القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
من المقرر أن يجتمع مندوبو حزب “الديمقراطيين” الذي تشكل حديثا في تل أبيب، الجمعة، للموافقة رسميا على اتفاقية الاندماج بين حزبي اليسار العمل وميرتس، فضلا عن الموافقة على عدد من الأحكام الأخرى المتعلقة بقيادة الحزب الجديد وبنيته التنظيمية.
وسيعقد المؤتمر في مركز إكسبو تل أبيب وسيضم حوالي 700 مندوب من الحزب تم انتخابهم في 26 يونيو. ويضم المندوبون ممثلين عن حزب العمل وميرتس وحركات الاحتجاج ضد الإصلاحات القضائية التي تعتزم الحكومة تنفيذها في عام 2023.
وسيكون البند الرئيسي على جدول أعمال المؤتمر هو الموافقة الرسمية على اتفاقية الاندماج بين حزبي ميرتس والعمل. وتنص الاتفاقية على أن قائمة الحزب في انتخابات الكنيست المقبلة ستتضمن ممثلاً واحداً على الأقل عن ميرتس في المراكز الأربعة الأولى، وممثلين اثنين عن ميرتس في المراكز السبعة الأولى، وثلاثة في المراكز الاثني عشر الأولى، وأربعة في المراكز الستة عشر الأولى.
ولن يكون بوسع الحزبين الانفصال بعد الانتخابات، بل سيواصلان العمل ماليا كشركتين منفصلتين. وبالتالي، فإن حزب ميرتس، الذي تراكمت عليه ديون بملايين الشواكل في الانتخابات السابقة، سوف يحتاج إلى سداد الديون بشكل مستقل عن حزب العمل.
وسوف يعقد الحزب المشترك انتخابات تمهيدية لتحديد قائمته للكنيست. ولكن بالإضافة إلى الأماكن المذكورة أعلاه المخصصة لأعضاء ميرتس ومتطلبات التكافؤ بين الجنسين في تشكيل القائمة، سيحصل رئيس الحزب يائير جولان على خيار شخصي واحد لضمه إلى القائمة، ومن المرجح أن يكون في المركز الثاني بعد جولان نفسه.
تسيبي ليفني قد تحصل على المركز الثاني في الحزب الجديد
وذكرت دافنا لييل من القناة 12 العبرية يوم الخميس أن جولان عرض المنصب على وزيرة العدل والخارجية السابقة تسيبي ليفني. ووفقًا لليل، فإن مرشحًا آخر قيد النظر هو وزير العدل السابق ورئيس الهستدروت السابق آفي نيسينكورن. واعترف متحدث باسم الحزب بأن جولان كان يجتمع مع العديد من المرشحين لكنه قال إن جولان سيقرر في مرحلة لاحقة، ربما فقط بعد الدعوة إلى انتخابات.
وتشمل التصويتات الأخرى في المؤتمر الموافقة على إجراءات عمل المؤتمر، وآلية الاستئناف ضد قرارات الحزب، ومجلس إدارة الحزب ولجنة الدستور، فضلاً عن بعض التغييرات الأولية على دستوره.
وسوف يتضمن المؤتمر أيضاً مناقشات حول قضايا جوهرية ستكون بمثابة الأساس الأيديولوجي لبرنامجه الرسمي، بما في ذلك الأمن القومي والشخصي، وشفاء المجتمع الإسرائيلي، وترسيخ الطابع الديمقراطي الليبرالي للدولة، وضمان التعليم العام الجيد للجميع، و”قائمة أولويات اقتصادية جديدة”.
وفي اقتباس رافق إعلان المؤتمر، قال جولان إن المؤتمر “هو مكاننا للعمل بشكل ديمقراطي وليس فقط التحدث باسم الديمقراطية، وهو المكان لتمكين قواعد الحزب ونشطائه، وتمكينهم من اتخاذ القرار بشكل ديمقراطي بشأن أهم الموضوعات المدرجة على أجندة الحزب”.