الفكر الحر تنظم ورشة حول تحديات الشباب في ظل تزايد الانتحار

غزة-مصدر الإخبارية

نظمت جمعية الثقافة والفكر الحر في قطاع غزة ورشة عمل حول التحديات التي تواجه الشباب في ظل التغيرات، بمشاركة شخصيات اعتبارية وشباب.

وحضر الورشة كل من د. ماجد أبو دية في مداخلة حول الواقع الاقتصادي وتأثيره على الشباب، والداعية الإسلامي أ. صلاح الأسطل حول الخطاب الديني في تناول القضايا المجتمعية ومعالجة هموم الناس، والطبيب النفسي د. بهزاد الأخرس لمناقشة طرق الحماية المجتمعية مع الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر الزائد نتيجة الضغوطات التي يتعرضون لها.

وبحسب القائمين على الورشة فإنها جاءت في ظل تزايد محاولات حالات الانتحار في المجتمع الفلسطيني خاصة في القطاع، والذي تم تداول ذلك عبر قنوات رسيمة وغير رسمية.

وسلطت الجمعية الضوء على الموضوع كونها ذات صفة اعتبارية مهتمة بالشباب وشؤونهم، متناوله من الزاوية الدينية، والنفسية والاجتماعية، كذلك الاقتصادية.

وفتحت الورشة نقاشًا مطولًا حول القضية، وعرضت الآراء المختلفة للمشاركين الذين كانوا من فئة الشباب، الفئة الأكثر تعرضًا والأكثر احتمالية للقيام بمحاولات الانتحار أو الاقدام على الفعل نفسه.
لقد توقفت الورشة على مجموعة من النقاط كالآتي:

الحاجة لطرح لتنفيذ مقترحات اقتصادية لتعزيز صمود الشباب في المجتمع.

تعزيز الجانب الروحي ومناقشة القضايا بشجاعة وبوضوح.

استعادة مفاهيم التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

التصدي لحالات النشر الذي لا يتوخى المصداقية ويثير الاشاعات، يعمق مع المشكلة.

زيادة ورش العمل لمناقشة الموضوع وتكثيف العمل على مبادئ الحماية لصالح الشباب.

دعم المراكز الشبابية والثقافية في المنطقة لما لها من دور فعال على مستوى حماية الشباب.

اقرأ/ي أيضا: تفاصيل صادمة عن معدل الانتحار في سنغافورة

غزة: إطلاق مهرجان تراثي رقمياً بسبب جائحة (كورونا) والقيود الاحترازية

غزة – مصدر الإخبارية 

أطلقت جمعية الثقافة والفكر الحر مهرجان الجذور التراثي لهذا العام 2020، بنسخته السابعة والعشرين عبر منصات التواصل الرقمي، نظرا لظروف جائحة (كورونا) والقيود الاحترازية.

ويعد المهرجان التراثي الأول من نوعه تنظيميا عبر الاون لاين، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، حاكت مشاركات الجمهور ومنتجاته الإعلامية المتنوعة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الفلسطينية عبر حقب تاريخية مختلفة وممتدة ،عكست صورة حية ومتحركة من تراث أجدادنا في مختلف نواحي الحياة من خلال عروض فنية حية وافلام تسجيلية ومعارض فنية وفوتوغرافية عبر الاون لاين ،ومشاركات فنية وادبية وثقافية ودراسية متنوعة.

ويحظى المهرجان بمشاركات فنية وفلكلورية وغنائية نوعية، من الفنان المقدسي كنعان الغول، والفنانة آية خلف من قرية جت المثلت من أراضينا المحتلة عام 48، والفنان التشكيلي محمد الديري، والموسيقار محمد شحادة المغترب بالجزائر، والفنان رؤوف البلبيسي، والفنان أمجد عرار من الضفة الغربية، والفنان مسعود الدريملي، وفرقة كنعان للفلكلور الشعبي من جمهورية مصر العربية، بجانب مشاركة مجموعة من الاكاديميين والشعراء والادباء بإنتاجات أدبية، ومشاركات نوعية من الجمهور بمختلف فئاته العمرية.

وقالت مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر: ‘على الرغم من الظروف الاستثنائية التي نعيشها على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتي ازدادت سوءً بعد جائحه (كُوفيد-19)، الا أننا في جمعية الثقافة والفكر الحر عقدنا العزم على اطلاقِ المِهرجان التُراثِي لهذا العامِ إلكترونياً، بعد أن دَأبَنا على تنظيمه منذ 27 عاماً بشكل وجاهي على الأرضِ وبِمشاركةِ الناس، كممارَسة تؤكِد على تَجسيدِ الهويةِ والتُراثِ وحِمايَتُهما مِن كل أشكال التهويد والسرِقة.

وأضافت زقوت ‘ هذا يؤكد قدرتنا كشعب على تخطي الازمات والعمل بقدر ما نستطيع ومن خلال استثمار كل البدائل والأدوات المتاحة لِجعل التراث حيا في ذاكرتنا وفي ممارساتنا ووجداننا.

Exit mobile version