تفاصيل مقترح حماس الجديد لوقف الحرب على غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت وكالة “رويترز” للأنباء عن تفاصيل المقترح الجديد الذي قدمته حركة حماس لوقف إطلاق النار للوسطاء في قطر مساء أمس الخميس، مبينة أن من شأن هذا المقترح إنهاء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت “رويترز” أن الاقتراح يتضمن مرحلة أولى لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من النساء والأطفال والمسنين والمرضى، مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني.

ويشمل الاقتراح الإفراج عن 100 أسير فلسطيني يقضون أحكامًا مؤبدة في السجون الإسرائيلية، وإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات.

وقالت حماس إنها ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد التبادل الأولي للرهائن والأسرى، وفقا للاقتراح.

وأضاف الحركة في اقتراحها إنه سيتم الاتفاق على موعد نهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة بعد المرحلة الأولى.

وقالت حماس إنه سيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين من الجانبين في مرحلة ثانية من الخطة.

وفي ردٍ أولي عى المقترح ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ترفض اقتراح حماس بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، واعتبرت أن الاقتراح يستند إلى “مطالب غير واقعية”.

وأشار بيان مكتب نتنياهو إلى أن كابينيت الحرب والحكومة الإسرائيلية ستبحث المقترح خلال اجتماعين اليوم.

وكان الوسيط القطري قد سلم الجانب الإسرائيلي ردا رسميا خطيا من حركة حماس على مفاوضات التهدئة وإطلاق النار في قطاع غزة، شمل قائمة بـ”مطالب معقولة”، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي (“كان 11”)، مساء أمس الخميس.

ونقلت “كان” عن مصدر مطلع على مضمون رد الحركة قوله إن جواب حماس يشمل “قائمة بمطالب معقولة”، واعتبر أن ذلك يدل على “تقدم إيجابي” في إطار المفاوضات، مشددا على أنه “من الممكن التوصل إلى اتفاق”.

وقالت حركة حماس في بيانها إنها قدمت للوسطاء “تصورًا شاملًا يرتكز على هذه الاُسس التي تعتبرها الحركة ضرورية للاتفاق، كما ويشتمل التصور رؤية حماس في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى”.

وشددت على أن التصور المقدم يأتي “في سياق متابعة المفاوضات عبر الوسطاء في مصر وقطر لوقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات له، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع”.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو وغالانت وغانتس يؤكدون تلقيهم تأييداً للحرب وعزمهم محو حماس

حماس تنعى عضويّ مكتبها السياسي زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة

غزة – مصدر الإخبارية

نعت حركة حماس عضويّ مكتبها السياسي زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة، الذين ارتقيا نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

بسم الله الرحمن الرحيم

“ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون”

بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

بأسمى آيات الفخر والاعتزاز وبمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره، تزفّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم:

– الشهيد القائد المجاهد عضو المكتب السياسي للحركة في غزة أ. زكريا أحمد أبو معمر (50 عاماً)،
– والشهيد القائد المجاهد عضو المكتب السياسي للحركة في غزة أ. جواد أبو شمّالة (50 عاماً)،

اللّذين استشهدا إثر قصف الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة الليلة الماضية، وإزاء استشهاد أولئك القادة العظام فإننا نؤكّد أن مسيرة الشهادة التي تمتزج فيها دماء القادة والجند من أبناء حركة حماس بدماء شعبنا المرابط الصامد في غزة وفي كل أرجاء الوطن والشتات، فداء لأرضنا ومقدساتنا، وذوداً عن كرامة شعبنا وأمّتنا العربية والإسلامية ستستمر حتى كنس الاحتلال عن أرضنا وقدسنا وأقصانا المبارك، وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.

ولليوم الرابع على التوالي يُواصل جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على قطاع غزة، عقب هجوم عسكري مفاجئ للمقاومة الفلسطينية على مناطق غلاف غزة وأراضينا المحتلة، رداً على الانتهاكات التي طالت جميع مناحي حياة الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: المرصد الأورومتوسطي: جيش الاحتلال ينتقم من حماس بإرتكاب جرائم قتل جماعي

سي إن إن: 3 أمريكيين قتلوا ضمن هجوم حركة حماس على إسرائيل

واشنطن- مصدر الإخبارية:

قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إن “ثلاثة أمريكيين قتلوا في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل بالقرب من حدود غزة.

وأضافت الشبكة أن وفقًا لمذكرة داخلية للحكومة الأمريكية حصلت عليها، فإن الولايات المتحدة تلقت تقارير عن أمريكيين مفقودين وقتلى، وأن الإدارة تتحقق من الأمر.

وأشارت إلى أن المذكرة الداخلية تتضمن أن وزارة الخارجية الأمريكية على علم بمقتل ثلاثة مواطنين أمريكيين في محيط غزة، بالإضافة إلى أمريكيين آخرين لم يتم تحديد مصيرهم.

ولفتت إلى أنه بحسب المذكرة، قامت السفارة الأمريكية في القدس بتحديث خطط الطوارئ الخاصة بها “لأي عملية إخلاء محتملة عن طريق البر أو الجو”.

ونوهت إلى أن السفارة أمنت ملجأً لموظفيها بهدف حمايتهم من هجمات حركة حماس.

يأتي ذلك وسط استمرار المعارك العنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي.

وتتركز الاشتباكات المسلحة في مستوطنات غلاف غزة حيث أجرت فصائل المقاومة عمليات إنزال واقتحام واسعة للحدود.

في المقابل يقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منازلاً وأراضي زراعية منذ بدء المعارك، ردت عليه فصائل المقاومة برشقات صاروخية على عدة مستوطنات ومدن إسرائيلية.

ومنذ يوم السبت الماضي، استشهد 413 فلسطينياً، بينهم 78 طفلا، وأصيب 2300 آخرون وفقاً وزارة الصحة الفلسطينية.

في المقابل بلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 700 وآلاف الجرحى وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية.

اقر أيضاً: حماس: إعلان الولايات المتحدة دعم الاحتلال لن يُخيف شعبنا أو يكسر إرادته

حماس: إعلان الولايات المتحدة دعم الاحتلال لن يُخيف شعبنا أو يكسر إرادته

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد، على أن إعلان الولايات المتحدة استقدام حاملة طائرات لدعم الاحتلال هي مشاركة فعلية في العدوان على شعبنا.

وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم: إن “الإعلان الأمريكي المتعلق باستقدام حاملة طائرات للمنطقة لدعم الاحتلال في عدوانه على شعبنا يُعد محاولة لترميم معنويات جيش الاحتلال المنهارة بعد هجوم كتائب القسام”.

ولفت إلى أن “هذه التحركات لا تُخيف شعبنا ولا مقاومته التي ستواصل دفاعها عن شعبنا ومقدساتنا في معركة طوفان الأقصى”.

وأشار إلى أن “جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي ستواصل معركة طوفان الأقصى”.

وأضاف: “الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب جرائمه باستهدافه منازل المدنيين الآمنين والأبراج السكنية للمواطنين”، لافتا إلى أن الاحتلال يمارس إرهابا وسلوكا نازيا بامتياز، وضد كل القوانين والقرارات الدولية”.

ونوّه إلى أن “الاحتلال يُمارس سياسة قديمة فاشلة وستتحطم على صخرة صمود شعبنا ومقاومته”.

ويتزامن الإعلان الأمريكي مع تهديد لوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت قطاع غزة برد إسرائيلي سيظل بالأذهان طوال 50 عاماً قادمة، قائلًا: “سيكون الثمن باهظاً، وسيغير الواقع لأجيال”.

وأضاف غالانت الذي زار أوفاكيم التي وصلت إليها عناصر القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”: “لقد تغيرت قواعد الحرب، الثمن الذي ستدفعه غزة باهظ جداً”، وتابع: “ستندم حماس على أنها بدأت ذلك”.

وتوعد بأن جيشه سيشل غزة كما لم يُشهَد من قبل، مردداً بأنها ستدفع الثمن باهظاً.

وأعلنت الاحتلال عن حصيلة 700 قتيل إسرائيلي حتى اليوم الأحد، وأكثر من ألفي مصاب، نتاج عملية “طوفان الأقصى” التي أقدمت عليها حماس منذ صباح السبت، وشاركتها سرايا القدس بعد ساعات.

وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية” العسكرية، ضد حماس في غزة، أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 350 شخص، بينهم 20 طفلاً، وإصابة 1990 آخرين، والأعداد في تزايد بكل لحظة.

وانضمت صباح اليوم لبنان إلى ساحة القتال، حيث أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قذائف مورتر أطلقت من لبنان استهدفت شمال “إسرائيل”.

كما قُتل سائحين إسرائيليين في إطلاق نار من قبل شرطي مصري، استهدف فيه مجموعة سياح في الإسكندرية بسلاحه الناري الخاص.

وفي أعقاب كل هذه المعطيات، أعلن الجيش إخلاء جميع المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وتفريغها من ساكنيها.

اقرأ أيضاً: نتنياهو: الحرب ستستغرق وقتًا وأدعو أهالي قطاع غزة للمغادرة

مستشار أمني إسرائيلي سابق: حماس وجهت لإسرائيل ضربة تاريخية

ترجمات – مصدر الإخبارية 

كتب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق عيران عتصيون – ترجمة مصطفى إبراهيم

أي رد عسكري، مهما كان واسع النطاق، لن يعيد العجلة إلى الوراء ولن يفسر الحقيقة الحاسمة: حماس وجهت لإسرائيل ضربة تاريخية واستراتيجية ثقيلة.

‏لقد استطاعت أن تقوم بهذه الخطوة الكبيرة، والتي سيتم تدريسها في المدارس العسكرية لسنوات عديدة قادمة، بسبب سياسات حكومة نتنياهو الحالية، وحكومات نتنياهو السابقة.

وأيضا بسبب سياسات الحكومات المتعاقبة منذ الانفصال عن غزة. المنطق الاستراتيجي “السيطرة من الداخل” في غزة، وهذا فشل، تم استبداله بمنطق استراتيجي “السيطرة من الخارج” في غزة، وايضا هذا فشل. وهذا أمر مهم، لأن النقاش الجماهيري، والحكومة، تتجه بالفعل إلى العوالم المألوفة والفاشلة المتمثلة في “المزيد من نفس الشيء”.

لن نقوم بتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط بل “مئات الآلاف”. لن نجري “عملية” بل “حربًا”. سوف ندخل القاع ليس فقط على بعد كيلومتر واحد، ولكن “حتى النهاية”. ليس فقط “سنقضي على قادة حماس” بل “سنسقط حكم حماس”. لن نسقط “مئات الأطنان” من القنابل فحسب، بل “سنسوي غزة بالأرض”. كل هذا الكلام الصاخب العقيم والغبي هو جزء من المشكلة. كنا هناك بالفعل سابقا.

لقد جربنا فكرة “السيطرة من الداخل” وفشلنا. وما عجز الأميركيون عن فعله في أفغانستان، بتكلفة باهظة عليهم وعلى الأفغان، لن نتمكن من فعله في غزة، بغض النظر عن عدد القوات التي نرسلها وإلى متى. إن إعادة احتلال غزة حماقة جنونية. وإسقاط حكم حماس هو هدف مرغوب، لكنه لن يتحقق إلا القوة العسكرية الإسرائيلية.

اذا حدث ذلك من خلال عملية معقدة للغاية جوهرها سياسي استراتيجي، والقوة العسكرية ستخدمها.

‏يجب أن يكون واضحا أن حكومة نتنياهو ليست مؤهلة لإدارة هذه اللحظة التاريخية، ويجب ألا تترك بأي حال من الأحوال. العملية المعقدة للغاية المتمثلة في صياغة استراتيجية جديدة ضد غزة.

وهي أيضًا فقط كجزء من صياغة استراتيجية أكثر شمولاً تجاه الفلسطينيين، سيتولى نتنياهو ⁧‫القيادة، وأعضاء حكومته غير قادرين وغير مسموح لهم بإدارة الأمور. إن استبدالهم هو حاجة أساسية وملحة، وشرط لصياغة وتنفيذ تحركات استراتيجية ضد غزة، من أجل إعادة بناء الجيش الإسرائيلي، واستعادة ثقة الجمهور في مؤسسات الدولة، ومن أجل عملية طويلة ومؤلمة وعميقة واصلاح كبير في النظام الديمقراطي، وفي بنية النظام في نموذج الخدمة في الجيش الإسرائيلي، في نظام التعليم وأكثر من ذلك بكثير.

مصلحة نتنياهو وأصدقائه في الفشل، هي بالطبع إنتاج ستارة دخان كثيفة سوداء. لوضعنا جميعًا في وضع “اصمت، أطلق النار”. لمنحهم الوقت لطهي المقالب والشموليات القديمة والجديدة.

إعلان حالة طوارئ وطنية، لالتقاط الصور مع الجنرالات والدبابات والخرائط والطيارين (“قلنا لكم أن القوات الجوية لم تتضرر”). مصلحتهم تتعارض مع المصلحة الوطنية 180 درجة. يجب ألا يسمح لهم بالتهرب من مسؤوليتهم عن أسوأ كارثة وطنية منذ حرب يوم الغفران تقع عليهم، وعليهم العودة إلى منازلهم.

اقرأ/ي أيضاً: الفاشية الجديدة الإسرائيلية تهدد الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء

مسئول إسرائيلي: حركة حماس فتحت أبواب الجحيم على قطاع غزة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، غسان عليان، إن حركة حماس “فتحت أبواب الجحيم” بهجومها المفاجئ على إسرائيل.

وقال عليان في تصريح ” أريد أن أقول شيئاً واحداً لقد فتحت حماس أبواب الجحيم على قطاع غزة، فلقد اتخذت القرار، وستتحمل المسؤولية وستدفع ثمن أفعالها”.

وأضاف أن إسرائيل “سترد على النيران بحجم لم يعرفه العدو”. متابعاً: “العدو سيدفع ثمنا غير مسبوق”.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، صباح السبت عن إطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، وأسر وقتل وجرح مستوطنين.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق عن استشهاد 198 فلسطينياً في قطاع غزة وإصابة 1610 آخرون.

من جانبها، أفادت وسائل اعلام عبرية، السبت، بأن ن عدد القتلى الإسرائيليين جراء عملية “طوفان الأقصى” التي تقودها حركة حماس ضد إسرائيل بلغ 100 قتيل ونحو 900 جريح.

وأوضح موقع جيروزاليم بوست نقلاً عن نحمة داوود الحمراء أن عدد القتلى وصل إلى 100 شخصًا وحوالي 900 جريح جراء المعارك التي لا تزال مستمرة في مستوطنات غلاف غزة.

وأضاف أن “من بين القتلى أوفير ليبشتاين، رئيس المجلس الإقليمي شعار هنيغف، الذي قُتل في تبادل إطلاق النار مع المقاومين الفلسطينيين”.

وأشار إلى أنه لم يتم بعد الكشف عن أسماء وهويات القتلى الآخرين.

وأكد أن الصواريخ تتساقط على المدن الإسرائيلي بلا انقطاع، بما فيها القدس وتل أبيب وجنوب إسرائيل.

وشدد على أنه تم فتح الملاجئ في جميع أنحاء إسرائيل وانقطعت الكهرباء عن أجزاء كثيرة من عسقلان والمناطق المحيطة بها

حماس تدعو إلى عزل الفئة التي تُحارب المقاومة بالضفة على الصعيدين السياسي والجماهيري

غزة – مصدر الإخبارية

دعت حركة حماس، الجمعة، إلى ضرورة العمل على عزل الفئة التي تُحارب المقاومة في الضفة الغربية المحتلة على الصعيدين السياسي والجماهيري.

ودان الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، بأشد العبارات اعتداء أجهزة أمن السلطة على الفعاليات الوطنية وأنشطة المقاومة، واصفًا إياه بأنه سلوكٌ شاذ عن الإجماع الوطني الفلسطيني.

ودعا خلال تصريحاتٍ صحافية، إلى ضرورة العمل على توحيد الجهد الوطني والشعبي في جميع الساحات لوضع حد لسلوك أجهزة السلطة الإجرامي.

وأكد على أن “سلوك أجهزة السلطة لم يمنع المقاومة من مواجهة جرائم الاحتلال والدفاع عن شعبنا ومقدساتنا”.

ولفت إلى أن “ممارسات بعض أفراد أجهزة أمن السلطة لن تُوقف تصاعد المقاومة بالضفة الغربية، فالسلطة أعجز من الوقوف في وجه تيار المقاومة المتعاظم والمسنود جماهيريًا”.

يُذكر أن أجهزة السلطة قمعت بعد عصر اليوم الجمعة حفل انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي الذي أُقيم في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، وأطلقت الرصاص الحي نحو المشاركين فيه والقنابل المسيلة للدموع، كما اعتقلت عددًا من المشاركين فيه.

أقرأ أيضًا: الديمقراطية تدين منع السلطة إقامة مهرجان انطلاقة حركة الجهاد

حماس: الاعتداء على المسيحيين بالقدس يفضح عنصرية الاحتلال وازدرائه للأديان

غزة – مصدر الإخبارية

قالت حركة حماس، الأربعاء، إن “الاعتداء على الحجاج المسيحيين في القدس والبصق عليهم يفضح عنصرية الاحتلال وازدرائه للأديان وحرية العبادة”.

واستنكرت حماس على لسان المتحدث بإسمها حازم قاسم، استهداف المسيحيين من أبناء شعبنا في القدس وزوّارهم من خارج فلسطين.

واستهجن تبريرات ما يُسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإرهابي إيتمار بن غفير؛ حول جريمة البصق على الحجاج المسيحيين خلال تواجدهم في مدينة القدس.

واعتبر أن “الاعتداء على الحجاج المسيحيين بأنه استمرارٌ لسياسة حكومة المستوطنين العنصرية في التضييق عليهم، وتقييد ممارستهم لشعائرهم، واحتفالهم بأعيادهم”.

ووصف “قاسم” سلوك بن غفير بالوقح، مؤكدًا على أن كل الممارسات العنصرية تجاه أبناء شعبنا من مسلمين ومسيحيين، ومقدّساتهم؛ تأتي في إطار سعي حكومة الاحتلال الفاشية المحموم، لتهويد المدينة المقدّسة”.

ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا ومقدساتنا، كما طالب كنائس العالم بضرورة مقاطعة هذا الاحتلال العنصري الفاشي.

جدير بالذكر أنه تم تصوير العديد من حوادث بصق اليهود على المصلين المسيحيين أو بالقرب منهم في البلدة القديمة بالقدس يومي الأحد والاثنين، مما يعطي المزيد من الأدلة على حقيقة أن هذه الهجمات أصبحت منتشرة على نطاق واسع.

وشارك عشرات الآلاف من اليهود في فعاليات وصلوات بمناسبة عيد العرش في الأيام الأخيرة، والتي تم خلالها تسجيل العديد من حوادث البصق، كان معظم الأفراد الذين تم تصويرهم في هذا العمل من الشباب اليهود الذين بصقوا على مباني الكنائس أو على المصلين المسيحيين الذين واجهوهم.

تم تسجيل إحدى هجمات البصق هذه عندما خرجت مجموعة من المصلين المسيحيين من كنيسة عند باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس وهم يحملون صليباً كبيراً. وبينما كانت المجموعة تسير في الشارع، اصطدمت بموكب من مئات اليهود الذين سلكوا الاتجاه المعاكس. وحالما لاحظوا المصلين المسيحيين بدأوا بالبصق.

وفي حين أن هجمات البصق ليست جديدة، إلا أن مسؤولي الكنيسة يؤكدون أنها أصبحت منتشرة على نطاق واسع في الآونة الأخيرة.

وخلال شهر أغسطس/آب الماضي، وثّق مركز العمل العالمي للحرية الدينية 21 هجوماً من هذا القبيل استهدفت أفراداً مسيحيين أو مؤسسات مسيحية، معظمها في البلدة القديمة بالقدس.

أقرأ أيضًا: دلياني: انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات ستُفجر الأوضاع في المنطقة

حركة حماس: ما جرى بالأقصى والمسجد الإبراهيمي يعبر عن غطرسة الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

أكد مسؤول مكتب القدس في حركة “حماس” هارون ناصر الدين، أكد ما يجري في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، يعكس كراهية الاحتلال لكل الأديان والقيم الإنسانية والحضارية، ويعبر عن غطرسته وصلفه في الاعتداء على شعبنا الفلسطيني.

وقال هارون في تصريح إنه يجب توفير كل الأجواء للمستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي لن يجعلهم أصحاب حق، ولن يمنحهم المقدرة على البقاء فيهما بدون حراسة مشددة بآلاف عناصر الأمن والشرطة.

ولفت إلى أن شعبنا الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بأن يحوّل المسجدين الأقصى والإبراهيمي إلى ثكنة عسكرية ومزار ديني لشذاذ الآفاق من المستوطنين المارقين، وسيتصدى لكل سياساته ومخططاته الرامية لتهويد المسجدين والسيطرة على مدينة القدس.

وثمن مسؤول مكتب القدس في حركة “حماس” صمود المرابطين والمرابطات، لافتا إلى أن الأمتين العربية والإسلامية أمام منعطف تاريخي، وفرصة كبيرة لمساندة الأقصى في وجه هذه الهجمة الغاشمة التي يستغل فيها الاحتلال ما يسمى بموسم الأعياد اليهودية لممارسة الاعتداءات والانتهاكات بكل أشكالها وطقوسها لتدنيس المسجد المبارك.

قاسم: منع المصلين من الوصول للأقصى تصعيد للحرب الدينية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أكد الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم أن منع الاحتلال الإسرائيلي للمصلين من الوصول للمسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي في الخليل، تصعيد جديد وخطير للحرب الدينية على مقدساتنا في كل مكان.

وقال قاسم، اليوم الثلاثاء: “إن هذا السلوك العدواني من الاحتلال، انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية، واستهتار بمشاعر كل العرب والمسلمين”.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني المرابط في كل الساحات سيواصل نضاله ضد السياسة التهويدية، ولن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال، داعيًا الشباب المقاوم إلى تصعيد ضرباته رداً على عدوان الاحتلال على مقدساتنا وأهلنا في القدس.

وخلال ما يسمى “عيد العرش” اليهودي، أحيى عشرات المستوطنين المتطرفين المناسبة بطقوس استفزازية وحملة اقتحامات واسعة للأقصى والمقدسات الإسلامية في محاولة لاستفزاز مشاعر الفلسطينيين وإشعال الأوضاع.

اقرأ/ي أيضاً: لليوم الرابع على التوالي.. اقتحامات واسعة للمستوطنين للمسجد الأقصى

Exit mobile version