جمعية وكلاء السياحة والسفر تستنكر الاعتداء على متقدمين للفيزا التركية

غزة- مصدر الإخبارية

أصدرت جمعية وكلاء السياحة والسفر، بيانًا بشأن إهانة المواطنين المتقدمين لفيزا تركيا، مستنكرًة الاعتداء الهمجي عليهم أمام مقر شركة باسبورت في شارع الوحدة بمدينة غزة.

وقالت الجمعية إن المواطنين أصيبوا واهينوا وعوملوا معاملة تمس كرامتهم وانسانيتهم وتعرضوا للإذلال في طوابير طويلة في مقر وحيد داخل مبنى لا يناسب الاعداد الكثيرة والذي يخلو من مصعد لكبار السن والمرضى، مما يؤكد عدم قدرة وعجز هذه الشركة الاحتكارية في تقديم أدنى مستوى من الخدمات للألاف من ابناء القطاع رغم ما تحققه من ربح فاحش.

واستهجنت تصعيب انجاز المعاملة على المواطنين بدلًا من تسهيل انجازها في أماكن سكناهم عبر عشرات مكاتب السياحة المرخصة المنتشرة في جميع مدن ومناطق القطاع لما تتمتع به من خبرة طويلة منذ سنوات في تجهيز هذه المعاملات، من أجل التخفيف من معانتهم في التنقل على حساب أوقاتهم وجهدهم وتكاليف المواصلات.

وأشارت إلى أنّ بسبب احتكار شركة باسبورت في إصدار معاملات الفيزا التركية والتحكم بالأسعار ورفع رسومها بشكل جنوني بما لا يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية لأهالي قطاع غزة الذين يعانون من الحصار، والتي رفعتها الشركة من 192 شيكل إلى 660 شيكل و910 شيكل للفيزا المستعجلة بزيادة تزيد عن 300% في ظل عدم وجود منافسة حقيقة واستفراد وتحكم كامل واستغلال للمواطنين، بما لا يحقق مصالح المواطنين والشركات التي اضطرت الى اعفاء عدد كبير من موظفيها.

ولفتت إلى أنها حذّرت سابقًا من هذا السيناريو خلال بيانات ووقفات واعتصامات احتجاجية واجتماعات ومراسلات مع الجهات المسؤولة، ومن أجل كل ما سبق.

وطالبت شركة باسبورت الاعتذار رسميًا للمواطنين وتعويضهم على ما حدث من إهانة وإصابات لهم.

ودعت لجنة العمل الحكومي ووزارة السياحة الى سرعة الاجتماع مع جمعية وكلاء السياحة والسفر لسرعة تنظيم العمل، والعمل على اعادة دور عشرات شركات السياحة في تجهيز معاملات تأشيرة تركيا في قطاع غزة بالتنسيق مع شركة باسبورت وجمعية وكلاء السياحة والسفر، وفق التصور والالية التي تتفق عليها الجمعية مع وزارة السياحة والجهات المعنية، للتسهيل على المواطنين واختصار الوقت والجهد والتكاليف عليهم والتي تم عرضها مسبقا علي جهات الاختصاص لتفادي هذه الاهانات.

وحثت وزارة السياحة والاثار على إلزام شركة باسبورت بالالتزام بالقوانين والاحكام السائدة في قطاع غزة ومراقبتها اداريا وماليا لضمان سلامة معاملات المواطنين.

وطالبت بالإيعاز للجهات الامنية لتنظيم الحالة السياحية والية تسجيل المواطنين المهينة من قبل شركة باسبورت لمنعها من الاضرار بالمواطنين بعد الاعتداء على عدد من الشبان.

كما ودعت الرئاسة التركية لإعفاء الجواز الفلسطيني من الفيزا التركية أسوة بالدول الأخرى.

اقرأ/ي أيضًا: أسمته تضليل الرأي العام.. هيئة المعابر تعقب على حركة معبر رفح

النقابة المهنية للسياحيين بالقاهرة وجمعية وكلاء السياحة والسفر يُوقعان اتفاقية تعاون

القاهرة – مصدر الإخبارية

وقعت النقابة المهنية للسياحيين بالعاصمة المصرية القاهرة، اتفاقية تعاون مع جمعية وكلاء السياحة والسفر بمدينة غزة، بحضور ممثلين عن الطرفين.

ومثّل النقابة المهنية السيد حمدي عز بصفته نقيب السياحيين في جمهورية مصر العربية، فيما مثّل جمعية وكلاء السياحة والسفر بغزة السيد وسيم معين مشتهى، ينوب عنه رائد رياض خميس حمد عضو مجلس إدارة الجمعية.

وجاء توقيع الاتفاقية بعد اتصالات وجهود ونقاشات مكثفة بين المهندس حمدي عز نقيب السياحيين في مصر ورائد رياض حمد عضو مجلس إدارة جمعيه وكلاء السياحة والسفر أثناء تواجده بالقاهرة.

وتنص الاتفاقية على التعاون والشراكة بين النقابة المهنية للسياحيين بالقاهرة وجمعية وكلاء السياحة والسفر بغزة
في جميع مجالات السياحة وتطورات الأنظمة السياحية الحديثة من الناحية الفنية والإدارية والقانونية والتقنية وكذلك تنظيم دورات تدريب وتأهيل في مجال السياحة والفندقة والضيافة، وعقد الندوات والمؤتمرات والحلقات العلمية لمناقشة القضايا المتعلقة بالقطاع السياحي.

كما اتفق الطرفان على العمل على تنمية وتدريب جميع العاملين في مجال السياحة وتنمية الموارد البشرية وتقديم الدعم والعون العملي لأعضاء الجمعية في جميع التخصصات، على أن تكون الأنشطة التدريبية في الجوانب والمجالات كافة من خلال شبكة المراكز والمؤسسات المتعاونة مع النقابة المهنية للسياحية بالقاهرة وعمل دورات خاصة لكوادر جمعية وكلاء السياحة والسفر بغزة مستعينة بذلك بأدوات التدريب المتوفرة لديها من أجهزة حاسبات وأجهزة عرض وشاشات وقاعات، كما ستُعد برامج الأنشطة التدريبية والمادة العلمية واعداد المحاضرين واعتمادها.

وشمل الاتفاق المُبرم على ضرورة موافقة كلٍ مِن المُجتمعين على برامج التدريب وأن يكون التدريب العملي للمتدربين داخل شركات السياحة واعتماد الشهادات الخاصة بالدورات التدريبية أو الندوات او المؤتمرات من النقابة والحصول على الموافقات الرسمية الحكومية اللازمة لتسهيل وصول المتدربين من قطاع غزة لدخول جمهورية مصر العربية بغرض التدريب كما اكدت الاتفاقية على تبادل المعلومات والخطط والتوجيهات المختلفة مع الاحتفاظ بحق الملكية الأدبية والفكرية المختلفة.

كما شدد الاتفاق على تبادل العضوية وسداد الاشتراك وتجديده سنويًا وعلى أن جمعية وكلاء السياحة والسفر هي الجهة الرسمية الوحيدة الممثلة للقطاع السياحي للوكلاء والشركات في قطاع عزة.

مشتهى لمصدر: 24 ألف معاملة بريدية عالقة لأهالي غزة بسبب إغلاق معبر إيرز

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

قال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر وسيم مشتهى، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول وخروج أكثر من 24 ألف معاملة بريدية وجواز سفر عبر معبر إيرز منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العاشر من أيار الماضي.

وأوضح مشتهى في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن الاحتلال يمنع خروج أكثر من 10 ألاف جواز سفر ومعاملة خاصة بالقنصليات الدولية والتنسيقات والعقود الرسمية الخاصة بالزواج والشهادات التي تصدق من وزارة التعليم العالي، والمستخلصات الضريبية وأوراق المعاملات التجارية الخاصة بالتجار ورجال الأعمال والمصدرين الفلسطينيين.

وأضاف مشتهى أن 14 ألف معاملة أخرى ممنوعة من الدخول لقطاع غزة عبر معبر إيرز، 4 ألاف منها موزعة ما بين طرود لمعاملات مختلفة، و10 ألف طرد بريدي قادم من دول عربية وأجنبية وغيرها.

وأشار مشتهى إلى أن عدد المعاملات معرض للزيادة بشكل يومي مما يترك أثاراً سلبية على مئات الشركات الخاصة بالسياحة والسفر، والتي تعاني من ظروف صعبة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الأخير على قطاع غزة، وأثار الانقسام الداخلي وجائحة كورونا.

وأكد مشتهى أن كافة المعاملات ذات طابع إنساني فالجوزات تعود لمرضى يريدون الخروج للعلاج لجمهورية مصر العربية، وطلاب يردون الالتحاق بمقاعد الدراسة في الخارج، ولزوجات يردن السفر لأزواجهم وأبنائهم بدول أخرى،

وشدد مشتهى أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع طريقة ممنهجة لإذلال الشعب الفلسطيني وخاصة في القطاع السياحي، بهدف زيادة الخناق على قطاع غزة وإذلال سكانه البالغ عددهم أكثر من 2 مليون 250 ألف مواطن في القطاع.

وأشار إلى جواز السفر هو حق كفله القانون الدولي ولا يستطيع أحد حرمان شعبنا من هذه الوثيقة، لافتاً إلى أن الاحتلال يهدف لتعزيز الانقسام بين شطري الوطن من خلال منع دخول وخروج البريد للقطاع.

وطالب وزارة الداخلية في رام الله لإيجاد حلول بديلة لمشكلة منع الاحتلال دخول وخروج معاملات البريد لقطاع غزة، من خلال اعتماد البريد الالكتروني في المعاملات والمراسلات، بالتنسيق مع نقابة المحامين بغزة وجهات أخرى، بما يتيح سحب هذه الأوراق والمعاملات عبر السكنر وإرسالها لوزارة الداخلية، ليتم فيما بعد إرسال الجوازات والبريد للملكة الهاشمية الأردنية، مروراً بجمهورية مصر العربية وإدخالها لغزة عبر معبر رفح البري.

ونوه مشتهى إلى أن هذه الخطورة من شأنها كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على حركة البريد والمعاملات الأخرى، وتعزيز شعور سكان القطاع بأنهم محتضنين من إخوانهم في الضفة الغربية، معرباً عن أمله وثقته الكبيرة بوزارة الداخلية للمساهمة بحل هذه المشكلة بشكل نهائي.

وقفة احتجاجية تنظّمها جمعية وكلاء السياحة والسفر مطالبين بتعويضهم عن الأضرار

غزة_مصدر الإخبارية

نظمت جمعية وكلاء السياحة والسفر, اليوم الثلاثاء, وقفة احتجاجية للمطالبة بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بشركاتهم جراء العدوان الأخير الذي استمر لمدة 11 يوما على غزة

وشارك العشرات من أصحاب شركات السياحة السفر بقطاع غزة، في الوقفة الاحتجاجية ، أمام مقرها الذي كان يقع في برج الجلاء المدمر بمدينة غزة.

وردد المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها الجمعية، شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي.

وأكّد رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة عوض أبو مذكور, في كلمة قالها نيابة عن جمعية وكلاء السياحة والسفر، إنّ 20 شركة تعرّضت للاستهداف والتدمير الكلي والجزئي، خلال العدوان الأخير.

وأوضح أنّ إجمالي الخسائر التي لحقت بقطاع السياحة والسفر تقدّر بأكثر من مليون دولار.

وقال أبو مذكور أن “العدوان الأخير فاقم من أوضاع هذه الشركات الصعبة، التي تضررت بشكل واسع جرّاء الحصار الإسرائيلي المستمر للعام الـ 15 على التوالي، وتداعيات أزمة كورونا.

وبيّن أن كورونا تسببت بـ”توقف عمل هذه الشركات، جرّاء إغلاق المعابر والمطارات في دول العالم، وإلغاء موسم الحج والعمرة العام الماضي”.

واستنكر أبو مذكور، الاستهداف الإسرائيلي لهذه الشركات، قائلا إن العشرات من أصحاب الشركات والعمّال بداخلها فقدوا مصدر رزقهم الوحيد.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” بالقدس في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.

وامتد العدوان الإسرائيلي إلى قطاع غزة، والذي شمل قصفا جويا وبريا وبحريا، وأسفر عن استشهاد 253 شخصا، بينهم 69 طفلا، و39 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 1948 إصابة، وفق وزارة الصحة بغزة.

ومنذ فجر الجمعة، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يوما من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ورد الفصائل بإطلاق صواريخ على مناطق إسرائيلية.

Exit mobile version