جنوب إفريقيا ماضية في متابعة قضية “الإبادة” ضد إسرائيل

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، يوم الجمعة، أن بلاده مصممة على متابعة قضية “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم المزيد من الأدلة الشهر المقبل.

ورفعت جنوب إفريقيا القضية في ديسمبر الماضي زاعمة أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على غزة ردا على هجوم حماس الدامي في 7 أكتوبر، ينتهك اتفاقية عام 1948 في الأمم المتحدة بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. ونفت إسرائيل بشدة هذا الاتهام.

وقال رامابوزا للصحافيين عندما سئل عن القضية “نحن عنيدون”، مؤكدا تصميمه “على المضي قدما في قضيتنا”.

ومن المقرر أن تقدم جنوب إفريقيا بيانا بالحقائق والأدلة إلى محكمة الأمم المتحدة الشهر المقبل لدعم قضيتها.

وأضاف الرئيس أن الاستعدادات جارية لتقديمه “وهو مجلد ضخم من مئات ومئات الصفحات”.

وتابع “نواصل القول بأن الإبادة الجماعية يجب أن تتوقف ويجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، وبشكل مماثل، يجب أن يكون هناك إعادة للرهائن”.

وانضمت إلى جنوب أفريقيا في الدعوى دول عدة بينها كولومبيا وليبيا والمكسيك وإسبانيا وتركيا.

اقرأ/ي أيضاً: أمريكا التالية: جنوب أفريقيا الدول التي تساعد إسرائيل ستحاكم أمام الجنائية الدولية

جنوب إفريقيا: سنقدم للعدل الدولية أدلة تثبت ارتكاب إسرائيل إبادة في فلسطين

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت جنوب إفريقيا، عزمها تقديم مذكرة إلى محكمة العدل الدولية، الشهر المقبل، تضم أدلة تثبت ارتكاب إسرائيل “جريمة إبادة” في فلسطين.

وقالت رئاسة جنوب إفريقيا في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، الليلة الماضية، “ستقدم جنوب إفريقيا مذكرتها إلى محكمة العدل الدولية الشهر المقبل (أكتوبر/ تشرين الأول 2024)“.

وأضافت: “تعتزم جنوب إفريقيا تقديم الحقائق والأدلة لإثبات أن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية في فلسطين”، وأكدت أن “هذه القضية ستستمر حتى تصدر المحكمة حكمها”.

وأعربت عن أملها أن “تلتزم إسرائيل بالأوامر المؤقتة التي أصدرتها المحكمة حتى الآن، بينما تتقدّم القضية”.

وأشارت إلى أن “القضية تمثل جهدا عالميا متزايدا نحو ضمان السلام في الشرق الأوسط”.

كما ذكرت أن “العديد من الدول، وهي نيكاراجوا وفلسطين وتركيا وإسبانيا والمكسيك وليبيا وكولومبيا، انضمت إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل“.

ونهاية كانون الأول /ديسمبر 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.

وطلبت من محكمة العدل الدولية البتّ في الإجراءات الاحترازية نظرا لخطورة الوضع في غزة، وجرى عقد جلسات الاستماع بشأن طلب التدابير الاحترازية في لاهاي يومي 11 و12 يناير/ كانون الثاني الماضي.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلّفت نحو 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

ويواصل الاحتلال هذه الحرب متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

 ورحبت الرئاسة الفلسطينية، بإعلان دولة جنوب افريقيا الصديقة استمرار التزامها بمتابعة القضية التي رفعتها في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لارتكابها جرائم الابادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، رغم الضغوطات التي مورست عليها لثنيها عن متابعة هذه القضية، في محاولات يائسة لدفعها الى التنازل واسقاط إجراءاتها القانونية في محكمة العدل الدولية.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، استعداد دولة فلسطين للتنسيق الكامل والمتابعة الحثيثة مع دولة جنوب افريقيا الصديقة ومع بقية الدول التي انضمت للقضية في محكمة العدل الدولية لوقف الابادة الجماعية، وتحقيق المساءلة والعدالة.

ودعت الدول الشريكة والصديقة الانضمام إلى قضية جنوب افريقيا والدول التي وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني، لضمان انفاذ القانون الدولي وأعماله دون انتقائية أو ازدواجية في المعايير والواجب الانطباق في كل الأحوال.

وثمنت الرئاسة موقف شعب وحكومة جنوب افريقيا الداعم والمناصر دوماً للحق الفلسطيني ويعكس هذا الالتزام الثابت التوافق المشترك على تكريس قيم العدالة وحقوق الإنسان على الساحة الدولية، وعلى عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.

الجنائية الدولية تقبل عشرات طلبات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وقادة حماس

لاهاي – مصدر الإخبارية

قبلت الدائرة التمهيدية في المحكمة الجنائية الدولية ، الثلاثاء، طلبات من أكثر من 60 حكومة ومنظمة غير حكومية للتدخل بشأن طلب من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان لإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت ، وثلاثة مسؤولين كبار في حماس، بمن فيهم زعيم غزة يحيى السنوار.

وقالت المحكمة أيضًا إن مقدمي الطلبات يمكنهم إرسال مواقفهم القانونية بشأن القضايا المطروحة بحلول السادس من أغسطس.

ومن المرجح أن تستغرق عملية جمع وتحليل مثل هذا الحجم الكبير من الملفات، ناهيك عن اتخاذ القرار بشأنها لاحقًا، أشهرًا إن لم يكن أكثر.

وقال مصدر قانوني إسرائيلي رفيع المستوى إن نحو 30 طرفا تدخلت إلى جانب إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وجمهورية التشيك وغيرها، في حين تدخل نحو 40 طرفا ضد إسرائيل، بما في ذلك جنوب أفريقيا وإسبانيا وأيرلندا والبرازيل.

وعلاوة على ذلك، تتدخل المجر والأرجنتين وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جانب إسرائيل، حسبما علمت صحيفة جيروزاليم بوست.

وفي 20 مايو/أيار، قدم خان طلبه إلى الدائرة التمهيدية للموافقة على أوامر الاعتقال، مدعيا أن هناك احتمالا معقولا أن يتمكن من إثبات أن نتنياهو وغالانت وقادة حماس ارتكبوا جرائم حرب مختلفة.

لكن إنجلترا طلبت في يونيو/حزيران الماضي التدخل في القضية، ومنحتها المحكمة الجنائية الدولية تمديدا حتى 28 يوليو/تموز لتقديم موقفها.

وفي الوقت نفسه، منحت المحكمة دولاً ومنظمات غير حكومية أخرى الحق في طلب التدخل حتى 28 يوليو/تموز أيضاً. والآن أصبح لدى هذه الأطراف الأخرى أسبوعين آخرين لتقديم طلباتها.

ورغم التأخير الذي يمتد لشهور، فإن حقيقة أن المحكمة الجنائية الدولية لا تمنح الأطراف المختلفة سوى أسبوعين للرد قد تشير إلى أنها لن تسمح بإطالة العملية بقدر ما فعلت فيما يتصل بمسألة الدولة الفلسطينية.

فتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا أوليا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في عام 2015.

في ديسمبر/كانون الأول 2019، طلبت فاتو بنسودا، سلف خان في منصب المدعي العام للمحكمة، من المحكمة السماح لها بفتح تحقيق جنائي كامل ضد إسرائيل فيما يتصل بحرب غزة عام 2014 والمشروع الاستيطاني. وعارضت القدس هذه العملية، قائلة، من بين أمور أخرى، إنه بما أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يعترف بدولة فلسطين، وأن إسرائيل ليست طرفا في المحكمة الجنائية الدولية، فإنها تفتقر إلى الاختصاص للتدخل.

وتدخلت العشرات من الدول والمنظمات غير الحكومية على الجانبين، وقررت المحكمة لصالح بنسودا بأغلبية 2-1 – بما في ذلك إعلان أن فلسطين دولة على الأقل لأغراض المحكمة الجنائية الدولية – فقط في فبراير/شباط 2021.

لكن هذه العملية كانت تسير ببطء منذ البداية.

كانت إحدى أوامر الاعتقال التي طلبها خان تتعلق بقائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد ضيف. ونظراً لأن ضيف ربما يكون قد قُتل على يد إسرائيل في الثالث عشر من يوليو/تموز، فقد يتم تجميد أو رفض أمر الاعتقال هذا.

ومن بين القضايا الرئيسية التي من المرجح أن تحتاج المحكمة الجنائية الدولية إلى معالجتها قضية التكامل: الفكرة التي مفادها أن نظام روما لا يسمح للمحكمة بالتدخل إذا قامت دولة ما بالتحقيق مع مواطنيها.

كشف الجيش الإسرائيلي مؤخرا لصحيفة جيروزاليم بوست أنه فتح 75 تحقيقا جنائيا ونحو 60 تحقيقا عملياتيا، العديد منها قد يؤدي إلى تحقيقات جنائية لاحقة، فيما يتعلق بسلوكه خلال الحرب الحالية.

ومن الممكن أن تمنع هذه التحقيقات المحكمة الجنائية الدولية من السعي إلى محاكمة الجنود الإسرائيليين.

ولكن إسرائيل لم تقم حتى الآن بإجراء أي تحقيق في شرعية قرارات مسؤولي حكومة الحرب، مثل نتنياهو وغالانت.

وقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست مؤخرا أن الحكومة وصلت إلى مرحلة متقدمة في دراسة إنشاء لجنة تحقيق حكومية تركز بشكل ضيق على هذه القضية ــ على النقيض من فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول في منع غزو حماس، والذي يعارضه نتنياهو بشدة ــ لمنع أو تأجيل أي أوامر اعتقال من جانب المحكمة الجنائية الدولية.

ومن غير المعروف ما إذا كانت إسرائيل ستقرر الآن المضي قدماً في التحقيق الحكومي من أجل تمكين أولئك الذين يقفزون إلى جانبها، أو ما إذا كانت ستنتظر لترى كيف تتطور العملية على أمل ألا تكون في حاجة إلى إجراء مثل هذا التحقيق.

كما أن الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الماضي بأن وجود إسرائيل في الضفة الغربية غير قانوني من شأنه أن يؤثر على استراتيجية كل من إسرائيل والمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، نظراً لأن خان لم يلاحق إسرائيل حتى الآن فيما يتصل بالمشروع الاستيطاني.

 

 

كوبا تعلن انضمامها إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت كوبا، الجمعة، أنها ستنضم إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بشأن الحرب في غزة.

واستندت كوبا إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، التي تمنحها الحق في التدخل في القضية، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الكوبية.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، طلبت جنوب إفريقيا رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل، التي تتهمها بـ”انتهاك” التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فيما يتعلق بالأعمال التي ارتكبت في غزة.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الكوبية: “ستستخدم كوبا حقها في أن تقدم، كدولة ثالثة، تفسيرها لقواعد الاتفاقية التي انتهكتها إسرائيل بشكل صارخ بأفعالها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير قانوني في قطاع غزة”.

وأضافت أن “الهدف الرئيسي من الدعوى المرفوعة أمام الهيئة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة هو وقف الفظائع ضد الشعب الفلسطيني نتيجة الاستخدام غير المتناسب والعشوائي للقوة من قبل إسرائيل”.

وبدأت جلسات الاستماع في هذه القضية في يناير/كانون الثاني، عندما اتهمت إسرائيل جنوب إفريقيا بتقديم اتهامات “مشوهة بشكل صارخ” بالإبادة الجماعية.

وتصر إسرائيل على أنها تخوض حربا في غزة “دفاعا عن النفس”، وأن هدفها هو حركة “حماس” وليس الفلسطينيين، وأن قادتها لم يظهروا أي نية للإبادة الجماعية، وطلبت من المحكمة التابعة للأمم المتحدة رفض القضية بدعوى أن الأدلة “لا أساس لها من الصحة”.

وفي إبريل/نيسان، حددت المحكمة المواعيد النهائية لتقديم تقارير أطراف القضية والمذكرات المضادة، والتي ستكون 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024 و28 يوليو/تموز 2025، على التوالي.

وأعلنت ليبيا والمكسيك أيضا عزمهما الانضمام إلى قضية محكمة العدل الدولية التي رفعتها جنوب إفريقيا.

93 دولة تدعم المحكمة الجنائية الدولية في مواجهة إسرائيل

وكالات – مصدر الإخبارية

أعربت كندا و92 دولة، من ضمنها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وأستراليا، عن دعمها المحكمة الجنائية الدولية، في مواجهة الانتقادات الحادة من الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب تحقيقاتها في جرائم حرب والجرائم ضد الإنسانية، إلى جانب اتهامات الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.

وذكرت هذه الدول – في بيان مشترك – “باعتبارنا دولا أطرافا في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، فإننا نؤيد أن المحكمة ومسؤوليها وموظفيها يجب أن يؤدوا واجباتهم المهنية كموظفين مدنيين دوليين دون تخويف”.

وأفاد البيان – الذي نشرته الخارجية الكندية – بأنه “تماشيا مع البيان الصحفي الصادر في 17 مايو 2024 وجاء في بيان الدول الـ93 الصادر يوم الجمعة، كما جاء في بيان رئيس جمعية الدول الأطراف والبيان الصادر عن مكتب المدعي العام في 3 مايو 2024، نؤكد من جديد دعمنا الثابت للمحكمة، كمؤسسة قضائية مستقلة ومحايدة”.

وجددت هذه الدول، التزامها “بدعم المبادئ والقيم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي والدفاع عنها، والحفاظ على سلامتها من أي تدخلات وضغوط سياسية ضد المحكمة ومسؤوليها والمتعاونين معها.

ونجدد عزمنا الوقوف متحدين ضد الإفلات من العقاب”.

وقالت “إن المحكمة الجنائية الدولية – باعتبارها الأولى والوحيدة في العالم – هي عنصر أساسي في هيكل السلام والأمن الدولي، لذلك ندعو جميع الدول إلى ضمان التعاون الكامل مع المحكمة حتى تتمكن من تنفيذ ولايتها الهامة المتمثلة في ضمان.

وشددت 39 دولة على أن “العدالة المتساوية لجميع ضحايا الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة العدوان، وهي جرائم خطيرة تهدد السلام والأمن والرفاهية في العالم”.

وكان المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان، قد تعرض لحملة شرسة من التهديدات والابتزاز، حيث وقع12 سيناتورا أمريكيا، الأربعاء، رسالة موجهة إلى المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية في الأمم المتحدة، كريم خان، حملت تهديدا في ظل احتمال إصدار أوامر اعتقال بحقه وبحق قادة وضباط إسرائيليين في وزارة الدفاع.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى خان والتي نشرها السيناتور عن ولاية فلوريدا، ريك سكوت، عبر صفحته الموثقة على “إكس”، تويتر سابقا: “نكتب لك بشأن التقارير الخاصة بأن محكمة الجنايات الدولية قد تنظر في إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين. نعتبر مثل هذه الخطوات غير شرعية ونرى أنها تفتقر للأسس القانونية، وإذا تم إقرارها، سينتج عنها عقوبات قاسية بحقك وبحق مؤسستك”.

وحذرت من أن إصدار مذكرة الاعتقال المحتملة ضد القادة الإسرائيليين لن يُفسر كـ”تهديد لسيادة إسرائيل فحسب بل لسيادة الولايات المتحدة الأمريكية أيضا”. 

وكشف تحقيق سابق لصحيفة الغارديان البريطانية، تجسس إسرائيل على قضاة الجنائية الدولية على مدار تسعة سنوات، تعرضوا من خلالها لحالات ابتزاز وتهديد معنوي وجسدي من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي.

 

الجمعية الوطنية في جنوب أفريقيا تعيد انتخاب سيريل رامافوسا رئيسا للبلاد

جوهانسبرغ – مصدر الإخبارية

أعلن رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا، الجمعة، إعادة انتخابه لولاية ثانية، بعد فوزه بأغلبية الأصوات في الجمعية الوطنية.

وحصل رامافوزا على 283 صوتا مقابل 44 لجوليوس ماليما، زعيم حزب المقاتلين من أجل الحرية الاقتصادية المعارض.

وفي وقت سابق من اليوم، قال حزب التحالف الديمقراطي إنه سيصوت لرامافوسا كجزء من اتفاق مع المؤتمر الوطني الأفريقي لتشكيل حكومة وحدة.

أجريت الانتخابات العامة في جنوب أفريقيا في 29 مايو لانتخاب جمعية وطنية جديدة، وكانت الانتخابات الديمقراطية السابعة التي تجرى منذ نهاية الفصل العنصري.

ومع ذلك، أدت الانتخابات، إلى جانب العلاقات المتوترة مع إسرائيل، إلى توترات مع يهود جنوب إفريقيا. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست في تشرين الثاني/نوفمبر أن سفارة إسرائيل في بريتوريا أُغلقت مؤقتاً، وانتقد العديد من السياسيين في جنوب أفريقيا الحرب الإسرائيلية في غزة.

بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لبيان صحفي نيابة عن الاتحاد الصهيوني في جنوب إفريقيا (SAZF)، لم يتمكن مواطنو جنوب إفريقيا في إسرائيل (اليهود وغير اليهود) من التصويت في انتخاباتهم الوطنية منذ أن قامت وزارة العلاقات الدولية والتعاون (DIRCO) وفشلت اللجنة الانتخابية في إبلاغ الجمهور بأن الإغلاق المؤقت لبعثة التصويت لن يتم رفعه في الوقت المناسب قبل الانتخابات التي كان من المفترض إجراؤها في الفترة ما بين 17 و18 مايو/أيار.

ورفعت جنوب أفريقيا الدعوى القانونية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي في ديسمبر/كانون الأول، مدعيةً أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.

وأصدرت محكمة العدل الدولية حكماً في شهر مايو/أيار يطالب الجيش الإسرائيلي بوقف عملياته في رفح، ورحبت جنوب أفريقيا بقرار المحكمة.

أمريكا التالية: جنوب أفريقيا الدول التي تساعد إسرائيل ستحاكم أمام الجنائية الدولية

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا ناليدي باندور توقع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بأن الولايات المتحدة ستكون التالية إذا سمح للمحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة القيادة الإسرائيلية، حسبما ذكر معهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط (MEMRI) يوم الجمعة.

وأشار المعهد إلى أن تعليقات باندور كانت موجهة إلى جمهور في مسجد في كيب تاون بجنوب أفريقيا.

وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا ناليدي باندور في مسجد كيب تاون: أمريكا هي التالية – الدول والمسؤولون الذين يمولون آلة الحرب الإسرائيلية سيكونون مسؤولين أمام المحكمة الجنائية الدولية؛ إجراءات جماعية مخططة للمواطنين الأجانب الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي؛ أنا…

وفي فيديو المعهد، ارتدى الوزير الجنوب أفريقي كوفية ذات مربعات باللونين الأبيض والأسود ووقف أمام العلم الفلسطيني.

وقالت باندور “قال الرئيس جونسون إنه إذا سُمح للمحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة قادة إسرائيل، فإننا نعلم أن أمريكا ستكون التالية. ردنا هو: بالطبع!”

وخلال مؤتمر صحفي الشهر الماضي، قال جونسون للصحفيين إنه “إذا سُمح للمحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة الزعيم الإسرائيلي، فإننا نعلم أن أمريكا ستكون التالية”.

يعتزم رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية. وحذر من أنه إذا حاكمت المحكمة مسؤولين إسرائيليين، “فنحن نعلم أن أميركا ستكون التالية”. رافضاً القانون الدولي، قال

وأشار جونسون خلال خطابه إلى أن الكونجرس يراجع العقوبات التي يمكن أن تفرضها الولايات المتحدة على المحكمة الجنائية الدولية.

وفي حديثه للصحافة في تل أبيب، ردد السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام (الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية) تحذير جونسون.

وقال جراهام: “إن نفس النموذج الذي يستخدمونه لملاحقة إسرائيل والجيش الإسرائيلي، سوف يستخدمونه ضدنا”.

وقالت باندور للحاضرين في مسجد كيب تاون: “أتمنى لو كنت جنبا إلى جنب مع الرجال والنساء في رفح”. “هذا هو المكان الذي أشعر أنني يجب أن أكون فيه”.

وتابعت: “أتلقى الكثير من رسائل البريد الإلكتروني”. “أحيانًا من البعض منكم هنا. تكتب لي وتقول: أيها الوزير باندور، أنت لست متطرفًا بما فيه الكفاية. أنت لا تفعل ما يكفي. متى ستقود الجهاد؟

ومضى المسؤول الجنوب أفريقي في الادعاء بأن الدول والمسؤولين الذين يقدمون المساعدة العسكرية والمالية لحرب إسرائيل ضد حماس في غزة “سيكونون عرضة للملاحقة القضائية أيضًا”.

وأشارت باندور إلى أن مجموعة من 140 محاميًا دوليًا يعملون حاليًا على رفع دعوى جماعية ضد غير الإسرائيليين، بما في ذلك الجنوب أفريقيين، الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي.

المكسيك تعلن انضمامها في قضية محكمة العدل الدولية مع جنوب أفريقيا ضد إسرائيل

وكالات – مصدر الإخبارية

استندت المكسيك إلى المادة 63 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية وقدمت إعلانا للتدخل في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة، وفقا للحساب الرسمي لمحكمة العدل الدولية يوم الثلاثاء.

وذكرت المكسيك في الإعلان أنها “تسعى إلى التدخل لتقديم وجهة نظرها بشأن التفسير المحتمل لمحتوى أحكام الاتفاقية ذات الصلة بهذه القضية”.

ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم قبول الطلب.

وأكدت محكمة العدل الدولية أنه سيتم منح كل من جنوب إفريقيا وإسرائيل فرصة “لتقديم ملاحظات مكتوبة حول إعلان المكسيك للتدخل”، وفقًا للمادة 83.

وقد أصر إعلان تدخل المكسيك، بموجب النقطة 7، على أن “الواجبات المنصوص عليها في نص الاتفاقية يجب الوفاء بها سواء ثبت أن الإبادة الجماعية موجودة في أوقات السلم أو أثناء النزاع المسلح، وأن موضوع الإبادة الجماعية يمكن استخلاصه من السياق العام المحيط بالسلوك المزعوم، وأن إعاقة الوصول إلى المساعدة الإنسانية قد تساهم في تدمير مجموعة محمية، وأن الفشل في إثبات ارتكاب الإبادة الجماعية لا يخل بتحديد المتغيرات الأخرى المرتبطة بالمسؤولية مثل التآمر لارتكاب إبادة جماعية”.

وزادت إسرائيل بشكل كبير المساعدات الإنسانية التي ترسلها إلى قطاع غزة، إلا أنها تعرضت للعرقلة مؤخرًا بسبب رفض مصر السماح بدخول المساعدات عبر معبر رفح.

وأدرجت المكسيك ممثليها في القضية وهم أليخاندرو سيلوريو ألكانتارا، المستشار القانوني لوزارة الخارجية المكسيكية، وكارمن مورينو توسكانو، سفيرة المكسيك لدى مملكة هولندا.

ورفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل في 29 ديسمبر/كانون الأول، زاعمة أن إسرائيل تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية بأعمالها العسكرية في قطاع غزة.

وفي أواخر يناير/كانون الثاني، قدمت نيكاراغوا، في إشارة إلى المادة 62 من النظام الأساسي للمحكمة، طلباً للحصول على إذن بالتدخل “كطرف” في القضية. وتقدمت كولومبيا بطلب للحصول على نفس المنصب في إبريل/نيسان، كما فعلت ليبيا في أوائل مايو/أيار.

جنوب أفريقيا تشيد بحكم المحكمة الدولية بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح

رويترز – مصدر الإخبارية

أشادت حكومة جنوب أفريقيا يوم الجمعة بحكم المحكمة الدولية الذي أمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة ووصفته بأنه رائد.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة أيد قضاة محكمة العدل الدولية طلبا من جنوب أفريقيا بإصدار أمر لإسرائيل بوقف هجومها على رفح، بعد أسبوع من مطالبة بريتوريا بهذا الإجراء في قضية تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وهو ما نفته إسرائيل.

وقال زين دانجور المدير العام لإدارة العلاقات الدولية والتعاون في بيان “هذا الأمر يعد رائدا لأنها المرة الأولى التي تتم فيها الإشارة صراحة إلى إسرائيل بوقف عملها العسكري في أي منطقة في غزة”.

وبينما رحب مكتب الرئيس سيريل رامافوسا بحكم المحكمة، قال إن جنوب أفريقيا لا تزال تشعر بالقلق من عدم نجاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقف المعاناة الإنسانية في غزة.

وقال في بيان “هذه القضية تركز على الفلسطينيين العاديين في غزة الذين يواجهون الآن شهرهم السابع من المعاناة من خلال العقاب الجماعي على شيء ليس لديهم أي مسؤولية فردية عنه”.

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مزاعم جنوب أفريقيا يوم الجمعة ووصفها بأنها كاذبة ومشينة.

ورفضت إسرائيل مرارا اتهامات القضية بالإبادة الجماعية ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة، قائلة أمام المحكمة إن عملياتها في غزة هي دفاع عن النفس وتستهدف نشطاء حماس الذين هاجموا إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقال دانجور إن جنوب أفريقيا ستتوجه إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن أمر المحكمة الذي يأمر إسرائيل بالسماح بوصول المحققين.

معاريف: التقييم أن يكون قرار محكمة العدل الدولية الأمر بوقف الحرب

لاهاي – مصدر الإخبارية

من المتوقع أن تصدر محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم (الجمعة)، حكمها بشأن الأوامر المؤقتة في قضية الحرب في غزة. ووفقاً لمسؤولين دبلوماسيين، فإن احتمال قبول المحكمة لطلب جنوب أفريقيا والأمر بوقف الحرب في غزة ليس مرتفعاً للغاية، ولكنه “حقيقي وبالتأكيد ليس ضئيلاً”.

وفي يناير/كانون الثاني، رفضت المحكمة طلب جنوب أفريقيا بوقف القتال، لكنها أصدرت سلسلة من الأوامر المؤقتة. والآن تغيرت بعض الظروف على حساب إسرائيل. لقد تزايدت الضغوط الدولية لإنهاء الحرب بشكل ملحوظ، وبدأت الحملة السياسية المناهضة لإسرائيل تؤتي ثمارها في عدة ساحات.

ولذلك، فإنهم في إسرائيل يخشون أن تدعي المحكمة أن إسرائيل لم تلتزم بما هو مطلوب منها في الأوامر، وبالتالي لا مفر من قرار أكثر دراماتيكية: أمر بوقف العملية في رفح أو وقف كامل للعملية في رفح وانهاء الحرب.

وفي الأسبوع الماضي، عُقدت جلسة استماع أخرى في لاهاي، قالت فيها جنوب أفريقيا أن “إسرائيل تصعد هجومها ضد الفلسطينيين في غزة، وبالتالي تنتهك في الواقع توجيهات المحكمة الملزمة. وهي تحاول تبييض أفعالها والتعتيم على التصعيد المتزايد”. “دليل على أنها تنوي ارتكاب إبادة جماعية، فقد تم تسوية معظم أراضي القطاع بالأرض، وهناك سجلات لأعضاء إسرائيليين في الكنيست وقادة في جيش الدفاع الإسرائيلي يدعون إلى تدمير الشعب الفلسطيني في القطاع”.

وفي اليوم التالي تم الاستماع إلى مرافعات إسرائيل، حيث ادعى نائب المستشار القانوني للحكومة د. جيل إد نعوم في بداية كلمته أن المزاعم التي قدمتها جنوب أفريقيا خلال مباحثات الأمس لا علاقة لها بالواقع على الأرض استغلالها”، على حد تعبيره.

وأضاف أن “حماس، التي تخوض إسرائيل صراعا معها، ليست طرفا في هذا النقاش. إسرائيل متورطة في صراع عسكري مع منظمة إرهابية جهادية لا تضر إسرائيل فحسب، بل تضر الفلسطينيين أيضا”. “من خلال استغلال “اتفاقية الإبادة الجماعية”، تطلب جنوب أفريقيا مرة أخرى أوامر تلزم إسرائيل فقط وليس حماس. والنتيجة السخيفة هي أن إسرائيل سوف تحرم من حقها في الدفاع عن نفسها، وسوف تكون حماس حرة في مواصلة ارتكاب جرائم فظيعة.”

Exit mobile version