جوجل لنز أداة مميزة تسمح لك بنسخ خط اليد ولصقه على الحاسوب

تكنولوجيا - مصدر الإخبارية

أطلقت شركة جوجل الخميس الماضي ميزة جديدة لخدمة (جوجل لنز) Google Lens تسمح للمستخدمين بالمسح الضوئي للنصوص المكتوبة بخط اليد أو من المستندات ونسخها إلى خدمة تحرير النصوص التابعة لها Docs.

وأشارت عملاقة التقنية الأمريكية إلى أن خدمة (لنز) سمحت خلال المدة الماضية للمستخدمين بنسخ وحفظ النصوص من المخطوطات والمستندات في الهاتف، ولكن الآن أصبح هناك خيار لنسخها إلى الحاسوب copy to computer للصقها في خدمة Docs في حال كان الهاتف والحاسوب متصلين بحساب جوجل ذاته.

وأضافت جوجل أن نسخ النصوص إلى الحاسوب يتطلب تثبيت الإصدار الأحدث من متصفح الويب (كروم).

وقالت جوجل: إن البحث عن طرق لتعلم لغات جديدة في محرك البحث التابع لها تضاعف خلال الأشهر الماضية، لذا فإن تطبيق (لنز) أصبح يتيح للمستخدمين إمكانية مسح الكلمات والعبارات الصعبة النطق، ثم النقر على زر (الاستماع) لسماع اللفظ الصحيح لها جهرًا.

يُشار إلى أن إطلاق الميزات الجديدة يبدأ اعتبارًا من الخميس الماضي، ما عدا ميزة الاستماع التي ستتوفر في الوقت الراهن لنظام أندرويد فقط على أن تُطلق لنظام iOS قريبًا.

تنزيل خدمة جوجل لنز

هذا؛ ويمكن تنزيل الإصدار الأحدث من تطبيق (لنز) لنظام أندرويد من متجر جوجل بلاي، ولنظام iOS من متجر آب ستور.

طريقة استخدام خدمة جوجل لنز، عبر الفيديو التالي

فيديو استخدام الخدمة

ما هي خدمة جوجل لنز ؟

قامت شركة جوجل بإطلاق ميزة جديدة، لتسهل على المستخدمين طلب الطعام، وترجمة لافتات اللغات الأجنبية، وذلك لجميع مستخدمي خدمة “جوجل لنز” Google Lens على نظام “آي أو إس”، وهواتف أندرويد التي تدعم منصة الواقع المعزز ARCore وفقاً لموقع TechCrunch المتخصص في الأخبار التقنية.

وكانت الشركة الأمريكية قد أعلنت عن الميزة خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المطورين السنوي Google I/O 2019 في 8 مايو الجاري، وذلك إلى جانب مزايا أخرى تركز على جلب تقنية الواقع المعزز إلى محرك البحث التابع لجوجل.

وقالت جوجل خلال الحدث: إن خدمة “جوجل لنز” ستدعم إمكانية معرفة أكثر الأطباق شيوعًا من خلال توجيه كاميرا الهاتف نحو قائمة الطعام في مطعم، إلى جانب الاطلاع على تفاصيل كل طبق في القائمة مع الصور.

أما خاصية الترجمة التي توفرها خدمة جوجل لنز، فقد أصبحت تسمح بقراءة النصوص باللغة الأصلية، وباللغة المُترجَم إليها، وهي الميزة التي تدعم ترجمة النصوص لأكثر من 100 لغة.

ويمكن للمستخدمين الوصول إلى خدمة “جوجل لنز” عن طريق المساعد الذكي “جوجل أسيستنت” Google Assistant، وخدمة “صور جوجل” Google Photos، وتطبيق البحث الرئيسي.

وأعلنت جوجل على نحو منفصل أن آلية فهرسة صفحات الإنترنت التي تعطي الأولوية لدعم الأجهزة المحمولة سوف تصبح افتراضية لجميع نطاقات الويب اعتبارًا من 1 يوليو القادم.

وكانت الشركة قد أعلنت أواخر عام 2018 أن الفهرسة المحمولة التي تعطي الأولوية في الظهور ضمن نتائج البحث للمواقع التي صُممت بشكل يراعي الأجهزة المحمولة، أصبحت تُستخدم لأكثر من نصف صفحات الويب.

وكانت جوجل قد أعلنت عن مبادرة الفهرسة التي تعطي الأولوية للأجهزة المحمولة أول مرة في عام 2016، وفي شهر ديسمبر 2017، بدأت الشركة إطلاق آلية الفهرسة الجديدة لمجموعة صغيرة من المواقع.

جوجل يزور مساحة فلسطين الحقيقة عقب إعلان الصفقة

وكالاتمصدر الإخبارية 

بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) عن خطة السلام الأميركية المعروفة بـ (صفقة القرن)، تفاجأ المواطنون الفلسطينيون، بتغير محرك البحث العالمي لـ (جوجل) مساحة دولة فلسطين الحقيقة.

ويظهر (جوجل) مساحة فلسطين (6.220 كم2)، ومساحة إسرائيل (22,145 كم²) بينما تبلغ مساحة فلسطين الحقيقية (27.000كم2)، وكان جوجل يستخدم المساحة الحقيقية قبيل إعلان الرئيس الأمريكي لتفاصيل (صفقة القرن).

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن خطة السلام الأميركية المعروفة بـ (صفقة القرن)، والهادفة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وهي خطة رحبت بها إسرائيل، بينما رفضها الفلسطينيون رفضاً قاطعاً.

وقال ترامب في كلمته إن تفاصيل الخطة تقوم على حل دولتين، فيها دولة فلسطينية، تضمن أمن إسرائيل، وإن الفلسطينيين سيحصلون على دولة مستقلة كما ستكون للفلسطينيين عاصمة في “القدس الشرقية”.

لكن ترامب قال أيضاً: إن القدس ستكون العاصمة الموحدة لإسرائيل، وقال ترامب الذي كان يتحدث وإلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن هذا الأخير سيعمل مع “ملك الأردن” لإدارة المقدسات الإسلامية في القدس.

وقال ترامب إن الفلسطينين، سيحصلون على دولة مستقلة، وقد تكون الفرصة الأخيرة، مضيفاً أنه على العالم الإسلامي أن يُصحح خطأ مهاجمة إسرائيل سنة 1948.

وقال ترامب أيضاً: إنه سيتم توفير 50 مليار دولار لتنفيذ مشاريع، تجعل الفلسطينيين في غنى عن المساعدات الأجنبية.

وكان ترامب قال في بداية كلمته: إن التطرف الإسلامي والإرهاب هما العدوان في منطقة الشرق الأوسط، وشكر سلطنة عمان والبحرين والإمارات لإرسالها سفرائها الذين حضروا إعلان ترامب لـ (صفقة القرن).

وغرد ترامب بعد الإعلان (هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية)، أرفق خريطة جديدة تظهر شكل فلسطين من منظوره.

العفو الدولية تضع “فيسيوك وغوغل” ضمن لائحة اتهامات

وكالاتمصدر الإخبارية
أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً مطولاً يحتوي على “اتهامات صارخة” بحق شركتي الإنترنت العملاقتين، فيسبوك وغوغل.

المنظمة قالت في تقرير جديد صدر الخميس، إنه يجب إجبار غوغل وفيسبوك على التخلي عما أسمته “نموذج أعمالهما القائم على المراقبة”.

وأضافت: “المراقبة التي تقوم بها الشركتان في كل مكان لمليارات الأشخاص تشكل تهديدا ممنهجا لحقوق الإنسان”.

منظمة العفو، ومقرها لندن، قالت في التقرير المكون من 60 صفحة إن نموذج عمل “عمالقة المراقبة” يتعارض مع الحق في الخصوصية.

وأضافت: “الشركتان يشكلان تهديدا لحقوق أخرى من بينها حرية الرأي والتعبير، وحرية الفكر، والحق في المساواة وعدم التمييز”، بحسب ما ورد في التقرير.

ويقول كومي نايدو، الأمين العام للمنظمة، إن غوغل وفيسبوك تسيطران على حياة مستخدميها.

نفوذ عالمي في جمع البيانات

ويضيف: “الشركتان تحشدان نفوذا لا مثيل له على العالم الرقمي من خلال جمع البيانات الشخصية لمليارات الأشخاص وتحقيق المكاسب منها. إن سيطرتهما المشينة على حياتنا الرقمية تقوض جوهر الخصوصية، وهي واحدة من التحديات المحددة لحقوق الإنسان في عصرنا”.

وأشار التقرير إلى أن غوغل وفيسبوك رسختا السيطرة على القنوات الأساسية التي يعتمد عليها معظم العالم لممارسة حقوقهم عبر الإنترنت.

نايدو تطرق أيضا إلى أن منصات غوغل وفيسبوك تعتمد على “خوارزميات” تقوم بمعالجة كميات هائلة من البيانات لاستنتاج خصائص مفصلة بشكل مذهل عن الأشخاص، وصياغة تجربتهم عبر الإنترنت.

وقال: “ثم يدفع المعلنون المال لفيسبوك وغوغل لتمكينهم من استهداف أشخاص بإعلانات أو برسائل محددة”.

مطالبة بسن قوانين لحماية بيانات المستخدمين

وطالبت منظمة العفو الحكومات بإجراءات عاجلة لإصلاح نموذج العمل القائم على المراقبة، وحماية مواطنيها من انتهاك الشركتين لحقوق الإنسان.

وقالت: “يجب وضع قوانين قوية لحماية البيانات، والتنظيم الفعال لشركات التكنولوجيا الكبرى، بما يتماشى مع قانون حقوق الإنسان”، وفقا للتقرير.

وفي رد خطي من خمس صفحات أرفق مع التقرير، رفضت فيسبوك هذا الاستنتاج القائل بأن ممارسات الشركة التجارية “تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان”.

وشكك ستيف ساترفيلد، مدير الخصوصية والسياسة العامة في فيسبوك، في أن نموذج عمل الشركة يعتمد على “المراقبة”، وأشار إلى أن المستخدمين يشتركون طواعية في الخدمة، وهي مجانية رغم أن البيانات التي يتم جمعها تستخدم لبيع إعلانات.

لم تقدم غوغل ردا تفصيليا على التقرير، لكنها رفضت النتائج الذي توصل إليها.

Exit mobile version