر على التوالي، بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 يونيو 2007، وكانت أعلنت إغلاق القطاع في التاسع من أكتوبر 2000″.

واستعرضت الورقة مجموعة مختارة من الحقائق التي تكشف بعض الآثار الكارثية للحصار المشدد منذ عام 2007.

 

للاطلاع على الورقة الرجاء انقر/ي هنا

تحالف أسطول الحرية يعلن بدء إبحار سفينة حنظلة لكسر حصار غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلن تحالف أسطول الحرية اليوم الخميس بدء إبحار سفينة جديدة ضمن جهوده لكسر الحصار عن غزة تحمل اسم “حنظلة”.

وقال التحالف في بيان صحفي إن “الحملة الجديدة للتحالف تسعى لتحدي وإنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني واللاإنساني المفروض على ما يزيد عن مليونين من الفلسطينيين يسكنون قطاع غزة”.

وأضاف أن “السفينة الجديدة أطلق عليها اسم حنظلة تجسيداً لأشهر الشخصيات التي رسمها الفنان الفلسطيني ناجي العلي في كاريكاتيراته، ويمثل صبياً في العاشرة من عمره يدير ظهره للقارئ ويعقد يديه خلف ظهره منذ عام 1973م”.

وأشار إلى أن “مجموعة “السفينة النرويجية لكسر الحصار” عضو تحالف أسطول الحرية نضمت حفل التدشين والإعلان عن سفينة “حنظلة” في مدينة بيرغن النرويجية بحضور عشرات من النشطاء والمتضامنين مع فلسطين.

بدوره، أكد زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، العضو المؤسس لأسطول الحرية، أن تدشين الحملة الجديدة لكسر الحصار البحري عن غزة تأتي استجابة للنداء الذي أطلقته مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة.

وقال إن التحرك الجديد دليل على أن النشطاء والمتضامنين حول العالم ما زالوا على عهد الوفاء لغزة، وأنهم مستعدون لتكرار محاولات الإبحار لتحدي الحصار المفروض على قطاع غزة ولتعرية عنصرية وظلم دولة الاحتلال.

وتابع أن سفينة “حنظلة” سوف تزور عدد من الموانئ في القارة الأوروبية وسيتم تنظيم احتفالات شعبية لاستقبالها والتعريف برسالتها وبأوضاع الشعب الفلسطيني تحت الحصار، وذلك في المرحلة الأولى من إبحارها.

ولفت إلى أن قيادة تحالف أسطول الحرية ستقرر لاحقا التوقيت المناسب للتوجه للمياه الدولية شرق المتوسط لتحدي الحصار.

ونوه إلى أن تحالف أسطول الحرية يدرك حجم التحديات التي باتت تواجه العمل التضامني في العالم، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتحدي الحصار عبر تسيير السفن التضامنية باتجاه المياه الدولية شرق المتوسط باتجاه غزة.

اقرأ أيضاً: اللجنة الدولية لكسر الحصار تؤجل الإبحار لغزة إلى إشعار آخر

معرض فني بالمغرب رفضا لحصار غزة وللتضامن مع غزة

وكالات- مصدر الإخبارية

افتتحت مدينة فاس في المغرب معرضاً فنياً يستعرض أوجه الظلم الواقع على قطاع غزة بفعل الحصار المفروض والمستمر لما يزيد عن 17 عاماً.

وحضر المعرض شخصيات وطنية مغربية وممثلون عن مؤسسات مجتمع مدني.

وخلال الافتتاح، أكدوا على موقفهم الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينة والرافض لممارسات الاحتلال ووجوده على أرض عربية واسلامية.

وبحسب بيان وصل مصدر الإخبارية ضم المعرض صوراً التقطت بعدسات صحفيين فلسطينين تجسد أوجه المعاناة والصمود في القطاع المحاصر

ولفت البيان إلى أنه تخلل المعرض 4 زوايا تمثل الحالة التي تعيشها غزة وتلخص صور المعاناة والمشاكل المتفاقمة التي يعيشها سكان قطاع غزة بسبب الحصار والمتعلقة بأزمات التنقل والسفر والكهرباء والمياه والواقع الصحي والمعيشي الصعب، بالإضافة إلى صور تلخص حروب غزة الأربعة وآثارها المدمرة في القطاع وما خلفته من شهداء ومصابين.

وأيضاً، ضمّ المعرض زاوية بعنوان شعب صامد والتي تعرض صوراً تكشف صمود الشعب الفلسطيني في وجه الحصار المفروض عليه، فيما جاءت الزاوية الرابعة بعنوان شعوب تنتصر وتضم صوراً من عواصم عربية لتظاهرات انتصرت لغزة وفلسطين.

وخلال حفل الافتتاح شدد منظمو المعرض على أن معرض حكاية حصار هو تجسيد حقيقي للموقف الشعبي المغربي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لأي محاولات جر الشعوب لمربع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني.

يشار إلى أنه يستمر معرض حكاية حصار يومي الأربعاء والخميس في قاعة مركز الفنون الشيخ أحمد بمدينة فاس بالمغرب.

دعماً للفلسطينيين.. مسيرات في بروكسل تدعو لإنهاء حصار غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

شارك المئات في مسيرات جماهرية مساء اليوم السبت في شوارع العاصمة البلجيكية “بروكسل”، وذلك ضمن فعاليات أسبوع العودة والتحرير الذي تقوده حركة المسار الثوري البديل.

وطالبت المسيرات التي جابت شوارع بروكسل توجهاً للبرلمان الأوروبي بدعم الشعب الفلسطيني وتحرير الأسرى، وإنهاء حصار قطاع غزة ومقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.

وتخلل المسيرات هتافات داعملة للمقاومة وكتائب القسام وعرين الأسود وكتيبة جنين، وأخرى تدعم نضالات الأسرى في سجون الاحتلال، ورفع المشاركون صورة القائد محمد الضيف.

وخلال الفعاليات، قالت حركة المسار إن “على أوروبا أن تفهم أن المقاومة الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين”، وأضافت “إسقاط مرحلة أوسلو مسألة وقت وصبر ساعة”.

وأوضحت بأن المسيرات ترفع شعارات تتضمن تنديد شعبي وأممي واسع ضد الحصار المفروض على قطاع غزة.

وتشارك في هذه المسيرات فعاليات فلسطينية وعربية وأخرى أممية من جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضاً:مسيرات ليلية في غزة نصرة لأهالي نابلس

جيش الاحتلال يعتقل فلسطينيًا حاول اجتياز الحدود البحرية

غزة – مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن اعتقال فلسطيني من قطاع غزة، بعد محاولته اجتياز الحدود البحرية باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948.

وقال الناطق باسم الاحتلال، “تمت مطاردة الفلسطيني في عرض البحر، حيث تمكنت البحرية الإسرائيلية من اعتقاله ونقله إلى التحقيق”.

جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض حصارًا بريًا وبحريًا وجويًا على قطاع غزة منذ عام 2007، ما أثّر سلبيًا على الأحوال المعيشية لأكثر من مليوني فلسطيني، وسط مطالباتٍ فصائلية وحقوقية للمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لرفع حصاره المفروض على المدنيين في القطاع منذ ما يزيد عن 16 عامًا.

أقرأ أيضًا: الميزان يستنكر تشديد الحصار على غزة ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك

ما دلالات وضع الفصائل الفلسطينية حجر الأساس لممر مائي في ميناء غزة؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أثار وضع الفصائل الفلسطينية وضع حجر الأساس لممر مائي في ميناء غزة تساؤلات عديدة حول أبعاد هذه الخطوة والأبعاد الحقيقية التي تقف وراءها.

وبرزت فكرة الممر المائي للمرة الأولى بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014 ضمن جهود التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وتقوم الفكرة على ربط قطاع غزة بجزيرة قبرص في البحر المتوسط مقابل تهدئة طوية مع القطاع.

وأجمع محللون سياسيون أن وضع الفصائل الفلسطينية حجر الأساس لممر مائي في ميناء غزة يحمل دلالات عديدة حول تقدم مباحثات التهدئة بين الفصائل والاحتلال الإسرائيلي وتوجهه لتخفيف الحصار الاقتصادي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاماً.

وقال المحلل السياسي الفلسطيني هاني العقاد إن” وضع حجر الأساس يؤشر على التلميحات والإسرائيلية بتقديم تسهيلات اقتصادية إلى حركة حماس في قطاع غزة للحفاظ على هدوء طويل الآجل”.

وأضاف العقاد في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” وضع حجر الأساس للممر المائي لم يأتي من فراغ، ويبدوا أن الوسطاء الراعيين للتهدئة مع حركة حماس نقلوا إليها بأن الاحتلال يفكر بتشغيل معبر بحري بين قطاع غزة والعالم”.

وأشار العقاد إلى أن” التلميحات بالتسهيلات الاقتصادية وتنفيذها على أرض الواقع يندرج ضمن الرشاوي السياسية المقدمة لحماس في قطاع غزة لاستمرار أطول وقت من الهدوء”.

وأوضح العقاد أن “الاحتلال يلمح بين فترة وأخرى يملح لشيء يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والإنسانية في القطاع ويراقب سلوك حركة حماس والفصائل وحفاظها على التهدئة تمهيداً لتنفيذها على أرض الواقع تدريجياً”.

وأكد العقاد أن “جميع الإجراءات الإسرائيلية تدف بدرجة أولى لجعل قطاع غزة خارج دائرة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأنه جزء منفصل عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو الدولة المستقبلية القادمة”.

وشدد العقاد على أن “إسرائيل معنية بعدم وجود تمثيل سياسي وجغرافي موحد بين المناطق الفلسطينية”.

وتابع العقاد “علينا توقع وضع حجر أساس لمطار وميناء في غزة خلال المرحلة القادمة في مسعى لإفضاء السيادة لمن يضمن الهدوء طويل الأجل لإسرائيل”.

ورأي العقاد أن “تركيز الفصائل على حقل غاز غزة تقليد لما ينفذه حزب الله بخصوص ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان وتقوية ورقة وجودهم في قطاع غزة كفعل مؤثر على السياسية الإسرائيلية على اعتبار أن وجود إسرائيل كدولة قوية في الشرق الأوسط يعتمد على الطاقة”.

واعتبر العقاد أن “إثارة الفصائل لموضوع الغاز ضغط على إسرائيل لإعطاء مزيد من الصلاحيات والتسهيلات الاقتصادية لقطاع غزة والتأكيد نحن هنا كمحور مقاومة ويجب الاتفاق معنا أولاً”.

ونوه العقاد إلى أن “المقاومة لن تستطيع توقيع أي اتفاق مع الاحتلال فيما يتعلق بملف حقل عاز غزة في ظل وجود السلطة الفلسطينية الممثلة للشعب الفلسطيني وللاتفاقات مع العالم”.

ويمتلك الفلسطينيون حقلي غاز في البحر المتوسط قبالة شواطئ غزة تم اكتشافهما عامي 1999 و2000، الأول يحمل اسم “غزة مارين” ويقع كليا ضمن المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة مدينة غزة، أما الحقل الثاني فهو “مارين 2″ ويقع ضمن المنطقة الحدودية البحرية بين غزة وإسرائيل.

بدوره، رأى المحلل السياسي إبراهيم أبراش أن وضح حركة حماس وفصائل أخرى حجر أساس لممر مائي بالتزامن مع الحديث عن غاز غزة يدلل على وجود ايحاءات إسرائيلية بإمكانية تحقيق ذلك ولكن ليس الآن”.

وقال أبراش إن “الحديث الإسرائيلي عن الممر المائي ليس رغبة منها في مساعدة الفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة بل بهدف تكريس الانقسام بين غزة والضفة وخلق فتنة حول غاز غزة”.

وأشار أبراش إلى أن غاز غزة سيكون محل اهتمام دولي بعد تسوية غاز لبنان في ظل الصراع العالمي الكبير حول الطاقة لاسيما بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

إلى ذلك توقع المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن فكرة الممر المائي قديم جديد صعب التطبيق من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقال إبراهيم في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “الحديث عن موافقة الاحتلال على الممر المائي تأتي في سياق الاعلام فقط وفي حال تم ذلك بأي حال فإنه يندرج ضمن سياسات تدوير الحصار وليس رفعه بشرط الحفاظ على آليات التحكم والسيطرة والمراقبة”.

وأضاف أن وضع الفصائل حجر الأساس ضغط فلسطيني في اتجاه إبلاغ العالم والاحتلال أنه في ظل استمرار الحصار سيكون للفلسطينيين خيارات أخرى”.

وأشار إلى أن الاحتلال معني بعدم وجود أي مطارات أو موانئ في قطاع غزة في إطار إبراز عدم وجود مقومات أي دولة فلسطينية.

شرطة المعسكرات بالوسطى تُنهي ملفات 15 غارماً

غزة – مصدر الإخبارية

أنهى مركز شرطة المعسكرات بالمحافظة الوسطى، اليوم الأربعاء، ملفات “15” غارماً من الموقوفين على ذِمم مالية، نظرًا تردي الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.

وأفاد مدير شرطة المعسكرات الوسطى العقيد ماهر عقل، بأن المركز أفرج عن الموقوفين بعد تسوية أوضاعهم القانونية وسداد المبالغ المستحقة عليهم البالغة قيمتها 7 آلاف شيكل، بتبرع كريم من فاعل خير.

ويطوف المُبادِر المجتمعي د. فهمي شراب بين مراكز الشرطة في محافظات قطاع غزة باحثًا عن ضالته ممن تعثرت بهم الحياة وانتهى بهم المطاف إلى دخول السجن على ذمم مالية نتيجة الأوضاع المتردية التي يعيشها سُكان قطاع غزة.

يقول صاحب المبادرة لمراسل مصدر الإخبارية: “أطلقت مبادرة فُكاك الغارمين منذ سنوات، وتم تفعيلها قبل شهر رمضان المبارك بِعِدة أيام، حيث ومن خلال صفحتي الشخصية على موقع فيسبوك أقوم بالتعريف عن الحملة وأهدافها وأهميتها في الإفراج عن الغارمين الذين ضاقت بهم الحياة وتقطعت بهم السُبل”.

وأضاف شراب: “هناك العشرات من الغارمين أُوقفوا على مبالغ مالية تتراوح ما بين 300-700 نتيجة ديون البقالة أو الصيدليات أو النفقات المالية وغيرها، وجميعهم ضحايا لحصارٍ إسرائيلي وظروف معيشية قاهرة وبالغة الصُعوبة”.

وأشار إلى أن “كثيرًا من الغارمين كانوا ضحايا للإجراءات العقابية المفروضة مِن قِبل السياسات المتمثلة في سياسة قطع الرواتب، المستفيدين من مخصصات الشؤون الاجتماعية، حيث لم يتلقوا المخصصات منذ أكثر من عام، ما يستدعي من الجميع التكاثف تعزيزًا لمبدأ التكافل الاجتماعي بدلًا من الوقوف مكتوفي الأيدي أمام معاناة المواطنين التي تزداد يومًا بعد يوم دون تحرك فاعل وجاد”.

ولفت إلى أنه على مدار 20 يومًا من إطلاق حملة فُكاك الغارمين، تمكن من الإفراج عن مئات الغارمين من مراكز التوقيف بقطاع غزة، والجهود مستمرة وصولًا إلى 1000 غارم خلال شهر رمضان الفضيل.

ودعا المُبادِر “شراب” الفئات كافة، إلى ضرورة نُصرة الغارمين والوقوف إلى جانبهم وإنهاء معاناتهم عبر ايجاد صناديق تبرع في جميع المحافظات تُخصص لإغاثة الأسر المحتاجة والمتعففة الذين ضاقت بهم السُبل وباتوا ضحايا ينهشهم الفقر والحصار.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مشددًا على قطاع غزة للعام السادس عشر على التوالي، عقب فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية.

أقرأ أيضًا: الحاضنة الشعبية تنفّذ مشروع فكاك الغارمين بتبرع من الأسرى الأبطال

لجنة العمل الحكومي تعقد اجتماعًا لمناقشة تداعيات العدوان على غزة

غزة – مصدر الإخبارية

عقد رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة عصام الدعليس، الثلاثاء، اجتماعًا مع رؤساء السلطات والهيئات الحكومية لمناقشة تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتقييم الأداء خلاله.

واستعرض المجتمعون المستجدات السياسية والحكومية والجهود التي قامت بها الجهات الحكومية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وأشاد رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي، بدور السلطات والهيئات الحكومية الرائد في خدمة المواطنين والوقوف بجانبهم ومساعدتهم وقت الأزمات وتعزيز صمودهم في مواجهة العدوان الغاشم.

في سياق متصل، استعرض المُجتمعون أوضاع المؤسسات الحكومية والاحتياجات اللازمة لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ومساعدتها في تقديم الدور المطلوب منها على أكمل وجه رغم شح الموارد والإمكانات بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 16 عامًا.

فيما عبّر المجتمعون عن تقديرهم لاهتمام رئاسة العمل الحكومي وحرصها المستمر على تلبية الاحتياجات اللازمة لتسيير أعمال المؤسسات الحكومية رغم صعوبة الوضع المالي، واعدين ببذل الجهود اللازمة للتسهيل على المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم في مختلف المجالات.

وكانت لجنة متابعة العمل الحكومي بغزّة، أقرت الاثنين الماضي، مجموعةً من التدخلات الحكومية العاجلة لتقديم الإغاثة للمتضررين وأهالي الشهداء والجرحى.

وأصدرت “اللجنة” توجيهاتها بسرعة الانتهاء من حصر وتقييم الأضرار في مختلف القطاعات، كما تم تكليف الوزارات المختصة بالإعلان عنها ضمن مؤتمر صحفي عُقد قبل يومين.

واطلعت اللجنة على التدخلات الحكومية والخدماتية التي نفذتها القطاعات الحكومية المختلفة، والهادفة إلى حماية وتعزيز صمود المواطنين، والاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية، وعون وإغاثة المتضررين، في ظل شح الموارد والامكانات جراء الحصار وإغلاق المعابر.

اقرأ/ي أيضا: العمل الحكومي تعلن صرف رواتب الموظفين بنسبة 60 بالمئة

تداعيات العدوان على غزة
وأشادت لجنة متابعة العمل الحكومي بأداء فرق الطوارئ الحكومية، وتعاملها في إدارة الأزمة وقيامها بواجبها الوطني والوظيفي تجاه أبناء شعبنا، مُثمنةً دور وزارة الصحة في تقديم الخدمات للجرحى والمصابين وحفاظها على واجبها تجاه المرضى، ودور وزارة الداخلية في حفظ استقرار جبهتنا الداخلية وحماية ظهر المقاومة، واستمرار البلديات في تزويد المواطنين بالخدمات الأساسية اللازمة، وضبط الأسواق عبر وزارة الاقتصاد الوطني.

وشدّدت على نداء الاستغاثة الذي توجهت به للمجتمع الدوليّ خلال العدوان، مؤكدةً على ضرورة رفع الحصار والسماح بدخول كل الاحتياجات اللازمة للقطاعات الخدماتية والإنسانية، وإنهاء جريمة العقاب الجماعي بحق مواطني قطاع غزّة.

أقرأ أيضًا: أبرز قرارات متابعة لجنة متابعة العمل الحكومي المتعلقة بالعدوان على غزة

الحية: غزة ستنتزع حقوقها بكل قوة ونعرف كيف نضغط على الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة “حماس” خليل الحية، إن “غزة ستنتزع حقوقها بكل قوة من خلال أبنائها، وفي مقدمتهم مقاومتها الباسلة، خاصةً في ظل فشل مشروع التسوية”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لقناة الأقصى، أن غزة لن تدفع كل الأثمان التي يسعى الاحتلال لتحميلها إياها،  لتحميلها لغزة، وفشل مسار التسوية، مؤكدًا على أن خيار الشعب الفلسطيني هو المقاومة الشاملة بكل الاتجاهات والأدوات في ظل فشل الحل السياسي.

وأشار إلى أن فكرة أوسلو كانت خاطئة، كون الحقوق لا تستجدى إنما تنتزع انتزعًا، والمقاومة تعرف كيف تضغط على الاحتلال.

وأكد “الحية” أن القضية الفلسطينية قضية الأمة وخصوم الشعب الفلسطيني يحاولون تحييد المقاومة عن حاضنتها الشعبية، مضيفًا، “في كل مكان زرناه، ما تزال القضية الفلسطينية هي القضية الأولى التي تجمع شرائح الأمة”.

ولفت إلى أن حصار غزة يأخذ جزءًا مهمًا من الرسائل التي تحملها حماس للعالم أجمع، ورغم فرضه للعام السادس عشر على التوالي إلا أن الاحتلال فشل في تركيع شعبنا المتجذر في أرضه، محملًا الاحتلال تبعات حصار غزة.

ونوه رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة “حماس” خليل الحية، إلى أن “العدوان المتكرر من المستوطنين في القدس يزيد المنطقة اشتعالا والاحتلال هو سبب إثارة الحروب في المنطقة، وعليه تحمُل نتائج أفعاله في القدس والأقصى”.

أقرأ أيضًا: الحية: تعمدنا زيارة موسكو وجاهزون للتوقيع على بياض على مبادرة للمصالحة

ما بعد المركزي… مسؤوليتنا لحماية المجتمع ونسيجه الوطني

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم/ جمال زقوت

بانعقاد المجلس المركزي، وبغض النظر عن طبيعة التباين وعمق الخلاف حول انعقاده، ومدى شرعية ما تمخّض عنه من قرارات تنظيمية، والأثر المدمر الذي قد يُحَوِّل حالة الانقسام حول السلطة إلى صراع معلن حول شرعية المنظمة وعليها، يستمر الانقسام ومعه يتواصل إصرار الأطراف المهيمنة على المشهد على جانبيّ الانقسام على رفض مراجعة المسار والسلوك السياسيين، وأثرهما على تدهور مكانة القضية الفلسطينية، ومعها سبل حياة ومعيشة الناس الذين يعانون من ممارسات الاحتلال المباشرة، سواء بفعل حصار قطاع غزة التي تحكمها حركة حماس ، أو جراء أبشع الانتهاكات التي تتعرض لها الضفة الغربية من قوات الاحتلال، سيما في القدس المحتلة التي يواجه أهلها حملة تطهير عرقي، خاصة في حي الشيخ جرّاح، وغيره من أحياء المدينة المحتلة، دون أن تحرك السلطة ساكنًا للخروج من هذه الدائرة الجهنمية.

يبدو أن الحالة الفلسطينية تحولت بصورة لا لُبس فيها من مرحلة كان من المفترض أن تكون طبيعتها الرئيسية هي التحرر الوطني، وما استدعته نشأة السلطة لمتطلبات البناء الديمقراطي كرافعة انتقالية للخلاص من الاحتلال، وما تفرضه هذه الطبيعة المركبة من ضرورة ارتكاز للحالة الجماهيرية ووحدتها وقدرتها على الصمود والمقاومة الشعبية، انتقلت من هذه الحالة ومتطلباتها، إلى مرحلة سلطوية جوهرها إقصاء الناس عن العملية السياسية الداخلية، وعن كونهم حاضنة للكفاح الوطني، ومتطلبات الحكم الديمقراطي، سيما لجهة حقهم في دورية إجراء الانتخابات العامة كوسيلة جوهرية للمشاركة السياسية. هذه المرحلة بكل تداعياتها السلطوية التي فعليًا لا يمكن تشبيهها سوى بأنظمة الحكم البوليسي التي لا تأبه بحقوق الناس، وهنا نؤكد أن حقهم الأول يتمثل بالمشاركة في وأد الانقسام بالوسائل السلمية والديمقراطية، وثانيًا المشاركة في وضع أسس التوزيع العادل لأعباء مواجهة الاحتلال، وثالثًا تعزيز قدرتهم على الصمود كركيزة أساسية لمواجهة مخططات الاحتلال ومركزية جوهر ما يطلق عليه المقاومة الشعبية في هذه العملية وصيرورتها ودينامياتها، وفي مقدمتها الحق في حرية الرأي والتعبير والتظاهر والتنظيم، وهذه مسؤولية الحكومة “أي حكومة”، فما وصلت إليه حالة الانقسام وإدارة الظهر لمثل هذه القضايا التي بدون وضعها أولوية عليا على جدول الأعمال الوطني و الحكومي الممارسين وليس لمجرد مضغ الكلام ، تكون اسرائيل تقدمت خطوة خطيرة لتنفيذ استراتيجيتها في احتواء القضية الفلسطينية، ونقلها لمجرد بحث الأغلبية عن لقمة العيش التي يمكن توفيرها في سوق العمل الاسرائيلي، وهذا هو ” السلام الاقتصادي” ولا شئ غيره.

هذه المعضلات الجوهرية التي تتراكم على مدار سنوات أوسلو، والفشل المزمن ” إلا من رحم ربي” في بلورة فلسفة حكم تجمع بين مهمتيّ التحرر الوطني والبناء الديمقراطي، شكّلتا ركيزة الانقسام واستمراره بكل تداعياته. وفي الواقع، فإن هذا الأمر خلق تناقضًا بنيويًا خطيرًا في بنية كلٍ من الحركة الوطنية والسلطة المنقسمة والمهيمنة على المشهد. ففي وقت يسيطر طرفيّ الانقسام على فتات الموارد التي تبقيها اسرائيل في يدها، فإن هذه الموارد تهدر خارج العملية الوطنية، إن لم تكن تُبدد بصورة كبيرة جراء الفساد المستشري على ضفتيّ الانقسام. بينما تعاني الأغلبية الشعبية من سياسات الإفقار والحصار وقلة الإمكانيات التي تعزز صمودها، وتمكِّنها من مواجهة تحديات هذا الواقع. ذلك كله في ظل حالة من قلة الحيلة والتدوير الذاتي للأزمة السلطوية.

أمام هذه الحالة المعقدة والتي تزداد تفككًا، لابد من تحديد الأولويات الشعبية، وفي مقدمتها حماية النسيج الوطني للمجتمع الفلسطيني، وترسيخ متطلبات السلم الأهلي وروح التضامن الاجتماعي كركائز أساسية للصمود الوطني والميداني ومنع الانهيار. إن إنجاز هذه المهام الكبرى يستدعي استراتيجية متوسطة المدى لإعادة بناء الحركة الوطنية بمكوناتها الاجتماعية والسياسية والثقافية، من أدنى لأعلى وليس العكس، وهنا تبرز الحاجة لإنشاء لجان شعبية في كافة أماكن الوجود الفلسطيني، سيما في الضفة والقطاع المحتلين، دون استثناء الشتات. وبحيث يجري تدريجيًا تجديد بنى الحركة الوطنية وصون الطابع الوطني العلماني لمنظمة التحرير ومؤسساتها الجامعة، ومرة أخرى كركيزة للدفاع عن الحقوق الوطنية وفي مقدمتها الحق المطلق في تقرير المصير، وبما يشمل حق العودة.

الانتخابات البلدية

في هذا السياق، يمكن، بل ويجب، النظر للحراك الجاري حول الانتخابات المحلية لإنتاج مجالس بلدية وظيفتها تعزيز قدرة الناس على الصمود من خلال تقديم خدمات محترمة على أسس من العدالة والحكم الصالح والرشيد على مستوى البنى المحلية، وتكامل دورها مع مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الوطنية التي تعبر عن مضمون حقوق الناس المدنية منها والاجتماعية والاقتصادية، وحقهم الطبيعي في الأمن والسلم المجتمعيين.

إن ما يجري من تحشيد وامتداد تباينات تبعات واقع الانقسام في مجرى التحضير والمنافسة بين القوائم الانتخابية، أو انحرافها نحو العقلية العشائرية المنغلقة، سيما في عدد من المدن الرئيسية والكبرى، على حساب الإنجازات الوطنية والديمقراطية التي راكمها شعبنا في مجرى نضاله الطويل ضد الاحتلال، سيما ما ولّدته الانتفاضة الشعبية الكبرى، إنما، وفي حال تسيّده سيُشكل ضربة قاصمة لأي جهد وطني يهدف إلى حماية النسيج الاجتماعي. فالتنافس على خدمة المواطن وإعلاء شأن المواطنة يتّسع للجميع وهو المدخل ليس فقط لصون وحدة المجتمع ونسيجه الوطني، بل ولحماية تلك القيم التي راكمها النضال الوطني والموروث الكفاحي التقدمي لشعبنا منذ ما قبل النكبة وحتى اليوم. هذا هو الطريق لكي تكون الانتخابات البلدية محطة لوقف الانهيار والإسهام في النهوض الوطني بتكامل دورها مع المؤسسات الأهلية والأطر الشعبية كرافعة لإعادة بناء المشروع الوطني لكل الفلسطينيين في مواجهة عقلية الانقسام التي ساهمت في تفكّك وفشل الحركة الوطنية، وهذا أيضًا هو الطريق لمواجهة مخططات الاحتلال في إحداث مزيد من تمزيق الكيانية الوطنية ومخططاتها التي طالما سعت للتعامل مع البلديات كحصان طروادة لوأد الوطنية الجامعة، وترسيخ الكانتونات المعزولة عن بعضها، كما سعت في مراحل سابقة. غنيٌّ عن القول أن رفض إجراء الانتخابات البلدية في قطاع غزة إنما يعبر عن عمق نزعة الهيمنة والإقصاء لحكم الأمر الواقع في القطاع والاستعداد للتعايش مع مشاريع الكانتونات التي تمضي اسرائيل بها قدمًا.

درس جامعة بيرزيت

دون التقليل من أهمية الوفاق الذي توصلت إليه الحركة الطلابية في الجامعة وإدارتها، والذي أفضى لإعادة العملية التعليمية لمسارها، إلا أن دروسًا جوهرية يجب التوقف عندها إزاء تلك الأزمة التي كادت أن تعصف بواحدة من أهم الإنجازات الوطنية ممثلة بجامعة بيرزيت ورمزيتها الوطنية والتعليمية، ويأتي في مقدمتها أن تلك الأزمة هي أحد أعراض أزمة الحركة الوطنية التي تنهشها العقلية “الفصائلية الميليشياوية” الانهزامية، والتي تغطي على فشلها بروح الابتزاز السلطوي، التي تترافق مع غياب الحساسية الجماهيرية لوسائل الإدارة في مجتمع هو بأقصى درجات الحاجة للتكامل والتضامن بين مختلف مكوناته.

وأما الدرس الآخر، فإن التعليم والمؤسسات التعليمية، وحتى تستعيد دورها الوطني والديمقراطي كمنارات للمعرفة ودورها في التنمية المجتمعية، يجب أن تُحمى من التدخلات السلطوية والفصائلية على حدٍ سواء، فبالقدر الذي يجب أن يكون الحراك الجامعي قائم على التعددية واحترام قواعد الديمقراطية في العلاقة بين الكتل الطلابية وقواعدها وبينها وبين إدارة الجامعة، لابد من رفع يد المؤسسة الأمنية عن الأنشطة الطلابية طالما تعمل في إطار أنظمة وقوانين الجامعة ومكانتها الوطنية؛ لأن تسرب الخراب أو التخريب لمثل هذه المؤسسات الوطنية وفشل المجتمع أو عجز السلطة عن إيجاد مخارج محترمة لأزماتها سيكون له عواقب وخيمة لن تُحمد عقباها.

أخيرًا، إن الحفاظ على الطابع الوطني التعددي للمجالس البلدية والدور التنويري والتقدمي العلماني للمؤسسات التربوية والتعليمية، واستنهاض القدرة التكاملية لمؤسسات المجتمع الأهلية والشعبية، يشكل روافع وبنية تحتية، بل، وصمام أمان لوحدة المجتمع، ولكنها لن تكون بديلة عن إعادة بناء المؤسسات الوطنية الجامعة وبما يشمل جميع تجمعات الشعب الفلسطيني دون استثناء. فنجاح اسرائيل في تدمير فرص حل الدولتين والاستمرار بمشروع الاستيطان الاستعماري، يطرح على الشعب الفلسطيني ضرورة استعادة وحدة الشعب وحركته الوطنية الجامعة والممثلة لكل أطيافه وتجمعاته، بما في ذلك داخل الخط الأخضر. فالصراع اليوم بات على الرواية والأحقية في الوجود و التسليم بالحق في تقرير المصير.

Exit mobile version