تجدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان

وكالات – مصدر الإخبارية

ارتكب الجيش الإسرائيلي الإثنين 4 خروقات لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، ما رفع إجمالي خروقاته إلى ما لا يقل عن 477 خلال 48 يوما.

وأفادت الوكالة اللبنانية بأن أجواء مدينة صور وقرى وبلدات القضاء شهدت تحليقا لطائرة استطلاع إسرائيلية على علو منخفض.

وفي قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية “نفذ جيش العدو عملية تفجير ونسف لمنازل في بلدة عيتا الشعب”، وفق الوكالة.

كما نفذ الجيش الإسرائيلي عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة في بلدة الخيام بالقضاء نفسه.

وجرى تسجيل تحركات لآليات عسكرية إسرائيلية داخل أحياء بلدة ميس الجبل، وفي وقت سابق، وتحديدا في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، سُمع دوي تفجير قوي في البلدة، حسب الوكالة.

وزادت بأنه جرى إرجاء دخول الجيش اللبناني إلى بلدة ميس الجبل، الذي كان مقررا الاثنين إلى موعد لاحق.

وارتكب الجيش الإسرائيلي الأحد في جنوب وشرق لبنان ما لا يقل عن 19 خرقا، بينها غارات جوية وتحليق للطيران الحربي على علو منخفض وتفجير منازل.

وبزعم التصدي لتهديدات من حزب الله ارتكبت إسرائيل إجمالا حتى ظهر الاثنين 477 خرقا على الأقل، ما خلّف 37 شهيدا و43 جريحا، استنادا إلى بيانات لبنانية رسمية.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 شهيدا و16 ألفا و668 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

اقرأ/ي أيضاً: واشنطن تبلغ لبنان بإنسحاب قوات الاحتلال بالكامل في 26 الشهر الجاري

واشنطن تبلغ لبنان بإنسحاب قوات الاحتلال بالكامل في 26 الشهر الجاري

وكالات_مصدر الاخبارية:

قالت مصادر لصحيفة الأخبار اللبنانية إن المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين أبلغ أبلغ الجهات الرسمية في لبنان، أن واشنطن تضمن انسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان يوم 26 من الشهر الجاري.

وبحسب المصادر، فإن هوكشتين ناقش الجدول الزمني للانسحاب خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق يوم وصوله إلى لبنان الإثنين الماضي، وعاد ليبلغ الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش (رئيس الجمهورية)، بأنه تواصل مع الجانب الإسرائيلي وحصل على جدول زمني مفصّل للانسحاب، وأن يوم 26 كانون الثاني الجاري سيكون آخر تاريخ لوجود قوات إسرائيلية في لبنان.

ووفقاً للصحيفة طلب هوكشتين أن يعزّز الجيش اللبناني وحداته العسكرية ويرفع متسوى الجهوزية لأجل الانتشار وملء الفراغ، وضمان تسليم حزب الله جميع أسلحته في جنوب نهر الليطاني للجيش.

وأشارت إلى أن هوكشتين، فهم من قيادة الجيش، أن هناك اتفاقاً قائماً مع حزب الله على الأمر، وأن الخطوات سوف تتم بصورة طبيعية وسوف يعلن الجيش بعد وقت عن خلو منطقة جنوب الليطاني من أي وجود عسكري أو أسلحة خارج سلطة الدولة اللبنانية.

وأمس، نقل موقع «واللا» العبري عن مسؤول أميركي قوله: «إن الإسرائيليين سيتلقّون قريباً رسالة من كل أنحاء العالم تؤكد عدم إمكانية بقائهم في لبنان».

وأضاف أنه «من المتوقّع أن يزيد انتخاب قائد الجيش اللبناني، رئيساً جديداً للبلاد، الضغط على إسرائيل لاستكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان بحلول نهاية الشهر الجاري».

لكن ما لم يقدر هوكشتين على توفيره، هو ضمان وقف خروقات قوات الاحتلال للقرار. بل هو برّر كما رئيس اللجنة ما تقوم به إسرائيل بأنه ناجم عما تعثر عليه القوات الإسرائيلية من أسلحة، وأن إسرائيل تعمل على منع إعادة تسلح حزب الله أو نقل الأسلحة إلى أماكن جديدة.

اقرأ المزيد: ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس إلى 11

الرئيس اللبناني يصر على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان

بيروت – مصدر الإخبارية

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون على إصرار على انسحاب إسرائيل بالكامل مما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة، وانتشار الجيش على الحدود الجنوبية.

جاء ذلك لدى استقباله نظيره القرصي أناستاسيادس الذي وصل إلى لبنان في زيارة تهنئة بعد يوم واحد من تسلم عون مهامه الرئاسية.

وقال عون: “فور تشكيل الحكومة الجديدة، ستنطلق عجلة العمل الحكومي، ودعم الاتحاد الأوروبي في هذا المجال ضروري وبنّاء.”

ويعد الرئيس القبرصي أول رئيس أجنبي يزور لبنان لتقديم التهنئة للرئيس عون الذي كان في استقباله عند مدخل القصر الجمهوري.

وبعد اللقاء، قال: ” جئت اليوم لأقف الى جانب الدولة اللبنانية وقدمت للرئيس عون دعوة لزيارة بروكسيل “.

وأضاف: ” أردت أن أكون الرئيس الاول الذي يتقدم بالتهاني للرئيس عون”.

وفيما يتعلق بانتخاب عون رئيسا للبنان، قال المتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستنتينوس ليتيمبيوتيس إن “هذا التطور يعتبر إيجابيا بشكل خاص للبنان.. وبينما تسعى البلاد إلى مداواة جراح عدم اليقين السياسي، فإن انتخاب رئيس جديد بعد سنوات من شأنه أن يخلق الظروف للبنان لدخول فترة من الاستقرار والتقدم”.

ويرافق الرئيس خريستوذوليذيس إلى لبنان، كلا من وزير الخارجية كونستنتينوس كومبوس، والمتحدث باسم الحكومة، ووزيرة الدولة للشؤون الأوروبية مارلينا راونا، ومستشار الأمن القومي تاسوس تسيونيس، ومدير المكتب الدبلوماسي للرئيس دوروس فانيزيس ومسؤولين آخرين.

كانن قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، قد فاز برئاسة لبنان، بعد حصوله على أغلبية الأصوات في الجلسة الثانية، التي عقدها مجلس النواب اللبناني لانتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية.

وحصل جوزيف عون على 99 صوتًا من أصل 128 صوتًا عدد نواب البرلمان اللبناني في جلسة الانتخاب الثانية الخميس.

جنوب لبنان: مقتل شخصين بقصف إسرائيلي وحديث عن “حافلة أسلحة”

بيروت – مصدر الإخبارية

أفادت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، بمقتل شخصين جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من شهر.

وقالت الوزارة في بيان إن “غارة العدو الإسرائيلي على بلدة طير دبا أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصين وإصابة شخصين آخرين بجروح”.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن “مسيرة معادية استهدفت سيارة في بلدة طير دبا” التي تقع على بعد نحو 20 كيلومترًا من الحدود.

وبحسب مصدر أمني، فإن الغارة استهدفت “راجمة صواريخ” بدأت بالانفجار إثر الغارة.

ومن جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي قصف شاحنة لحزب الله تقل أسلحة في جنوب لبنان.

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران استمرت منذ 8 أكتوبر 2023، وتحولت منذ سبتمبر الماضي إلى حرب مدمرة.

ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.

وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي دخلها، خلال مهلة 60 يوما تنتهي في 26 يناير، على أن يعزز الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل انتشارهما مكان القوات الإسرائيلية وحزب الله.

ويتعين على الحزب بموجب الاتفاق أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، وأن يفكك أي بنية تحتية عسكرية في المنطقة.

وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا، إضافة إلى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.

مسؤولون في الكابينيت: الجيش الإسرائيلي سيبقى في مناطق بلبنان لأشهر أو سنوات

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال مسؤولون في المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، إن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من بعض المناطق في الجنوب اللبناني، وسيبقى فيها لأشهر أو حتى سنوات، بحسب ما أوردت القناة 12، مساء اليوم، الثلاثاء.

يأتي ذلك قبل 20 يوما من انتهاء المهلة المحددة باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لانسحاب الاحتلال، وبعد نحو 24 ساعة من الانسحاب الإسرائيلي من القطاع الغربي جنوبي لبنان، وانتشار الجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية.

ويتسق ما أوردته القناة 12 مع التصريحات التي صدرت عن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وهو عضو في الكابينيت، يوم الأحد الماضي، حينما أعلن أن الحكومة حددت الأول من آذار/ مارس موعدا لبدء عودة سكان بلدات الشمال.

وأشار سموتريتش حينها إلى أنه يتحفظ على الإعلان الكامل عن المخططات الإسرائيلية قبل عودة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، مشددا على أن إسرائيل لن تعود إلى “سياسة الاحتواء التي استمرت لعشرين عامًا على الحدود مع لبنان”.

وقال سموتريتش إنه “بطبيعة الحال، أرغب في أن أسمح لنفسي بالتريث لمدة 15 يومًا (في إشارة إلى موعد تنصيب ترامب) لأقول بشكل كامل ما أفكر فيه وما نخطط له، لكن أؤكد لسكان الشمال أننا لن نعود إلى ما كنا عليه من قبل”، وأشار إلى “واقع أمني مختلف”.

وشدد سموتريتش على أن الوضع الأمني سيكون مختلفًا تمامًا بعد الحرب مع حزب الله؛ وأضاف “أقول بمسؤولية لسكان الشمال: لن نعود إلى 20 عامًا من الاحتواء، ولن نسمح بإعادة بناء قواعد إرهابية فوق منازلكم أو بالقرب منها”، على حد تعبيره.

وبحسب القناة 12، فإن المسألة تكمن بتفسير مختلف للصيغة الفضفاضة لاتفاق وقف إطلاق النار؛ إذ إنه على الرغم من التزام لبنان بعدم ترميم البنى التحتية العسكرية لحزب الله، تعتبر إسرائيل أن القرى الحدودية نفسها هي بنى تحتية لحزب الله، وستمنع المواطنين من العودة إليها أو إعادة إعمارها.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها؛ وعدم ترميم البنى التحتية العسكرية لحزب الله.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 لبنانيا وإصابة 16 ألفا و664، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

كاتس: لا اتفاق مع لبنان “إذا لم ينسحب حزب الله وراء نهر الليطاني”

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن الهدنة مع حزب الله اللبناني في خطر، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وصرح كاتس للصحيفة اليوم الأحد، بأن “إسرائيل ستكون مضطرة للتحرك إذا لم ينسحب مقاتلو حزب الله من جنوب لبنان، “كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأكد كاتس أن “إسرائيل معنية بالحفاظ على الهدنة، لكنها مشروطة بانسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، الذي يبعد حوالي 30 كيلومترا شمال الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بالإضافة إلى قيام الجيش اللبناني بتفكيك جميع الأسلحة والبنية التحتية “الإرهابية” في المنطقة الحدودية، قائلا؛ إن هذا لم يحدث حتى الآن.

والسبت، تداولت وسائل إعلام مقاطع مصورة تشير إلى تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في خمس مناطق لبنانية؛ مارون الراس، والناقورة، والعديسة، وبرج الملوك، والطيبة، كما تم إطلاق قذيفة مدفعية في ميس الجبل.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية؛ إن الإعلام الإسرائيلي نشر صورة من بلدة الناقورة، خلال وجود الجيش الإسرائيلي هناك، حيث ظهرت دبابتان وآلية بالقرب من مرفأ البلدة.

كما أكدت الوكالة الوطنية توغل دبابات إسرائيلية في بلدة مارون الراس جنوبي لبنان، وهو ما أظهره فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أشارت الوكالة إلى تقدم قوة إسرائيلية نحو بلدة برج الملوك، جنوبي لبنان، حيث قامت بالتمركز قرب محطة للمحروقات، وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة.

والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن “إسرائيل” تدرس إمكانية إبقاء قواتها في عدة نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، حتى بعد انقضاء الـ60 يوما التي تم تحديدها في الاتفاق كموعد لإتمام الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان إلى خط الحدود الدولية.

وقالت الصحيفة؛ إن إمكانية إبقاء وجود إسرائيلي في جنوب لبنان طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات، أجريت في قمة القيادة السياسية والأمنية.

وبحسب الصحيفة، فإن السبب يكمن في أن الجيش اللبناني لم يستكمل انتشاره في الجنوب، كما أن عمليات انتشار الأسلحة والبنى التحتية لحزب الله لا تزال مكشوفة في المنطقة، وكذلك جهود الحزب في ترميم قوته بدعم إيراني، على حدّ زعم الصحيفة.

وتزعم الصحيفة أن حزب الله يمارس ضغوطا على الجيش اللبناني؛ لتجنب اتخاذ مواقع في جنوب لبنان، من أجل ترك فراغ يمكن لقوات الحزب ملؤه في المستقبل”.

وقالت الصحيفة؛ إن “إمكانية إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ستُدرس بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة، حيث إن الموعد النهائي للانسحاب سيكون بعد تنصيب الرئيس ترامب وإدارته الجديدة”.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، توصل حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب “إسرائيل” تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، فسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

مفاوضات جارية لتمديد وقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يوما أخرى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

وعلمت صحيفة جيروزاليم بوست الأحد أن جهودا إسرائيلية وأميركية تجري حاليا لتمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مع حزب الله لتجنب الانسحاب المبكر أو العودة إلى حرب شاملة في الشمال.

إن أساس المفاوضات هو فكرة أن هناك حاليا مزيجا من الاتجاهات الإيجابية والسلبية الناجمة عن وقف إطلاق النار وأن السيناريو الأفضل هو محاولة الحفاظ على تلك الاتجاهات الإيجابية والبناء عليها مع إعطاء المزيد من الوقت لمواجهة الاتجاهات السلبية.

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا بعد ظهر الأحد لمناقشة وقف إطلاق النار. وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست : “ما لم تحدث مفاجأة ضخمة، فلن يتمكن الجيش اللبناني من الانتشار بشكل كامل خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر 60 يوما، وهو ما يعني أن إسرائيل ستضطر إلى البقاء” لفترة أطول.

وأضاف المسؤول أن هذه الرسالة تم نقلها إلى إدارة بايدن.

ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي الخاص آموس هوشتاين إلى لبنان يوم الاثنين لمحاولة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال مستشار كبير لهوشستين لصحيفة واشنطن بوست مساء الأحد إن المبعوث الخاص سيسافر لترؤس أول اجتماع كامل للآلية التي أنشئت لمراقبة والتحقق من التزامات وقف إطلاق النار وإنفاذها.

وأضاف المستشار أن هوكشتاين من المقرر أن يلتقي مسؤولين من الحكومة اللبنانية لمناقشة التنفيذ الجاري لوقف إطلاق النار. ويرافق هوكشتاين في الزيارة اللواء جاسبر جيفيرز من القيادة المركزية الأميركية، إلى جانب قادة سياسيين وعسكريين في لبنان.

ورغم أن مهلة الستين يوما ستنتهي في 26 يناير/كانون الثاني، أي بعد ستة أيام من تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الرئاسة، فإن مسؤولي إدارة بايدن يحاولون حل المشاكل ومنع انهيار وقف إطلاق النار خلال الأسبوعين المقبلين.

وكان أحد الخيارات التي أشارت إليها مصادر متعددة هو محاولة تمديد الهدنة ربما لمدة 30 يوما أخرى.

انسحبت القوات الإسرائيلية من الخيام وعدة مناطق أخرى في عمق جنوب لبنان، مع توقعات بأنها ستنسحب قريبا من الناقورة ومناطق أخرى تم تطهير معظمها من أسلحة حزب الله.

وقد اتخذ الجيش اللبناني مواقع له في العديد من هذه المناطق، على ما يبدو مستعداً لمنع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان ــ كما يقتضي اتفاق وقف إطلاق النار.

ولكن في مناطق أخرى، فشل الجيش اللبناني في اتخاذ مواقعه. وتشير المؤشرات إلى أن الولايات المتحدة قد تدعم بقاء الجيش الإسرائيلي في مثل هذه المناطق لفترة من الوقت على الأقل.

ورفضت مصادر أجنبية أخرى مشاركة في التنسيق نفي تقصير الجيش اللبناني في تنفيذ التزاماته.

ولا يرغب الجيش الإسرائيلي في الانسحاب بعد 60 يوماً ورؤية حزب الله يعود إلى الحدود على الفور.

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، من عواقب وخيمة إذا فشل حزب الله في الانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني.

وقال على الحدود الشمالية: “إذا لم ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني فلن يكون هناك اتفاق، وإسرائيل ستتحرك بمفردها لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم”.

ولكن إذا لم تكن إسرائيل حذرة، فإن مثل هذه المحادثات قد تؤدي إلى إعادة فتح حرب شاملة في الشمال، بما في ذلك إطلاق حزب الله مئات الصواريخ يوميا على الجبهة الداخلية.

قد لا يبدو هذا السيناريو منطقيا بالنسبة للعديد من كبار المسؤولين، نظرا لأن حزب الله انتهك الاتفاق في لبنان “فقط” حتى الآن، لكنه لم يطلق النار على الأراضي الإسرائيلية منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.

كل هذا قد يعني ضرورة إيجاد توازن ــ مثل التمديد المحتمل لمدة ثلاثين يوماً مع انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي في حين يظل الجيش الإسرائيلي متمسكاً بمناطق معينة لمحاولة ضمان الامتثال.

ومن الممكن أن تساعد هذه الأيام الثلاثين الإضافية أيضًا الجيش الإسرائيلي على بناء دفاعات حدودية أفضل.

وعلى الجبهة السورية، كشف الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت عملية واسعة في جبل الشيخ السوري، الأحد، حيث قامت القوات بتفتيش منشآت عسكرية وعثرت على مخبأ للأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، ثم دمرته. وكان بداخله متفجرات وصواريخ مضادة للدبابات وقاذفات صواريخ وقذائف.

 

 

إعلام عبري: اسرائيل تبلغ واشنطن بعدم الانسحاب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوماً

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت إن من المتوقع أن تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من جنوبي لبنان بعد مهلة الـ60 يوماً.

وأضافت هيئة البث أن السبب في ذلك هو أن الجيش اللبناني لا يلتزم بشروط الاتفاق، وينتشر بوتيرة بطيئة للغاية بالمنطقة، كما أن حزب الله يحاول إعادة تنظيم نفسه هناك، بحسب تعبيرها.

ونص اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل على وقف الأعمال العدائية بين الجانبين، وتنفيذ الطرفين القرار 1701 بالكامل.

ويتضمن الاتفاق تنفيذ خطة مفصلة لانسحاب إسرائيلي تدريجي من الأراضي اللبنانية خلال مدة لا تتجاوز 60 يوما، بالإضافة إلى حل النقاط المتنازع عليها على طول الخط الأزرق بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1701.

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أشرف عليه المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

اقرأ المزيد: نواب إسرائيليون يدعون لتطهير شمال قطاع غزة من السكان

مستوطنون ينظمون جولات حدودية دعوة للاستيطان في الجنوب اللبناني

وكالات – مصدر الإخبارية

في فعالية نُظمت يوم الثلاثاء الماضي، سعى عشرات الناشطين من اليمين المتطرف إلى الترويج لفكرة الاستيطان في الجنوب اللبناني من خلال جولات ميدانية بالقرب من الحدود مع لبنان، تدعو إلى توسيع منطقة الجليل إلى جنوب لبنان باعتبارها جزءا من “أرض إسرائيل”، كما يزعمون.

شارك في الفعالية العشرات من الناشطين والمستوطنين، الذين ينتمون إلى حركة “عوري تسافون” (استيقظ أيها الشمال)، حيث تجمعوا في موقع بالقرب من كيبوتس “أدميت” الحدودي مع لبنان، وبدأوا جولتهم التي تمحورت حول تعزيز الفكرة الاستيطانية في الجنوب اللبناني، وحاولوا خلالها التسلل إلى الجنوب اللبناني.

وفي موقعها على الإنترنت، تكشف حركة “عوري تسافون” عن أهدافها ورؤيتها بأن “أرض إسرائيل لا تتوقف عن كونها أرض إسرائيل حتى لو قررت الدولة التخلي عن هذا المفهوم… الأرض تطاردنا بقدر ما نحاول الهروب منها. هذا هو ما يحدث في غزة، وهذا هو الحال في لبنان”.

كان الاسم الرسمي الذي أُطلق على الفعالية هو “قدامى المحاربين في ‘حوماه ومغدال‘ (السور والبرج) يمررون الشعلة إلى مستوطني منطقة لبنان المتجددة”، و”حوماه ومغدال” هو شعار الحملة الاستيطانية التي أطلقتها الحركة الصهوينية في أرض فلسطين بين عامي 1936 و1939.

وأثناء الفعالية، عبّر أحد الناشطين عن قناعاته بأن جنوب لبنان “جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل”، معتبرا أن “أمن الدولة يتطلب التواجد العسكري في جنوب لبنان، وهو ما يستدعي إقامة مستوطنات دائمة هناك”، وقال إن تجربته الشخصية في الحرب الأخيرة على لبنان “جعلته يشعر بأن هذا التواجد كان ضروريًا لضمان الأمن”.

وشمل الحضور العشرات من المستوطنين في الضفة الغربية وآخرين من مناطق مختلفة في إسرائيل، بينهم عائلات وأطفال، حيث شددوا على أنهم ينظرون إلى الجنوب اللبناني كـ”فرصة لتوسيع الاستيطان”، ونقلت “هآرتس” عن أحد المشاركين قوله إن “كل ما نعرفه الآن هو ما كما نعرفه قبل الحرب، هذه أرضنا ونحن لا نحتاج للاعتذار عن ذلك”. وشدد على أنه بالرغم من دوافعهم الأمنية، إلا أن الهدف الرئيسي هو “التمسك بالأرض”، على حد تعبيره.

وفي أثناء الجولة، تجول المشاركون في محيط بلدة عرب العرامشة الملتصقة بالحدود مع جنوبي لبنان حيث عبروا عن تطلعاتهم إلى “العودة إلى المنطقة من خلال بناء مستوطنات جديدة”؛ ووفقا للتصريحات التي نقلتها صحيفة “هآرتس” عن المشاركين، فإن الفعالية تهدف إلى “تعزيز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة”، فيما لا يعتزم المستوطنون “التراجع عن مخططاتهم”.

وقالت ناشطة في “عوري تسافون” إن هذه الفعالية تُنظم “لتكريم ذكرى شقيقها الذي قُتل في غزة”، مشيرة إلى أن هذا النشاط هو جزء من تقوية الروابط بين إسرائيل والمناطق الحدودية جنوبي لبنان. واعتبرت أن هناك “مهمة تاريخية” تتعلق بفرض “أمن إسرائيل في الجنوب اللبناني”.

ورغم الطقس العاصف، وفقا لتقرير الصحيفة، أصر المشاركون على إتمام جولتهم، التي تخللتها “عدة محطات تعليمية، بهدف نشر الرسالة الاستيطانية”؛ وتضمنت الفعالية، التي ربطت بين الأنشطة الاستيطانية والموروث التاريخي، دعوات لتعزيز التواجد اليهودي في المنطقة وتوسيع المستوطنات والبلدات في الجليل لتشمل كذلك المنطقة الحدودية في الجنوب اللبناني.

وأطلق المشاركون شعارات مثل “لبنان لنا” في محاولة لتعزيز الفكرة الاستيطانية في هذه المنطقة، وشدد المشاركون على التوسع في الجنوب اللبناني، مع التشديد المستمر على أن التواجد هناك ليس فقط بسبب الأمن، بل لأن الأرض، وفقا لاعتباراتهم، هي “أرضهم” من “الناحية التاريخية”، فيما يعكس رؤية اليمين المتطرف في إسرائيل.

حزب الله: استعدنا عافيتنا وسنصبح “أقوى”

بيروت – مصدر الإخبارية

أكد حزب الله اللبناني، الأربعاء، أنه استعاد عافيته ولديه من الإمكانات ما يجعله أقوى داعيا الدولة اللبنانية لمتابعة ملف وقف إطلاق النار.

وقال أمين عام الحزب نعيم قاسم إن “المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها ما يمكنها أن تصبح أقوى”.

وأضاف في كلمة خلال المؤتمر الدولي الرابع لتكريم “العلامة محمد تقي مصباح يزدي” في طهران :”أثبتنا بالمقاومة أننا لم نمكن العدو من أن يتقدم والآن فرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي”.

واعتبر قاسم أنّ “الاعتداء الذي حصل على جنوب لبنان هو اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي”، مشيرا إلى أن “الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق”.

وتابع :”قدمنا تضحيات كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن المقاومة صمدت”.

 

Exit mobile version