ظروف استشهاد المسن عمر أسعد.. ادعاءات جديدة قد تُبرئ القتلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

نشرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد تسربيات من شرطة الاحتلال العسكرية حول التحقيق الذي ادعت أنها أجرته مع الجنود الذين أوقفوا الشهيد المسن عمر أسعد (80 عاماً) فجر يوم 12 كانون الثاني (يناير) الحالي، وتسببوا باستشهاده إثر التنكيل به من دون أسباب.

ونشر موقع “واينت” الإلكتروني إدعاءات مفادها أن الشهدي أسعد اعترض على توقيفه بشكل مفاجئ في ساعة متأخرة من الليل وصرخ على الجنوج، ما دفعهم لنقله بالقوة من النقطة التي أوقفوا فيها سيارته وأخرجوه منها إلى بيت مهجور يبعد 80 متراً، وغطوا فمه كي لا يسمع أحد صراخه ويكشف وجود القوة العسكرية في القرية.

واضاف أن جنود الاحتلال نكلوا بالشهيد المسن عرم أسعد، بعد أن أجلسوه في ساحة البيت المهجور، وكبلوا يديه وغطوا عينيه بقطعة قماش.

وقال جنود الاحتلال خلال التحقيق معهم، إنه عندما اقتربوا من ساحة البيت المهجور “بدأ أسعد يبدو ’مسطولا’ قليلا، أو مرتبك”، ثم “بدا للجندي الذي يحرسه أنه بدأ يغط في النوم”.

وخلال ذلك، أوقف جنود الاحتلال ثلاث سيارات فلسطينية، ونقلوا ركابها إلى البيت المهجور. وقرر الجنود إخلاء سبيلهم بعد استجواب قصير، وأن لا أحد منهم مشتبه بأي شيء ولا يوجد سلاح بحوزتهم. كذلك ترك الجنود أسعد “وهو لا يزال يغط بالنوم” ويجلس في الكرسي. وعُثر عليه بعد عدة ساعات وقد فارق الحياة.

وتواجد مسعف في القوة العسكرية، لكن لم يتم استدعاؤه من أجل فحص الشهيد أسعد، وفقا لـ”واينت”.

وزعم الجنود في التحقيق معهم إنه “لم نشخص علامات لديه بأنه يعاني من ضائقة أو استدعاء مساعدة أو أنه وضع يده على صدره”. وبحسب التقرير، فإنه لا توجد علامات على أن الشهيد أسعد تعرض للضرب أو للتنكيل. كذلك زعم الجنود أن الشهيد بدا أصغر من سنه بعشرين عاما.

وسرّب جيش الاحتلال أنه لا يعتزم تقديم لائحة اتهام ضد جنوده، كما أنه لم يتم إبعاد الجنود عن وحدتهم. وهم يخدمون في كتيبة “نيتساح يهودا”، التي يخدم فيها جنود متدينون.

وقبل عدة أشهر جرى التحقيق مع جنود من هذه الكتيبة واتهموا بالتنكيل بفلسطيني بعد اعتقاله، وفق موقع “واينت” الإلكتروني.

وجرى التحقيق حتى الآن مع خمسة جنود من هذه الوحدة في أعقاب استشهاد المسن أسعد، بينهم ضابطان.

ويكشف تقرير “واينت” عن ممارسات جيش الاحتلال في القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، فقد تم توقيف سيارة أسعد في شارع رئيسي في القرية، “بموجب خطة عمل عسكرية، يختبئ في إطارها الجنود بالقرب من الشارع، ويوقفون سيارات مارة بشكل مفاجئ للتفتيش”، وهذا إجراء يطلق عليه جيش الاحتلال تسمية “تشيك بوست”.

وقال الجنود في التحقيق أنه “لم تكن لديه (لدى أسعد) بطاقة هوية، ونقلناه، مثل باقي الفلسطينيين الذين أوقفناهم في تشيك بوست، إلى بيت مهجور وجانبي كي لا نُكتشف في وسط القرية”.

وزعم الدفاع العام العسكري، الذي يمثل الجنود، إنه “تم إخلاء سبيله في نهاية العملية وفيما كان وضعه سليماً ولا يحتاج إلى تدخل طبي. وظروف وفاته ليست مرتبطة بأداء القوة العسكرية”.

يذكر أن المسن عمر أسعد (80 عاماً)، في قرية جلجليا شمالي مدينة رام الله ويحمل الجنسية الأميركية.

 

انفجار ذخيرة في موقع للاحتلال شرق القدس يسفر عنه إصابة جنديين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أصيب جنديان من جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بجروح جراء انفجار ذخيرة في موقع تدريب قرب مستوطنة “ميشور أدوميم” شرق القدس المحتلة.

وذكرت القناة السابعة العبرية أن حالة الجنديين وصفت بين الخفيفة والمتوسطة جراء انفجار ذخيرة في منطقة تدريب قرب “ميشور أدوميم”.

وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجنديين أصيبا نتيجة انفجار سلاح عسكري خلال تدريب روتيني في قاعدة للجيش.

وأوضح أنه تم إجلاء الجرحى للعلاج في المستشفى، وفتح تحقيق في الحادث.

وفي حادثة شبيهة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في 13 يناير الجاري عن مقتل ضابطان إسرائيليان في تبادل إطلاق نار وقع قرب مدينة أريحا.

وقال الجيش في بيان له، إن الضابطان قتلا نتيجة خطأ في تهديد الهوية نتج عنه إطلاق نار بين قواته خلال عمليات تأمين لأحد معسكراته في وادي الأردن.

بدورها قالت القناة الـ12 العبرية، “يظهر التحقيق الأولي في الحادث أنه بعد التدريب في غور الأردن، قام ضابطان من وحدة الكوماندوز بجولة ليلية حول قاعدتهما العسكرية، واشتبها بوجود حركة مريبة فأطلقا النار في الهواء، ظن أحد الجنود في الوحدة أن هناك عملية مسلحة، فأطلق الرصاص بالخطأ على الضابطين وقتلهما”.

بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي توجه لمكان الحادث للوقوف على ملابساته.

من جهتها، أفادت قناة “كان” العبرية، أن “الضابطان الإسرائيليان اللذان قتلا الليلة الماضية هما قادة في وحدة ايغوز”.

جنود الاحتلال يشاركون في إقامة منازل ببؤرة استيطانية قرب نابلس (صور)

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن صور تظهر مشاركة عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي في إقامة منازل بالبؤرة الاستيطانية، “غفعات أفيتار” المقامة على أراض بملكية خاصة قرى جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وظهر في الصور التي نشرتها الصحيفة العبرية، مساء أمس الجمعة، صوراً توثق جنود من جيش الاحتلال، وهم يحملون منازل سابقة التجهيز في البورة الاستيطانية “غفعات أفيتار”، بمشاركة مستوطنين.

وأشارت الصحيفة إلى القرار الإسرائيلي الذي صدر في وقت سابق من الأسبوع الماضي بشأن المنطقة المذكورة، الذي ينص على عدم جواز إحضار مواد البناء أو المنازل المجهزّة مسبقاً إلى المكان ، وأنه في غضون ثمانية أيام يجب على المستوطنين إخلاء المكان، وأن مشاركة الجنود مخالف لهذا القرار.

ووجه رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، رسالة إلى وزير الحرب بيني غانتس، طالبه فيها بعدم إخلاء البؤر الاستيطانية، وزعمت الرسالة أن أمر الترسيم لم يصدر لأنه يتطلب موافقة رئيس الحكومة، بينما مكتب غانتس ذكر أن الأمر لا يتطلب موافقة رئيس الحكومة، وفقاً للصحيفة.

وذكرت الصحيفة أنه تم التعرف على الجنود الذين تم تصويرهم، لافتة إلى أن الصور التقطت قبل نحو أسبوعين، وإلى أن جيش الاحتلال زعم أن “الحادث لم يقع بموافقة قائد عسكري”.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال: “إنه نظراً للعدد الكبير من أعمال الشغب العنيفة في منطقة بؤرة “غفعات أفيتار”، والتي تعرض حياة الإسرائيليين للخطر، تم نشر قوة عسكرية لحماية المدنيين في المنطقة والتصدي لأعمال الشغب”، وفقاً لتصريحه للصحيفة المذكورة.

وأضاف المتحدث: “في الحادثة المعروضة في التوثيق انحرف المقاتلون عن مهمتهم، ولم تتم بموافقة قائد عسكري”، بالإشارة إلى مشاركة جنود الاحتلال في أعمال الاستيطان التي كشفت عنها الصحيفة.

وأكمل: “على ضوء ذلك، سيتم إجراء تحقيق في ما يتعلّق بالحادثة، وإذا لزم الأمر، سيتمّ اتخاذ إجراءات تأديبية ضد الجنود”، حد قوله.

يأتي ذلك بعد ارتقاء فتى فلسطيني، يبلغ من العمر 15 عاماً، وإصابة آخرين بالرصاص الحي والاختناق، مساء أمس، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة منددة بالاستيطان، في بلدة بيتا، قرب نابلس.

يأتي ذلك بعد استشهاد فتى فلسطينيّ، يبلغ من العمر 15 عاما، وإصابة آخرين بالرصاص الحيّ والاختناق، مساء اليوم الجمعة، خلال قمع قوات جيش الاحتلال، مسيرة منددة بالاستيطان، في بلدة بيتا، قرب نابلس.

الكشف عن وثيقة تتضمن معلومات حول جنود إسرائيليين قتلوا بسوريا

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

أفاد موقع “والا” العبري، صباح اليوم الجمعة، أن رئيس حزب “يمينا” نفتالي بينت نقل وثيقة إلى ديوان رئيس وزراء إسرائيل الحالي بنيامين نتنياهو في شهر تموز الماضي، تتضمن معلومات عن موقع دفن جثث ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا في معركة السلطان يعقوب عام 1982.

ووفقاً لما ترجمه موقع عكا المتخصص بالشؤون الإسرائيلية، فإن مجلس الامن القومي في ديوان رئيس الحكومة لم ينفوا أنه جرى تسليم الوثيقة إلى مستشار الأمن القومي مائير بن شبات.

ولفت مسؤول أمني إلى أنه تمت دراسة المعلومات لكنها كانت معروفة للاستخبارات ولم يجدد أي شيء.

وبيّن موقع “والا” ان نسخة من الوثيقة، التي حصل “والا” على نسخة منها من مصدر ليس اسرائيلي، وهي من 20 عاما. الحديث يدور عن مذكرة كتبت بخط اليد على أوراق رسائل رسمية الى مكتب رئيس السلطة الفلسطينية.

ويقول المصدر الذي سلم الوثيقة يقول إن الحديث يدور عن خط يد ياسر عرفات، لكن لا يمكن التحقق من ذلك.

وتعود الوثيقة لـ20 عامًا، ويدور الحديث عن مذكرة كتبت بخط يد رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات على أوراق رسائل رسمية إلى مكتبه، لكن لا يمكن التحقق من ذلك، وفقاً لما ذكره الموقع.

وبحسب الموقع، فإن الملف لم يتطرق إلى أن القبور للجنود الاسرائيليين الذين قتلوا في السلطان يعقوب لكن شمل وصفا لمكان القبور الثلاثة بمنطقة معينة في مقبرة بدمشق دفن بها مسؤولون من منظمة التحرير بعد عام 1980، وتعليمات كيفية تمييز مكان القبور.

وأشار إلى أن جثامين الجنود التابعين لإسرائيل كانت محنطة ودفنت في توابيت “مدرعة”، مؤلف الوثيقة رسم خريطة عامة لموقع القبور في المنطقة التي يدور الحديث عنها، وفقاً للوثيقة.

ونوه التقرير الذي نشره الموقع إلى أنه بعد أن حصل بينيت على الوثيقة وأدرك أن المصدر الذي سلمه الوثيقة موثوق، قام بتسليم الوثيقة إلى مسؤولين في ديوان رئيس الحكومة، وفي ديوان نتنياهو قاموا بتسليم الوثيقة لفحصها لدى الجهات ذات الصلة في الجانب الاستخباراتي.

الاحتلال يعلن مقتل جندي إثر إصابته بحجر في يعبد شمال غرب جنين

الضفة المحتلة - مصدر الإخبارية

أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، عن ‫مقتل جندي بعد إلقاء حجر على رأسه خلال تنفيذ عمليات اعتقال الليلة في قرية يعبد شمال غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن الجندي القتيل هو “عمييت بن ييجال” ويبلغ من العمر 21 عاماً، من مستوطنة رمات جان في الداخل المحل، وهو أحد جنود الوحدة الخاصة التابعة للواء جولاني (سييرت جولاني).

وحسب الجيش فإنه يشن في هذه الأثناء حملة اعتقالات في المنزل الذي ألقيت منه الحجارة التي أدت لـ مقتل جندي من جنود الاحتلال المشاركين في حملة الاعتقالات.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد جنوب جنين وأطلقت قنابل الغاز بكثافة وداهمت منازل المواطنين، واعتقلت أربعة شبان.

عبر مجموعة على “فيسبوك”.. جنود الاحتلال يروون قصصهم المريرة في غزة

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

نشرت صحيفة معاريف العبرية خبراً مفاده أن عدد من جنود الاحتلال قامت بإنشاء مجموعة جديدة على “فيسيبوك” بعنوان “قصص من قطاع غزة قبل الانسحاب”، وحازت المجموعة على آلاف المعجبين والمشاركين خلال أقل من أسبوعين من إنشائها.

ووفقا لصحيفة “معاريف”، فإن الحديث يدور عن مجموعة اجتماعية أنشأها جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي عملوا في قطاع غزة قبل الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005، حيث تعمد الصفحة على إبراز قصص الرعب والخوف التي حفرت في ذاكرة الجنود والمجندات بما في ذلك الصدمات النفسية التي لا يزالون يعانون منها حتى الآن.

ومن جانبه، أوضح القائمون على المجموعة أن ما يميزها أنها تعمل على تفريغ الخوف والرعب والهلع الذي بقي محبوسا في قلوب الجنود على مدار أكثر من 15 عامًا، حيث إنه سرعان ما أقبل الجنود على نشر صورهم وقصصهم المرعبة التي عاشوها في القطاع قبل الانسحاب والتي تظهر حجم اليأس والإحباط الذي يعيشون معه.

وأوضح “إيتسيك يشوفيف”، أحد القائمين على الـ مجموعة ، والذي كان مقاتلًا في السرية العملياتية التابعة لكتيبة شمشون قبل الانسحاب من غزة، أن الصفحة بمثابة وسيلة للعلاج النفسي الجماعي الذي يعيشه الجنود الذي عاصروا تلك الفترة، موضحا أن الصفحة حازت حتى اللحظة على 170 ألف مشاركة.

وأضاف يشوفيف أنه بالرغم من أن المجموعة قد توجهت إلى الجنود والمجندات والضباط والضابطات الذين خدموا في قطاع غزة قبل الانسحاب، إلا أن مدراء المجموعة قد قرروا ضم العائلات الثكلى ومستوطني غوش قطيف الذين هاجروا القطاع بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وتابع حديثه قائلا “طوال الوقت يصلني العشرات من الرسائل والردود من قادة الألوية ونوابهم وقادة الكتائب وضباط كبار آخرين لا يزالون يخدمون في الجيش حتى هذه اللحظة ولا يستطيعون الانضمام للمجموعة بواقع التعليمات العسكرية، يؤكدون فيها على أنهم يدعمون هذه المجموعة ويطلبون حصولهم على آخر مستجداتها”.

وبحسب يشوفيف فإن هذه المجموعة كشفت مئات المصابين بأمراض نفسية من جنود الجيش الذين قاتلوا في غزة قبل الانسحاب، ففي تلك الفترة الجنود عاشوا واقعا صعبا ومريرا في ظل كثرة عمليات اقتحام المستوطنات والمعسكرات التي كان ينفذها الغزيون ضد قوات الجيش الإسرائيلي.

ومن بين القصص التي نشرها أحد الجنود الذين خدموا في غزة على المجموعة تحدث فيها قائلا “لا أزال أتذكر تفاصيل التفاصيل التي مررت بها هناك، بما في ذلك رائحة الدم المخلوطة بالغبار والمتفجرات، لا زلت أتذكر صرخاتنا وخوفنا وهلعنا، لا زلت أتذكر كيف أنني لم أستطع تحريك يدي من شدة الخوف، لا زلت أتذكر برك الدماء، وختم حديثه “لا أستطع نسيان جهنم غزة للحظة واحدة”.

450 جندياً اسرائيليا وضعوا في الحجر الصحي بسبب كورونا

غزةمصدر الإخبارية

 

ذكر جيش الاحتلال الاسرائيلي يوم الأحد، أن 450 جندياً وضعوا في الحجر الصحي خشية تعرضهم للاصابة بفيروس “كورونا”.

 

وأفادت وسائل اعلام عبرية، أن نحو 150 جنديا وضعوا في الحجر الصحي خشية تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن معظمهم عادوا من قضاء عطلة شخصية في الخارج، والباقون بعد أن التقوا بأفراد بعثة عسكرية من كوريا الجنوبية أو كانوا على مقربة من مريض عاد من إيطاليا.

 

وأضافت المصادر أن الحجر الصحي سيفرض ايضًا على قرابة 300 جندي آخر عادوا منذ منتصف الشهر الماضي من إيطاليا.

 

في السياق نفسه ، أعلنت جمهورية تشيكيا اليوم الأحد، عن تسجيل أول ثلاث إصابات بفيروس كورونا، تزامنا مع إعلان جمهورية الدومينيكان عن تسجيل أول إصابة على أراضيها.

 

وقالت وزارة الصحة في جمهورية تشيكيا إن الحالات المسجلة متعلقة بمواطنين تشيكيين وطالب أمريكي سافروا مؤخرا إلى مناطق في شمال إيطاليا التي تشهد تفشيا كبيرا للفيروس، وفق (روسيا اليوم).

 

وقد أعلنت وزارة الصحة القطرية اليوم عن اكتشاف إصابتين جديدتين بالفيروس لمواطنيْن تم إجلاؤهما من إيران وهما قيد الحجر الصحي التام، وكانت السلطات أعلنت في وقت سابق إصابة مواطن كان بدوره في إيران.

 

و كشفت الكويت عن ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا إلى 46 بعد تسجيل حالة جديدة لأحد القادمين من إيران، سُجلت في العراق خمس إصابات جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 13. وفي لبنان ارتفع عدد المصابين إلى عشرة بعد تسجيل ثلاث إصابات جديدة لمواطنين كانوا في إيران.

 

وشهدت الصين التي انطلق منها الفيروس حتى الآن وفاة أكثر من 2870 شخصا وإصابة نحو ثمانين ألفا آخرين، تباطأت اليوم مجددا وتيرة ضحايا الفيروس حيث سجل في 24 ساعة الماضية وفاة 35 مريضا، وكان المعدل تراجع الأيام القليلة الماضية إلى خمسين حالة وفاة يوميا بعدما كان بمعدل مئتين إلى ثلاثمئة حالة.

 

وفي كوريا الجنوبية، تواصل تفشي الفيروس بوتيرة مرتفعة مع زيادة عدد الإصابات إلى أكثر من 3500 إصابة بالإضافة إلى عشرين حالة وفاة.

 

أما أوروبا ، فقد سجلت 12 إصابة جديدة في بريطانيا مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة فيها إلى 35 إصابة.

 

و سجلت إيطاليا وهي الأكثر تأثرا بالفيروس داخل أوروبا 29 حالة وفاة وإصابة أكثر من 1100 آخرين على أراضيها. وستبقى المدارس والجامعات في ثلاث مناطق بشمال البلاد مغلقة للأسبوع الثاني على التوالي.

جنود الاحتلال يقتحمون ويدنسون الحرم الابراهيمي بالخليل

الخليلمصدر الإخبارية

اقتحم العشرات من جنود الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الحرم الابراهيمي الشريف، وطردوا الموظفين والحراس المتواجدين داخله .

واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في بيان لها، اقتحام جنود الاحتلال الحرم الابراهيمي، وطرد الموظفين من داخله.

وأشار وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب، إلى أن هذا التصعيد من قبل قوات الاحتلال تجاه الحرم الابراهيمي والبلدة القديمة والتعدي على صلاحيات الأوقاف، مستمر بوتيرة كبيرة وسريعة .

وقال: إن السياسة الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي استفزازية، وذات أطماع ونوايا خبيثة، وتحاول إسرائيل من خلالها الاستيلاء الكامل على الحرم خطوة خطوة بعد أن استولت على غالبيته، وهذا يتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي ضمنت حماية حرية العبادة تحت الاحتلال.

ودعا أبو الرب المجتمع الدولي بشكل عام والمؤسسات ذات العلاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني وعلى رأسها اليونسكو، إلى وضع قراراتها موضع التنفيذ لخطورة ما يحدث في القدس والمسجدين الأقصى والإبراهيمي، وأبناء محافظة الخليل للاستمرار في أداء الصلوات في الحرم الإبراهيمي الشريف لحمايته من المخططات الإسرائيلية.

من جهة أخرى نفذ عشرات المستوطنين اليوم الثلاثاء ، 11/2/2020 اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى، من باب المغاربة وسط إجراءات مشددة.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن شرطة الاحتلال وفرت الحماية الكاملة لـ 123 مستوطنًا بينهم 80 طالبًا من طلاب الجامعات والمعاهد اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية.

وأوضحت أن المقتحمين نظموا جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم من قبل مرشدين يهود، وسط محاولات لأداء طقوس تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد.

ولا تزال تواصل شرطة الاحتلال فرض إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته، فيما تمنع العشرات من الدخول إليه منذ فترات.

وتطالب ما تسمى “جماعات الهيكل” نتنياهو بفتح المسجد الأقصى أمامهم يومي الجمعة والسبت.

جندي من الاحتلال يتسبب بكسر في جمجمة سيدة فلسطينية بالعيسوية

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

تسبب جندي من الاحتلال من وحدة “حرس الحدود” بكسر جمجمة السيدة الفلسطينية رينا درباس خلال محاولة اعتقال طفلها البالغ من العمر (14 سنة) أثناء اقتحام العيسوية في القدس ، وفق تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الثلاثاء.

وبحسب “هآرتس”، قالت درباس (36 عامًا)، إن الحادث وقع قبل شهر ونصف، حين كانت تحاول حماية طفلها من الاعتقال بعد اقتحام منزلها، وتخليصه من أيدي الجنود، حين ضربها أحدهم على وجهها ورأسها بـ “عقب البندقية” ما أدى لسقوطها على الأرض وفقدانها للوعي.

ونُقلت السيّدة درباس بعد ذلك إلى مستشفى هداسا عين كارم، وأظهرت الفحوصات وجود كسر في عظام الجمجمة والأنف، وأجريت لها عملية جراحية معقدة لزراعة البلاتين، وخضعت لعملية جراحية لتجميل الأنف.

ويقول كريم إنه في كل مرة تنظر فيها زوجته إلى المرآة تبدأ بالبكاء. فيما قالت رينا خلال الإفادة التي قدمتها لمحامي الدفاع عنها لتقديمها كشكوى ورفع دعوى: “لقد دمرت حياتي، والألم في رأسي ووجهي مستمر، لقد تحولت حياتي إلى كابوس”. وفق ما نقله موقع صحيفة القدس المحلية.

وأشارت “هآرتس” إلى أنه وعلى الرغم من تقديم رينا وزوجها شكوى أمام مكتب تحقيقات الشرطة، إلا أن المحققين حاولوا إقناعها أنها أصيبت بحجر من فلسطيني كان بالمكان، وفي مرات أخرى حاولوا إقناعها أنها أصيبت بالخطأ عند رفع الجندي السلاح للتصدي لحجر ألقي تجاهه.

ووفقا لشرطة الاحتلال، فإن القضية لا تزال قيد التحقيق، ويجري جمع الأدلة لكن معظم الادّعاءات غير صحيحة، على حدّ زعمهم، لكن الشرطة الإسرائيلية قالت إنها تنتظر التحقيقات قبل إصدار أي بيان.

يذكر أن مدعية المحكمة الجنائية الدولية، أعلنت يوم الجمعة الماضي، عن عزمها فتح تحقيق في ارتكاب “جرائم حرب” محتملة في الأراضي الفلسطينية، معربة عن قناعتها “بأن جرائم حرب ارتكبت بالفعل أو ما زالت ترتكب في الضفة الغربية بما يشمل القدس الشرقية وقطاع غزة “.

الجيش الإسرائيلي: 57 ألف معاق من جنودنا في مراكز التأهيل

غزةمصدر الإخبارية

ذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن إسرائيل تحتفل اليوم، بيوم الاعتراف بمعاقي الجيش الإسرائيلي، والمصابين الذين أصيبوا بالحروب والعمليات الأمنية.

وأفادت صحيفة “معاريف” العبرية، صباح اليوم الأحد، أن وزارة الجيش، نشرت اليوم تقريرا عن معطيات المعاقين والمصابين بالجيش الإسرائيلي، الذين أصيبوا بالحروب.

وجاء في تقرير الوزارة، أن عدد معاقي الجيش الإسرائيلي، بلغ 57,277 معاقا، يتلقون العلاج في مراكز التأهيل، بينهم 590 جنديا يعانون من حالة إعاقة كاملة.

وبحسب معاريف أضاف التقرير أن وزاة الحرب اعترفت مؤخرا بـ817 من مصابي “الجرف الصامد” الحرب الأخيرة على غزة، بأنهم معاقي الجيش الإسرائيلي.

ولفت التقرير، إلى أن حوالي 5000 من هؤلاء الجنود المعاقين، تم الاعتراف بهم كمرضى يعانون من الصدمة النفسية، بينهم 588 من الجنود الذين شاركوا بالحرب الأخيرة على غزة.

وبحسب تقرير في عام 2017، تعالج وزارة الجيش حوالي 4649 معاق، وبالإضافة لإصاباتهم الجسدية، غالبيتهم يعانون حالة رعب وصدمة الحرب، وان 30% منهم من مصابي حملة “الجرف الصامد”.

ووفقا للقناة العبرية، أكدت معطيات التقرير، أن 481 من معاقي الجيش الإسرائيلي، هم من الذين اصيبوا خلال الحرب الأخيرة على غزة، وهم يعنون من “صدمة المعركة”، وحالات الخوف والهلع الدائمين، وحالات نفسية مزمنة.

ووفقا لمعطيات وزارة الجيش، يعالج الجيش الاسرائيلي حاليا 4650 جندي، من المصابين بصدمة المعركة اثناء خدمتهم العسكرية، وهم يتلقون العلاج على حساب الوزارة.

وبحسب معطيات التقرير، صنف الجيش الإسرائيلي، اكثر من نصف المعاقين الذي اصيبوا بحرب غزة الأخيرة كمعاقين بنسبة 20%، والكثير منهم من جنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم للقيام بأعمال الحراسة والحماية على حدود غزة خلال الحرب بدلا من الجنود النظاميين.

Exit mobile version