حركة حماس تستنكر قيام المستوطنين بتخريب مقبرة بالقدس

غزة- مصدر الإخبارية

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، قيام مجموعة من الصهاينة المتطرّفين اقتحام مقبرة (البروتستانتية) في مدينة القدس المحتلة، وتحطيم شواهد القبور والدوس عليها، في سلوك إجرامي عنصري يخالف كل الشرائع السماوية والأعراف الدولية

وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية إنهم يحملون بشكل مباشر حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة.

ولفت القانوع في تصريحاته إلى أن جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة في الاعتداء وتدنيس القبور الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة تكشف حقيقة هذا الكيان الغاصب وطبيعة المتطرّفين الصهاينة العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وصباح الأربعاء أعلن معهد أمريكي أنه وثق تدمير أكثر من 30 شاهد قبر، يوم الأحد الماضي، في المقبرة البروتستانتية في القدس المحتلة.

ورصد المعهد الأمريكي لبحوث أرض الغزلان (JUC)، الواقع بجوار المكان، اقتحام شخصين المقبرة، وتحطيم الصلبان واقتلاع شواهد القبور، وتحطيم الزخارف، وإلقائها وراء السور، مشيرا إلى أنه تم توثيق الحادثة بواسطة الكاميرات الأمنية.

يشار إلى أن مقبرة البروتستانتية تأسست في عام 1848، وتحافظ عليها الجماعات اللوثرية والإنجليكية المحلية.

وحسب المعهد، فإن من بين القبور التي تعرضت للاعتداء ثلاثة قبور لضباط شرطة بريطانيين من فترة الانتداب، وأبناء الطوائف البروتستانتية، بما في ذلك قبر صموئيل جوباط، الأسقف البروتستانتي الثاني في القدس ومشتري الأرض التي تقع عليها المقبرة، الذي تعرض قبره للتخريب عدة مرات في الماضي.

اقرا/ي أيضا: الخارجية الأمريكية: نعارض أي إجراءات أحادية الجانب للأماكن المقدسة

وفي السنوات الأخيرة، عانى رجال الدين المسيحيون في القدس من مضايقات واعتداءات المستوطنين، حيث تم استجواب عدة جنود من لواء جفعاتي، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي للاشتباه في أنهم بصقوا على موكب للكهنة الأرمن في البلدة القديمة في القدس.

وتعليقا على ذلك، قال عضو في إحدى الطوائف المسيحية، طلب عدم ذكر اسمه: “كمجتمع نحن قلقون للغاية، هذا يأتي على خلفية ظاهرة البصق على الكهنة، وكانت هناك حالة اعتداء في البلدة القديمة”.

وأضاف: “نشعر بمحاولة تقزيم هذه القضايا، ولا تحظى باهتمام سياسي”.

وشددت منظمة “بطاقة ضوء”، التي تنشط ضد عمليات عصابات “تدفيع الثمن”، على أنها “تدين باشمئزاز تدنيس المقبرة التي تنضم إلى جرائم الكراهية العديدة التي ارتكبت على مر السنين في كنيسة نيّاحة العذراء، ومقبرة عائلة الدجاني، والمدرسة الدينية المجاورة للكنيسة الأرثوذكسية.

حركة حماس تؤكد أن عدوان الاحتلال سيواجه بتوسيع العمل المقاوم

غزة- مصدر الإخبارية

قالت حركة حماس إن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني سيقابل بمزيد من الإصرار والعمل المقاوم.

وفي تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن العدوان الصهيوني المتصاعد على شعبنا ومقدساتنا من قبل حكومة الاحتلال الفاشية سيقابل بمزيد من المقاومة وصمود شعبنا ولن يتمكن قادة الاحتلال المجرمين من تحقيق أهدافهم وتمرير مخططاتهم.

ولفت في تصريحاته إلى ان هدم الاحتلال الصهيوني لمنزلي شهيدي عملية حاجز الجلمة ببلدة كفر دان هي محاولة ُ يائسة لترهيب شعبنا الفلسطيني وإطفاء جذوة المقاومة.

وأشار القانوع إلى ان عدوان الاحتلال الصهيوني على شعبنا وهدم بيوت ذوي الشهداء يأتي في ظل استعداد المجرم بن غفير لاقتحام الأقصى ما يؤشر أن حكومة المستوطنين الفاشية بدأت برنامجها باستهداف شعبنا وأقصانا وإعلان الحرب عليه.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

حركة حماس تعزي مصر بضحايا الهجوم على حاجز بالإسماعيلية

غزة- مصدر الإخبارية

أبرقت حركة حماس بالتعزية لدولة مصر بضحايا الهجوم على حاجز أمني في مدينة الإسماعيلية.

وقالت الحركة في بيان، نعرب في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لجمهورية مصر العربية الشقيقة، قيادة وشعبًا، عن خالص التعازي والمواساة في الضحايا الذين سقطوا خلال اعتداءٍ على حاجز أمني في مدينة الإسماعيلية.

وأضافت حماس “إننا وإذ نستنكر هذه الجريمة النكراء، لنعبّر عن تضامنا الكامل مع مصر الشقيقة، سائلين الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين، وأن يمنّ على أهاليهم بجميل الصبر وحسن العزاء”.

وتبنى تنظيم “داعش” المتطرف، الأحد، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين للشرطة المصرية بمحافظة الإسماعيلية الجمعة الماضية.

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، عن مقتل ثلاثة عناصر شرطة، وإصابة أربعة آخرين، بينهم ضابط، في هجوم إرهابي استهدف أحد الحواجز الأمنية بمدينة الإسماعيلية شمال شرقي القاهرة.

وفي تفاصيل الحادث الإرهابي، أفادت مصادر أمنية مصرية، بأن سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المُقام في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحملُ كلًا منهمًا سلاحًا آليًا وأطلقا النار باتجاه عناصر الشرطة.

وأكد، على أن عناصر الشرطة ردوا على المهاجمين بإطلاق النار، فقتلوا منهم واحدًا وأصابوا آخر بجروحٍ، فيما لاذ بقية المُنفذين بالفِرار.

وشهدت السنوات الأخيرة، جهودًا أمنية واستخبارية كبيرة، للقضاء على بُؤر الجماعات الإرهابية في ولاية سيناء، فيما تُواصل عمليات الدهم والاعتقال للعديد من الإرهابيين والمتطرفين المنتمين لتنظيم “داعش” الذين يُحاولون النيل من استقرار مصر وتهديد سلامة مواطنيها.

حمادة: مقاومة غزة فوق أي اختيار وتدرس خياراتها وفقًا لمصلحة القضية

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم حركة حماس عن القدس محمد حمادة: إن “الاحتلال يعي جيدًا أن مقاومة غزة فوق أي اختيار، وهي تدرس خياراتها، وتُقرر كل خطوة بناء على مصلحة القضية الفلسطينية”.

وأضاف حمادة في بيانٍ صحافي، “تمسك شعبنا ببندقية المقاومة، يؤكد أن ما لم يستطع الاحتلال تحقيقه أمس، لن يستطيع تحقيقه اليوم”.

وأشار إلى أن “وصول اليمين المتطرف إلى سدة حكم الكيان، سيزيد من وتيرة الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك”.

وأكد أن “الرد على الاحتلال لا يجب أن يكون عفويًا، بل يمتد نحو تحرير الأرض الفلسطينية، بما يُعزز الحاجة لدراسة الميدان بعيدًا عن ردود الفعل”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

حركة حماس: منح الثقة لحكومة نتنياهو يحتم علينا الوحدة

خاص- مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن منح الكنيست الصهيوني الثقة لحكومة نتنياهو المتطرفة يحتّم على كل مكونات شعبنا الفلسطيني الانخراط في معركة الدفاع عن شعبنا ومقدساته وحمايته من تغول حكومة نتنياهو الفاشية.

وأضاف في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن ما ثبتته المقاومة الفلسطينية من واقع جديد وما فرضت من معادلات على الاحتلال الصهيوني لا يمكن التراجع عنها مهما كان تطرف حكومة نتنياهو وفاشيتها.

وأضاف أن “شعبنا ومقاومته الباسلة سيقفون بالمرصاد لإفشال مخططاتها”.

وصادق الكنيست الإسرائيلي، الخميس على منح الثقة للحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو.

وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن “64 نائبًا صوتوا لصالح تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، فيما عارضها 54 نائب”.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن “يائير لابيد غادر الكنيست دون أن يصافح نتنياهو”.

وبينت أن بنيامين نتنياهو حدث توصيفه على حسابه الرسمي في تويتر إلى “رئيس الوزراء”.

وقالت إذاعة الجيش “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد أول اجتماع للحكومة الجديدة اليوم الساعة 19:00 مساءً”.

وقال نتنياهو في كلمته أمام الكنيست: “المهمة الأولى لحكومتنا هي إحباط جهود إيران في امتلاك أسلحة نووية تهدد وجودنا”.

وأضاف، “المهمة الثانية لحكومتي تطوير البنى التحتية لدولتنا، وتطوير قطار سريع يسير بمئات الكيلومترات في الساعة من الشمال إلى الجنوب”.

وذكر نتنياهو أن مهمة أخرى أمام حكومته وهي توسيع “اتفاقيات أبراهام” لإنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي.

وأعلن في بداية الجلسة عن تعيين عضو الكنيست إيلي كوهين من الليكود وزيرا للخارجية لمدة سنة. وأنه تم تعيين عضو الكنيست، يسرائيل كاتس، الذي تغيب عن الجلسة، وزيرا للطاقة لمدة سنة وبعدها يتولى كاتس منصب وزير الخارجية لمدة سنتين.

وقوطع خطاب نتنياهو من جانب أعضاء المعارضة في اللحظات الأولى بعد بدئه، عدة مرات. فيما قوبل خطابه بالتصفيق من جانب أعضاء الائتلاف، الذين تم إخراج عدد منهم من القاعة.

وأضاف أنه “في السنوات الأربع المقبلة سنعمل كي تكون إسرائيل دولة عظمى عالمية، مزدهرة وقوية، ولا يكون وجودها مشكوك فيها”.

واستعرض نتنياهو الوزراء في حكومته، وبضمن ذلك تعيين السفير السابق في واشنطن، رون ديرمر، وزيرا للشؤون الإستراتيجية.

وألقى رئيس المعارضة، يائير لبيد، خطابا، قال فيه إنه “ننقل المسؤولية إلى الحكومة الجديدة بقلب غير هادئ”. وأضاف أنه يوافق على قول نتنياهو إن المهمة الأولى هي ضد إيران.

وتباهى لبيد بأن الحكومة السابقة منعت فتح القنصلية الأميركية في القدس ، وأنه عزز العلاقات مع دول “اتفاقيات أبراهام” والأردن وتركيا.

اقرأ/ي أيضاً: تعثر مفاوضات حكومة الاحتلال الجديدة.. هذه الخلافات ستؤخر تنصيب نتنياهو

حركة حماس تجدد التأكيد على أن المسجد الأقصى خط أحمر

غزة- مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن المسجد الأقصى خط أحمر، ولن نسمح لأي كان بالتغول عليه.

وفي بيان لفت حمادة إلى أن “تغيير الأمر الواقع بالأقصى سيؤدي لاشتعال المنقطة برمتها، كما اشتعلت سابقاً بمعركة سيف القدس، وفي غيرها من المواجهات عندما تغول العدو على القدس والأقصى”.

وفي بيانه أشاد حمادة بالمواقف التي تؤكد للاحتلال أن الأقصى خطر أحمر ويجب أن لا يبقى في دائرة الاستهداف.

ونبه إلى الدور المهم في قطع العلاقات مع الاحتلال ووقف التطبيع معه، والذي يشجعه على الاستمرار في عدوانه.

يشار إلى أنه يتعرض المسجد الأقصى لمخاطر عديدة، نتيجة تزايد اقتحامات المستوطنين خلال الأعياد اليهودية وتنفيذ طقوس تلمودية تدنس ساحاته.

والخميس أفادت دائرة الأوقاف بالقدس أن 50 ألف مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى خلال 2022.

وذكرت الدائرة أن ذلك العدد هو الأكبر منذ بدء الاقتحامات الاستيطانية للأقصى.

ولفتت إلى أن تلك الاقتحامات توزعت على مدار أيام وأشهر العام وكانت تزيد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

هنية: نؤكد على أولوية شعبنا بالمقاومة والوحدة للتصدي للحكومة الإسرائيلية

غزة – مصدر الإخبارية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على أن الأولوية لشعبنا في مواجهة أولويات الحكومة الإسرائيلية الجديدة هي المقاومة والوحدة.

وقال هنية في بيانٍ صحفي، إن “الاستيطان سيُواجه بتصعيد المقاومة وتوسيع رقعتها والضغط بكل الوسائل المتاحة لاقتلاع المستوطنين ودولة الكيان المحتل من كل أرض فلسطين”.

وأضاف، “على الجميع الإدراك أن الاتجاهات السياسية والفكرية لقادة الاحتلال وحكوماته خاصة الراهنة تضع الوضع برمته على صفيح ساخن”.

وأردف، “شعبنا الفلسطيني وخاصة في القدس والضفة، ومسنودًا من جميع المناطق سيُواصل إبداعات وطرق المقاومة، ولن ترهبه التهديدات”.

وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيتجاوز كل الحدود ويُباغت المحتل ومستوطنيه حتى يرحلوا عن أرضنا وقدسنا وعودة شعبنا وتحرير أسرانا”.

أقرأ أيضًا: هنية: غزة تنتظر الوثبة الكبرى على الاحتلال لإزالته عن أرض فلسطين

ذكرى حرب الفرقان 2008.. حماس: متمسكون بمقاومة الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت حركة “حماس”، صباح اليوم الثلاثاء، بيانًا بشأن الذكرى الـ 14 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008 “حرب الفرقان”، أكدت فيه تمسّكها بحقنا المشروع في مقاومة الاحتلال وعدوان مستوطنيه، حتى زواله عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس، مجددةً رفضها لكلّ مخططات العدو الصهيوني التهويدية في القدس والأقصى.

وقالت إن “مخططات العدو لن تُفلح في منحه أي سيادة أو شرعية فيهما، وستبقى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، والمسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى”.

وأفادت “حماس” بأن حكومات الاحتلال المتعاقبة لم ولن تفلح سياستها في إضعاف روح المقاومة أو إخماد انتفاضة شعبنا المتصاعدة، مبينة أن شعبنا سيبقى متمسّكاً بحقه في أرضه حتى زوال الاحتلال مهما طال الزمن.

وحول ذكرى العدوان، أضافت أن حرب الفرقان 2008 كانت محطة فارقة في تاريخ شعبنا المناضل، حيث نجحت المقاومة في مراكمة القوّة، وتعزيز القدرة على تحقيق النصر تلو النصر، بدءاً من معركة حجارة السجّيل وليس آخراً معركة سيف القدس.

وأكدت أن روح النضال والثورة تعاظمت وسَرَت في عروق أبناء شعبنا في كل الساحات تمسّكاً بالحقوق والثوابت، ودفاعاً عن الأرض والمقدسات.

وأشارت إلى أن “العدو راهن على إسقاط حركة حماس، وتدمير بنية المقاومة في غزة، واستعادة الجندي الصهيوني “شاليط” من قبضة القسام”، مبيّنة أن بسالة المقاومة الفلسطينية وصمود شعبنا في وجه العدوان والإجرام الصهيوني على امتداد أيام المعركة، أثبت فشل جيش الاحتلال في تحقيق أيٍ من أهدافه.

وأرسلت تحية الفخر والاعتزاز بأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال وللشباب المنتفض في عموم الضفة الغربية المحتلة، وبالمرابطين في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وبالصابرين المتمسّكين بالثوابت والهوية الوطنية في كل ساحات الوطن ومخيمات اللجوء والشتات.

ودعتهم إلى مواصلة ملحمتهم البطولية دفاعاً عن الأرض والقدس حتى التحرير والعودة.

وفي الختام، طالب حركة “حماس” المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته في لجم سياسات الاحتلال العدوانية، وفضح جرائمه، وملاحقة قادته أمام المحاكم الدولية، ودعم صمود وثورة شعبنا ضد الاحتلال حتى زواله، وضمان حق شعبنا في الحرية وتقرير المصير.

اقرأ/ي أيضًا: التعاون الإسلامي تستنكر العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين

حماس تدعو إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال وتوسيع حالة الاشتباك معه

غزة – مصدر الإخبارية

دعا الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، الاثنين، إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال وتوسيع حالة الاشتباك معه في كل أرجاء الضفة الغربية.

وأكد القانوع في بيانٍ صحفي، على ضرورة تكاثف الجهود لمواجهة الإرهاب المتزايد بحق شعبنا ومقدساته، الذي تقوده حكومة الاحتلال الفاشية.

وأشار إلى أن استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وإقدامهم على حرق سيارات وبيوت لعوائل فلسطينية ببلدة بورين قضاء نابلس يُشكّل تصاعداً كبيراً في جرائمهم وإرهابهم يتحمل الاحتلال تبعاته وسيدفع ثمنه.

ولفت إلى أن تصاعد جرائم المستوطنين وإرهابهم بحق شعبنا ومقدساته يأتي قبيل الإعلان عن حكومة الاحتلال الفاشية التي منحتهم الغطاء لمضاعفة إرهابهم وعدوانهم.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

حماس تُحذّر من نوايا فرض التقسيم المكاني في المسجد الأقصى

غزة- مصدر الإخبارية

حذّرت حركة حماس، من نوايا المستوطنين فرض التقسيم المكاني في المسجد الأقصى المبارك، وصولًا إلى هدمه إذا لم يجدوا من يصدهم.

وأكد القيادي في حماس أبو كويك أن المسجد الأقصى والقدس وفلسطين أمانة في أعناقنا، تعبر عن انتماءنا لديننا العظيم وتشرفنا بالتمسك بحقوقنا وبالذود والدفاع عن حرماتنا ومقدساتنا.

وطالب كل فلسطيني يتمكن من الوصول إلى الأقصى، بأن يرابط فيه للدفاع عنه وصد اقتحامات المستوطنين واعتداءاتهم.

وأشارت حماس إلى أنّ التقسيم المكاني يعني تخصيص مناطق وزوايا معينة من المسجد لكلّ من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

ولفتت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاقتطاع أماكن من المسجد وتحويلها إلى كنائس يهودية تقام فيها الطقوس التلمودية.

اقرأ/ي أيضًا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت دقو بالقدس

Exit mobile version