الرويضي يكشف دوافع حكومة الاحتلال لعقد جلستها أسفل حائط البراق

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن عقد حكومة الاحتلال الإسرائيلي جلستها الأسبوعية أسفل أنفاق حائط البراق اليوم الأحد، واقتحام الوزير المتطرف، إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى في نفس الوقت، يهدف إلى تقديم روايات مصطنعة حول السيادة مدينة القدس المحتلة.

وأضاف الرويضي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن اجتماع الاحتلال أسفل أنفاق البراق يهدف وفق المعلومات المتوفرة إلى إقرار موازنات لتهويد البلدة القديمة وحي سلوان، وتهجير المقدسيين منها، وإقامة مشاريع تتضمن كنيس يهودي ومتاحف وحدائق ومسارات تلمودية، وتلفريك (جسر هوائي معلق)، ومشروع وادي السيليكون في وادي الجوز.

وأشار إلى أن كل المشاريع المذكورة أعلاه تندرج ضمن مخططات حوض الوطن المقدس في البلدة القديمة وسلوان لتهديد الطابع العربي والإسلامي لمدينة القدس.

وأكد الرويضي أن الاحتلال يحاول تقدم نفسه بأنه صاحب الحق في مدينة القدس من خلال سيادة مصطنعة، مشدداً على أن تلك المحاولات لن تغير من الحقيقة شيئاً حول هوية المدينة وتاريخها العربي والإسلامي.

ونوه إلى أن “كل ما شوهد من مشاهد سينمائية في مسيرة الأعلام وفي اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى اليوم يهدف للترويج بأن الاحتلال صاحب السيادة في القدس”.

وشدد الرويضي على أن “مسيرة الاعلام واقتحام بن غفير للأقصى لو لم يكونا ضمن حماية مشددة من قوات الاحتلال وترسيخ لكافة الإمكانات لما كتب لهما النجاح، ولم نجحوا بالوصول إلى أي مكان في القدس”.

وثمن الرويضي قرارات القمة العربية في جدة، ودعا إلى ضرورة تطبق قراراتها على أرض الواقع خاصة فيما يتعلق في مشاريع التنمية وتعزيز صمود المقدسيين من خلال القدس وغيره من الصناديق المنشأة لدعم المدينة والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وطالب المجمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال وممارساته وتطبيق القانون الدولي بحماية الفلسطينيين، محذراً من أن الأيام القادمة ستكون صعبة للغاية ولا يتوجب الانتظار لحين ارتكاب جريمة جديدة.

اقرأ أيضاً: بن غفير يقتحم الأقصى وحكومة الاحتلال تعقد جلستها في أنفاق حائط البراق

حائط البراق يحظى باهتمام خاص بخطة بملايين الدولارات قدمها بينت لتطويره

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وافق أمس الأحد على خطة بقيمة 110 ملايين شيكل (35 مليون دولار)، لتطوير البنية التحتية لحائط البراق في القدس المحتلة.

وبينت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنه وفقاً لديوان رئيس وزراء الاحتلال، فإن الخطة تهدف إلى زيادة عدد الزيارات للمسجد الأقصى، من خلال تحسين إمكانية الوصول إلى وسائل النقل العام وتطوير برامج تعليمية جديدة، ودعم مشاريع التنمية القائمة.

وقدم الخطة المُقرّة رئيس وزارء الاحتلال تفتالي بينت، بينما سيتم تخصيص الأموال من قبل مكتب إدارة المشاريع، وكذلك وزارات: الجيش، المالية، التعليم، الداخلية، النقل، السياحة، الثقافة والرياضة، ووزارات التكنولوجيا، وجهاز الأمن العام “الشاباك”.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن عدد زوار حائط البراق عامي 2015 و2020، اترفع من 10 ملايين إلى 12 مليوناً.

وفي السياق، اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، في نوفمبر 2021، منافسيه بـ “استغلال حائط البراق لأغراض سياسية للإطاحة بالحكومة”، وذلك بعد أسبوع من اشتباكات بين اليهود الأرثوذكس المتشددين ونشطاء إصلاحيين جاءوا للصلاة في حائط المبكى في القدس المحتلة.

وكتب بينيت، في منشور عبر صفحته على فيسبوك “الحائط هو مكان يوحدنا جيلاً بعد جيل، إذا كان هناك خلاف فعلينا حله بالحوار”.

وكانت ما تسمى بـ”نساء الحائط” احتجت على قراءة التوراة في حائط البراق “المبكى” في عام 2021، وأجبرهن حراس الأمن في النهاية على مغادرة المكان، وهي مجموعة تدعمها حركات يهودية ليبرالية، تعطي مكانة متساوية للنساء والرجال في الطقوس الدينية.

 

بينيت يتهم منافسيه باستغلال حائط البراق للإطاحة بحكومته

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم السبت، منافسيه بـ “استغلال حائط البراق لأغراض سياسية للإطاحة بالحكومة”، وذلك بعد أسبوع من اشتباكات بين اليهود الأرثوذكس المتشددين ونشطاء إصلاحيين جاءوا للصلاة في حائط المبكى في القدس المحتلة.

وكتب بينيت، في منشور عبر صفحته على فيسبوك “الحائط هو مكان يوحدنا جيلاً بعد جيل، إذا كان هناك خلاف فعلينا حله بالحوار”.

وكانت ما تسمى بـ”نساء الحائط” احتجت على قراءة التوراة في حائط البراق “المبكى” في عام 2021، وأجبرهن حراس الأمن في النهاية على مغادرة المكان، وهي مجموعة تدعمها حركات يهودية ليبرالية، تعطي مكانة متساوية للنساء والرجال في الطقوس الدينية.

Exit mobile version