واشنطن _ مصدر الإخبارية
قررت جمعية دراسات الشرق الأوسط الأميركية (MESA) واحدة من أهم النقابات الأمريكية للبحث العلمي والتعليم, مقاطعة إسرائيل “إسرائيل” أكاديميًا.
وصادق على هذه المقاطعة للمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية أعضاء الجمعية العاملين بأغلبية 80%.
ووفقًا للقانون الداخلي للجمعية، فقد بات القرار رسميًا ونهائيًا بعد أن صادق أغلبية أعضاء الجمعية عليه بواقع 768 صوتًا (80٪) لصالحه، مقابل 167 صوتًا ضده وامتناع 22 عن التصويت.
ويؤيد القرار دعوة مؤسسات المجتمع المدني لمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات على “إسرائيل” كوسيلة لمحاسبة الحكومة الإسرائيلية على انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان.
وطُلب من جميع أعضاء الجمعية الإدلاء بأصواتهم إلكترونيًا على القرار المقترح خلال فترة تصويت مدتها 50 يومًا.
وخلال فترة تصويت أعضاء الجمعية على قرار المقاطعة، حاولت “منظمات اللوبي المؤيد لإسرائيل” من خلال حملة علاقات عامة وترهيب إسقاط القرار.
وشملت حملة الترهيب الضغط على فروع دراسات الشرق الأوسط في جامعات فلوريدا وتكساس للانسحاب من الجمعية تحت التهديد بتفعيل قوانين أقرتها الولايتان بمنع الدعم الحكومي عن مقاطعي “إسرائيل”.
وتأسست الجمعية عام 1966 ويتجاوز عدد أعضائها الحالي 2700، وهي “بمثابة منظمة جامعة لأكثر من 50 عضوا مؤسسيا و36 منظمة تابعة”، مكونة من تحالف المجلس الأميركي للجمعيات العلمية والمجلس الوطني لجمعيات دراسات المنطقة،
وهي عضو في التحالف الوطني للعلوم الإنسانية. وتضم الجمعية عددا كبيرا من المؤرخين الأميركيين، وفيها أكبر مجموعة من المتخصصين في دراسات الشرق الأوسط ومدرسي العلوم السياسية والعلاقات الدولية والأنثروبولوجيا واللغة والأدب.